الموسوعة الحديثية


- عن فَضالةَ بنِ أبي فَضالةَ الأنصاريِّ -وكان أبو فَضالةَ، من أهلِ بَدرٍ- قال: خرَجْتُ مع أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ من مرَضٍ أَصابه ثقُل منه، قال: فقال له أبي: ما يُقيمُكَ بمنزِلِكَ هذا، لو أَصابكَ أَجَلُكَ لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهَينةَ؟ تُحمَلُ إلى المدينةِ، فإنْ أَصابكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أصحابُكَ وصَلَّوْا عليكَ. فقال عليٌّ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهِد إليَّ ألَّا أموتَ حتى أُؤَمَّرَ، ثُم تُخْضَبَ هذه -يعني لِحيتَه- من دَمِ هذه -يعني هامَتَه- فقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ مع عليٍّ يومَ صِفِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 802
التخريج : أخرجه أحمد (802) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (173)، والبزار (927)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 182 ط الرسالة)
((802- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا محمد- يعني ابن راشد-، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري- وكان أبو فضالة من أهل بدر- قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب من مرض أصابه، ثقل منه، قال: فقال له أبي: ما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة؟ تحمل إلى المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك. فقال علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر، ثم تخضب هذه- يعني لحيته-، من دم هذه- يعني هامته-. فقتل، وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين)).

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 145)
‌173- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا الحسن بن موسى، نا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة، قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي رضي الله عنه، وكان مريضا فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل لو هلكت لم يلك إلا الأعراب أعراب جهينة، احتمل إلى المدينة فإن أصابك بها أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك. وكان أبو فضالة من أهل بدر، فقال له علي رضي الله عنه: ((إني لست بميت من وجعي هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أضرب، ثم تخضب هذه يعني لحيته، من هذه، يعني هامته)). فقتل أبو فضالة معه بصفين.

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 137)
((‌927- حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: نا الحسن بن موسى، قال: نا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري، قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي، وكان مريضا فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل لو هلكت له لم تلك إلا أعراب جهينة، فلو دخلت المدينة كنت بين أصحابك فإن أصابك ما تخاف، ويخافه عليك وليك أصحابك. وكان أبو فضالة من أهل بدر فقال له علي: إني لست ميتا في مرضي هذا أو من وجعي هذا إنه عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم، أني لا أموت حتى- أحسبه، قال- أضرب أو حتى تخضب هذه من هذه- يعني هامته- فقتل أبو فضالة معه بصفين ولا نعلم روى فضالة بن أبي فضالة، عن علي، إلا هذا الحديث)).