الموسوعة الحديثية


- بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ سُئِلَ عن ذلِك فقالَ : إن اللَّه عز وجل لمَّا أبرمَ خلقَهُ فلم يبقَ من خلقِهِ غيرَ آدمَ خلقَ شَمسينِ من نورِ عرشِهِ فأمَّا الَّتي كانَ في سابقِ علمِهِ أن يطمسَها ويحوِّلَها قمرًا فإنَّهُ خلقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ وفيه إن الليلة الَّتي تطلعُ الشَّمسُ في صبيحَتِها منَ المغربِ تَكونُ بقدر ثلاثِ ليالٍ، ولا يعرفُ طولَها سوى المتعبِّدينَ فيستَغيثُ بعضُهُم إلى بَعضٍ، وإنَّ الشَّمسَ تطلعُ منَ المغربِ معَها القمرُ إلى نصفِ السَّماءِ ثمَّ يُعادانِ

أحاديث مشابهة:


- إِن اللهَ خلقَ شمسينِ من نورٍ عرشُه فأمَّا ما كَانَ في سابقِ علمِه أَنَّه يدعهَا شمسًا فَإِنَّهُ خلقَها مثلَ الدنيا على قدرها ما بين مشارقها ومغاربها وأمَّا ما كَانَ في سابقِ علمِه أَنَّه يطمسُها ويجعلُها قمرًا فَإنَّهُ خلقَها دون الشَّمسِ في العظمِ ولكن إِنَّما يرى صغرِها لشدَّةِ ارتفاعِ السَّماءِ وبعدها من الأَرضِ فَلو تَركَ الشَّمسَ كَما كَانَ خلقَها أولَ مرةٍ لَمْ يعرفْ اللّيلُ من النَّهارِ ولَا النَّهارِ من الليلِ ولمْ يدرِ الصَّائمُ إِلى متى يصومُ ومَتى يفطرُ ولم يدرِ المسلمونَ متى وقتُ حجهمْ وكيفَ عددَ الأيامِ والشهورِ والسنينِ والحسابِ فَأرسلَ جبريلُ فَأمرَ جناحه عن وجِه القمر - وهو يومئذٍ شمسٌ - ثَلاثَ مراتٍ فطمسَ عنهُ الضَّوءَ وبقي فيهِ النُّورُ فَذَلك قَوله: وَجَعَلنَا اللَّيْل وَالنَّهَار آيَتَيْنِ الْآيَة