الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ خطَلٍ يكتبُ قُدامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان إذا نزل غفورٌ رحيمٌ، كتب : رحيمٌ غفورٌ، وإذا نزل سميعٌ عليمٌ، كتب : عليمٌ سميعٌ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ : اعرِضْ عليَّ، قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كذا أملَيْتُ عليك غفورٌ رحيمٌ ورحيمٌ غفورٌ، وسميعٌ عليمٌ، و[ عليمٌ سميعٌ ] واحدٌ فقال ابنُ خطَلٍ إن كان محمَّدٌ نبيًّا فإنِّي ما كنتُ أكتبُ له إلَّا ما أريدُ ثمَّ كفر ولحِق بمكَّةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل ابنَ خطَلٍ فله الجنَّةُ، فقُتل يومَ فتحِ مكَّةَ وهو متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ. فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يستكتِبَ معاويةَ كرِه أن يأتيَ معاويةُ ما أتَى من ابنِ خطَلٍ فاستشار جبريلَ فقال : اسْتكْتِبْه فإنَّه أمينٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح والمتهم به أصرم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/252
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1935)، وابن عدي في ((الكامل)) (1/ 405)، وابن عساكر (59/ 68)، بنحوه، وبزيادة في آخره عند ابن عساكر.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحربي إذا لجأ إلى الحرم كتب النبي - اتخاذ الكاتب مغازي - فتح مكة ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (2/ 16)
: فأما حديث على فأنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي حدثنا محمد بن صالح بن ذريح حدثنا محمد بن عبد المجيد التميمي حدثنا أصرم بن حوشب عن ابن سنان عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب قال: " كان ابن خطل يكتب قدام النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا نزل غفور رحيم كتب رحيم غفور، وإذا نزل سميع عليم كتب عليم سميع، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما كذا أمليت عليك غفور رحيم ورحيم غفور، وسميع عليم وعليم سميع واحد، فقال ابن خطل: إن كان محمد نبيا فإني ما كنت أكتب له إلا ما أريد، ثم كفر ولحق بمكة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل ابن خطل فله الجنة، فقتل يوم فتح مكة وهو متعلق بأستار الكعبة. فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستكتب معاوية، فكره أن يأتي من معاوية ما أتى من خطل، فاستشار جبريل فقال: استكتبه فإنه أمين "

الشريعة للآجري (5/ 2451)
1935 - وحدثنا ابن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا محمد بن محمود قال: حدثنا إسحاق بن حاتم قال: حدثني حسين المعلم قال: حدثنا أصرم الهمداني , عن أبي سنان , عن الضحاك , عن النزال بن سبرة , عن علي بن أبي طالب , رضي الله عنه , قال: كان ابن خطل يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم , فقتل يوم فتح مكة , وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستكتب معاوية , فقال علي رضي الله عنه: لم يكن فينا أكتب منه , فخشي أن يكون مثل ابن خطل فاستشار فيه جبريل عليه السلام فقال: استكتبه فإنه أمين.

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (1/ 405)
حدثنا محمد بن صالح بن ذريح حدثنا محمد بن عبد المجيد التميمي حدثنا أصرم بن حوشب الهمذاني عن أبي سنان عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه قال كان بن خطل يكتب قدام النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا نزل غفور رحيم كتب رحيم غفور فإذا نزل سميع عليم كتب عليم سميع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم اعرض علي ما كنت تملي عليك فلما عرضه قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما كذا أمليت عليك غفور رحيم ورحيم غفور وسمع عليم وعليم سميع فقال بن خطل ان كان محمدا نبيا فاني ما كنت أكتب له الا ما أريد ثم كفر ولحق بمكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل بن خطل فله الجنة فقتل يوم فتح مكة وهو متعلق بأستار الكعبة فارد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستكتب معاوية رحمه الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي من معاوية ما أتى من بن خطل فاستشار جبريل صلى الله عليه وسلم فقال استكتبه فإنه أمين.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (59/ 68)
ونا محمد بن مروان حدثني محمد بن حرب النشائي نا إسماعيل بن يحيى التيمي عن قرة بن خالد عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني قال سمعت علي بن أبي طالب قال استكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عبد الله بن خطل فلما نزلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) " إن الله سميع عليم " كتبها هو إن الله عليم سميع فعلم النبي (صلى الله عليه وسلم) ما فعل فأرسل إلى أبي بن كعب فقال يا أبي إن جبريل أخبرني أن هذا غير ما أنزل الله فغيره فغيره أبي ولحق عبد الله بن خطل بمكة مشركا قال علي فلما كان يوم الفتح قال النبي (صلى الله عليه وسلم) إن وجدتم مقيس بن صبابة الليثي وعبد الله بن خطل وعبد الله بن أبي سرح وخولة والرباب متعلقين بأستار الكعبة فاضربوا أعناقهم قال علي فخرجت فإذا أنا بمقيس فأخذت بيده فضربت عنقه ثم خرجت فدخلت المسجد فإذا عبد الله بن خطل يعوذ بالكعبة فأخرجته فضربت عنقه ثم خرجت فإذا بخولة فأخذتها فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فلما رأت النبي (صلى الله عليه وسلم) كشفت فرجها فقالت كيف تغض بصرك فيما تزعم فقال لي النبي (صلى الله عليه وسلم) يا علي اخرجها فحرقها بالنار ثم اتبعني رسول فقال يا علي إن صاحب النار أبى أن يعذب بالنار أحد غيره اضرب عنقها فضربت عنقها قال علي فلما قدمنا المدينة طلب النبي (صلى الله عليه وسلم) كاتبا يكتب له إلى بعض الأعاجم وكان من حضر النبي (صلى الله عليه وسلم) يكتب وكان معاوية قد أسلم وكان حسن الخط فاستكتبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما نزل عليه جبريل قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) يا جبريل تخوف علي من معاوية خيانة كما فعل عبد الله بن خطل قال لا هو أمين.