الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - من صلَّى يومَ عرفةَ ركعتَيْن يقرأُ يعني في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ ثلاثَ مرَّاتٍ، في كلِّ مرَّةٍ يبدأُ ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، ويختمُ آخرَها بآمينَ، ثمَّ يقرأُ ب[ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مائةَ مرَّةٍ، يبدأُ في كلِّ مرَّةٍ، ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ إلَّا قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أُشهِدُكم أنِّي قد غفرتُ له

2 - من صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجبَ أربعَ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ { الْحَمْدُ } مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } عشرين مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ عشرَ مرَّاتٍ، ثمَّ يسبحُ اللهَ، ويحمدُه، ويكبِّرُه، ويُهلِّلُه، ثلاثين مرَّةً، بعث اللهُ إليه ألفَ ملَكٍ يكتبون له الحسناتِ، ويغرِسون له الأشجارَ في الفردوسِ، ومُحِي عنه كلُّ ذنبٍ أصابه إلى تلك اللَّيلةِ، ولم يُكتبْ عليه خطيئةٌ إلى مثلِها من القابلِ، ويُكتبُ له بكلِّ حرفٍ قرأ في هذه الصَّلاةِ سبعَمائةِ حسنةٍ، وبُني له بكلِّ ركوعٍ وسجودٍ عشرُ قصورٍ من الجنَّةِ من زبرجدٍ أخضرَ، وأُعطي بكلِّ ركعةٍ عشرَ مدائنَ في الجنَّةِ، كلُّ مدينةٍ من ياقوتةٍ حمراءَ كالدُّنيا، ويأتيه ملَكٌ فيضعُ يدَه بين كتفَيْه فيقولُ له : استأنِفِ العملَ فقد غُفِر لك ما تقدَّم من ذنبِك

3 - من صلَّى يومَ السَّبتِ أربعَ ركعاتٍ، يقرأُ في كلِّ ركعةٍ، { الْحَمْدُ } مرَّةً، و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا فرغ من صلاتِه قرأ آيةَ الكرسيِّ مرَّةً كتب اللهُ له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ عبادةَ سنةٍ صيامَ نهارِها وقيامَ ليلِها وبنَى اللهُ له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ مدينةً في الجنَّةِ وكأنَّما أعتق بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ رقبةً من ولدِ إسماعيلَ وكأنَّما قرأ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفرقانَ، وأعطاه اللهُ بكلِّ يهوديٍّ، ويهوديَّةٍ ثوابَ ألفِ شهيدٍ، ونوَّر اللهُ قلبَه وقبرَه بألفِ نورٍ، وألبسه حُلَّةً ، وستر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، وكان يومَ القيامةِ تحتَ ظلِّ عرشِه مع النَّبيِّين والشُّهداءِ، يأكلُ ويشربُ معهم، ويدخلُ الجنَّةَ معهم، وزوَّجَه اللهُ بكلِّ سورةٍ من القرآنِ ثوابَ ألفِ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، وكتب له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ حجَّةً وعمرةً

4 - من صلَّى ليلةَ النَّحرِ ركعتَيْن يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ خمسَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } خمسَ عشرةَ مرَّةً [ و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } خمسَ عشرةَ مرَّةً و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } خمسَ عشرةَ مرَّةً ] فإذا سلَّم قرأ آيةَ الكرسيِّ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويستغفرُ اللهَ خمسَ عشرةَ مرَّةً، جعل اللهُ اسمَه في أصحابِ الجنَّةِ، وغفر له ذنوبَ السِّرِّ، وذنوبَ العلانيةِ، وكتب له بكلِّ آيةٍ قرأها حجَّةً وعمرةً، وكأنَّما أعتق ستِّين رقبةً من ولدِ إسماعيلَ، فإن مات فيما بينه وبين الجمعةِ الأخرَى مات شهيدًا

5 - من صلَّى الضُّحَى يومَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ، يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بـ {الْحَمْدُ} عشرَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } عشرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } عشرَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } عشرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } عشرَ مرَّاتٍ، وآيةَ الكرسيِّ [ عشرَ مرَّاتٍ ] يقرؤُها في كلِّ ركعةٍ، فإذا صلَّى الأربعَ ركعاتٍ يتشهَّدُ ثمَّ يُسلَّمُ ثمَّ يقولُ : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ سبعين مرَّةً، ثمَّ يقولُ : أستغفرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو غافرُ الذَّنبِ، وأتوبُ إليه، سبعين مرَّةً، فمن صلَّى هذه الصَّلاةَ وقال هذا القولَ على ما وُصِف، دفع اللهُ عنه شرَّ اللَّيلِ والنَّهارِ، وشرَّ [ أهلِ ] السَّماءِ، وشرَّ أهلِ الأرضِ، وشرَّ الجنِّ والإنسِ، وشرَّ كلِّ سلطانٍ جائرٍ، وشيطانٍ ماردٍ، والَّذي بعثني بالحقِّ لو كان عاقًّا لوالدَيْه لرزقه اللهُ برَّهما، ولغفَر له، ولقضَى له سبعين حاجةً من حوائجِ الآخرةِ، وسبعين حاجةً من حوائجِ الدُّنيا قال : والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّ له من الثَّوابِ كثوابِ إبراهيمَ، وموسَى، ويحيَى، وعيسَى، ولا يُقطعُ له طريقٌ، ولا [ يُسرقُ ] له متاعٌ، وأنا كفيلُه، يقولُ ذلك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثَ مرَّاتٍ، ويُسَدُّ عنه بابُ الفقرِ، ولا يلدغُه حيَّةٌ، ولا عقربٌ، ولا يحترِقُ له منزلٌ

6 - أنَّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ أهدَى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سفرجلًا فأعطَى معاويةَ ثلاثَ سفرجلاتٍ وقال : الْقني بهنَّ في الجنَّةِ

7 - مات النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصُّوفِ، وعليه إحدَى عشرةَ رقعةً بعضُها من أدمٍ، ومات أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ ( رضِي اللهُ عنه ) في الصُّوفِ وعليه ثلاثَ عشرةَ رقعةً بعضُها من أدمٍ

8 - من صلَّى يومَ عاشوراءَ ما بين الظُّهرِ والعصرِ أربعين ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مرَّةً، وآيةِ الكرسيِّ عشرَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} إحدَى عشرةَ مرَّةً، والمُعوِّذَتْين خمسَ مرَّاتٍ، فإذا سلَّم استغفرَ سبعين مرَّةً أعطاه اللهُ في الفردوسِ قُبَّةً بيضاءَ، فيها بيتٌ من زمردُّةٍ خضراءَ، سعةُ ذلك البيتِ مثلُ الدُّنيا ثلاثَ مرَّاتٍ، وفي ذلك البيتِ سريرٌ من نورٍ، قوائمُ السَّريرِ من العنبرِ الأشهبِ على ذلك السَّريرِ ألفُ فراشٍ من الزَّعفرانِ

9 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال لعليِّ بنِ أبي طالبٍ : ( ( أوصيك بوصيَّةٍ فاحفَظْها، فإنَّك لن تزالَ بخيرٍ ما حفِظتَ وصيَّتي. يا عليُّ إنَّ للمؤمنِ ثلاثَ علاماتٍ يتملَّقُ من شهِده، ويغتابُ من غاب عنه، ويشمَتُ بالمصيبةِ. يا عليُّ وللمُرائي ثلاثُ علاماتٍ : يكسَلُ عن الصَّلاةِ إذا كان وحدَه، وينشَطُ لها إذا كان النَّاسُ عنده، ويُحبُّ أن يُحمَدَ في جميعِ أمورِه؛ وللظَّالمِ ثلاثُ علاماتٍ : يقهرُ من دونه بالغَلَبةِ، ومن فوقه بالمعصيةِ، ويُظاهرُ الظَّلَمةِ؛ يا عليُّ وللمنافقِ ثلاثُ علاماتٍ : إذا حدَّث كذَب، وإذا وعد أخلف وإذا ائْتُمن خان؛ وللكسلانِ ثلاثُ علاماتٍ : يتوانَى حتَّى يُفرِّطَ ، ويُفرِّطُ حتَّى يُضيِّعَ، ويُضيِّعُ حتَّى يأثمَ. يا عليُّ وليس ينبغي للعاقلِ أن يكونَ شاخصًا في ثلاثِ خِصالٍ : مرمَّةٍ لمعاشٍ، أو حظوةٍ لمعادٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ) ) وذكر باقي الوصيَّةِ إلى آخرِها

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمِع رجلًا يتغنَّى من اللَّيلِ، فقال : لا صلاةَ له حتَّى [ يُصلِّيَ ] مثلَها، ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يصح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/336
التصنيف الموضوعي: حكم الأغاني - التشديد في الغناء رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ قام فصلَّى أربعَ عشرةَ ركعةً، ثمَّ جلس بعدَ الفراغِ، فقرأ بأمِّ القرآنِ أربعَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } أربعَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } أربعَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } أربعَ عشرةَ مرَّةً، وآيةَ الكرسيِّ مرَّةً، و{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ } : الآيةُ، فلمَّا فرغ من صلاتِه سألتُه عمَّا رأيتُ من صنيعِه ؟ فقال : من صنع مثلَ الَّذي رأيت كان له كعشرين حجَّةً مبرورةً ، وكصيامِ عشرين سنةً مقبولةً، فإن أصبح في ذلك اليومِ صائمًا كان له كصيامِ ستِّين سنةً ماضيةً وسنةً مستقبلًة

12 - قال عليٌّ : يا رسولَ اللهِ إنَّ القرآنَ ينفلتُ من صدري. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ألا أعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ وينفعُ من علَّمتَه ؟ قال : بلى بأبي وأمِّي. قال : صلِّ ليلةَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ و{يس}، وفي الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارك المفصَّلِ ، فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ عزَّ وجلَّ واثنِ عليه، وصلِّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، واستغفرْ للمؤمنين ثمَّ قلِ : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المعاصي أبدًا ما أبقيتني

13 - كان يزيدُ بنُ معاويةَ في حداثتِه صاحبَ شرابٍ، فأحسَّ معاويةُ بذلك، فأحبَّ أن يعِظَه في رِفقٍ فقال : يا بُنيَّ ما أقدرك على أن تصيرَ إلى حاجتِك من غيرِ تهتُّكٍ يُذهِبُ بمروءتِك وقدرِك، ثمَّ قال له : يا بُنيَّ إنِّي مُنشدُك أبياتًا فتأدَّبْ بها واحفَظْها، فأنشده : انصَبْ نهارًا في طِلابِ العُلَى *** واصبِرْ على هجْرِ الحبيبِ القريبِ... حتَّى إذا اللَّيلُ أتَى بالدُّجَى *** واكتحلت بالغُمضِ عينُ الرَّقيبِ... فباشِرِ اللَّيلَ بما تشتهي *** فإنَّ اللَّيلَ نهارُ الأريبِ... كم فاسقٍ تحسبُه ناسكًا *** قد باشر اللَّيلَ بأمرٍ عجيبِ... غطَّى عليه اللَّيلُ أستارَه *** فبات في أمنٍ وعيشٍ خصيبِ... ولذَّةُ الأحمقِ مكشوفةٌ يسعَى *** بها كلُّ عدوٍ مُريبِ

14 - لمَّا دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ مهاجرًا من مكَّةَ أشعثَ أغبرَ أكثَر عليه اليهودُ المسائلَ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُجيبُهم جوابًا مُدارَكًا بإذنْ اللهِ عزَّ وجلَّ وكانت خديجةُ قد ماتت بمكَّةَ، فلمَّا أن دخل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ واستوطنها طلبَ التَّزويجَ فقال لهم أنكِحوني، فأتاه جبريلُ عليه السَّلامُ بخرقةٍ من الجنَّةِ طولُها [ ذراعان ] في عرضِ شبرٍ، فيها صورةٌ لم يرَ الرَّاؤُون أحسنَ منها، فنشرها جبريلُ وقال : يا محمَّدُ، إنَّ اللهَ تعالَى يقولُ لك أن تزوَّجَ على هذه الصُّورةِ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنا من أين لي مثلُ هذهِ الصُّورةِ يا جبريلُ ؟ فقال له جبريلُ : إنَّ اللهَ يقولُ لك تزوَّجْ ابنةَ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ فمضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى منزلِ أبي بكرٍ فقرع البابَ ثمَّ قال : يا أبا بكرٍ إنَّ اللهَ أمرني أن أُصاهرَك وكان له ثلاثُ بناتٍ فعرضهنَّ على رسولِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ أمرني أن أتزوَّجَ بهذه الجاريةِ وهي عائشةُ فتزوَّجها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

15 - رجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمَّتي. قيل يا رسولَ اللهِ ما معنى قولِك رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنَّه مخصوصٌ بالمغفرةِ وفيه يحقنُ الدِّماءَ، وفيه تاب اللهُ على أنبيائِه، وفيه أنقذ أولياءَه من يدِ أعدائِه، من صامه استوجب على اللهِ تعالَى ثلاثةَ أشياءَ : مغفرةً لجميعِ ما سلف من ذنوبِه، وعصمةً فيما بقي من عمرِه، وأمانًا من العطشِ يومَ العرضِ الأكبرِ، فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي لأعجزُ عن صيامِه كلِّه. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صمْ أوَّلَ يومٍ منه فإنَّ الحسنةَ بعشرِ أمثالِها، وأوسطَ يومٍ منه وآخرَ يومٍ منه فإنَّك تُعطَى ثوابَ من صامه كلَّه، ولكنْ لا تغفلوا عن أوَّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائكةُ الرَّغائبَ، وذلك أنَّه إذا مضَى ثلثُ اللَّيلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السَّماواتِ والأرضِ إلَّا ويجتمعون في الكعبةِ وحوالَيْها، ويطَّلعُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم اطَّلاعةً فيقولُ : ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون : يا ربَّنا حاجتُنا إليك أن تغفرَ لصُوَّامِ رجبَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : قد فعلتُ ذلك. ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ أوَّلَ خميسٍ في رجبَ، ثمَّ يصلِّي فيما بين العشاءِ والعتمةِ يعني ليلةَ الجمعةِ اثنتَيْ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، و{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } اثنتَيْ عشرةَ مرَّةً، يفصِلُ بين كلِّ ركعتَيْن بتسليمةٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ سبعين مرَّةً يقولُ : اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِه، ثمَّ يسجدُ فيقولُ في سجودِه : سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ سبعين مرَّةً، ثمَّ يرفعُ رأسَه فيقولُ : ربِّ اغفرْ وارحمْ وتجاوزْ عمَّا تعلمُ إنَّك أنت العزيزُ الأعظمُ سبعين مرَّةً، ثمَّ يسجدُ الثَّانيةَ فيقولُ مثلَ ما قال في السَّجدةِ الأولَى، ثمَّ يسألُ اللهَ تعالَى حاجتَه فإنَّها تُقضَى. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( والَّذي نفسي بيدِه ما من عبدٍ ولا أمةٍ صلَّى هذه الصَّلاةَ إلَّا غفر اللهُ له جميعَ ذنوبِه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشُفِّع يومَ القيامةِ في سبعِمائةٍ من أهلِ بيتِه، فإذا كان في أوَّلِ ليلةٍ في قبرِه جاء ثوابُ هذه الصَّلواتِ فيجيبُه بوجهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلقٍ ، يقولُ له : حبيبي أبشِرْ ، فقد نجوتَ من كلِّ شدَّةٍ. فيقولُ : من أنت ؟ فواللهِ ما رأيتُ وجهًا أحسنَ من وجهِك ولا سمِعتُ كلامًا أحلَى من كلامِك، ولا شممتُ رائحةً أطيبَ من رائحتِك ! فيقولُ له : يا حبيبي أنا ثوابُ الصَّلاةِ الَّتي صلَّيتَها في ليلةِ كذا في شهرِ كذا، جئتُ اللَّيلةَ لأقضيَ حقَّك، وأُونِسُ وحدتَك، وأرفعُ عنك وحشتَك، فإذا نُفِخ في الصُّورِ أظْلَلْتُ في عرَصةِ القيامةِ على رأسِك فأبشِرْ فلن تعدمَ الخيرَ من مولاك أبدًا

16 - يا عليُّ من صلَّى مائةَ ركعةٍ في النِّصفِ من شعبانَ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ، و{قُلْ هَوَ اللهُ أَحَدٌ} عشرَ مرَّاتٍ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليُّ ما من عبدٍ يُصلِّي هذه الصَّلواتِ إلَّا قضَى اللهُ عزَّ وجلَّ له كلَّ حاجةٍ طلبها تلك اللَّيلةَ، قيل : يا رسولَ اللهِ وإن كان اللهُ جعله شقيًّا أيجعلُه سعيدًا ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ يا عليُّ إنَّه مكتوبٌ في اللَّوحِ أنَّ فلانَ بنَ فلانٍ [ خُلِق ] شقيًّا، يمحوه اللهُ عزَّ وجلَّ ويجعلُه سعيدًا، ويبعثُ اللهُ إليه سبعين ألفَ ملَكٍ يكتبون له الحسناتِ، ويمحون عنه السيِّئاتِ، ويرفعون له الدَّرجاتِ إلى رأسِ السَّنةِ، ويبعثُ اللهُ عزَّ وجلَّ في جنَّاتِ عدنٍ سبعين ألفَ ملَكٍ أو سبعَمائةِ ألفِ ملَكٍ، يبنون له المدائنَ، والقصورَ، ويغرسِون له الأشجارَ، ما لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمِعتْ ولا خطر على قلبِ المخلوقين مثلَ هذه الجِنانِ، في كلِّ جنَّةٍ على ما وصفتُ لكم من المدائنِ والقصورِ، والأشجارِ، فإن مات من ليلتِه قبلَ أن يحولَ الحوْلُ مات شهيدًا، ويعطيه اللهُ بكلِّ حرفٍ من {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} في ليلتِه من ذلك تسعين حوراءَ، لكلِّ حوراءَ وصيفٌ ووصيفةٌ، وسبعون ألفًا غلمانَ، وسبعون ألفًا وِلدانَ، وسبعون ألفًا قهارمةً، وسبعون ألفًا حجابًا، وكلُّ من قرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} في تلك اللَّيلةِ يُكتبُ له أجرُ سبعين شهيدًا، وتُقبِّل ما يُصلِّي بعدها، وإن كان والداه في النَّارِ، ودعا لهما أخرجهما اللهُ من النَّارِ بعد أن لم يشرِكا باللهِ شيئًا، ويدخلان الجنَّةَ، وشفَّع كلَّ واحدٍ منهم سبعين ألفًا إلى آخرَ ثلاثِ مرَّاتٍ. قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : [ والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّه لا يخرجُ من الدُّنيا حتَّى يرَى منزلَه في الجنَّةِ كما خلقه اللهُ أو يُرَى له ] والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّ اللهَ يبعثُ في كلِّ ساعةٍ من ساعاتِ اللَّيلِ والنَّهارِ – وهي أربعٌ وعشرون ساعةً – سبعين ألفَ ملَكٍ يُسلِّمون عليه، ويصافحونه، ويدعون له، إلى أن يُنفخَ في الصُّورِ ، ويُحشرُ يومَ القيامةِ مع الكِرامِ البررةِ، ويأمرُ الكاتبين ألَّا تكتبوا على عبدي سيئةً، واكتبوا له الحسناتِ إلى أن يحولَ عليه الحوْلُ، وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من صلَّى هذه الصَّلاةَ وهو يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ يجعلُ اللهُ له نصيبًا من عندِه تلك اللَّيلةَ

17 - من صلَّى يومَ الإثنين أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، وآيةَ الكرسيِّ مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } مرَّةً، فإذا سلَّم استغفر اللهَ عشرَ مرَّاتٍ، وصلَّى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَ مرَّاتٍ غُفِرت ذنوبُه كلُّها، وأعطاه اللهُ قصرًا في الجنَّةِ من دُرَّةٍ بيضاءَ، في جوفِ القصرِ سبعةُ أبياتٍ، طولُ كلِّ بيتٍ ثلاثةُ آلافِ ذراعٍ، وعرضُه مثلُ ذلك، البيتُ الأوَّلُ من فضَّةٍ بيضاءَ، والبيتُ الثَّاني من ذهبٍ، والبيتُ الثَّالثُ من لؤلؤٍ، والبيتُ الرَّابعُ من زمرُّدٍ والبيتُ الخامسُ من زبرجدٍ ، والبيتُ السَّادسُ من درٍّ، والبيتُ السَّابعُ من نورٍ يتلألأُ، وأبوابُ البيوتِ من العنبرِ، على كلِّ بابٍ ألفُ سترٍ من زعفرانٍ، وفي كلِّ بيتٍ ألفُ سريرٍ من كافورٍ، فوقَ كلِّ سريرٍ ألفُ فراشٍ، فوقَ كلِّ فراشٍ حوراءُ خلقها اللهُ من أطيبِ الطِّيبِ من لدُن رِجلَيْها إلى رُكبتِها من الزَّعفرانِ الرَّطِبِ، ومن لدُن رُكبتِها إلى ثديِها من المسكِ الأذفرِ ، ومن لدُن ثديِها إلى عنقِها من العنبِر الأشهبِ، ومن لدُن عنقِها إلى مفرقِ رأسِها من الكافورِ الأبيضِ، على كلِّ واحدةٍ منهم سبعون ألفَ حُلَّةٍ من حُلَلِ الجنَّةِ كأحسنَ ما رأيتَ

18 - بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ سُئِلَ عن ذلِك فقالَ : إن اللَّه عز وجل لمَّا أبرمَ خلقَهُ فلم يبقَ من خلقِهِ غيرَ آدمَ خلقَ شَمسينِ من نورِ عرشِهِ فأمَّا الَّتي كانَ في سابقِ علمِهِ أن يطمسَها ويحوِّلَها قمرًا فإنَّهُ خلقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ وفيه إن الليلة الَّتي تطلعُ الشَّمسُ في صبيحَتِها منَ المغربِ تَكونُ بقدر ثلاثِ ليالٍ، ولا يعرفُ طولَها سوى المتعبِّدينَ فيستَغيثُ بعضُهُم إلى بَعضٍ، وإنَّ الشَّمسَ تطلعُ منَ المغربِ معَها القمرُ إلى نصفِ السَّماءِ ثمَّ يُعادانِ

19 - أنَّه بينا هو جالسٌ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ ينفلتُ هذا القرآنُ من صدري، فما أجدُني أقدِرُ عليه. فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا الحسنِ أفلا أعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ، وينفعُ بها من علَّمتَه، ويثبِّتُ ما علِمتَ في صدرِك ؟ قال : أجل يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني قال : فإذا كان ليلةُ الجمعةِ فإن استطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ وهو قولُ يعقوبَ لبنيه : سوف أستغفرُ لكم ربِّي تقولُ حين تأتي ليلةَ الجمعةِ، فإن لم تستطعْ فقمْ في وسطِها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في الرَّكعةِ الأولَى بفاتحةِ الكتابِ، وسورةِ يس، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ فاتحةَ الكتابِ وسورةَ {حم الدُّخانَ}، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ {الم تنزيلُ السَّجدةَ} وفي الرَّابعةِ فاتحةَ الكتابِ و{تبارك المفصَّلَ}، فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ، وأحسِنِ الثَّناءَ عليه، وصلِّ عليَّ وعلى سائرِ الأنبياءِ، واستغفِرْ للمؤمنين والمؤمناتِ، ولإخوانِك الَّذين سبقوك بالإيمانِ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلك : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المعاصي ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلَّفَ ما لا يعنيني، وارزقْني حُسنَ النَّظرِ فيما يُرضيك عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ، والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تنوِّرَ بكتابِك بصري وتطلقَ به لساني، وأن تفرِّجَ به عن قلبي، وأن تشرحَ صدري، وأن تشغلَ به بدني، فإنَّه لا يُعينُني على ذلك غيرَك، ولا يؤتينيه إلَّا أنت، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ. أبا الحسنِ تقولُ ذلك ثلاثَ جمعٍ أو خمسًا أو سبعًا بإذنِ اللهِ، فوالَّذي بعثني بالحقِّ ما أخطأ موصي. قال ابنُ عبَّاسٍ : فواللهِ ما لبِث إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مثلِ ذلك المجلسِ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ أتعلَّمُ أربعَ آياتٍ ونحوَهنَّ فإذا قرأتُهنَّ على نفسي ينفلتن منِّي، وأنا اليومَ أتعلَّمُ الأربعين آيةً أو نحوَها فإذا قرأتُها على نفسي فكأنَّما كتابُ اللهِ بين عيني، ولقد كنتُ أسمعُ الحديثَ، فإذا أردتُه تفلَّت منِّي، وأنا السَّاعةَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بها لا أخرِمُ منها حرفًا واحدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند ذلك : مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : لا أتهم به إلا النقاش شيخ الدارقطني : قال طلحة بن محمد بن جعفر : كان النقاش يكذب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/460
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ تفسير آيات - سورة يوسف جمعة - فضل يوم الجمعة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - من صلَّى ليلةَ السَّبتِ أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً واحدةً، و{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} خمسًا وعشرين مرَّةً حرَّم اللهُ جسدَه على النَّارِ

21 - ليس في الموقفِ بعرفةَ قولٌ ولا عملٌ أفضلَ من هذا الدُّعاءِ وأوَّلُ من ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليه صاحبُ هذا القولِ إذا وقف بعرفةَ فيستقبلُ البيتَ الحرامِ بوجهِه ويبسطُ يدَيْه كهيئةِ الدَّاعي، ثمَّ يلبِّي ثلاثًا ويكبِّرُ ثلاثًا ويقولُ : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميتُ بيدِه الخيرُ. يقولُ ذلك مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يقولُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ، أشهدُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وأنَّ اللهَ قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا. يقولُ ذلك مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يتعوَّذُ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ، إنَّ اللهَ هو السَّميعُ العليمُ يقولُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يقرأُ فاتحةَ الكتابِ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويبدأُ في كلِّ مرَّةٍ ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وفي آخرِ فاتحةِ الكتابِ يقولُ كلَّ مرَّةٍ آمينَ ، ثمَّ يقرأُ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مائةَ مرَّةٍ يقولُ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، ثمَّ يُصلَّي على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والصَّلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : صلَّى اللهُ وملائكتُه على النَّبيِّ الأمِّيِّ وعليه السَّلامُ، ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، ثمَّ يدعو لنفسِه ويجتهدُ في الدُّعاءِ لوالدَيْه ولقرابتِه ولإخوانِه في اللهِ من المؤمنين والمؤمناتِ، فإذا فرغ من دعائِه عاد في مقالتِه هذه ويقولُ ثلاثًا، لا يكونُ له في الموقفِ قولٌ ولا عملٌ حتَّى يمسيَ غيرَ هذا، فإذا أمسَى باهَى اللهُ به الملائكةَ يقولُ : انظُروا إلى عبدي استقبل بيتي وكبَّرني، ولبَّاني، وسبَّحني، وحمِدني، وهلَّلني، وقرأ بأحبِّ السُّورِ إليَّ، وصلَّى على نبيِّي أُشهِدُكم أنِّي قد قبِلتُ عملَه، وأوجبتُ له أجرَه، وغفرتُ له ذنبَه، وشفَّعتُه فيمن شفع له، فلو شفع في هذا الموقفِ شفَّعتُه فيهم

22 - كان ابنُ خطَلٍ يكتبُ قُدامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان إذا نزل غفورٌ رحيمٌ، كتب : رحيمٌ غفورٌ، وإذا نزل سميعٌ عليمٌ، كتب : عليمٌ سميعٌ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ : اعرِضْ عليَّ، قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كذا أملَيْتُ عليك غفورٌ رحيمٌ ورحيمٌ غفورٌ، وسميعٌ عليمٌ، و[ عليمٌ سميعٌ ] واحدٌ فقال ابنُ خطَلٍ إن كان محمَّدٌ نبيًّا فإنِّي ما كنتُ أكتبُ له إلَّا ما أريدُ ثمَّ كفر ولحِق بمكَّةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل ابنَ خطَلٍ فله الجنَّةُ، فقُتل يومَ فتحِ مكَّةَ وهو متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ. فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يستكتِبَ معاويةَ كرِه أن يأتيَ معاويةُ ما أتَى من ابنِ خطَلٍ فاستشار جبريلَ فقال : اسْتكْتِبْه فإنَّه أمينٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح والمتهم به أصرم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/252
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحربي إذا لجأ إلى الحرم كتب النبي - اتخاذ الكاتب مغازي - فتح مكة ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى إذا كُنَّا بفَجِّ الناقةِ عِندَ الحِجرِ، إذا نَحنُ بصَوتٍ يَقولُ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُتابِ عليها، المُستَجابِ لها. فقال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أنسُ، انظُرْ ما هذا الصَّوتُ؟ فدَخَلتُ الجَبَلَ، فإذا برَجُلٍ أبيضَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه ثيابُ بَياضٍ، طُولُه أكثَرُ مِن ثَلاثِ مِئةِ ذِراعٍ، فلَمَّا نَظَرَ إليَّ قال: أنتَ رَسولُ النَّبيِّ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: ارجِعْ إليه فأقرِئْه السَّلامَ، وقُلْ له: هذا أخوكَ إلياسُ يُريدُ يَلقاكَ. فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا معه، حتى إذا كُنَّا قَريبًا منه تَقدَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَأخَّرتُ، فتَحَدَّثا طَويلًا، فنَزَلَ عليهما شَيءٌ مِنَ السَّماءِ شِبهُ السُّفرةِ، فدَعَواني، فأكَلتُ معهما، فإذا فيها كَمْأةٌ، ورُمَّانٌ، وكَرَفسٌ، فلَمَّا أكَلتُ قُمتُ فتَنَحَّيتُ، وجاءَتْ سَحابةٌ فاحتَمَلَتْه أنظُرُ إلى بَياضِ ثِيابِه، فإذا بها تَهوي به قِبَلَ الشَّامِ، فقُلتُ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بأبي أنتَ وأُمِّي، هذا الطَّعامُ الذي أكَلْنا مِنَ السَّماءِ نَزَلَ عليكَ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سألتُه عنه فقالَ لي: أتاني به جِبريلُ، في كُلِّ أربَعينَ يَومًا أكلةٌ، وفي كُلِّ حَولٍ شَربةٌ مِن ماءِ زَمزَمَ، ورُبَّما رَأيتُه على الجُبِّ يَمُدُّ بالدَّلوِ فيَشرَبُ، ورُبَّما سَقاني.

24 - من صلَّى يومَ الجمعةِ ما بين الظُّهرِ والعصرِ ركعتَيْن، يقرأُ في أوَّلِ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ وآيةِ الكرسيِّ مرَّةً واحدةً، وخمسًا وعشرين مرَّةً { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ يقرأُ بفاتحةِ الكتابِ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } خمسًا وعشرين مرَّةً، فإذا سلَّم قال : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ خمسين مرَّةً، فلا يخرجُ من الدُّنيا حتَّى يرَى ربَّه عزَّ وجلَّ في المنامِ، ويرَى مكانَه في الجنَّةِ، أو يُرَى له

25 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ

26 - لمَّا نزلتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [ النَّصر : 1 ] إلى آخرِ السُّورةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ نفسي قد نُعِيَتْ، قال جبريلُ : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى } [ الضُّحى : 4 - 5 ] فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا ينادي : الصَّلاةُ جامعةٌ، فاجتمع المهاجرون، والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ثمَّ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه، ثمَّ خطَب خُطبةً وَجِلتْ منها القلوبُ وبكتْ منها العيونُ، ثمَّ قال : أيُّها النَّاسُ أيُّ نبيٍّ كنتُ لكم ؟ فقالوا : جزاك اللهُ من نبيٍّ خيرًا فلقدْ كُنتَ لنا كالأبِ الرَّحيمِ، وكالأخِ النَّاصحِ المشفقِ، أدَيْتَ رسالاتِ اللهِ وأبلغتنا وحيَه، ودعوتَ إلى سبيلِ ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ، فجزاك اللهُ عنَّا أفضلَ ما جازَى نبيًّا عن أمَّتِه، فقال لهم : معاشرَ المسلمين أنشدُكم باللهِ، وبحقِّي عليكم، من كانت له قِبَلي مَظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم اللهَ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم الثَّالثةَ : معاشرَ المسلمين ! من كانت له من قِبَلي مظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي قبلَ القِصاصِ في القيامةِ فقام من بينِ المسلمين شيخٌ كبيرٌ يُقالُ له عُكَّاشةُ، فتخطَّى المسلمين حتَّى وقف بينَ يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : فِداكَ أبي وأمِّي، لولا أنَّك ناشدتَنا مرَّةً بعدَ أخرَى ما كنتُ بالَّذي أنقلِعُ على شيءٍ منك، كنتُ معك في غَزاةٍ فلمَّا فتح اللهُ علينا فكنَّا في الانصرافِ، حاذت ناقتي ناقتَك فنزلتُ عن النَّاقةِ ودنوتُ منك لأقبِّلَ فخِذَك، فرفعتَ القضيبَ فضربتَ خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدًا منك أم أردتَ ضربَ النَّاقةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ أُعيذُك بجلالِ اللهِ أن يتعمَّدَك رسولُ اللهِ بالضَّربِ. يا بلالُ انطلِقْ إلى منزلِ فاطمةَ وأتني بالقضيبِ الممشوقِ، فقالت فاطمةُ : وما يصنعُ أبي بالقضيبِ الممشوقِ، وليس هذا يومَ حجٍّ ولا يومَ غَزاةٍ ؟ فقال : يا فاطمةُ ما أغفلَك عمَّا فيه أبوك ؟ إنَّ رسولَ اللهِ يُودِّعُ الدِّينَ ويُفارِقُ الدُّنيا، ويُعطي القِصاصَ من نفسِه، فقالت فاطمةُ : يا بلالُ ومن ذا الَّذي تطيبُ نفسُه أن يقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ يا بلالُ إذن فقلْ للحسنِ والحسينِ يقومان إلى هذا الرَّجلِ فيقتصَّ منهما ولا يدعانه يقتصُّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلَ بلالٌ المسجدَ، ودفع القضيبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القضيبَ إلى عُكَّاشةَ، فلمَّا نظر أبو بكرٍ وعمرُ إلى ذلك قاما فقالا : يا عُكَّاشةُ ها نحن بين يدَيْك، فاقتصَّ منَّا ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : امضِ أبا بكرٍ، وأنتَ يا عمرُ فامضِ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مكانَكما ومقامَكما، فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : يا عُكَّاشةُ أنا في الحياةِ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تطيبُ نفسي أن تضرِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهذا ظهرِي وبطني فاقتصَّ منِّي بيدِك واجلدنِي مائةً، ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ اقعُدْ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مقامَك ونيَّتَك، وقام الحسنُ والحسينُ فقالا : يا عُكَّاشةُ أليس تعلَّمُ أنا سِبطا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فالقِصاصُ منَّا كالقِصاصِ من رسولِ اللهِ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقعُدا يا قُرَّةَ عيني، لا نَسِي اللهُ لكما هذا المقامَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ اضرِبْ إن كنتَ ضاربًا، فقال : يا رسولَ اللهِ ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني، فكشف عن بطنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاح المسلمون بالبكاءِ، وقالوا : ترَى عُكَّاشةَ ضاربًا بطنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فلمَّا نظر عُكَّاشةُ إلى بياضِ بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه القَبَاطِيُّ لم يملكْ أن أكبَّ عليه فقبَّل بطنَه وهو يقولُ : فداكَ أبِي وأمِّي، ومن تُطيقُ نفسُه أن يقتصَّ منك ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إمَّا أن تضرِبَ وإمَّا أن تعفوَ، فقال : قد عفوتُ عنك رجاءَ أن يعفوَاللهُ عنِّي في القيامةِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أراد أن ينظُرَ إلى رفيقِي في الجنَّةِ فلينظُرْ إلى هذا الشَّيخِ، فقام المسلمون، فجعلوا يُقبِّلون ما بين عينَيْه، ويقولون : طوباك، طوباك نِلتَ الدَّرجاتِ العُلَى، ومرافقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمرِض رسولُ اللهِ من يومِه فكان مرضُه ثمانيةَ عشرَ يومًا يعودُه النَّاسُ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وِلِد يومَ الإثنين، وبُعث يومَ الإثنين، وقُبِض يومَ الإثنين، فلمَّا كان يومُ الأحدِ ثَقُل في مرضِه، فأذَّن بلالٌ، ثمَّ وقف بالبابِ فنادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، الصَّلاةَ يرحمُكَ اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقالتْ فاطمةُ : يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه فدخل بلالٌ المسجدَ فلمَّا أسفر الصُّبحُ قال : واللهِ لا أُقيمُها أو أستأذِنُ سيِّدي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج وقام بالبابِ ونادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ الصَّلاةُ يرحمُك اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقال : ادخُلْ يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ مشغولٌ بنفسِه مُرْ أبا بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فخرج ويدُه على أمِّ رأسِه يقولُ : يا غوْثاه باللهِ ! وانقطاعَ رجائي، وانفصامَ ظهري، ليتني لم تلِدْني أمِّي، وإذ ولدتني لم أشهَدْ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ثم قال يا أبا بكرٍ ألا إنَّ رسولَ اللهِ أمرك أن تصلِّيَ بالنَّاسِ فتقدَّم أبو بكرٍ، وكان رجلًا رقيقًا، فلمَّا نظر إلى [ خلُوِّ ] المكانِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يتمالَكْ أن خرَّ مغشيًّا عليه، وصاح المسلمون بالبكاءِ، فسمِع رسولُ اللهِ ضجيجَ النَّاسِ، فقال ما هذه الضَّجَّةُ ؟ فقالوا : ضجَّةُ المسلمين لفقدِك يا رسولَ اللهِ ! فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا والعبَّاسَ، فاتَّكأ عليهما فخرجَ إلى المسجدِ فصلَّى بالنَّاسِ ركعتَيْن خفيفتَيْن، ثمَّ أقبل بوجهِه المليحِ عليهم فقال : معشرَ المسلمين أستودِعُكم اللهَ، أنتم في رجاءِ اللهِ وأمانتِه، واللهُ خليفتي عليكم، معاشرَ المسلمين عليكم باتِّقاءِ اللهِ ! وحفْظِ طاعتِه من بعدي، فإنِّي مفارقٌ الدُّنيا هذا أوَّلُ يومٍ من أيَّامِ الآخرةِ، وآخرُ يومٍ من الدُّنيا فلمَّا كان يومُ الإثنينِ اشتدَّ به الأمرُ، وأوحَى اللهُ تعالَى إلى ملَكِ الموتِ أن اهبِطْ إلى حبيبي وصفيِّي محمَّدٍ في أحسنِ صورةٍ، وارفُقْ به في قبضِ روحِه، فهبط ملَكُ الموتِ، فوقف بالبابِ شبهَ أعرابيٍّ، ثمَّ قال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ، ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فقالت عائشةُ لفاطمةَ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ : آجرك اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه، فنادَى الثَّانيةَ فقالت عائشةُ : يا فاطمةُ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ آجركَ اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ إنَّ رسولَ اللهِ اليومَ مشغولٌ بنفسِه، ثمَّ دعا الثَّالثةَ فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فلا بدَّ من الدُّخولِ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ ملَكِ الموتِ، فقال : يا فاطمةُ مَن بالبابِ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا بالبابِ يستأذِنُ في الدُّخولِ فأجبناه مرَّةً بعد أخرَى فنادَى في الثَّالثةِ صوتًا اقشعرَّ منه جلدي، وارتعَدَتْ منه فرائصي، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فاطمةُ أتدرين من بالبابِ ؟ هذا هادمُ اللَّذاتِ ومفرِّقُ الجماعاتِ، هذا مُرمِّلُ الأزواجِ، ومُوتِمُ الأولادِ، هذا مخرِّبُ الدُّورِ، وعامرُ القبورِ، هذا ملَكُ الموتِ، ادخلْ يرحمْك اللهُ يا ملَكَ الموتِ جئتني زائرًا أم قابضًا ؟ قال : جئتُك زائرًا وقابضًا، وأمرني اللهُ عزَّ وجلَّ أن لا أدخلَ عليك إلَّا بإذنِك، ولا أقبضُ روحَك إلَّا بإذنِك، فإن أذِنتَ وإلَّا رجِعتُ إلى ربِّي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ أين خلَّفت حبيبي جبريلَ ؟ فقال : خلَّفتُه في السَّماءِ الدُّنيا والملائكةُ يُعزُّونه فيك، فما كان بأسرع أن أتاه جبريلُ، فقعد عندَ رأسِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ! هذا الرَّحيلُ من الدُّنيا فبشِّرْني ما لي عند اللهِ ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ إنِّي تركتُ أبوابَ السَّماءِ قد فُتِحَتْ والملائكةُ قد قاموا صفوفًا بالتَّحيَّةِ والرَّيحانِ يُحيُّونَ روحَك يا محمَّدُ، فقال : لوجهِ ربِّي الحمدُ، فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أُبشِّرُك أنَّ أبوابَ الجنَّةِ قد فُتِّحتْ، وأنهارُها قد اطَّردتْ وأشجارُها قد تدلَّتْ، وحورُها قد تزيَّنتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ. قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! بشِّرْني يا جبريلُ، قال : أبوابُ النِّيرانِ قد أطبَقتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ، قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أنت أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ في القيامةِ، قال لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ : يا حبيبي عمَّ تسألُني ؟ قالَ : أسألُك عن غمِّي وهمِّي من لقُرَّاءِ القرآنِ من بعدي، من لصُّوَّامِ رمضانَ من بعدي ؟ من لحُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من بعدي ؟ من لأمَّتي المصطفاةِ من بعدي ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : قد حرَّمتُ الجنَّةَ على جميعِ الأنبياءِ والأممِ حتَّى تدخُلَها أنتَ وأمَّتُك يا محمَّدُ. قال : الآنَ طابتْ نفسي، ادْنُ يا ملكَ الموتِ فانتَهِ إلى ما أُمِرْتَ : فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : إذا أنت قُبِضتَ فمن يُغسِّلُك وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يُصلِّي عليك ؟ ومن يدخُلُ القبرَ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليٌّ أمَّا الغُسلُ فاغسلني أنت، وابنُ عبَّاسٍ يصبُّ عليك الماءَ، وجبريلُ ثالثُكما، فإذا أنتم فرغتُم من غسلي فكفِّنوني في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ من الجنَّةِ، فإذا أنتم وضعتموني على السَّريرِ فضعوني في المسجدِ، واخرجوا عنِّي فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من فوقِ عرشِه، ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ، زُمَرًا زُمَرًا، ثمَّ ادخلوا فقُوموا صفوفًا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ، فقالت فاطمةُ : اليومَ الفِراقُ، فمتَى ألقاك، فقال لها : يا بُنيَّةُ تلقينني يومَ القيامةِ عند الحوضِ وأنا أسقِي من يرِدُ على الحوضِ من أمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تلقينني عند الميزانِ، وأنا أشفعُ لأمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : تلقينني عند الصِّراطِ وأنا أُنادي : ربِّ سلَّم أمَّتي من النَّارِ، فدنا ملَكُ الموتِ فعالج قبْضَ روحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا بلغ إلى الرُّكبتَيْن قال النَّبيُّ : أُوَاه ! فلمَّا بلغ الرَّوحُ إلى السُّرَّةِ نادَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واكرْبَاه ! فقالتْ فاطمةُ : كربي لكربِك يا أبتاه ! فلمَّا بلغ الرُّوحُ إلى الثُّندُوَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ما أشدَّ مرارةَ الموتِ ! فولَّى جبريلُ وجهَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ كرِهتَ النَّظرَ إليَّ ؟ فقال جبريلُ : يا حبيبي ومن تُطيقُ نفسُه أن ينظُرَ إليك وأنت تُعالِجُ سكَراتِ الموتِ، فقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ يصُبُّ الماءَ، وجبريلُ عليه السَّلامُ معهما، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وحُمِل على السَّريرِ، ثمَّ أدخلوه المسجدَ وخرج النَّاسُ عنه، وأوَّلُ من صلَّى عليه الرَّبُّ من فوقِ عرشِه تعالَى وتقدَّس ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ زُمَرًا زُمَرًا، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : لقد سمِعنا في المسجدِ همهمةً ولم نرَ لهم شخصًا، فسمِعنا هاتفًا يهتِفُ وهو يقولُ : ادخلوا رحِمكم اللهُ ! فصلُّوا على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلمَ، فدخلنا فقُمنا صفوفًا كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرنا بتكبيرِ جبريلَ. وصلَّيْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ جبريلَ ما تقدَّم منَّا أحدٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ودخل القبرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، ودُفِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا انصرف النَّاسُ قالت فاطمةُ : يا أبا الحسنِ دفنتُم رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم قالتْ فاطمةُ : كيف طابتْ أنفسُكم أن تحثوا التُّرابَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أما كان في صدورِكم لرسولِ اللهِ الرَّحمةُ ؟ أما كان مُعلِّمَ الخيرِ ؟ قال : بلى يا فاطمةُ، ولكنَّ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذي لا مردَّ له، فجعلتْ تبكي، وتندُبُ وهي تقولُ : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنَّا جبريلُ وكان جبريلُ يأتينا بالوحيِ من السَّماءِ

27 - من صلَّى المغربَ في أوَّلِ ليلةٍ من رجبَ ثمَّ صلَّى بعدها عشرين ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً، ويُسلِّمُ فيهنَّ عشرَ تسليماتٍ، أتدرون ما ثوابُه ؟ فإنَّ الرُّوحَ الأمينَ جبريلَ علَّمني ذلك. قلنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : حفِظه اللهُ في نفسِه وأهلِه ومالِه وولدِه وأُجِير من عذابِ القبرِ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ

28 - لعنَ اللَّهُ سُهَيْلًا، ثلاثَ مراتٍ، فقيلَ لَهُ، فقالَ : إنَّهُ كانَ عَشَّاراً، يبخسُ النَّاسَ في الأرضِ بالظُّلمِ، فمسخَهُ اللَّهُ شِهابًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/299
التصنيف الموضوعي: خلق - المسوخ زكاة - ما جاء في ذم العشور والمكوس مظالم - تحريم الظلم فتن - وقوع المسخ مظالم - خطورة المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - من صلَّى يومَ الفطرِ بعد ما يُصلِّي عيدَه أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في أوَّلِ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ و{ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، وفي الثانيةِ : بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } وفي الثَّالثةِ { وَالضُّحَى } وفي الرَّابعةِ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ }، فكأنَّما قرأ كلَّ كتابٍ أنزله اللهُ على أنبيائِه، وكأنَّما أشبع جميعَ اليتامَى، ودهَنهم، ونظَّفهم، وكان له من الأجرٍ مثلُ ما طلعت عليه الشَّمسُ، ويُغفرُ له ذنوبُ خمسين سنةً

30 - كنتُ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى فخِذِه الأيسرِ ابنُه إبراهيمُ، وعلى فخِذِه الأيمنِ الحسينُ بنُ عليٍّ، تارةً يُقبِّلُ هذا وتارةً يُقبِّلُ هذا إذ هبط عليه جبريلُ بوحْيٍ من ربِّ العالمين فلمَّا سُرِّي عنه قال : أتاني جبريلُ من ربِّي فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرئُك السَّلامَ ويقولُ لك : لستُ أجمعُهما فافتَدِ أحدَهما، فنظر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى إبراهيمَ فبكَى، ونظر إلى الحسينِ فبكَى ثمَّ قال : إنَّ إبراهيمَ أمُّه أمةٌ ومتَى مات لم يحزَنْ عليه غيري وأمُّ الحسينِ فاطمةُ وأبوه عليٌّ ابنُ عمِّي، لحمي ودمي، ومتَى مات حزِنت ابنتي وحزِن ابنُ عمِّي وحزِنتُ أنا عليه، وأنا أُوثرُ حزني على حزنِهما، يا جبريلُ يُقبضُ إبراهيمُ فديتُه بإبراهيمَ قال : فقُبِض بعد ثلاثٍ. وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رأَى الحسينَ مقبلًا قبَّله وضمَّه إلى صدرِه ورشف ثناياه، وقال : فديتُ من فديتُه بابني إبراهيمَ
 

1 - من صلَّى يومَ عرفةَ ركعتَيْن يقرأُ يعني في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ ثلاثَ مرَّاتٍ، في كلِّ مرَّةٍ يبدأُ ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، ويختمُ آخرَها بآمينَ، ثمَّ يقرأُ ب[ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مائةَ مرَّةٍ، يبدأُ في كلِّ مرَّةٍ، ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ إلَّا قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أُشهِدُكم أنِّي قد غفرتُ له
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/449 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 133)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - التأمين للفاتحة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - من صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجبَ أربعَ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ { الْحَمْدُ } مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } عشرين مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ عشرَ مرَّاتٍ، ثمَّ يسبحُ اللهَ، ويحمدُه، ويكبِّرُه، ويُهلِّلُه، ثلاثين مرَّةً، بعث اللهُ إليه ألفَ ملَكٍ يكتبون له الحسناتِ، ويغرِسون له الأشجارَ في الفردوسِ، ومُحِي عنه كلُّ ذنبٍ أصابه إلى تلك اللَّيلةِ، ولم يُكتبْ عليه خطيئةٌ إلى مثلِها من القابلِ، ويُكتبُ له بكلِّ حرفٍ قرأ في هذه الصَّلاةِ سبعَمائةِ حسنةٍ، وبُني له بكلِّ ركوعٍ وسجودٍ عشرُ قصورٍ من الجنَّةِ من زبرجدٍ أخضرَ، وأُعطي بكلِّ ركعةٍ عشرَ مدائنَ في الجنَّةِ، كلُّ مدينةٍ من ياقوتةٍ حمراءَ كالدُّنيا، ويأتيه ملَكٌ فيضعُ يدَه بين كتفَيْه فيقولُ له : استأنِفِ العملَ فقد غُفِر لك ما تقدَّم من ذنبِك
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/439 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/126)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم استغفار - أسباب المغفرة صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - من صلَّى يومَ السَّبتِ أربعَ ركعاتٍ، يقرأُ في كلِّ ركعةٍ، { الْحَمْدُ } مرَّةً، و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا فرغ من صلاتِه قرأ آيةَ الكرسيِّ مرَّةً كتب اللهُ له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ عبادةَ سنةٍ صيامَ نهارِها وقيامَ ليلِها وبنَى اللهُ له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ مدينةً في الجنَّةِ وكأنَّما أعتق بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ رقبةً من ولدِ إسماعيلَ وكأنَّما قرأ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفرقانَ، وأعطاه اللهُ بكلِّ يهوديٍّ، ويهوديَّةٍ ثوابَ ألفِ شهيدٍ، ونوَّر اللهُ قلبَه وقبرَه بألفِ نورٍ، وألبسه حُلَّةً ، وستر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، وكان يومَ القيامةِ تحتَ ظلِّ عرشِه مع النَّبيِّين والشُّهداءِ، يأكلُ ويشربُ معهم، ويدخلُ الجنَّةَ معهم، وزوَّجَه اللهُ بكلِّ سورةٍ من القرآنِ ثوابَ ألفِ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، وكتب له بكلِّ يهوديٍّ ويهوديَّةٍ حجَّةً وعمرةً
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/419 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/113)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صلاة - الحض على الصلاة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الكافرون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - من صلَّى ليلةَ النَّحرِ ركعتَيْن يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ خمسَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } خمسَ عشرةَ مرَّةً [ و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } خمسَ عشرةَ مرَّةً و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } خمسَ عشرةَ مرَّةً ] فإذا سلَّم قرأ آيةَ الكرسيِّ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويستغفرُ اللهَ خمسَ عشرةَ مرَّةً، جعل اللهُ اسمَه في أصحابِ الجنَّةِ، وغفر له ذنوبَ السِّرِّ، وذنوبَ العلانيةِ، وكتب له بكلِّ آيةٍ قرأها حجَّةً وعمرةً، وكأنَّما أعتق ستِّين رقبةً من ولدِ إسماعيلَ، فإن مات فيما بينه وبين الجمعةِ الأخرَى مات شهيدًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/450 التخريج : أخرجه السيوطي في ((اللآلئ المصنوعة)) (2/ 53) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار استغفار - أسباب المغفرة صلاة - قراءة الفاتحة عيدين - قيام ليلة العيد فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - من صلَّى الضُّحَى يومَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ، يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بـ {الْحَمْدُ} عشرَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } عشرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } عشرَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } عشرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } عشرَ مرَّاتٍ، وآيةَ الكرسيِّ [ عشرَ مرَّاتٍ ] يقرؤُها في كلِّ ركعةٍ، فإذا صلَّى الأربعَ ركعاتٍ يتشهَّدُ ثمَّ يُسلَّمُ ثمَّ يقولُ : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ سبعين مرَّةً، ثمَّ يقولُ : أستغفرُ اللهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو غافرُ الذَّنبِ، وأتوبُ إليه، سبعين مرَّةً، فمن صلَّى هذه الصَّلاةَ وقال هذا القولَ على ما وُصِف، دفع اللهُ عنه شرَّ اللَّيلِ والنَّهارِ، وشرَّ [ أهلِ ] السَّماءِ، وشرَّ أهلِ الأرضِ، وشرَّ الجنِّ والإنسِ، وشرَّ كلِّ سلطانٍ جائرٍ، وشيطانٍ ماردٍ، والَّذي بعثني بالحقِّ لو كان عاقًّا لوالدَيْه لرزقه اللهُ برَّهما، ولغفَر له، ولقضَى له سبعين حاجةً من حوائجِ الآخرةِ، وسبعين حاجةً من حوائجِ الدُّنيا قال : والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّ له من الثَّوابِ كثوابِ إبراهيمَ، وموسَى، ويحيَى، وعيسَى، ولا يُقطعُ له طريقٌ، ولا [ يُسرقُ ] له متاعٌ، وأنا كفيلُه، يقولُ ذلك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثَ مرَّاتٍ، ويُسَدُّ عنه بابُ الفقرِ، ولا يلدغُه حيَّةٌ، ولا عقربٌ، ولا يحترِقُ له منزلٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/417 التخريج : [لم أقف عليه إلا في موضوعات ابن الجوزي]
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله جن - ما يعصم من الشيطان صلاة - فضل صلاة السنن صلاة - الضحى فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ أهدَى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سفرجلًا فأعطَى معاويةَ ثلاثَ سفرجلاتٍ وقال : الْقني بهنَّ في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/260 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/141) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (61/200) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - السفرجل مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - مات النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصُّوفِ، وعليه إحدَى عشرةَ رقعةً بعضُها من أدمٍ، ومات أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ ( رضِي اللهُ عنه ) في الصُّوفِ وعليه ثلاثَ عشرةَ رقعةً بعضُها من أدمٍ

8 - من صلَّى يومَ عاشوراءَ ما بين الظُّهرِ والعصرِ أربعين ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مرَّةً، وآيةِ الكرسيِّ عشرَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} إحدَى عشرةَ مرَّةً، والمُعوِّذَتْين خمسَ مرَّاتٍ، فإذا سلَّم استغفرَ سبعين مرَّةً أعطاه اللهُ في الفردوسِ قُبَّةً بيضاءَ، فيها بيتٌ من زمردُّةٍ خضراءَ، سعةُ ذلك البيتِ مثلُ الدُّنيا ثلاثَ مرَّاتٍ، وفي ذلك البيتِ سريرٌ من نورٍ، قوائمُ السَّريرِ من العنبرِ الأشهبِ على ذلك السَّريرِ ألفُ فراشٍ من الزَّعفرانِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/433 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/122)
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار جنة - صفة الجنة صلاة - قراءة الفاتحة صيام - فضل يوم عاشوراء فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال لعليِّ بنِ أبي طالبٍ : ( ( أوصيك بوصيَّةٍ فاحفَظْها، فإنَّك لن تزالَ بخيرٍ ما حفِظتَ وصيَّتي. يا عليُّ إنَّ للمؤمنِ ثلاثَ علاماتٍ يتملَّقُ من شهِده، ويغتابُ من غاب عنه، ويشمَتُ بالمصيبةِ. يا عليُّ وللمُرائي ثلاثُ علاماتٍ : يكسَلُ عن الصَّلاةِ إذا كان وحدَه، وينشَطُ لها إذا كان النَّاسُ عنده، ويُحبُّ أن يُحمَدَ في جميعِ أمورِه؛ وللظَّالمِ ثلاثُ علاماتٍ : يقهرُ من دونه بالغَلَبةِ، ومن فوقه بالمعصيةِ، ويُظاهرُ الظَّلَمةِ؛ يا عليُّ وللمنافقِ ثلاثُ علاماتٍ : إذا حدَّث كذَب، وإذا وعد أخلف وإذا ائْتُمن خان؛ وللكسلانِ ثلاثُ علاماتٍ : يتوانَى حتَّى يُفرِّطَ ، ويُفرِّطُ حتَّى يُضيِّعَ، ويُضيِّعُ حتَّى يأثمَ. يا عليُّ وليس ينبغي للعاقلِ أن يكونَ شاخصًا في ثلاثِ خِصالٍ : مرمَّةٍ لمعاشٍ، أو حظوةٍ لمعادٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ) ) وذكر باقي الوصيَّةِ إلى آخرِها
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/448 التخريج : أخرجه ابن المهتدي في ((المشيخة)) (151) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - الوفاء بالوعد مظالم - تحريم الظلم نفاق - علامة المنافق وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمِع رجلًا يتغنَّى من اللَّيلِ، فقال : لا صلاةَ له حتَّى [ يُصلِّيَ ] مثلَها، ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يصح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/336 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 118)، مطولا
التصنيف الموضوعي: حكم الأغاني - التشديد في الغناء رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ قام فصلَّى أربعَ عشرةَ ركعةً، ثمَّ جلس بعدَ الفراغِ، فقرأ بأمِّ القرآنِ أربعَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } أربعَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } أربعَ عشرةَ مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } أربعَ عشرةَ مرَّةً، وآيةَ الكرسيِّ مرَّةً، و{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ } : الآيةُ، فلمَّا فرغ من صلاتِه سألتُه عمَّا رأيتُ من صنيعِه ؟ فقال : من صنع مثلَ الَّذي رأيت كان له كعشرين حجَّةً مبرورةً ، وكصيامِ عشرين سنةً مقبولةً، فإن أصبح في ذلك اليومِ صائمًا كان له كصيامِ ستِّين سنةً ماضيةً وسنةً مستقبلًة
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/445 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3841)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/130) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - فضل الحج المبرور صلاة - صلاة نصف شعبان صيام - صيام شعبان آداب عامة - النصف من شعبان فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - قال عليٌّ : يا رسولَ اللهِ إنَّ القرآنَ ينفلتُ من صدري. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ألا أعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ وينفعُ من علَّمتَه ؟ قال : بلى بأبي وأمِّي. قال : صلِّ ليلةَ الجمعةِ أربعَ ركعاتٍ، تقرأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ و{يس}، وفي الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارك المفصَّلِ ، فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ عزَّ وجلَّ واثنِ عليه، وصلِّ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، واستغفرْ للمؤمنين ثمَّ قلِ : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المعاصي أبدًا ما أبقيتني
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/457 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والحاكم (1190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء آداب الدعاء - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أدعية وأذكار - التفدية رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - كان يزيدُ بنُ معاويةَ في حداثتِه صاحبَ شرابٍ، فأحسَّ معاويةُ بذلك، فأحبَّ أن يعِظَه في رِفقٍ فقال : يا بُنيَّ ما أقدرك على أن تصيرَ إلى حاجتِك من غيرِ تهتُّكٍ يُذهِبُ بمروءتِك وقدرِك، ثمَّ قال له : يا بُنيَّ إنِّي مُنشدُك أبياتًا فتأدَّبْ بها واحفَظْها، فأنشده : انصَبْ نهارًا في طِلابِ العُلَى *** واصبِرْ على هجْرِ الحبيبِ القريبِ... حتَّى إذا اللَّيلُ أتَى بالدُّجَى *** واكتحلت بالغُمضِ عينُ الرَّقيبِ... فباشِرِ اللَّيلَ بما تشتهي *** فإنَّ اللَّيلَ نهارُ الأريبِ... كم فاسقٍ تحسبُه ناسكًا *** قد باشر اللَّيلَ بأمرٍ عجيبِ... غطَّى عليه اللَّيلُ أستارَه *** فبات في أمنٍ وعيشٍ خصيبِ... ولذَّةُ الأحمقِ مكشوفةٌ يسعَى *** بها كلُّ عدوٍ مُريبِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : والد ابن عائشة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/620 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/ 403)، والطبراني كما في ((البداية والنهاية لابن كثير)) (11/ 641) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المروءة شعر - إنشاد الشعر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب مظالم - أنواع الذنوب والمعاصي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - لمَّا دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ مهاجرًا من مكَّةَ أشعثَ أغبرَ أكثَر عليه اليهودُ المسائلَ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُجيبُهم جوابًا مُدارَكًا بإذنْ اللهِ عزَّ وجلَّ وكانت خديجةُ قد ماتت بمكَّةَ، فلمَّا أن دخل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ واستوطنها طلبَ التَّزويجَ فقال لهم أنكِحوني، فأتاه جبريلُ عليه السَّلامُ بخرقةٍ من الجنَّةِ طولُها [ ذراعان ] في عرضِ شبرٍ، فيها صورةٌ لم يرَ الرَّاؤُون أحسنَ منها، فنشرها جبريلُ وقال : يا محمَّدُ، إنَّ اللهَ تعالَى يقولُ لك أن تزوَّجَ على هذه الصُّورةِ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنا من أين لي مثلُ هذهِ الصُّورةِ يا جبريلُ ؟ فقال له جبريلُ : إنَّ اللهَ يقولُ لك تزوَّجْ ابنةَ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ فمضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى منزلِ أبي بكرٍ فقرع البابَ ثمَّ قال : يا أبا بكرٍ إنَّ اللهَ أمرني أن أُصاهرَك وكان له ثلاثُ بناتٍ فعرضهنَّ على رسولِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ أمرني أن أتزوَّجَ بهذه الجاريةِ وهي عائشةُ فتزوَّجها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

15 - رجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمَّتي. قيل يا رسولَ اللهِ ما معنى قولِك رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنَّه مخصوصٌ بالمغفرةِ وفيه يحقنُ الدِّماءَ، وفيه تاب اللهُ على أنبيائِه، وفيه أنقذ أولياءَه من يدِ أعدائِه، من صامه استوجب على اللهِ تعالَى ثلاثةَ أشياءَ : مغفرةً لجميعِ ما سلف من ذنوبِه، وعصمةً فيما بقي من عمرِه، وأمانًا من العطشِ يومَ العرضِ الأكبرِ، فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي لأعجزُ عن صيامِه كلِّه. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صمْ أوَّلَ يومٍ منه فإنَّ الحسنةَ بعشرِ أمثالِها، وأوسطَ يومٍ منه وآخرَ يومٍ منه فإنَّك تُعطَى ثوابَ من صامه كلَّه، ولكنْ لا تغفلوا عن أوَّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائكةُ الرَّغائبَ، وذلك أنَّه إذا مضَى ثلثُ اللَّيلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السَّماواتِ والأرضِ إلَّا ويجتمعون في الكعبةِ وحوالَيْها، ويطَّلعُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم اطَّلاعةً فيقولُ : ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون : يا ربَّنا حاجتُنا إليك أن تغفرَ لصُوَّامِ رجبَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : قد فعلتُ ذلك. ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ أوَّلَ خميسٍ في رجبَ، ثمَّ يصلِّي فيما بين العشاءِ والعتمةِ يعني ليلةَ الجمعةِ اثنتَيْ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، و{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } اثنتَيْ عشرةَ مرَّةً، يفصِلُ بين كلِّ ركعتَيْن بتسليمةٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ سبعين مرَّةً يقولُ : اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِه، ثمَّ يسجدُ فيقولُ في سجودِه : سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ سبعين مرَّةً، ثمَّ يرفعُ رأسَه فيقولُ : ربِّ اغفرْ وارحمْ وتجاوزْ عمَّا تعلمُ إنَّك أنت العزيزُ الأعظمُ سبعين مرَّةً، ثمَّ يسجدُ الثَّانيةَ فيقولُ مثلَ ما قال في السَّجدةِ الأولَى، ثمَّ يسألُ اللهَ تعالَى حاجتَه فإنَّها تُقضَى. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( والَّذي نفسي بيدِه ما من عبدٍ ولا أمةٍ صلَّى هذه الصَّلاةَ إلَّا غفر اللهُ له جميعَ ذنوبِه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشُفِّع يومَ القيامةِ في سبعِمائةٍ من أهلِ بيتِه، فإذا كان في أوَّلِ ليلةٍ في قبرِه جاء ثوابُ هذه الصَّلواتِ فيجيبُه بوجهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلقٍ ، يقولُ له : حبيبي أبشِرْ ، فقد نجوتَ من كلِّ شدَّةٍ. فيقولُ : من أنت ؟ فواللهِ ما رأيتُ وجهًا أحسنَ من وجهِك ولا سمِعتُ كلامًا أحلَى من كلامِك، ولا شممتُ رائحةً أطيبَ من رائحتِك ! فيقولُ له : يا حبيبي أنا ثوابُ الصَّلاةِ الَّتي صلَّيتَها في ليلةِ كذا في شهرِ كذا، جئتُ اللَّيلةَ لأقضيَ حقَّك، وأُونِسُ وحدتَك، وأرفعُ عنك وحشتَك، فإذا نُفِخ في الصُّورِ أظْلَلْتُ في عرَصةِ القيامةِ على رأسِك فأبشِرْ فلن تعدمَ الخيرَ من مولاك أبدًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/437 التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (3276)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (210)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/124) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صيام - صوم رجب صيام - صيام شعبان صيام - فضل شهر رمضان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - يا عليُّ من صلَّى مائةَ ركعةٍ في النِّصفِ من شعبانَ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ، و{قُلْ هَوَ اللهُ أَحَدٌ} عشرَ مرَّاتٍ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليُّ ما من عبدٍ يُصلِّي هذه الصَّلواتِ إلَّا قضَى اللهُ عزَّ وجلَّ له كلَّ حاجةٍ طلبها تلك اللَّيلةَ، قيل : يا رسولَ اللهِ وإن كان اللهُ جعله شقيًّا أيجعلُه سعيدًا ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ يا عليُّ إنَّه مكتوبٌ في اللَّوحِ أنَّ فلانَ بنَ فلانٍ [ خُلِق ] شقيًّا، يمحوه اللهُ عزَّ وجلَّ ويجعلُه سعيدًا، ويبعثُ اللهُ إليه سبعين ألفَ ملَكٍ يكتبون له الحسناتِ، ويمحون عنه السيِّئاتِ، ويرفعون له الدَّرجاتِ إلى رأسِ السَّنةِ، ويبعثُ اللهُ عزَّ وجلَّ في جنَّاتِ عدنٍ سبعين ألفَ ملَكٍ أو سبعَمائةِ ألفِ ملَكٍ، يبنون له المدائنَ، والقصورَ، ويغرسِون له الأشجارَ، ما لا عينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمِعتْ ولا خطر على قلبِ المخلوقين مثلَ هذه الجِنانِ، في كلِّ جنَّةٍ على ما وصفتُ لكم من المدائنِ والقصورِ، والأشجارِ، فإن مات من ليلتِه قبلَ أن يحولَ الحوْلُ مات شهيدًا، ويعطيه اللهُ بكلِّ حرفٍ من {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} في ليلتِه من ذلك تسعين حوراءَ، لكلِّ حوراءَ وصيفٌ ووصيفةٌ، وسبعون ألفًا غلمانَ، وسبعون ألفًا وِلدانَ، وسبعون ألفًا قهارمةً، وسبعون ألفًا حجابًا، وكلُّ من قرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} في تلك اللَّيلةِ يُكتبُ له أجرُ سبعين شهيدًا، وتُقبِّل ما يُصلِّي بعدها، وإن كان والداه في النَّارِ، ودعا لهما أخرجهما اللهُ من النَّارِ بعد أن لم يشرِكا باللهِ شيئًا، ويدخلان الجنَّةَ، وشفَّع كلَّ واحدٍ منهم سبعين ألفًا إلى آخرَ ثلاثِ مرَّاتٍ. قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : [ والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّه لا يخرجُ من الدُّنيا حتَّى يرَى منزلَه في الجنَّةِ كما خلقه اللهُ أو يُرَى له ] والَّذي بعثني بالحقِّ إنَّ اللهَ يبعثُ في كلِّ ساعةٍ من ساعاتِ اللَّيلِ والنَّهارِ – وهي أربعٌ وعشرون ساعةً – سبعين ألفَ ملَكٍ يُسلِّمون عليه، ويصافحونه، ويدعون له، إلى أن يُنفخَ في الصُّورِ ، ويُحشرُ يومَ القيامةِ مع الكِرامِ البررةِ، ويأمرُ الكاتبين ألَّا تكتبوا على عبدي سيئةً، واكتبوا له الحسناتِ إلى أن يحولَ عليه الحوْلُ، وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من صلَّى هذه الصَّلاةَ وهو يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ يجعلُ اللهُ له نصيبًا من عندِه تلك اللَّيلةَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/440 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 127) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء صلاة - صلاة نصف شعبان صيام - فضل شهر شعبان آداب عامة - النصف من شعبان فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - من صلَّى يومَ الإثنين أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، وآيةَ الكرسيِّ مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } مرَّةً، فإذا سلَّم استغفر اللهَ عشرَ مرَّاتٍ، وصلَّى على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَ مرَّاتٍ غُفِرت ذنوبُه كلُّها، وأعطاه اللهُ قصرًا في الجنَّةِ من دُرَّةٍ بيضاءَ، في جوفِ القصرِ سبعةُ أبياتٍ، طولُ كلِّ بيتٍ ثلاثةُ آلافِ ذراعٍ، وعرضُه مثلُ ذلك، البيتُ الأوَّلُ من فضَّةٍ بيضاءَ، والبيتُ الثَّاني من ذهبٍ، والبيتُ الثَّالثُ من لؤلؤٍ، والبيتُ الرَّابعُ من زمرُّدٍ والبيتُ الخامسُ من زبرجدٍ ، والبيتُ السَّادسُ من درٍّ، والبيتُ السَّابعُ من نورٍ يتلألأُ، وأبوابُ البيوتِ من العنبرِ، على كلِّ بابٍ ألفُ سترٍ من زعفرانٍ، وفي كلِّ بيتٍ ألفُ سريرٍ من كافورٍ، فوقَ كلِّ سريرٍ ألفُ فراشٍ، فوقَ كلِّ فراشٍ حوراءُ خلقها اللهُ من أطيبِ الطِّيبِ من لدُن رِجلَيْها إلى رُكبتِها من الزَّعفرانِ الرَّطِبِ، ومن لدُن رُكبتِها إلى ثديِها من المسكِ الأذفرِ ، ومن لدُن ثديِها إلى عنقِها من العنبِر الأشهبِ، ومن لدُن عنقِها إلى مفرقِ رأسِها من الكافورِ الأبيضِ، على كلِّ واحدةٍ منهم سبعون ألفَ حُلَّةٍ من حُلَلِ الجنَّةِ كأحسنَ ما رأيتَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/425 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في الموضوعات
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صلاة - الحض على الصلاة صلاة - قراءة الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ سُئِلَ عن ذلِك فقالَ : إن اللَّه عز وجل لمَّا أبرمَ خلقَهُ فلم يبقَ من خلقِهِ غيرَ آدمَ خلقَ شَمسينِ من نورِ عرشِهِ فأمَّا الَّتي كانَ في سابقِ علمِهِ أن يطمسَها ويحوِّلَها قمرًا فإنَّهُ خلقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ وفيه إن الليلة الَّتي تطلعُ الشَّمسُ في صبيحَتِها منَ المغربِ تَكونُ بقدر ثلاثِ ليالٍ، ولا يعرفُ طولَها سوى المتعبِّدينَ فيستَغيثُ بعضُهُم إلى بَعضٍ، وإنَّ الشَّمسَ تطلعُ منَ المغربِ معَها القمرُ إلى نصفِ السَّماءِ ثمَّ يُعادانِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/204 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) ((1/ 139)) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها خلق - الشمس والقمر خلق - خلق آدم خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - أنَّه بينا هو جالسٌ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ ينفلتُ هذا القرآنُ من صدري، فما أجدُني أقدِرُ عليه. فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا الحسنِ أفلا أعلِّمُك كلماتٍ ينفعُك اللهُ بهنَّ، وينفعُ بها من علَّمتَه، ويثبِّتُ ما علِمتَ في صدرِك ؟ قال : أجل يا رسولَ اللهِ فعلِّمْني قال : فإذا كان ليلةُ الجمعةِ فإن استطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخرِ فإنَّها ساعةٌ مشهودةٌ والدُّعاءُ فيها مستجابٌ وهو قولُ يعقوبَ لبنيه : سوف أستغفرُ لكم ربِّي تقولُ حين تأتي ليلةَ الجمعةِ، فإن لم تستطعْ فقمْ في وسطِها فصلِّ أربعَ ركعاتٍ تقرأُ في الرَّكعةِ الأولَى بفاتحةِ الكتابِ، وسورةِ يس، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ فاتحةَ الكتابِ وسورةَ {حم الدُّخانَ}، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ {الم تنزيلُ السَّجدةَ} وفي الرَّابعةِ فاتحةَ الكتابِ و{تبارك المفصَّلَ}، فإذا فرغتَ من التَّشهُّدِ فاحمدِ اللهَ، وأحسِنِ الثَّناءَ عليه، وصلِّ عليَّ وعلى سائرِ الأنبياءِ، واستغفِرْ للمؤمنين والمؤمناتِ، ولإخوانِك الَّذين سبقوك بالإيمانِ، ثمَّ قلْ في آخرِ ذلك : اللَّهمَّ ارحمني بتركِ المعاصي ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلَّفَ ما لا يعنيني، وارزقْني حُسنَ النَّظرِ فيما يُرضيك عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإكرامِ، والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونورِ وجهِك أن تنوِّرَ بكتابِك بصري وتطلقَ به لساني، وأن تفرِّجَ به عن قلبي، وأن تشرحَ صدري، وأن تشغلَ به بدني، فإنَّه لا يُعينُني على ذلك غيرَك، ولا يؤتينيه إلَّا أنت، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ. أبا الحسنِ تقولُ ذلك ثلاثَ جمعٍ أو خمسًا أو سبعًا بإذنِ اللهِ، فوالَّذي بعثني بالحقِّ ما أخطأ موصي. قال ابنُ عبَّاسٍ : فواللهِ ما لبِث إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مثلِ ذلك المجلسِ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي كنتُ أتعلَّمُ أربعَ آياتٍ ونحوَهنَّ فإذا قرأتُهنَّ على نفسي ينفلتن منِّي، وأنا اليومَ أتعلَّمُ الأربعين آيةً أو نحوَها فإذا قرأتُها على نفسي فكأنَّما كتابُ اللهِ بين عيني، ولقد كنتُ أسمعُ الحديثَ، فإذا أردتُه تفلَّت منِّي، وأنا السَّاعةَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بها لا أخرِمُ منها حرفًا واحدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند ذلك : مؤمنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسنِ
خلاصة حكم المحدث : لا أتهم به إلا النقاش شيخ الدارقطني : قال طلحة بن محمد بن جعفر : كان النقاش يكذب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/460 التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والحاكم (1190)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (673) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ تفسير آيات - سورة يوسف جمعة - فضل يوم الجمعة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - من صلَّى ليلةَ السَّبتِ أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً واحدةً، و{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} خمسًا وعشرين مرَّةً حرَّم اللهُ جسدَه على النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/418 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/113)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل صلاة - قراءة الفاتحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - الوعد فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - ليس في الموقفِ بعرفةَ قولٌ ولا عملٌ أفضلَ من هذا الدُّعاءِ وأوَّلُ من ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليه صاحبُ هذا القولِ إذا وقف بعرفةَ فيستقبلُ البيتَ الحرامِ بوجهِه ويبسطُ يدَيْه كهيئةِ الدَّاعي، ثمَّ يلبِّي ثلاثًا ويكبِّرُ ثلاثًا ويقولُ : لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميتُ بيدِه الخيرُ. يقولُ ذلك مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يقولُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ، أشهدُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وأنَّ اللهَ قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا. يقولُ ذلك مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يتعوَّذُ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ، إنَّ اللهَ هو السَّميعُ العليمُ يقولُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يقرأُ فاتحةَ الكتابِ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويبدأُ في كلِّ مرَّةٍ ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وفي آخرِ فاتحةِ الكتابِ يقولُ كلَّ مرَّةٍ آمينَ ، ثمَّ يقرأُ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مائةَ مرَّةٍ يقولُ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، ثمَّ يُصلَّي على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والصَّلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : صلَّى اللهُ وملائكتُه على النَّبيِّ الأمِّيِّ وعليه السَّلامُ، ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، ثمَّ يدعو لنفسِه ويجتهدُ في الدُّعاءِ لوالدَيْه ولقرابتِه ولإخوانِه في اللهِ من المؤمنين والمؤمناتِ، فإذا فرغ من دعائِه عاد في مقالتِه هذه ويقولُ ثلاثًا، لا يكونُ له في الموقفِ قولٌ ولا عملٌ حتَّى يمسيَ غيرَ هذا، فإذا أمسَى باهَى اللهُ به الملائكةَ يقولُ : انظُروا إلى عبدي استقبل بيتي وكبَّرني، ولبَّاني، وسبَّحني، وحمِدني، وهلَّلني، وقرأ بأحبِّ السُّورِ إليَّ، وصلَّى على نبيِّي أُشهِدُكم أنِّي قد قبِلتُ عملَه، وأوجبتُ له أجرَه، وغفرتُ له ذنبَه، وشفَّعتُه فيمن شفع له، فلو شفع في هذا الموقفِ شفَّعتُه فيهم

22 - كان ابنُ خطَلٍ يكتبُ قُدامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان إذا نزل غفورٌ رحيمٌ، كتب : رحيمٌ غفورٌ، وإذا نزل سميعٌ عليمٌ، كتب : عليمٌ سميعٌ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ : اعرِضْ عليَّ، قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كذا أملَيْتُ عليك غفورٌ رحيمٌ ورحيمٌ غفورٌ، وسميعٌ عليمٌ، و[ عليمٌ سميعٌ ] واحدٌ فقال ابنُ خطَلٍ إن كان محمَّدٌ نبيًّا فإنِّي ما كنتُ أكتبُ له إلَّا ما أريدُ ثمَّ كفر ولحِق بمكَّةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل ابنَ خطَلٍ فله الجنَّةُ، فقُتل يومَ فتحِ مكَّةَ وهو متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ. فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يستكتِبَ معاويةَ كرِه أن يأتيَ معاويةُ ما أتَى من ابنِ خطَلٍ فاستشار جبريلَ فقال : اسْتكْتِبْه فإنَّه أمينٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح والمتهم به أصرم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/252 التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1935)، وابن عدي في ((الكامل)) (1/ 405)، وابن عساكر (59/ 68)، بنحوه، وبزيادة في آخره عند ابن عساكر.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحربي إذا لجأ إلى الحرم كتب النبي - اتخاذ الكاتب مغازي - فتح مكة ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - غَزَوْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى إذا كُنَّا بفَجِّ الناقةِ عِندَ الحِجرِ، إذا نَحنُ بصَوتٍ يَقولُ: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن أُمَّةِ مُحمدٍ المَرحومةِ المَغفورِ لها، المُتابِ عليها، المُستَجابِ لها. فقال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أنسُ، انظُرْ ما هذا الصَّوتُ؟ فدَخَلتُ الجَبَلَ، فإذا برَجُلٍ أبيضَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه ثيابُ بَياضٍ، طُولُه أكثَرُ مِن ثَلاثِ مِئةِ ذِراعٍ، فلَمَّا نَظَرَ إليَّ قال: أنتَ رَسولُ النَّبيِّ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: ارجِعْ إليه فأقرِئْه السَّلامَ، وقُلْ له: هذا أخوكَ إلياسُ يُريدُ يَلقاكَ. فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا معه، حتى إذا كُنَّا قَريبًا منه تَقدَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَأخَّرتُ، فتَحَدَّثا طَويلًا، فنَزَلَ عليهما شَيءٌ مِنَ السَّماءِ شِبهُ السُّفرةِ، فدَعَواني، فأكَلتُ معهما، فإذا فيها كَمْأةٌ، ورُمَّانٌ، وكَرَفسٌ، فلَمَّا أكَلتُ قُمتُ فتَنَحَّيتُ، وجاءَتْ سَحابةٌ فاحتَمَلَتْه أنظُرُ إلى بَياضِ ثِيابِه، فإذا بها تَهوي به قِبَلَ الشَّامِ، فقُلتُ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بأبي أنتَ وأُمِّي، هذا الطَّعامُ الذي أكَلْنا مِنَ السَّماءِ نَزَلَ عليكَ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سألتُه عنه فقالَ لي: أتاني به جِبريلُ، في كُلِّ أربَعينَ يَومًا أكلةٌ، وفي كُلِّ حَولٍ شَربةٌ مِن ماءِ زَمزَمَ، ورُبَّما رَأيتُه على الجُبِّ يَمُدُّ بالدَّلوِ فيَشرَبُ، ورُبَّما سَقاني.
خلاصة حكم المحدث : موضوع ، لا أصل له
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/318 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (102)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/200)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - إلياس أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - من صلَّى يومَ الجمعةِ ما بين الظُّهرِ والعصرِ ركعتَيْن، يقرأُ في أوَّلِ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ وآيةِ الكرسيِّ مرَّةً واحدةً، وخمسًا وعشرين مرَّةً { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ يقرأُ بفاتحةِ الكتابِ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } خمسًا وعشرين مرَّةً، فإذا سلَّم قال : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ خمسين مرَّةً، فلا يخرجُ من الدُّنيا حتَّى يرَى ربَّه عزَّ وجلَّ في المنامِ، ويرَى مكانَه في الجنَّةِ، أو يُرَى له
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/428 التخريج : [لم أقف عليه إلا في موضوعات ابن الجوزي]
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله جمعة - فضل يوم الجمعة رؤيا - من رأى الله في المنام صلاة - قراءة الفاتحة جمعة - كم يصلي بعد الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/347 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 329)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (870) باختلاف يسير، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (279) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... استعاذة - التعوذ تفسير آيات - سورة الضحى رقائق وزهد - الخوف من الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - لمَّا نزلتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [ النَّصر : 1 ] إلى آخرِ السُّورةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ نفسي قد نُعِيَتْ، قال جبريلُ : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى } [ الضُّحى : 4 - 5 ] فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا ينادي : الصَّلاةُ جامعةٌ، فاجتمع المهاجرون، والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ثمَّ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه، ثمَّ خطَب خُطبةً وَجِلتْ منها القلوبُ وبكتْ منها العيونُ، ثمَّ قال : أيُّها النَّاسُ أيُّ نبيٍّ كنتُ لكم ؟ فقالوا : جزاك اللهُ من نبيٍّ خيرًا فلقدْ كُنتَ لنا كالأبِ الرَّحيمِ، وكالأخِ النَّاصحِ المشفقِ، أدَيْتَ رسالاتِ اللهِ وأبلغتنا وحيَه، ودعوتَ إلى سبيلِ ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ، فجزاك اللهُ عنَّا أفضلَ ما جازَى نبيًّا عن أمَّتِه، فقال لهم : معاشرَ المسلمين أنشدُكم باللهِ، وبحقِّي عليكم، من كانت له قِبَلي مَظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم اللهَ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم الثَّالثةَ : معاشرَ المسلمين ! من كانت له من قِبَلي مظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي قبلَ القِصاصِ في القيامةِ فقام من بينِ المسلمين شيخٌ كبيرٌ يُقالُ له عُكَّاشةُ، فتخطَّى المسلمين حتَّى وقف بينَ يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : فِداكَ أبي وأمِّي، لولا أنَّك ناشدتَنا مرَّةً بعدَ أخرَى ما كنتُ بالَّذي أنقلِعُ على شيءٍ منك، كنتُ معك في غَزاةٍ فلمَّا فتح اللهُ علينا فكنَّا في الانصرافِ، حاذت ناقتي ناقتَك فنزلتُ عن النَّاقةِ ودنوتُ منك لأقبِّلَ فخِذَك، فرفعتَ القضيبَ فضربتَ خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدًا منك أم أردتَ ضربَ النَّاقةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ أُعيذُك بجلالِ اللهِ أن يتعمَّدَك رسولُ اللهِ بالضَّربِ. يا بلالُ انطلِقْ إلى منزلِ فاطمةَ وأتني بالقضيبِ الممشوقِ، فقالت فاطمةُ : وما يصنعُ أبي بالقضيبِ الممشوقِ، وليس هذا يومَ حجٍّ ولا يومَ غَزاةٍ ؟ فقال : يا فاطمةُ ما أغفلَك عمَّا فيه أبوك ؟ إنَّ رسولَ اللهِ يُودِّعُ الدِّينَ ويُفارِقُ الدُّنيا، ويُعطي القِصاصَ من نفسِه، فقالت فاطمةُ : يا بلالُ ومن ذا الَّذي تطيبُ نفسُه أن يقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ يا بلالُ إذن فقلْ للحسنِ والحسينِ يقومان إلى هذا الرَّجلِ فيقتصَّ منهما ولا يدعانه يقتصُّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلَ بلالٌ المسجدَ، ودفع القضيبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القضيبَ إلى عُكَّاشةَ، فلمَّا نظر أبو بكرٍ وعمرُ إلى ذلك قاما فقالا : يا عُكَّاشةُ ها نحن بين يدَيْك، فاقتصَّ منَّا ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : امضِ أبا بكرٍ، وأنتَ يا عمرُ فامضِ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مكانَكما ومقامَكما، فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : يا عُكَّاشةُ أنا في الحياةِ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تطيبُ نفسي أن تضرِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهذا ظهرِي وبطني فاقتصَّ منِّي بيدِك واجلدنِي مائةً، ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ اقعُدْ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مقامَك ونيَّتَك، وقام الحسنُ والحسينُ فقالا : يا عُكَّاشةُ أليس تعلَّمُ أنا سِبطا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فالقِصاصُ منَّا كالقِصاصِ من رسولِ اللهِ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقعُدا يا قُرَّةَ عيني، لا نَسِي اللهُ لكما هذا المقامَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ اضرِبْ إن كنتَ ضاربًا، فقال : يا رسولَ اللهِ ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني، فكشف عن بطنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاح المسلمون بالبكاءِ، وقالوا : ترَى عُكَّاشةَ ضاربًا بطنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فلمَّا نظر عُكَّاشةُ إلى بياضِ بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه القَبَاطِيُّ لم يملكْ أن أكبَّ عليه فقبَّل بطنَه وهو يقولُ : فداكَ أبِي وأمِّي، ومن تُطيقُ نفسُه أن يقتصَّ منك ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إمَّا أن تضرِبَ وإمَّا أن تعفوَ، فقال : قد عفوتُ عنك رجاءَ أن يعفوَاللهُ عنِّي في القيامةِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أراد أن ينظُرَ إلى رفيقِي في الجنَّةِ فلينظُرْ إلى هذا الشَّيخِ، فقام المسلمون، فجعلوا يُقبِّلون ما بين عينَيْه، ويقولون : طوباك، طوباك نِلتَ الدَّرجاتِ العُلَى، ومرافقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمرِض رسولُ اللهِ من يومِه فكان مرضُه ثمانيةَ عشرَ يومًا يعودُه النَّاسُ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وِلِد يومَ الإثنين، وبُعث يومَ الإثنين، وقُبِض يومَ الإثنين، فلمَّا كان يومُ الأحدِ ثَقُل في مرضِه، فأذَّن بلالٌ، ثمَّ وقف بالبابِ فنادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، الصَّلاةَ يرحمُكَ اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقالتْ فاطمةُ : يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه فدخل بلالٌ المسجدَ فلمَّا أسفر الصُّبحُ قال : واللهِ لا أُقيمُها أو أستأذِنُ سيِّدي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج وقام بالبابِ ونادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ الصَّلاةُ يرحمُك اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقال : ادخُلْ يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ مشغولٌ بنفسِه مُرْ أبا بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فخرج ويدُه على أمِّ رأسِه يقولُ : يا غوْثاه باللهِ ! وانقطاعَ رجائي، وانفصامَ ظهري، ليتني لم تلِدْني أمِّي، وإذ ولدتني لم أشهَدْ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ثم قال يا أبا بكرٍ ألا إنَّ رسولَ اللهِ أمرك أن تصلِّيَ بالنَّاسِ فتقدَّم أبو بكرٍ، وكان رجلًا رقيقًا، فلمَّا نظر إلى [ خلُوِّ ] المكانِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يتمالَكْ أن خرَّ مغشيًّا عليه، وصاح المسلمون بالبكاءِ، فسمِع رسولُ اللهِ ضجيجَ النَّاسِ، فقال ما هذه الضَّجَّةُ ؟ فقالوا : ضجَّةُ المسلمين لفقدِك يا رسولَ اللهِ ! فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا والعبَّاسَ، فاتَّكأ عليهما فخرجَ إلى المسجدِ فصلَّى بالنَّاسِ ركعتَيْن خفيفتَيْن، ثمَّ أقبل بوجهِه المليحِ عليهم فقال : معشرَ المسلمين أستودِعُكم اللهَ، أنتم في رجاءِ اللهِ وأمانتِه، واللهُ خليفتي عليكم، معاشرَ المسلمين عليكم باتِّقاءِ اللهِ ! وحفْظِ طاعتِه من بعدي، فإنِّي مفارقٌ الدُّنيا هذا أوَّلُ يومٍ من أيَّامِ الآخرةِ، وآخرُ يومٍ من الدُّنيا فلمَّا كان يومُ الإثنينِ اشتدَّ به الأمرُ، وأوحَى اللهُ تعالَى إلى ملَكِ الموتِ أن اهبِطْ إلى حبيبي وصفيِّي محمَّدٍ في أحسنِ صورةٍ، وارفُقْ به في قبضِ روحِه، فهبط ملَكُ الموتِ، فوقف بالبابِ شبهَ أعرابيٍّ، ثمَّ قال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ، ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فقالت عائشةُ لفاطمةَ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ : آجرك اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه، فنادَى الثَّانيةَ فقالت عائشةُ : يا فاطمةُ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ آجركَ اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ إنَّ رسولَ اللهِ اليومَ مشغولٌ بنفسِه، ثمَّ دعا الثَّالثةَ فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فلا بدَّ من الدُّخولِ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ ملَكِ الموتِ، فقال : يا فاطمةُ مَن بالبابِ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا بالبابِ يستأذِنُ في الدُّخولِ فأجبناه مرَّةً بعد أخرَى فنادَى في الثَّالثةِ صوتًا اقشعرَّ منه جلدي، وارتعَدَتْ منه فرائصي، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فاطمةُ أتدرين من بالبابِ ؟ هذا هادمُ اللَّذاتِ ومفرِّقُ الجماعاتِ، هذا مُرمِّلُ الأزواجِ، ومُوتِمُ الأولادِ، هذا مخرِّبُ الدُّورِ، وعامرُ القبورِ، هذا ملَكُ الموتِ، ادخلْ يرحمْك اللهُ يا ملَكَ الموتِ جئتني زائرًا أم قابضًا ؟ قال : جئتُك زائرًا وقابضًا، وأمرني اللهُ عزَّ وجلَّ أن لا أدخلَ عليك إلَّا بإذنِك، ولا أقبضُ روحَك إلَّا بإذنِك، فإن أذِنتَ وإلَّا رجِعتُ إلى ربِّي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ أين خلَّفت حبيبي جبريلَ ؟ فقال : خلَّفتُه في السَّماءِ الدُّنيا والملائكةُ يُعزُّونه فيك، فما كان بأسرع أن أتاه جبريلُ، فقعد عندَ رأسِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ! هذا الرَّحيلُ من الدُّنيا فبشِّرْني ما لي عند اللهِ ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ إنِّي تركتُ أبوابَ السَّماءِ قد فُتِحَتْ والملائكةُ قد قاموا صفوفًا بالتَّحيَّةِ والرَّيحانِ يُحيُّونَ روحَك يا محمَّدُ، فقال : لوجهِ ربِّي الحمدُ، فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أُبشِّرُك أنَّ أبوابَ الجنَّةِ قد فُتِّحتْ، وأنهارُها قد اطَّردتْ وأشجارُها قد تدلَّتْ، وحورُها قد تزيَّنتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ. قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! بشِّرْني يا جبريلُ، قال : أبوابُ النِّيرانِ قد أطبَقتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ، قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أنت أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ في القيامةِ، قال لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ : يا حبيبي عمَّ تسألُني ؟ قالَ : أسألُك عن غمِّي وهمِّي من لقُرَّاءِ القرآنِ من بعدي، من لصُّوَّامِ رمضانَ من بعدي ؟ من لحُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من بعدي ؟ من لأمَّتي المصطفاةِ من بعدي ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : قد حرَّمتُ الجنَّةَ على جميعِ الأنبياءِ والأممِ حتَّى تدخُلَها أنتَ وأمَّتُك يا محمَّدُ. قال : الآنَ طابتْ نفسي، ادْنُ يا ملكَ الموتِ فانتَهِ إلى ما أُمِرْتَ : فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : إذا أنت قُبِضتَ فمن يُغسِّلُك وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يُصلِّي عليك ؟ ومن يدخُلُ القبرَ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليٌّ أمَّا الغُسلُ فاغسلني أنت، وابنُ عبَّاسٍ يصبُّ عليك الماءَ، وجبريلُ ثالثُكما، فإذا أنتم فرغتُم من غسلي فكفِّنوني في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ من الجنَّةِ، فإذا أنتم وضعتموني على السَّريرِ فضعوني في المسجدِ، واخرجوا عنِّي فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من فوقِ عرشِه، ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ، زُمَرًا زُمَرًا، ثمَّ ادخلوا فقُوموا صفوفًا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ، فقالت فاطمةُ : اليومَ الفِراقُ، فمتَى ألقاك، فقال لها : يا بُنيَّةُ تلقينني يومَ القيامةِ عند الحوضِ وأنا أسقِي من يرِدُ على الحوضِ من أمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تلقينني عند الميزانِ، وأنا أشفعُ لأمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : تلقينني عند الصِّراطِ وأنا أُنادي : ربِّ سلَّم أمَّتي من النَّارِ، فدنا ملَكُ الموتِ فعالج قبْضَ روحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا بلغ إلى الرُّكبتَيْن قال النَّبيُّ : أُوَاه ! فلمَّا بلغ الرَّوحُ إلى السُّرَّةِ نادَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واكرْبَاه ! فقالتْ فاطمةُ : كربي لكربِك يا أبتاه ! فلمَّا بلغ الرُّوحُ إلى الثُّندُوَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ما أشدَّ مرارةَ الموتِ ! فولَّى جبريلُ وجهَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ كرِهتَ النَّظرَ إليَّ ؟ فقال جبريلُ : يا حبيبي ومن تُطيقُ نفسُه أن ينظُرَ إليك وأنت تُعالِجُ سكَراتِ الموتِ، فقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ يصُبُّ الماءَ، وجبريلُ عليه السَّلامُ معهما، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وحُمِل على السَّريرِ، ثمَّ أدخلوه المسجدَ وخرج النَّاسُ عنه، وأوَّلُ من صلَّى عليه الرَّبُّ من فوقِ عرشِه تعالَى وتقدَّس ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ زُمَرًا زُمَرًا، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : لقد سمِعنا في المسجدِ همهمةً ولم نرَ لهم شخصًا، فسمِعنا هاتفًا يهتِفُ وهو يقولُ : ادخلوا رحِمكم اللهُ ! فصلُّوا على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلمَ، فدخلنا فقُمنا صفوفًا كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرنا بتكبيرِ جبريلَ. وصلَّيْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ جبريلَ ما تقدَّم منَّا أحدٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ودخل القبرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، ودُفِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا انصرف النَّاسُ قالت فاطمةُ : يا أبا الحسنِ دفنتُم رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم قالتْ فاطمةُ : كيف طابتْ أنفسُكم أن تحثوا التُّرابَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أما كان في صدورِكم لرسولِ اللهِ الرَّحمةُ ؟ أما كان مُعلِّمَ الخيرِ ؟ قال : بلى يا فاطمةُ، ولكنَّ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذي لا مردَّ له، فجعلتْ تبكي، وتندُبُ وهي تقولُ : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنَّا جبريلُ وكان جبريلُ يأتينا بالوحيِ من السَّماءِ

27 - من صلَّى المغربَ في أوَّلِ ليلةٍ من رجبَ ثمَّ صلَّى بعدها عشرين ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً، ويُسلِّمُ فيهنَّ عشرَ تسليماتٍ، أتدرون ما ثوابُه ؟ فإنَّ الرُّوحَ الأمينَ جبريلَ علَّمني ذلك. قلنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : حفِظه اللهُ في نفسِه وأهلِه ومالِه وولدِه وأُجِير من عذابِ القبرِ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/434 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/123)
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - فضل شهر رجب قيامة - الصراط آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - لعنَ اللَّهُ سُهَيْلًا، ثلاثَ مراتٍ، فقيلَ لَهُ، فقالَ : إنَّهُ كانَ عَشَّاراً، يبخسُ النَّاسَ في الأرضِ بالظُّلمِ، فمسخَهُ اللَّهُ شِهابًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/299 التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (651) باختلاف يسير، والدارقطني في ((العلل)) (4/ 187)، والطبراني (1/ 108) (181) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - المسوخ زكاة - ما جاء في ذم العشور والمكوس مظالم - تحريم الظلم فتن - وقوع المسخ مظالم - خطورة المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - من صلَّى يومَ الفطرِ بعد ما يُصلِّي عيدَه أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في أوَّلِ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ و{ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، وفي الثانيةِ : بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا } وفي الثَّالثةِ { وَالضُّحَى } وفي الرَّابعةِ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ }، فكأنَّما قرأ كلَّ كتابٍ أنزله اللهُ على أنبيائِه، وكأنَّما أشبع جميعَ اليتامَى، ودهَنهم، ونظَّفهم، وكان له من الأجرٍ مثلُ ما طلعت عليه الشَّمسُ، ويُغفرُ له ذنوبُ خمسين سنةً
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/447 التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((اللآلىء المصنوعة)) (2/ 52) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفاتحة استغفار - أسباب المغفرة عيدين - الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها فضائل سور وآيات - سورة الأعلى فضائل سور وآيات - سورة الضحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - كنتُ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى فخِذِه الأيسرِ ابنُه إبراهيمُ، وعلى فخِذِه الأيمنِ الحسينُ بنُ عليٍّ، تارةً يُقبِّلُ هذا وتارةً يُقبِّلُ هذا إذ هبط عليه جبريلُ بوحْيٍ من ربِّ العالمين فلمَّا سُرِّي عنه قال : أتاني جبريلُ من ربِّي فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرئُك السَّلامَ ويقولُ لك : لستُ أجمعُهما فافتَدِ أحدَهما، فنظر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى إبراهيمَ فبكَى، ونظر إلى الحسينِ فبكَى ثمَّ قال : إنَّ إبراهيمَ أمُّه أمةٌ ومتَى مات لم يحزَنْ عليه غيري وأمُّ الحسينِ فاطمةُ وأبوه عليٌّ ابنُ عمِّي، لحمي ودمي، ومتَى مات حزِنت ابنتي وحزِن ابنُ عمِّي وحزِنتُ أنا عليه، وأنا أُوثرُ حزني على حزنِهما، يا جبريلُ يُقبضُ إبراهيمُ فديتُه بإبراهيمَ قال : فقُبِض بعد ثلاثٍ. وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رأَى الحسينَ مقبلًا قبَّله وضمَّه إلى صدرِه ورشف ثناياه، وقال : فديتُ من فديتُه بابني إبراهيمَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/204 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/605)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/324)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/407)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث