الموسوعة الحديثية


- المؤمنُونَ تَكَافَأُ دِماؤُهُمْ وهُمْ يَدٌ على مَنْ سِوَاهُمْ ويَسْعَى بِذِمَّتِهمْ أَدْناهُمْ ألا لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بكافرٍ ولا ذُو عَهْدٍ في عَهْدِه مَنْ أحدثَ حَدَثًا فعلَى نفسِهِ ومَنْ أحدثَ حَدَثًا أوْ آوَى مُحْدِثًا فَعليهِ لَعْنَةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 7/266
التخريج : أخرجه أبو داود (4530) واللفظ له، والنسائي (4735)، وأحمد (993).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - قتل الرجل بالمرأة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 303 ط مع عون المعبود)
‌4530- حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد قالا: نا يحيى بن سعيد، نا سعيد بن أبي عروبة، نا قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد قال: ((انطلقت أنا والأشتر إلى علي فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا إلا ما في كتابي هذا. قال مسدد: قال: فأخرج كتابا. وقال أحمد: كتابا من قراب سيفه فإذا فيه: المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) قال مسدد، عن ابن أبي عروبة: فأخرج كتابا

[سنن النسائي] (8/ 31)
((‌4735- أخبرني أبو بكر بن علي قال: حدثنا القواريري قال: حدثنا محمد بن عبد الواحد قال: حدثنا عمر بن عامر، عن قتادة، عن أبي حسان عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده))

[مسند أحمد] (2/ 286 ط الرسالة)
((‌993- حدثنا يحيى، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر إلى علي، فقلنا: هل عهد إليك نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا. قال: وكتاب في قراب سيفه، فإذا فيه: (( المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) ))