الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ مع أبي إلى يَنْبُعَ عائدًا لعليٍّ رضِيَ اللهُ عنه، وكان مريضًا بها، فقال له أبي: ما يُقِيمُك بهذا المَنزلِ؟ لو هلَكْتَ به لم يَلِكَ إلَّا أعرابُ جُهينةَ، احتمِلْ إلى المدينةِ؛ فإنْ أصابَكَ أجَلُك وَلِيَك أصحابُك وصَلُّوا عليك -وكان أبو فَضالةَ مِن أهْلِ بدْرٍ-، فقال له عليٌّ: إنِّي لسْتُ بميِّتٍ مِن وَجَعي هذا؛ إنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ ألَّا أموتَ حتَّى أُؤَمَّرَ، ثمَّ تُخضَّبُ هذه -يعني: لِحيتَهُ- مِن دَمِ هذه، يعني: هامَتَهُ. فقُتِلَ أبو فَضالةَ معه بصِفِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/216
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (985)، وابن أبي عاصم في ((الأحاد والمثاني )) (173)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (330)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - موقعة صفين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 905)
: 985 - حدثنا الحسن بن موسى ، ثنا محمد بن راشد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن فضالة بن أبي فضالة قال: ‌خرجت ‌مع ‌أبي ‌إلى ‌ينبع ‌عائدا ‌لعلي وكان مريضا بها حتى ثقل ، فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل لو مت لم يلك إلا أعراب جهينة ، احتمل حتى تأتي المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك ، وكان أبو فضالة من أصحاب بدر ، فقال له علي: إني لست ميتا من وجعي هذا ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم " عهد إلي أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - قال: فقتل أبو فضالة معه بصفين "

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 145)
: 173 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا الحسن بن موسى، نا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة، قال: ‌خرجت ‌مع ‌أبي ‌إلى ‌ينبع ‌عائدا ‌لعلي رضي الله عنه، وكان مريضا فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل لو هلكت لم يلك إلا الأعراب أعراب جهينة، احتمل إلى المدينة فإن أصابك بها أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك. وكان أبو فضالة من أهل بدر، فقال له علي رضي الله عنه: إني لست بميت من وجعي هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أضرب، ثم تخضب هذه يعني لحيته، من هذه، يعني هامته . فقتل أبو فضالة معه بصفين

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 84)
: 330 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فاضلة الأنصاري، قال: " ‌خرجت ‌مع ‌أبي ‌إلى ‌ينبع ‌عائدا ‌لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان مريضا بها حتى ثقل، فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل، ولو مت لم يلك إلا أعراب جهينة، احتمل حتى تأتي المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك، وكان أبو فضالة من أصحاب بدر، فقال علي: إني لست ميتا من وجعي هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر ثم يخضب هذه، يعني لحيته، قال: وقتل معه أبو فضالة بصفين "