الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ وَهْبٍ، قال: قدِم عليٌّ على قومٍ من أهلِ البَصْرةِ منَ الخَوارجِ، فيهم رجُلٌ يُقالُ له: الجَعْدُ بنُ بَعْجةَ، فقال له: اتَّقِ اللهَ يا عليُّ؛ فإنَّكَ مَيِّتٌ. فقال عليٌّ: بلْ مَقتولٌ، ضربةٌ على هذا تَخْضِبُ هذه -يعني لِحيتَه من رأسِه- عهدٌ معهودٌ، وقضاءٌ مَقْضيٌّ، وقد خاب مَنِ افْتَرى، وعاتَبه في لِباسِه، فقال: ما لكم وللِّباسِ، هو أبعَدُ منَ الكِبْرِ، وأجدَرُ أنْ يَقتَديَ بي المُسلِمُ.

أحاديث مشابهة:


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعليٍّ إنَّك مستخلَفٌ وإنَّك مقتولٌ وإنَّ هذه مخضوبٌ من هذه يعني لِحيتَهُ من رأسِهِ

- قام رأسُ الخوارجِ إلى عَلِيٍّ يقالُ الجَعْدُ بنُ بَعْجَةَ فقال : اتقِ اللهَ فإنك مَيِّتٌ، وإنك تَعرفُ سبيلَ المحسنينَ من سبيلِ المُسِيئينَ والمُحْسِنُ عنده عمرُ، والمسيءُ عنده عثمانُ - اتقِ اللهَ فإنك مَيِّتٌ قال : لا ولكني مقتولٌ من ضَرْبَةٍ على الهامَةِ، هامَةِ نفسِه يَخضِبُ هذه يعني لحيتَه عهدٌ معهودٌ وقضاءٌ مَقْضِىٌّ وقد خاب من افترى وعاتبوه في لباسِه فقال : لباسُ هذا أبعدُ من الكِبْرِ وأجدرُ أن يَقْتَدِيَ بيَ المسلمُ

- قال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن هذهِ تخضبُ من هذهِ . يعني يتخضّبُ لحيتهُ

- إنَّكَ مُستَخْلَفٌ وإنَّكَ مقتولٌ ، وإنَّ هذهِ تُخْضَبُ مِن هَذا. لِحْيَتُهُ مِنْ رأْسِهِ

- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنه إنك امرؤٌ مستَخلَفٌ وإنك مقتولٌ وهذه مخضوبةٌ من هذه لحيتُه من رأسِه

- خرَجْتُ مع أبي إلى يَنْبُعَ عائدًا لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنه، وكان مريضًا بها، فقال له أبي: ما يُقِيمُك بهذا المَنزلِ؟ لو هلَكْتَ به لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهينةَ، احتمِلْ إلى المدينةِ؛ فإنْ أصابَكَ أجَلُك وَلِيَك أصحابُك وصَلُّوا عليك -وكان أبو فَضالةَ مِن أهْلِ بدْرٍ-، فقال له عليٌّ: إنِّي لسْتُ بميِّتٍ مِن وَجَعي هذا؛ إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ ألَّا أموتَ حتَّى أُؤَمَّرَ، ثمَّ تُخضَّبُ هذه -يعني: لِحيتَهُ- مِن دَمِ هذه، يعني: هامَتَهُ. فقُتِلَ أبو فَضالةَ معه بصِفِّينَ.

- عن فَضالةَ بنِ أبي فَضالةَ الأنصاريِّ -وكان أبو فَضالةَ، من أهلِ بَدرٍ- قال: خرَجْتُ مع أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ من مرَضٍ أَصابه ثقُل منه، قال: فقال له أبي: ما يُقيمُكَ بمنزِلِكَ هذا، لو أَصابكَ أَجَلُكَ لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهَينةَ؟ تُحمَلُ إلى المدينةِ، فإنْ أَصابكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أصحابُكَ وصَلَّوْا عليكَ. فقال عليٌّ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهِد إليَّ ألَّا أموتَ حتى أُؤَمَّرَ، ثُم تُخْضَبَ هذه -يعني لِحيتَه- من دَمِ هذه -يعني هامَتَه- فقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ مع عليٍّ يومَ صِفِّينَ.