الموسوعة الحديثية


- هذا كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عندنا الذي كتبَهُ لعمرو بنُ حزمٍ حين بعثَهُ إلى اليمنِ، فذكرَهُ، وفي آخرِهِ : وإنَّهُ من أسلمَ من يهوديٍّ أو نصرانيٍّ إسلامًا خالصًا من نفسِهِ فدانَ دِينَ الإسلامِ، فإنَّهُ من المؤمنينَ لهُ ما لهم وعليهِ ما عليهم، ومن كان على نصرانيةٍ أو يهوديةٍ فإنَّهُ لا يُفْتَنُ عنها، وعلى كلِّ حالمٍ ذكرٍ أو أنثى حرٍّ أو عبدٍ دينارٌ وافٍ أو عرضُهُ من الثيابِ، فمن أدَّى ذلك فإنَّ لهُ ذمَّةَ اللهِ وذمَّةَ رسولِهِ، ومن منع ذلك فإنَّهُ عدوُّ اللهِ ورسولِهِ والمؤمنينَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي من وجه آخر منقطعاً
الراوي : عبدالله بن أبي بكر بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/194
التخريج : أخرجه البيهقي (18709) واللفظ له، ومحمد بن نصر في ((السنة)) (236)، والطبري في ((التاريخ)) (3/ 128)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جزية - مقدار الجزية سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم مناقب وفضائل - عمرو بن حزم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(19/ 40) 18709- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن، فذكره وفي آخره وإنه من أسلم من يهودي أو نصراني إسلاما خالصا من نفسه فدان دين الإسلام فإنه من المؤمنين، له ما لهم، وعليه ما عليهم، ومن كان على نصرانيته أو يهوديته فإنه لا يفتن عنها، وعلى كل حالم، ذكر أو أنثى، حر أو عبد دينار واف، أو عوضه من الثياب، فمن أدى ذلك فإن له ذمة الله وذمة رسوله، ومن منع ذلك فإنه عدو الله ورسوله والمؤمنين. هذا منقطع وليس في الرواية الموصولة. وروي من وجه آخر منقطعا

السنة للمروزي (ص66)
: 236 - حدثني أحمد بن يوسف السلمي، ثنا ابن أبي أويس،حدثني أبي، عن عبد الله، ومحمد ابني أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يأثرانه عن أبيهما، عن جدهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كتب هذا الكتاب لعمرو بن ‌حزم ‌حين ‌بعثه ‌إلى ‌اليمن كتب في ذلك الكتاب: في النفس المؤمنة مائة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعي جدعا مائة من الإبل، وفي اليد خمسون من الإبل، وفي الرجل خمسون من الإبل، وفي العين خمسون من الإبل

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 128)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، قال: وكان رسول الله ص بعث إلى بني الحارث بن كعب بعد أن ولى وفدهم عمرو بن حزم الأنصاري، ثم أحد بني النجار، ليفقههم في الدين ويعلمهم السنة ومعالم الإسلام، ويأخذ منهم صدقاتهم، وكتب له كتابا عهد إليه فيه، وأمره فيه بأمره: بسم الله الرحمن الرحيم هذا بيان من الله ورسوله: يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ، عقد من محمد النبي لعمرو بن ‌حزم ‌حين ‌بعثه ‌إلى ‌اليمن، أمره بتقوى الله في امره كله، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وأمره أن يأخذ بالحق كما أمر به الله وأن يبشر الناس بالخير، ويأمرهم به، ويعلم الناس القرآن، ويفقههم في الدين، وينهى الناس ولا يمس أحد القرآن إلا وهو طاهر، ويخبر الناس بالذي لهم، وبالذي عليهم، ويلين للناس في الحق، ويشتد عليهم في الظلم، فإن الله عز وجل كره الظلم ونهى عنه وقال: ألا لعنة الله على الظالمين ، ويبشر الناس بالجنة وبعملها، وينذر بالنار وبعملها، ويستألف الناس حتى يتفقهوا في الدين، ويعلم الناس معالم الحج وسنته وفريضته، وما أمر الله به في الحج الأكبر والحج الأصغر، وهو العمرة، وينهى الناس أن يصلي أحد في ثوب واحد صغير، إلا أن يكون ثوبا واحدا يثني طرفه على عاتقه، وينهى أن يحتبي أحد في ثوب واحد يفضي بفرجه إلى السماء، وينهى ألا يعقص أحد شعر رأسه إذا عفا في قفاه، وينهى إذا كان بين الناس هيج عن الدعاء إلى القبائل والعشائر، وليكن دعاؤهم إلى الله وحده لا شريك له، فمن لم يدع إلى الله ودعا إلى القبائل والعشائر فليقطعوا بالسيف حتى يكون دعاؤهم إلى الله وحده لا شريك له، ويأمر الناس بإسباغ الوضوء وجوههم وأيديهم إلى المرافق وأرجلهم إلى الكعبين، ويمسحون برؤسهم كما أمرهم الله عز وجل، وأمره بالصلاة لوقتها، وإتمام الركوع والخشوع، ويغلس بالفجر، ويهجر بالهاجرة حين تميل الشمس، وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة، والمغرب حين يقبل الليل، لا تؤخر حتى تبدو النجوم في السماء، والعشاء أول الليل ويأمر بالسعي إلى الجمعة إذا نودي لها، والغسل عند الرواح إليها، وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله وما كتب على المؤمنين في الصدقة من العقار عشر ما سقي البعل وما سقت السماء ومما سقى الغرب نصف العشر، وفي كل عشر من الإبل شاتان، وفي كل عشرين من الإبل أربع شياه، وفي كل أربعين من البقر بقرة، وفي كل ثلاثين من البقر تبيع جذع أو جذعة، وفي كل أربعين من الغنم سائمة شاة، فإنها فريضة الله التي افترض الله عز وجل على المؤمنين في الصدقة، فمن زاد خيرا فهو خير له، وأنه من أسلم من يهودي أو نصراني إسلاما خالصا من نفسه، ودان دين الإسلام فإنه من المؤمنين، له مثل ما لهم وعليه مثل ما عليهم، ومن كان على نصرانيته أو يهوديته فإنه لا يفتن عنها، وعلى كل حالم ذكر أو أنثى، حر أو عبد، دينار واف أو عرضه ثيابا، فمن أدى ذلك، فإن له ذمة الله وذمة رسوله، ومن منع ذلك فإنه عدو لله ولرسوله وللمؤمنين جميعا

تفسير ابن أبي حاتم (5/ 1482)
: 8482 - حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا الذي كتبه لعمر بن ‌حزم ‌حين ‌بعثه ‌إلى ‌اليمن فقال: إن الله كره الظلم ونهى عنه وقال: ألا لعنة الله على الظالمين