الموسوعة الحديثية


- من صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجبَ أربعَ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ { الْحَمْدُ } مرَّةً، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } عشرين مرَّةً، و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثلاثَ مرَّاتٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ عشرَ مرَّاتٍ، ثمَّ يسبحُ اللهَ، ويحمدُه، ويكبِّرُه، ويُهلِّلُه، ثلاثين مرَّةً، بعث اللهُ إليه ألفَ ملَكٍ يكتبون له الحسناتِ، ويغرِسون له الأشجارَ في الفردوسِ، ومُحِي عنه كلُّ ذنبٍ أصابه إلى تلك اللَّيلةِ، ولم يُكتبْ عليه خطيئةٌ إلى مثلِها من القابلِ، ويُكتبُ له بكلِّ حرفٍ قرأ في هذه الصَّلاةِ سبعَمائةِ حسنةٍ، وبُني له بكلِّ ركوعٍ وسجودٍ عشرُ قصورٍ من الجنَّةِ من زبرجدٍ أخضرَ، وأُعطي بكلِّ ركعةٍ عشرَ مدائنَ في الجنَّةِ، كلُّ مدينةٍ من ياقوتةٍ حمراءَ كالدُّنيا، ويأتيه ملَكٌ فيضعُ يدَه بين كتفَيْه فيقولُ له : استأنِفِ العملَ فقد غُفِر لك ما تقدَّم من ذنبِك
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/439
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/126)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم استغفار - أسباب المغفرة صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 126)
: أنبأنا إبراهيم بن محمد الأزجي أنبأنا الحسين بن إبراهيم أنبأنا أبوعلمس ابن الحسن بن نصر الأديب حدثنا علي بن محمد بن حمدان حدثنا إبراهيم بن محمد ابن أحمد بن يوسف حدثنا ربيعة بن علي بن محمد حدثنا محمد بن الحسين حدثنا عبد الله بن عبد العزيز حدثنا عصام بن محمد حدثنا سلمة بن شبيب بن عمرو بن هشام بن محمود بن غيلان قالوا حدثنا أحمد بن زيد بن يحيى عن محمد بن يحيى عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌من ‌صلى ‌ليلة ‌النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد عشرين مرة، وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى علي عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الاشجار في الفردوس، ومحى عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطية إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبنى له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبر جد أخضر، وأعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك ". وهذا موضوع ورواته مجهولون، ولا يخفى تركيب إسناده وجهالة رجاله، والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم. صلوات ليلة النصف من شعبان منها الصلاة المتداولة بين الناس، وقد رويت من طريق على عليه السلام، ومن طريق ابن عمر، ومن طريق أبى جعفر الباقر مقطوعة الاسناد.