الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال لعليِّ بنِ أبي طالبٍ : ( ( أوصيك بوصيَّةٍ فاحفَظْها، فإنَّك لن تزالَ بخيرٍ ما حفِظتَ وصيَّتي. يا عليُّ إنَّ للمؤمنِ ثلاثَ علاماتٍ يتملَّقُ من شهِده، ويغتابُ من غاب عنه، ويشمَتُ بالمصيبةِ. يا عليُّ وللمُرائي ثلاثُ علاماتٍ : يكسَلُ عن الصَّلاةِ إذا كان وحدَه، وينشَطُ لها إذا كان النَّاسُ عنده، ويُحبُّ أن يُحمَدَ في جميعِ أمورِه؛ وللظَّالمِ ثلاثُ علاماتٍ : يقهرُ من دونه بالغَلَبةِ، ومن فوقه بالمعصيةِ، ويُظاهرُ الظَّلَمةِ؛ يا عليُّ وللمنافقِ ثلاثُ علاماتٍ : إذا حدَّث كذَب، وإذا وعد أخلف وإذا ائْتُمن خان؛ وللكسلانِ ثلاثُ علاماتٍ : يتوانَى حتَّى يُفرِّطَ ، ويُفرِّطُ حتَّى يُضيِّعَ، ويُضيِّعُ حتَّى يأثمَ. يا عليُّ وليس ينبغي للعاقلِ أن يكونَ شاخصًا في ثلاثِ خِصالٍ : مرمَّةٍ لمعاشٍ، أو حظوةٍ لمعادٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ ) ) وذكر باقي الوصيَّةِ إلى آخرِها
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/448
التخريج : أخرجه ابن المهتدي في ((المشيخة)) (151) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - الوفاء بالوعد مظالم - تحريم الظلم نفاق - علامة المنافق وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(3/ 448) 1677- أنبأنا محمد بن عمر الأرموي، قال: أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي، قال: أنبأنا عبيد الله بن عمرو بن محمد بن المنتاب، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن إبراهيم السمرقندي، قال: حدثني سعيد بن هاشم بن مزيد، قال: حدثنا أيوب بن نصر بن موسى، قال: حدثنا حماد بن عمرو، عن السري بن خالد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعلي بن أبي طالب: أوصيك بوصية فاحفظها فإنك لن تزال بخير ما حفظت وصيتي، يا علي، إن للمؤمن ثلاث علامات: الصلاة، والزكاة، والصيام، يا علي، وللمتكلف من الرجال ثلاث علامات: يتملق من شهده، ويغتاب من غاب عنه، ويشمت بالمصيبة، يا علي وللمرائي ثلاث علامات: يكسل عن الصلاة إذا كان وحده، وينشط لها إذا كان الناس عنده، ويحب أن يحمد في جميع أموره، وللظالم ثلاث علامات: يقهر من دونه بالغلبة، ومن فوقه بالمعصية، ويظاهر الظلمة، يا علي وللمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم، يا علي وليس ينبغي للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث خصال: مرمه لمعاش، أو حظوة لمعاد، أو لذة في غير محرم. وذكر باقي الوصية إلى آخرها. كذا قال. - وهذا حديث موضوع، والمتهم به: حماد بن عمرو، قال يحيى: كان يكذب ويضع الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

المشيخة لأبي الحسين بن المهتدي (2/ 2)
151 - أخبرنا القاضي الأجل الفقيه العالم فخر القضاة أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، أسعده الله بطاعته قراءة عليه، فأقر به في صفر سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، قال: حدثنا القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله، في صفر من سنة أربع وستين وأربعمائة، قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن محمد بن المنتاب بن قيس بن مهران، وهو أخو أبي الطيب الأكبر، قراءة عليه بصف التوزي في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين وثلاثمائة، قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن إبراهيم السمرقندي، قال: حدثني أبو عثمان سعيد بن هاشم بن مرثد، بطبرية، قال: حدثنا أبو أحمد أيوب بن نصر بن موسى، قال: حدثنا حماد بن عمرو، عن السري بن خالد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعلي بن أبي طالب: " أوصيك بوصية فاحفظها فإنك لن تزال بخير ما حفظت وصيتي، يا علي إن للمؤمن ثلاث علامات: الصلاة، والزكاة، والصيام، يا علي وللمتكلف من الرجال ثلاث علامات: يتملق من شهده، ويغتاب من غاب عنه، ويشمت بالمصيبة، يا علي وللمرائي ثلاث علامات: يكسل عن الصلاة إذا كان وحده، وينشط لها إذا كان الناس عنده، ويحب أن يحمد في جميع أموره، وللظالم ثلاث علامات: يقهر من دونه بالغلبة، ومن فوقه بالمعصية، ويظاهر الظلمة، يا علي وللمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم، يا علي وليس ينبغي للعاقل أن يكون شاخصا إلا ثلاث خصال: مرمة لمعاشه، أو خطوة لمعاده، أو لذة في غير محرم " وذكر بقية الوصية إلى آخرها. توفي أبو القاسم عبيد الله بن المنتاب في سنة ثمان وثمانين وكان قد حدث عن ابن صاعد بشيء يسير.