الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عَهِدَ إليَّ النَّبيُّ عليه الصلاةُ والسَّلامُ أنَّ هذه الأُمَّةَ ستغدِرُ بي.

2 - من السُّنَّةِ أن لا يُقتلَ مسلمٌ بذي عهدٍ, ولا حُرٌّ بعبدٍ

3 - عهِد إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ الأمَّةَ ستَغدرُ بي

4 - عن عليٍّ يقول: عَهِدَ إليَّ النَّبيُّ عليه الصلاةُ والسَّلامُ أنِّي مقاتِلٌ بعدَهُ القاسِطينَ، والنَّاكِثينَ، والمارِقينَ.
خلاصة حكم المحدث : الأسانيد في هذا الحديث عن علي لينة الطرق والرواية عنه في الحرورية صحيحة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/51
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - عن قَيْسِ بنِ عبَّادٍ، قال: كُنَّا مع عليٍّ، فكان إذا شهِد مَشهَدًا أو أَشرَف على أَكَمةٍ ، أو هبَط واديًا، قال: سُبحانَ اللهِ، صدَق اللهُ ورسولُه، فقُلتُ لرجُلٍ من بَني يَشْكُرَ: انطلِقْ بنا إلى أميرِ المُؤمِنينَ، حتى نسأَلَه عن قولِه: صدَق اللهُ ورسولُه، قال: فانطلَقْنا إليه، فقُلْنا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، رأَيْناكَ إذا شهِدْتَ مَشهَدًا، أو هبَطْتَ واديًا، أو أَشرَفْتَ على أَكَمةٍ ، قُلتَ: صدَق اللهُ ورسولُه. فهل عهِد رسولُ اللهِ إليكَ شيئًا في ذلك؟ قال: فأَعرَض عنَّا، وأَلْحَحْنا عليه، فلمَّا رأَى ذلك، قال: واللهِ ما عهِد إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهْدًا إلَّا شيئًا عهِده إلى النَّاس، ولكنَّ النَّاسَ وقَعوا على عُثْمانَ، فقتَلوه، فكان غَيْري فيه أسوَأَ حالًا وفِعلًا منِّي، ثُم إنِّي رأيْتُ أنِّي أَحقُّهم بهذا الأمْرِ، فوثَبْتُ عليه، فاللهُ أعلَمُ أصَبْنا أَمْ أخطَأْنا.

6 - سمِعْتُ عليًّا وأتاه رجلٌ فقال يا أميرَ المؤمنين ما لي أَراك تَستحيلُ النَّاسَ استحالةَ الرَّجلِ إبلَه أبِعَهدٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أم شيئًا رأيْتَه قال واللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ ولا ضلَلْتُ ولا ضُلَّ بي بل عهدٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى}

7 - عن زَيدِ بنِ وَهْبٍ، قال: قدِم عليٌّ على قومٍ من أهلِ البَصْرةِ منَ الخَوارجِ، فيهم رجُلٌ يُقالُ له: الجَعْدُ بنُ بَعْجةَ، فقال له: اتَّقِ اللهَ يا عليُّ؛ فإنَّكَ مَيِّتٌ. فقال عليٌّ: بلْ مَقتولٌ، ضربةٌ على هذا تَخْضِبُ هذه -يعني لِحيتَه من رأسِه- عهدٌ معهودٌ، وقضاءٌ مَقْضيٌّ، وقد خاب مَنِ افْتَرى، وعاتَبه في لِباسِه، فقال: ما لكم وللِّباسِ، هو أبعَدُ منَ الكِبْرِ، وأجدَرُ أنْ يَقتَديَ بي المُسلِمُ.

8 - خرَجْتُ مع أبي إلى يَنْبُعَ عائدًا لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنه، وكان مريضًا بها، فقال له أبي: ما يُقِيمُك بهذا المَنزلِ؟ لو هلَكْتَ به لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهينةَ، احتمِلْ إلى المدينةِ؛ فإنْ أصابَكَ أجَلُك وَلِيَك أصحابُك وصَلُّوا عليك -وكان أبو فَضالةَ مِن أهْلِ بدْرٍ-، فقال له عليٌّ: إنِّي لسْتُ بميِّتٍ مِن وَجَعي هذا؛ إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ ألَّا أموتَ حتَّى أُؤَمَّرَ، ثمَّ تُخضَّبُ هذه -يعني: لِحيتَهُ- مِن دَمِ هذه، يعني: هامَتَهُ. فقُتِلَ أبو فَضالةَ معه بصِفِّينَ.

9 - عن فَضالةَ بنِ أبي فَضالةَ الأنصاريِّ -وكان أبو فَضالةَ، من أهلِ بَدرٍ- قال: خرَجْتُ مع أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ من مرَضٍ أَصابه ثقُل منه، قال: فقال له أبي: ما يُقيمُكَ بمنزِلِكَ هذا، لو أَصابكَ أَجَلُكَ لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهَينةَ؟ تُحمَلُ إلى المدينةِ، فإنْ أَصابكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أصحابُكَ وصَلَّوْا عليكَ. فقال عليٌّ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهِد إليَّ ألَّا أموتَ حتى أُؤَمَّرَ، ثُم تُخْضَبَ هذه -يعني لِحيتَه- من دَمِ هذه -يعني هامَتَه- فقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ مع عليٍّ يومَ صِفِّينَ.

10 - قال سُوَيدُ بنُ غفلةَ : دخلتُ على عليٍّ العصرَ، فوجدتُه جالسًا بين يدَيه صفحةٌ فيها لبنٌ حارٌّ، وأجد ريحَه من شدةِ حُموضتِه، وفي يدِه رغيفٌ أرى قشارَ الشعيرِ في وجهِه وهو يكسر بيدِه أحيانًا فإذا غلبه كسرَه بركبتِه فطرحه فيه، فقال ادنُ فأصِبْ من طعامِنا هذا فقلت : إني صائمٌ فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : من منعَه الصيامُ عن طعامٍ يشتهيه كان حقًّا على اللهِ أن يُطعمَه من طعامِ الجنةِ، ويسقيه من شرابِها قال : قلتُ لجاريتِه وهي قائمةٌ : ويحكِ يا فضةُ ؟ ألا تتقين اللهَ في هذا الشيخِ. ألا تنخُلين طعامَه مما أرى فيه من النُّخالِ فقالت : لقد عهد إلينا ألا ننخلَ له طعامًا قال : ما قلتَ لها ؟ فأخبرتُه. قال : بأبي وأمي من لم يُنخلْ له طعامٌ ولم يشبعْ من خبزِ البُرِّ ثلاثةَ أيامٍ حتى قبضه اللهُ عزَّ وجلَّ واشترى يومًا ثوبَينِ غليظَينِ فخَيَّر قُنبُرًا فيهما فأخذ واحدًا ولبس هو الآخرَ، ورأى في كُمِّه طولًا عن أصابعِه فقطعَه
خلاصة حكم المحدث : ليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأما حديث الثوب الذي اشتراه فهو معروف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 7/486
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم

12 - ثلاثٌ ليس لأحدٍ من النَّاسِ فيهنَّ رُخصةٌ : بِرُّ الوالدَيْن مسلمًا كان أو كافرًا، والوفاءُ بالعهدِ لمسلمٍ كان أو كافرًا، وأداءُ الأمانةِ إلى مسلمٍ كان أو كافرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1602
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - الوفاء بالوعد بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - عَهِدَ إليَّ النَّبيُّ عليه الصلاةُ والسَّلامُ أنَّ هذه الأُمَّةَ ستغدِرُ بي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثعلبة بن يزيد قال البخاري: لا يتابع في حديثه نظر
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/178 التخريج : أخرجه البزار (869)، والحاكم (4676) مطولا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 440) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - من السُّنَّةِ أن لا يُقتلَ مسلمٌ بذي عهدٍ, ولا حُرٌّ بعبدٍ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده جابر الجعفي , وليس بمتصل أيضاً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام
الصفحة أو الرقم : 3/80 التخريج : أخرجه الدارقطني (3257)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (15760) بلفظه، وابن أبي شيبة (27477) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - القود بين العبد وبين سيده ديات وقصاص - جناية المملوك والجناية عليه ديات وقصاص - التشديد في قتل الذمي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - عهِد إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ الأمَّةَ ستَغدرُ بي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حكيم بن جبير واه قال السعدي كذاب
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 82 التخريج : أخرجه البزار (869)، والحاكم (4676) مطولا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 440) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - «لمَّا قَدِمَ علِيٌّ البَصْرةَ في أثَرِ طَلْحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ والزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، يُريدُ قِتالَهما، دَخَلَ عليه عَبْدُ اللهِ بنُ الكَوَّاءِ، وقَيْسُ بنُ عُبادٍ فقالا: يا أميرَ المُؤمِنينَ حَدِّثْنا عن مَسيرِك هذا، أَوَصيَّةٌ أَوْصاك بِها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو عَهْدٌ عُهِدَ إليك، أو رَأيٌ رَأيْتَه حينَ تَفَرَّقَتِ الأُمَّةُ واخْتَلَفَتْ كَلِمتُها؟ فقالَ: اللَّهُمَّ لا عَهْدَ، ولو عَهِدَ إليَّ شَيئًا لَقُمْتُ به، واللهِ ما ماتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَوْتَ فُجاءةٍ ولا قُتِلَ قَتْلًا، ولقد مَكَثَ في مَرَضِه، كلَّ ذلك يَأتيه المُؤَذِّنُ يُؤْذِنُه بالصَّلاةِ، وكلَّ ذلك أمَرَ أبا بَكْرٍ أن يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، حتَّى أَعْرَضَتْ في ذلك امْرَأةٌ مِن نِسائِه فقالَتْ: إنَّ أبا بكْرٍ رَجُلٌ رَقيقٌ لا يَسْتَطيعُ أن يَقومَ مَقامَك، فمُرْ عُمَرَ أن يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فقالَ لها: أنتنَّ صَواحِبُ يوسُفَ».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سالم بن عبد الواحد المرادي، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سالم بن عبد الواحد المرادي أبو العلاء الأنعمي، سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه. قُلْتُ: وأظنه الذي روى عن الحسن. والله أعلم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 705
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف أنبياء - يوسف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

5 - عن عليٍّ يقول: عَهِدَ إليَّ النَّبيُّ عليه الصلاةُ والسَّلامُ أنِّي مقاتِلٌ بعدَهُ القاسِطينَ، والنَّاكِثينَ، والمارِقينَ.
خلاصة حكم المحدث : الأسانيد في هذا الحديث عن علي لينة الطرق والرواية عنه في الحرورية صحيحة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/51 التخريج : أخرجه البزار (774)، وأبو يعلى (519)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8433) جميعا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - عَهِدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ أنَّهُ لا يُحبُّكَ إلا مؤمنٌ ولا يبغضكَ إلا منافقٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الربيع بن سهل قال ابن معين ليس هو بشيء وقال النسائي ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 8/416 التخريج : أخرجه مسلم (78)، والترمذي (3736) كلاهما مطولا، والنسائي (5018)، وابن ماجه (114) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم نفاق - علامة المنافق وصفاته مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

7 - عَهِدَ النَّبيُّ الأُمِّيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا يُحِبُّكَ إلَّا مُؤمِنٌ، ولا يُبغِضُكَ إلَّا مُنافقٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه الربيع بن سهل ذكر من جرحه]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/41 التخريج : أخرجه مسلم (78)، والترمذي (3736) كلاهما مطولا، والنسائي (5018)، وابن ماجه (114) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم نفاق - علامة المنافق وصفاته مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

8 - عهِد إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لتُخضَّبنَّ هذه من هذا قالوا يا أميرَ المؤمنين ألا تُخبِرُنا به فنبيِّنَ عترتَه قال أنشُدُ اللهَ امرءًا قتَل بي غيرَ قاتلي
خلاصة حكم المحدث : اختلف فيه على الأعمش
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 10/167 التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1597) بلفظه، والمحاملي في ((الأمالي-ابن البيع)) (150)، وابن المغازلي في ((مناقب علي)) (242)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/ 520) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

9 - المؤمنُونَ تَكَافَأُ دِماؤُهُمْ وهُمْ يَدٌ على مَنْ سِوَاهُمْ ويَسْعَى بِذِمَّتِهمْ أَدْناهُمْ ألا لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بكافرٍ ولا ذُو عَهْدٍ في عَهْدِه مَنْ أحدثَ حَدَثًا فعلَى نفسِهِ ومَنْ أحدثَ حَدَثًا أوْ آوَى مُحْدِثًا فَعليهِ لَعْنَةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 7/266 التخريج : أخرجه أبو داود (4530) واللفظ له، والنسائي (4735)، وأحمد (993).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - قتل الرجل بالمرأة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - عَن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ وجدَ دينارًا على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فذَكَرَهُ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأمرَهُ أن يعرِّفَهُ، فلَم يُعتَرفْ، فأمرَهُ أن يأَكُلَهُ، ثمَّ جاءَ صاحبُهُ، فأمرَهُ أن يَغرمَهُ
خلاصة حكم المحدث : منقطع كذا ذكر الطحاوي وفي سنده شريك بن أبي نمر وفيه كلام
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي
الصفحة أو الرقم : 6/187
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة غصب وضمانات - ما يضمن

11 - عن قَيْسِ بنِ عبَّادٍ، قال: كُنَّا مع عليٍّ، فكان إذا شهِد مَشهَدًا أو أَشرَف على أَكَمةٍ ، أو هبَط واديًا، قال: سُبحانَ اللهِ، صدَق اللهُ ورسولُه، فقُلتُ لرجُلٍ من بَني يَشْكُرَ: انطلِقْ بنا إلى أميرِ المُؤمِنينَ، حتى نسأَلَه عن قولِه: صدَق اللهُ ورسولُه، قال: فانطلَقْنا إليه، فقُلْنا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، رأَيْناكَ إذا شهِدْتَ مَشهَدًا، أو هبَطْتَ واديًا، أو أَشرَفْتَ على أَكَمةٍ ، قُلتَ: صدَق اللهُ ورسولُه. فهل عهِد رسولُ اللهِ إليكَ شيئًا في ذلك؟ قال: فأَعرَض عنَّا، وأَلْحَحْنا عليه، فلمَّا رأَى ذلك، قال: واللهِ ما عهِد إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهْدًا إلَّا شيئًا عهِده إلى النَّاس، ولكنَّ النَّاسَ وقَعوا على عُثْمانَ، فقتَلوه، فكان غَيْري فيه أسوَأَ حالًا وفِعلًا منِّي، ثُم إنِّي رأيْتُ أنِّي أَحقُّهم بهذا الأمْرِ، فوثَبْتُ عليه، فاللهُ أعلَمُ أصَبْنا أَمْ أخطَأْنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1207 التخريج : أخرجه أبو داود (4666) مختصراً بنحوه، وأحمد (1207) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الورع والتقوى فتن - بدء الفتنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - سمِعْتُ عليًّا وأتاه رجلٌ فقال يا أميرَ المؤمنين ما لي أَراك تَستحيلُ النَّاسَ استحالةَ الرَّجلِ إبلَه أبِعَهدٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أم شيئًا رأيْتَه قال واللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ ولا ضلَلْتُ ولا ضُلَّ بي بل عهدٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى}
خلاصة حكم المحدث : فيه الربيع بن سهل وهو ضعيف‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/138 التخريج : أخرجه أبو يعلى (518)، واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 388)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 396)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - عن زَيدِ بنِ وَهْبٍ، قال: قدِم عليٌّ على قومٍ من أهلِ البَصْرةِ منَ الخَوارجِ، فيهم رجُلٌ يُقالُ له: الجَعْدُ بنُ بَعْجةَ، فقال له: اتَّقِ اللهَ يا عليُّ؛ فإنَّكَ مَيِّتٌ. فقال عليٌّ: بلْ مَقتولٌ، ضربةٌ على هذا تَخْضِبُ هذه -يعني لِحيتَه من رأسِه- عهدٌ معهودٌ، وقضاءٌ مَقْضيٌّ، وقد خاب مَنِ افْتَرى، وعاتَبه في لِباسِه، فقال: ما لكم وللِّباسِ، هو أبعَدُ منَ الكِبْرِ، وأجدَرُ أنْ يَقتَديَ بي المُسلِمُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 703 التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (703) واللفظ له، والطيالسي (152)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (918)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - خرَجْتُ مع أبي إلى يَنْبُعَ عائدًا لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنه، وكان مريضًا بها، فقال له أبي: ما يُقِيمُك بهذا المَنزلِ؟ لو هلَكْتَ به لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهينةَ، احتمِلْ إلى المدينةِ؛ فإنْ أصابَكَ أجَلُك وَلِيَك أصحابُك وصَلُّوا عليك -وكان أبو فَضالةَ مِن أهْلِ بدْرٍ-، فقال له عليٌّ: إنِّي لسْتُ بميِّتٍ مِن وَجَعي هذا؛ إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ ألَّا أموتَ حتَّى أُؤَمَّرَ، ثمَّ تُخضَّبُ هذه -يعني: لِحيتَهُ- مِن دَمِ هذه، يعني: هامَتَهُ. فقُتِلَ أبو فَضالةَ معه بصِفِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/216 التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (985)، وابن أبي عاصم في ((الأحاد والمثاني )) (173)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (330)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - موقعة صفين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن فَضالةَ بنِ أبي فَضالةَ الأنصاريِّ -وكان أبو فَضالةَ، من أهلِ بَدرٍ- قال: خرَجْتُ مع أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ من مرَضٍ أَصابه ثقُل منه، قال: فقال له أبي: ما يُقيمُكَ بمنزِلِكَ هذا، لو أَصابكَ أَجَلُكَ لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهَينةَ؟ تُحمَلُ إلى المدينةِ، فإنْ أَصابكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أصحابُكَ وصَلَّوْا عليكَ. فقال عليٌّ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهِد إليَّ ألَّا أموتَ حتى أُؤَمَّرَ، ثُم تُخْضَبَ هذه -يعني لِحيتَه- من دَمِ هذه -يعني هامَتَه- فقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ مع عليٍّ يومَ صِفِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 802 التخريج : أخرجه أحمد (802) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (173)، والبزار (927)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - قال سُوَيدُ بنُ غفلةَ : دخلتُ على عليٍّ العصرَ، فوجدتُه جالسًا بين يدَيه صفحةٌ فيها لبنٌ حارٌّ، وأجد ريحَه من شدةِ حُموضتِه، وفي يدِه رغيفٌ أرى قشارَ الشعيرِ في وجهِه وهو يكسر بيدِه أحيانًا فإذا غلبه كسرَه بركبتِه فطرحه فيه، فقال ادنُ فأصِبْ من طعامِنا هذا فقلت : إني صائمٌ فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : من منعَه الصيامُ عن طعامٍ يشتهيه كان حقًّا على اللهِ أن يُطعمَه من طعامِ الجنةِ، ويسقيه من شرابِها قال : قلتُ لجاريتِه وهي قائمةٌ : ويحكِ يا فضةُ ؟ ألا تتقين اللهَ في هذا الشيخِ. ألا تنخُلين طعامَه مما أرى فيه من النُّخالِ فقالت : لقد عهد إلينا ألا ننخلَ له طعامًا قال : ما قلتَ لها ؟ فأخبرتُه. قال : بأبي وأمي من لم يُنخلْ له طعامٌ ولم يشبعْ من خبزِ البُرِّ ثلاثةَ أيامٍ حتى قبضه اللهُ عزَّ وجلَّ واشترى يومًا ثوبَينِ غليظَينِ فخَيَّر قُنبُرًا فيهما فأخذ واحدًا ولبس هو الآخرَ، ورأى في كُمِّه طولًا عن أصابعِه فقطعَه
خلاصة حكم المحدث : ليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأما حديث الثوب الذي اشتراه فهو معروف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 7/486 التخريج : أخرجه سبط ابن الجوزي في ((تذكرة الخواص)) (صـ339) بنحوه دون قوله:"من منعه الصيام..إلى قوله:" طعام الجنة".
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((الثقات)) (1/ 80)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (214)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/ 293) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

18 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((الثقات)) (1/ 80)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (214)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/ 293) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان تفسير آيات - سورة الأنعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - لعَهَدٌ عَهِدَهُ النبيُّ الأميُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه لا يحبُّنِي إلا مؤمنٌ ولا يبغضُني إلا منافقٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن طريف من غلاة الشيعة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1943 التخريج : أخرجه الترمذي (3736) واللفظ له، وابن ماجه (114) باختلاف يسير، ومسلم (78)، والنسائي (5018) بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم نفاق - علامة المنافق وصفاته مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

20 - إنَّهُ لعهدٌ عهِدَه إليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الأميُّ أنَّهُ لا يُحبُّنِي إلا مؤمنٌ ولا يَبغضني إلا منافقٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن طريف زائغ كان غاليا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/54 التخريج : أخرجه الترمذي (3736)، والنسائي (5018)، وأحمد (1062) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نفاق - علامة المنافق وصفاته
|أصول الحديث

21 - ثلاثٌ ليس لأحدٍ من النَّاسِ فيهنَّ رُخصةٌ : بِرُّ الوالدَيْن مسلمًا كان أو كافرًا، والوفاءُ بالعهدِ لمسلمٍ كان أو كافرًا، وأداءُ الأمانةِ إلى مسلمٍ كان أو كافرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1602 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (868)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - الوفاء بالوعد بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - طلَبَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَدني في جَدوَلٍ نائمًا فقال قُمْ ما ألومُ النَّاسَ يُسمُّونك أبا تُرابٍ قال فرآني كأنِّي وجَدْتُ في نفسي مِن ذلك فقال لي واللهِ لأُرضِيَنَّك أنت أخي وأبو وَلَدي تُقاتِلُ عن سُنَّتي وتُبرِئُ ذمَّتي مَن مات في عهدي فهو كَنزُ اللهِ ومَن مات في عهدِك فقد قضَى نَحْبَه ومَن مات يُحِبُّك بعدَ موتِك ختَم اللهُ بالأمنِ والإيمانِ ما طلَعَتْ شمسٌ أو غَرُبَتْ ومَن مات يُبغِضُك مات مِيتةً جاهليَّةً وحُوسِبَ بما عمِل في الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : فيه زكريا الأصبهاني وهو ضعيف‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/124 التخريج : أخرجه أبو يعلى (528)، واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 54)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم أسماء - الألقاب التي يحبها أو يكرهها صاحبها مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث