الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ وَهْبٍ، قال: قدِم عليٌّ على قومٍ من أهلِ البَصْرةِ منَ الخَوارجِ، فيهم رجُلٌ يُقالُ له: الجَعْدُ بنُ بَعْجةَ، فقال له: اتَّقِ اللهَ يا عليُّ؛ فإنَّكَ مَيِّتٌ. فقال عليٌّ: بلْ مَقتولٌ، ضربةٌ على هذا تَخْضِبُ هذه -يعني لِحيتَه من رأسِه- عهدٌ معهودٌ، وقضاءٌ مَقْضيٌّ، وقد خاب مَنِ افْتَرى، وعاتَبه في لِباسِه، فقال: ما لكم وللِّباسِ، هو أبعَدُ منَ الكِبْرِ، وأجدَرُ أنْ يَقتَديَ بي المُسلِمُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 703
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (703) واللفظ له، والطيالسي (152)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (918)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 110 ط الرسالة)
: • ‌703 - حدثنا عبد الله، حدثني علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب، قال: قدم على علي قوم من أهل البصرة من الخوارج، فيهم رجل يقال له: الجعد بن بعجة، فقال له: اتق الله يا علي، فإنك ميت. فقال علي: بل مقتول، ضربة على هذا تخضب هذه - يعني لحيته من رأسه - عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى. وعاتبه في لباسه، فقال: ما لكم وللباسي، هو أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 133)
: 152 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قال: جاء رأس الخوارج إلى علي رضي الله عنه فقال له: اتق الله فإنك ميت، فقال: لا، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ولكني مقتول من ضربة من هذه تخضب هذه - وأشار بيده إلى لحيته -، عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى.

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 447)
: 918 - حدثنا أبو مسعود، ثنا أبو داود، حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة، عن زيد بن وهب، قال: قام رأس الخوارج إلى علي، يقال: الجعد بن بعجة، فقال: اتق الله فإنك ميت، وإنك تعرف سبيل المحسنين من سبيل المسيئين، - والمحسن عنده عمر، والمسيء عنده عثمان - اتق الله فإنك ميت قال: لا، ولكني مقتول من ضربة على الهامة، هامة نفسه، يخضب هذه، يعني لحيته، عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى. وعاتبوه في لباسه، فقال: لباس هذا أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم