الموسوعة الحديثية


- إن أبا عليٍّ الهمدانيَّ حدَّثهم أنهم كانوا معَ فضالةَ بنِ عبيدٍ صاحبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في البحرِ فأُتِيَ برجلٍ من المسلمين قد فرَّ إلى العدوِّ فأقاله الإسلامَ فأسلمَ، ثم فرَّ الثانيةَ فأًتِيَ به فأقاله الإسلامَ فأسلم، ثم فرَّ الثالثةَ فأُتِيَ به فنزَع بهذه الآيةِ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا } فضرب عنقَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/207
التخريج : أخرجه ابن وهب في ((الجامع)) (496) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء حدود - حد المرتد ردة - توبة المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (17/ 137 ت التركي)
: 16975 - أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أن أبا علي الهمداني حدثهم أنهم كانوا مع فضالة بن عبيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في البحر، فأتي برجل من المسلمين قد فر إلى العدو، ‌فأقاله ‌الإسلام فأسلم، ثم فر الثانية فأتي به، ‌فأقاله ‌الإسلام فأسلم، ثم فر الثالثة فأتي به، فنزع بهذه الآية: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا}. فضرب عنقه. في إسناد هذه الآثار ضعف، والآية واردة فيمن ثبت على الكفر، وقد روينا بإسناد مرسل أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - استتاب نبهان أربع مرات، كل ذلك يلحق بالمشركين، وظاهر الأخبار الصحيحة فيما يحقن به الدم يشهد لهذا المرسل ويوافقه، والله أعلم.

الجامع - ابن وهب - ت رفعت فوزي (ص285)
: 496-[[469]] حدثنا بحر، ثنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب؛ أن أبا علي الهمداني حدثهم؛ أنهم كانوا مع فضالة بن عبيد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في البحر فأتى البحر فأتي برجل من المسلمين قد فر إلى العدو، ‌فأقاله ‌الإسلام فأسلم، [[ثم فر الثانية فأتى به ‌فأقاله ‌الإسلام فأسلم]] ، ثم فر الثالثة فأتى به فنزع بهذه الآية: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله يغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا} فضرب عنقه.