الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ما كان من حِلفٍ في الجاهليَّةِ فتمسَّكوا به فإنَّه لم يزِدهُ الإسلامُ إلَّا شدَّةً ولا تُحدِثوا حِلفًا في الإسلامِ

2 - مَنْ رأيتُمُوهُ يَذْكُرُ أبا بكرٍ و عمرَ بِسُوءٍ، فإنَّما يُرِيدُ الإسلامَ

3 - مَن أتَى عليهِ سِتُّونَ سنةً في الإسلامِ حَرَّمَه اللهُ علَى النَّارِ، وكانَ من أهلِ الرَّجاءِ في اللهِ

خلاصة حكم المحدث : قال الحفاظ لا يصح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 5/304
التصنيف الموضوعي: حدود - الخائن والمختلس شهادات - شهادة القاذف والمحدود شهادات - من لا تجوز شهادته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلا فيه :... ومن خان أمانتَه في الدنيا ولم يَرُدَّها إلى أربابها مات على غيرِ دينِ الإسلامِ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ ، ثم يُؤمرُ به إلى النارِ فيهوي من شَفيرها أبدَ الآبِدين

6 - من كَذَبَ عَلَيَّ مُتعَمِّدًا فلْيَتبَوَّأْ مَقعَدَه بَيْنَ عَيْني جَهَنَّمَ"، قال: فشَقَّ ذلك على أصحابِه رَضِيَ اللهُ عنهم حتى عُرِفَ في وُجوهِهم، وقالوا: يا رَسولَ اللهِ قُلْتَ هذا ونحن نَسمَعُ منك الحديثَ فنَزيدُ ونَنقُصُ ونُقَدِّمُ ونُؤَخِّرُ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لم أعْنِ ذلك، ولكِنْ عَنَيتُ مَن كَذَب عَلَيَّ يُريدُ عَيْبي وشَينَ الإسلامِ"
خلاصة حكم المحدث : باطل و[فيه] محمد بن الفضل بن عطية اتفقوا على تكذيبه وقال صالح جزرة: "كان يضع الحديث
الراوي : أبو أمامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 2 / 853
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - الكبائر علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - الوعيد اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
| أحاديث مشابهة

7 - بُنيَ الإسلامُ على خمسٍ : التواضعِ عند الدَّوْلةِ، والمغفرةِ عند القُدرةِ، والسَّخاءِ مع العلمِ، والعَطِيَّةِ بغير مِنَّةٍ، والنَّصيحةِ للعامَّةِ

8 - عن أبي هريرة، قال : سببتُ رجلا في الإسلامِ بأمٍّ له في الجاهليةِ، فاستعدى عليَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ فيك لشعبةً من الكفرِ، فلما ذكر الكفرَ اضطربتْ رجلاي، فقلت : يا رسولَ اللهِ ! والذي بعثك بالحقِّ لا أسبُّ مسلمًا بعده أبدًا

9 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.

10 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

11 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ . قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - فضل الصبر قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - من قرأَ سورةَ إبراهيمَ [عليه السَّلامُ، أعطِيَ من الأجرِ حسَناتٍ بعَدَدِ من عَبَد الأصنامَ، وعَدَدِ مَن لم يعبُدْها]

13 - قال أنسِ بنِ مالكٍ : إنَّ في الجنةِ نهرًا يقال له رجبُ، ماؤُه أشدُّ بياضًا من اللبنِ، وأحلى من العسلِ : من صام يومًا من رجبَ سقاه اللهُ من ذلك النهرِ

14 - من قرأَ يُونُسَ [أعطِيَ من الأجرِ عَشرَ حَسَناتٍ بعَدَدِ مَن صَدَّق بيُونُسَ وكذَّب به، وبعَدَدِ مَن غَرِق مع فِرعَونَ]

15 - سيظهَرُ عليكُم من أرضِ الهِندِ شجرةٌ يُقالُ لها : شاهٌ من أكلَها فقد برئَ من آدَمَ، ومن برئَ من آدَمَ فقَد برئَ منِّي، ومن برئَ منِّي فقد برئَ من اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ومن برئَ منه دخل النَّارَ، ألا وهيَ الغُبيرَةُ من أكلَها فقد أغبرَ دينُهُ، وقلَّ يقينُهُ، واتَّسعَ بطنُهُ، وتبلَّدَ ذهنُهُ، فعلَيهِ من اللَّهِ الخِزيُ واللَّعنَةُ

16 - إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: رجبٌ، لا يقارنُهُ من الأشهِرِ أحَدٌ، ولذلك يُقالُ له : شَهرُ اللَّهِ الأصَمُّ. وثلاثَةُ أشهُرٍ مُتوالياتٍ : يعني ذا القعدَةِ، وذا الحجَّةِ، والمحرَّمَ ألا وإنَّ رجبًا شهرُ اللَّهِ، وشعبانُ شَهري، ورمضانُ شهرُ أمَّتي، فمن صامَ من رجبٍ يومًا إيمانًا واحتسابًا استوجَبَ رضوانَ اللهِ الأكبَرَ، وأسكنَهُ الفِردَوسَ الأعلى. ومن صامَ من رجبٍ يومين فله من الأجر ضِعفانِ، وزنُ كلِّ ضعفٍ مثلُ جبال الدُّنيا، ومن صام من رجبٍ ثلاثةَ أيَّامٍ جعلَ اللهُ بينَهُ وبين النَّارِ خندقًا، طولُ مسيرةِ ذلكَ اليومِ سنةٌ، ومن صامَ من رجبٍ أربعةَ أيَّامٍِ عوفي من البلاءِ، ومن الجذامِ ، والجنونِ والبرصِ، ومن فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، ومن عذاب القبرِ، ومن صام من رجبٍ خمسةَ أيَّامً وُقِيَ عذابَ القبرِ، ومَن صامَ من رجبٍ ستَّةَ أيامٍ خرج من قبرِهِ ووجهُهُ أضوَأُ من القمرِ ليلةَ البدرِ، ومن صام من رجبٍ سبعةَ أيَّامٍ فإنَّ لجهنَّمَ سبعةَ أبوابٍ، يُغلِقُ اللهُ تعالى عنهُ بصومِ كلِّ يومٍ بابًا من أبوابِها، ومَن صام من رجبٍ ثمانيةَ أيَّامٍ فإن للجنَّةِ ثمانيةَ أبوابٍ، يفتحُ اللهُ له بكلِّ صومِ يومٍ بابًا من أبوابِها، ومن صامَ من رجبٍ تسعةَ أيَّامٍ خرجَ من قبرِهِ وهو يُنادي : لا إلهَ إلَّا اللهُ، فلا يُرَدُّ وجهُهُ دون الجنَّةِ، ومَن صامَ من رجبٍ عشرةَ أيَّامٍ جعلَ اللهُ على كلِّ ميلٍ على الصِّراطِ فراشًا يستريحُ عليهِ، ومن صامَ من رجبٍ أحدَ عشَرَ يومًا لم يوافِ عبدٌ يوم القيامةِ بأفضلَ منه إلا من صام مثلَهُ، أو زادَ عليهِ، ومن صامَ من رجبٍ اثنَي عشرَ يومًا كساه اللَّهُ يومَ القيامةِ حُلَّتين الحلَّةُ الواحدَةُ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ومَن صامَ من رجبٍ ثلاثةَ عشرَ يومًا وُضِعَ له يومَ القيامةِ مائدةٌ في ظلِّ العرشِ، فأكلَ عليها والنَّاسُ في شدَّةٍ، ومن صام من رجبٍ أربعةَ عشرَ يومًا أعطاهُ اللَّهُ من الثَّوابِ ما لا عينٌ رأَت، ولا أذنٌ سمعَت ولا خطرَ على قلبِ بشَرٍ، ومن صامَ من رجبٍ خمسةَ عشرَ يومًا وقفَهُ اللهُ يومَ القيامَةِ موقفَ الآمنينَ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 22
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جهنم - أبواب جهنم حج - الأشهر الحرم صيام - صوم رجب قيامة - الصراط
| أحاديث مشابهة

17 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه إلى اليمنِ فقال : خُذِ الحَبَّ من الحَبِّ، والشَّاةَ من الغَنمِ، والبعيرَ من الإبلِ، والبقرَ من البقرِ
خلاصة حكم المحدث : لم يصح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 2/752
التصنيف الموضوعي: زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - مَنْ قرأ سورةَ الجمعةِ أُعطي من الأجرِ عشرَ حسناتٍ بعددِ من أتى الجمعةَ

19 - من قرأَ والعادياتِ [أعطِيَ من الأجرِ عَشرَ حَسَناتٍ، بعَدَدِ من باتَ بالمُزدَلِفةِ وشَهِد جَمعًا]

20 - وَخْزٌ يصيبُ أُمَّتي من أعدائِهم من الجنِّ، غُدَّةٌ كغُدَّةِ الإبلِ، من أقام عليه كان مُرابطًا، ومن أُصيبَ به كان شهيدًا، ومن فرَّ منه كان كالفارِّ من الزَّحفِ

21 - من قرأ سورةَ النساءِ فكأنما تصدق على كلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ ورِث ميراثَه وأُعطِيَ من الأجرِ كمن اشترى مُحَرَّرًا وبرئ من الشركِ وكان في مشيئةِ اللهِ من الذين يتجاوزُ عنهم

22 - مَنْ صلَّى مِن أوَّلِ شهرِ رمضانَ إلى آخرِهِ في جماعةٍ فقد أخذَ حظَّهُ مِن ليلةِ القدرِ

23 - خُلِقَ الوَردُ من عَرَقي ليلةَ المِعراجِ، والوَردُ الأحمرُ من عَرَقِ جِبريلَ، والوَردُ الأصفرُ من عَرَقِ البُراقِ .

24 - إذا بدا شيبُ الرجلِ في عارضيهِ فذلكَ من همّهِ وإذا بَدا في مقدّمهِ فذلكَ من كرمهِ، وإذا بَدا في قفاهُ فذلكَ من لؤمهِ وإذا بدا في شاربهِ فذلك من فسقهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر جداً وإسناده مجهول
الراوي : عبدالله بن شهاب بن عبدالله الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/325
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - الفراسة زينة الشعر - ما جاء في الشعر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - مَنْ قرأ سورةَ الشُّعراءِ [كان له من الأجرِ عَشرُ حَسَناتٍ بعَدَدِ من صدَّق بنوحٍ وكذَّب به، وهودٍ وشُعَيبٍ وصالحٍ وإبراهيمَ، وبعَدَدِ من كذَّب بعيسى وصَدَّق بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"]

26 - مَن قرأَ سورةَ الحُجُراتِ [أعطِيَ من الأجرِ عَشرَ حَسَناتٍ، بعَدَدِ مَن أطاع اللهَ عزَّ وجَلَّ ومَن عصاه]

27 - من صلَّى للهِ أربعين يومًا في جماعةٍ، يدركُ التَّكبيرةَ الأولى كُتِبَ له براءتانِ : براءةٌ من النارِ، وبراءةٌ من النِّفاقِ

28 - من قرأَ سورةَ الحجِّ [أُعطِيَ من الأجرِ كحَجَّةٍ حَجَّها وعُمرةٍ اعتَمَرَها، بعَدَدِ مَن حَجَّ واعتمَر فيما مضى وفيما بَقي]

29 - حَديثٌ في فضلِ قزوينَ [يعني حديث: ستُفتَحُ عليكمُ الآفاقُ، وستُفتَحُ عليكم مدينةٌ يقالُ لَها قَزوينُ، مَن رابطَ فيها أربعينَ يومًا أو أربعينَ ليلةً، كانَ لَهُ في الجنَّةِ عمودٌ من ذَهَبٍ، عليهِ زبرجدةٌ خضراءُ، عليها قبَّةٌ من ياقوتةٍ حمراءَ، لَها سبعونَ ألفَ مصراعٍ من ذَهَبٍ، على كلِّ مِصراعٍ زوجةٌ منَ الحورِ العينِ]
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 3/200
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - قزوين مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - من قرأَ سورةَ لُقمانَ [كان له لقمانُ رفيقًا في يومِ القيامةِ، وأُعطِيَ من الحَسَناتِ عَشرًا بقَدرِ مَن عَمِل المعروفَ، وعَمِل بالمنكَرِ]
 

1 - ما كان من حِلفٍ في الجاهليَّةِ فتمسَّكوا به فإنَّه لم يزِدهُ الإسلامُ إلَّا شدَّةً ولا تُحدِثوا حِلفًا في الإسلامِ

2 - أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ تاجُ الإسلامِ وعُمرُ بنِ الخطَّابِ حُلَّةُ الإسلامِ وعُثمانُ إكليلِ الإسلامِ وعليِّ بنِ أبي طالبٍ طِيبُ الإسلامِ فمن أحبَّ أن يُتوَّجَ ويتحَلَّلَ ويتطَيَّبَ فليُحبَّ أئمَّةَ الإسلامِ ومصابيحَ الدُّجى مثَلَهم كمَثلِ الغَيثِ حيثُ سقَط نفَعَ
خلاصة حكم المحدث : من طريق زر بن حبيش عن ابن مسعود وهو من رواية عبد الله بن هلال الغازي الريحالي عن أبي مسلم اللحي بسند الصحيح
الراوي : أبو ليلى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 1/532 التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (306)، والطبراني (22/373) (935)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6973)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

3 - صِنفانِ من أمَّتي ليسَ لَهُما في الإسلامِ نصيبٌ : المُرْجِئَةُ والقدريَّةُ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1/100 التخريج : أخرجه الترمذي (2149) واللفظ له، وابن ماجه (62)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - المرجئة قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - القدرية
|أصول الحديث

4 - مَنْ رأيتُمُوهُ يَذْكُرُ أبا بكرٍ و عمرَ بِسُوءٍ، فإنَّما يُرِيدُ الإسلامَ
خلاصة حكم المحدث : منكر جداً
الراوي : الحجاج بن منبه السهمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 1/368 التخريج : أخرجه ابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1/195) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (5748)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - القرون الأول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - مَن أتَى عليهِ سِتُّونَ سنةً في الإسلامِ حَرَّمَه اللهُ علَى النَّارِ، وكانَ من أهلِ الرَّجاءِ في اللهِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 2/103 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((الأمالي)) كما في ((لسان الميزان)) لابن حجر (2/103)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - سعة رحمة الله رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ، فطوبَى للغُرَباءِ. قيل يا رسولَ اللهِ ومن الغُرَباءُ ؟ قال : الَّذين يُصلِحون إذا فسد النَّاسُ، وليأرَزنَّ الإسلامُ إلى ما بين المسجدَيْن كما تأرَزُ الحيَّةُ إلى جُحرِها
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالرحمن بن سنة الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/135 التخريج : أخرجه أحمد (16690)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4671)، وابن وضاح في ((البدع)) (172) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء إسلام - كيف بدأ الإسلام أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

7 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لمعاذٍ لمَّا بعثَهُ إلى اليمنِ : إنَّك سترِدُ على قومٍ أكثرُهم أهلُ كتابٍ، فاعرضْ عليهم الإسلامَ، فإنِ امتنَعوا فاعرِضْ عليهم الجِزيةَ ، وخذْ من كلِّ حالمٍ دينارًا، فإنِ امتنَعوا فقاتِلْهم

8 - المدينةُ قُبَّةُ الإسلامِ ودارُ الإيمانِ وأرضُ الهجرةِ ومُتبوَّأُ الحلالِ والحرامِ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا سندا و متنا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/131 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5618)، والديلمي في ((الفردوس)) (6678) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الهجرة فضائل المدينة - الترغيب في المقام بالمدينة فضائل المدينة - فضل المدينة
|أصول الحديث

9 - المدينةُ قُبَّةُ الإسلامِ ودارُ الإيمانِ وأرضُ الهجرةِ ومُتَبَوَّأُ الحلالِ والحرامِ
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً سندا ومتنا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/131 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5618)، والديلمي في ((الفردوس)) (6678) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الهجرة فضائل المدينة - الترغيب في المقام بالمدينة فضائل المدينة - فضل المدينة
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : قال الحفاظ لا يصح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 5/304 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2366) وأحمد (6940) بلفظه وزيادة في آخره، وأبو داود (3600) بنحوه وزيادة
التصنيف الموضوعي: حدود - الخائن والمختلس شهادات - شهادة القاذف والمحدود شهادات - من لا تجوز شهادته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - [ روى البخاريّ ] عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما : كان ذُو المجازِ وعُكَاظُ متجرُ الناسِ في الجاهليةِ، فلما جاءَ الإسلامُ كأنهم كرِهوا ذلكَ، حتى نزلَت [ البقرة : 198 ] { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُواْ فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ } في مواسمِ الحجِّ
خلاصة حكم المحدث : قوله (في مواسم الحج قراءة شاذة)
الراوي : عمرو بن دينار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/694 التخريج : أخرجه البخاري (1770)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2678) واللفظ لهما، وأبو داود (1734) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تجارة - الأسواق ودخولها تفسير آيات - سورة البقرة حج - التجارة في الحج حج - ما يجوز للمحرم فعله حج - الاحتراف في الحج
|أصول الحديث

12 - لمَّا أظْهرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الإسلامَ أسلمَ أَهلُ مَكَّةَ حتَّى إنَّهُ كانَ ليقرأُ السَّجدةَ فيسجُدونَ فلا يقدرُ بعضُهم أن يسجُدَ منَ الزِّحامِ حتَّى قدمَ رؤساءُ قريشٍ الوليدُ بنُ المغيرةِ وأبو جَهلٍ وغيرُهما وَكانوا بالطَّائفِ فرجَعوا وقالوا تدَعونَ دينَ آبائِكم
خلاصة حكم المحدث : في ثبوته نظر
الراوي : أبو المسور مخرمة بن نوفل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 2/642 التخريج : أخرجه الطبراني (20/5) (2)، والحاكم (6075)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (18269)
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة سجود القرآن - السجود على غير وضوء سجود القرآن - سجود السامع مع القارئ سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين سجود القرآن - سنة سجود القرآن
|أصول الحديث

13 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلا فيه :... ومن خان أمانتَه في الدنيا ولم يَرُدَّها إلى أربابها مات على غيرِ دينِ الإسلامِ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ ، ثم يُؤمرُ به إلى النارِ فيهوي من شَفيرها أبدَ الآبِدين

14 - من كَذَبَ عَلَيَّ مُتعَمِّدًا فلْيَتبَوَّأْ مَقعَدَه بَيْنَ عَيْني جَهَنَّمَ"، قال: فشَقَّ ذلك على أصحابِه رَضِيَ اللهُ عنهم حتى عُرِفَ في وُجوهِهم، وقالوا: يا رَسولَ اللهِ قُلْتَ هذا ونحن نَسمَعُ منك الحديثَ فنَزيدُ ونَنقُصُ ونُقَدِّمُ ونُؤَخِّرُ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لم أعْنِ ذلك، ولكِنْ عَنَيتُ مَن كَذَب عَلَيَّ يُريدُ عَيْبي وشَينَ الإسلامِ"
خلاصة حكم المحدث : باطل و[فيه] محمد بن الفضل بن عطية اتفقوا على تكذيبه وقال صالح جزرة: "كان يضع الحديث
الراوي : أبو أمامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 2 / 853
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - الكبائر علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - الوعيد اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
| أحاديث مشابهة

15 - لمَّا ظهرَ الإسلامُ كانت لنَا بئرٌ فخَفْتُ أنْ يغْلِبَنَا عليها مَنْ حَولنَا، فأَتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكتَبَ لي كتَابًا : من محمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أمَّا بعدُ، فإنَّ لهمْ بئْرَهُمْ إنْ كانَ صادِقًا، ولهم ( دارَهُم ) إن كانَ صادِقًا، قالَ : فمَا قاضَيْنَا ( بهِ ) إلى أحدٍ من قُضَاةِ المدينةِ إلا قَضَى لنَا بِهِ، قالَ : وكان في الكتابِ هجاءُ كانَ : كَونَ
خلاصة حكم المحدث : غريب، تفرد به فهد، قال الفلاس: متروك
الراوي : رزين بن أنس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/349 التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (777)، والطبراني (4630) (5/ 75)، والدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (2/ 1094)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2817) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم غنائم - من أسلم على شيء فهو له أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم علم - كتابة غير القرآن
|أصول الحديث

16 - عن جَهْجَاهٍ الغِفاريِّ أنَّهُ قَدِمَ في نَفَرٍ من قومِهِ يريدون َالإسلامَ فحَضَروا معَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ المغربَ فلمَّا أنْ سلمَ قالَ : لِيَأْخُذْ كلُّ رجلٍ منكُمْ بيَدِ جَلِيسِهِ، فَذَكَرَ الحديثَ في شُرْبِهِ قبْلَ أنْ يُسْلِمَ حِلابَ سبْعِ شِيَاهٍ، فلمَّا أَسْلَمَ لمْ يَسْتَتِمَّ حَلْبَ شًاةٍ …
خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به موسى بن عبيدة
الراوي : جهجاه الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/253 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (605)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (998)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1737) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل إيمان - فضل الإيمان أطعمة - المؤمن يأكل بمعى واحد صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

17 - بُنيَ الإسلامُ على خمسٍ : التواضعِ عند الدَّوْلةِ، والمغفرةِ عند القُدرةِ، والسَّخاءِ مع العلمِ، والعَطِيَّةِ بغير مِنَّةٍ، والنَّصيحةِ للعامَّةِ

18 - عن أبي هريرة، قال : سببتُ رجلا في الإسلامِ بأمٍّ له في الجاهليةِ، فاستعدى عليَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ فيك لشعبةً من الكفرِ، فلما ذكر الكفرَ اضطربتْ رجلاي، فقلت : يا رسولَ اللهِ ! والذي بعثك بالحقِّ لا أسبُّ مسلمًا بعده أبدًا

19 - عنِ ابن عبَّاسٍ قالَ: إنَّما كانتِ المتعةُ في أوَّلِ الإسلامِ، كانَ الرَّجلُ يقدمُ البلدَ ليسَ لَهُ فيها معرفةٌ، فيتزوَّجُ المرأةَ بقدرِ ما يقيمُ فتحفظُ لَهُ متاعَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف ، وهو شاذ
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 9/77 التخريج : أخرجه الترمذي (1122)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (5130)، والطبراني (10/ 320) (10782) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة نكاح - نكاح المتعة علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث

20 - عن سلمانَ بنِ عامرٍ أنَّهُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ إنَّ أبي كانَ يَقري الضَّيفَ ويصلُ الرَّحمَ ويفعلُ ويفعلُ فهل ينفعُهُ ذلكَ قالَ ماتَ قبلَ الإسلامِ قالَ نعَمْ قالَ لا ينفعُهُ ذلكَ ولكن يجزى بهِ في عقِبهِ فلن يُخزوا [ يجزعوا ] أبدًا ولن يذلُّوا أبدًا ولن يفتقِروا أبدًا

21 - عن ابنِ عباسٍ : إنما كانتِ المتعةُ في أولِ الإسلامِ، وكان الرجلُ يقدمُ البلدةَ ليس له بها معرفةٌ، فيتزوجُ المرأةَ بقدرِ ما يرى أنَّهُ يُقيمُ، فتحفظُ له متاعَه، وتُصلحُ له شيئَه، حتى إذا نزلتِ الآيةُ : إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ قال ابنُ عباسٍ : فكلُّ فَرْجٍ سواهُما فهو حرامٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح هذا عن ابن عباس، فإنه من رواية موسى بن عبيدة، وهو ضعيف جدا
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 2/58 التخريج : أخرجه الترمذي (1122)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (5130)، والطبراني (10/ 320) (10782) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون تفسير آيات - سورة المعارج نكاح - نكاح المتعة علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث

22 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 45 التخريج : أخرجه الحسن الخلال في ((فضائل رجب)) (8)، والشجري في ((الأمالي الخميسية)) (1861)، وابن شاهين كما في ((الزيادات على الموضوعات)) (558) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الإخلاص صيام - صوم رجب صيام - فضل شهر رجب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - لما كانتْ غزوةُ ذاتِ السلاسِلِ بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جيشًا، وأمَّرَ عليهِم عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ وفيهم أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وهي الغزوةُ التي يفْتَخِرُ بها أهلُ الشامِ، يقولونَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استَعْمَلَ عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ على جيشٍ فيهمْ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، وأمرَهُم أن يستَنْفِروا مَن مرُّوا بهِ من المسلمينَ، فمرُّوا بنَا في ( دارِنَا ) فاستَنفَرونَا، فَنَفَرنَا معهمْ، فقلتُ : لأتَخَيَّرَنَّ ( لنفسِي ) رجلا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( فَأخدُمُهُ ) وأتَعَلَّمُ منهُ، فإنِّي لستُ أستطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ كلمَّا شئْتُ، فتَخَيَّرتُ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصحِبْتُه، وكانَ لهُ كِسَاءٌ فدَكِيٌّ ( يُخَلِّهِ ) عليهِ إذا ركِبَ، ونَلْبَسُهُ جميعًا إذا نَزَلنَا، وهوَ الكسَاءُ الذي عيَّرتْهُ بهِ هَوازِنُ فقالوا : ذا الخلالِ نبَايِعُ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا قضَينَا غزَاتَنَا ورجعنَا ولمْ أسأَلْهُ عن شيءٍ قلتُ لهُ : إنِّي قدْ صَحِبْتُكَ ولي عليكَ حقٌّ ولم أسأَلْكَ عن شيءٍ، فعَلِّمِنِي ما يَنْفَعُنِي، فإنِّي لستُ أستَطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ [ كلمَّا شئْتُ ]، قال رضيَ اللهُ عنهُ : قد كانَ في نفسِي ذلكَ قبلَ أنْ تَذْكُرَهُ لي، اعبُدْ اللهَ لا تُشْرِكْ بهِ شيئًا، وأقِمْ الصلاةَ المكتوبَةَ، وآتِ الزكاةَ المفروضَةَ، وحُجَّ البيتَ، وصُمْ رمضانَ، ولا تَأَمَّرَنَّ على رجلينِ. قلتُ : أمَّا الصلاةُ والزكاةُ فقدْ عَرَفْتُهَا، وأمَّا الإمارةُ فإنمَا يُصِيبُ الناسُ الخيرَ من الإمارَةِ. قالَ : إنكَ قدْ اسْتَجْهَدتَني فجَهَدْتُ لكَ، إنَّ الناسَ دخلوا في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا، فأَجَارَهم اللهُ من الظلمِ، فهُم عُوَّاذُ اللهِ وجيرانُ اللهِ، وفي ذِمَّةِ اللهِ، ومن يَظْلِمْ أحدًا منهم فإنَّمَا يخْفِرُ ربَّهُ، واللهِ إنَّ أحدَكمْ لتُؤْخَذُ شاةُ جارِهِ أو بَعِيرُهُ فيَظَلُّ [ نَاتِئَ ] عَضَلَتِهِ غضبًا لجَارِهِ، واللهُ من وراءِ جارِهِ، فلمَّا رجعنَا إلى ديارِنَا وقبَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وبايَعَ الناسَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، واستُخْلِفَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقلتُ : مَن اسْتُخْلِفَ بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا : صاحِبُكَ أبو بكرٍ، فأَتَيتُ المدينةَ فلمْ أزَلْ أتَعَرَّضُ لهُ حتى وجَدْتُهُ خاليًا، فأخذْتُ بيدِهِ، فقلتُ : أمَا تَعْرِفُنِي، أنا صَاحِبُكَ. قالَ : نَعم. قلتُ : أما تحفظُ ما قلتَ لي ؟ لا تَأَمَّرَنَّ على رجُلَينِ، وتَأَمَّرْتَ على الناسِ ! قالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُوُفِّيَ والناسُ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ وحَمَلنِي أصاحَبِي، وخَشِيتُ أنْ يَرْتَدُّوا، فواللهِ ما زالَ يعْتَذِرُ حتَّى عَذَرتُهُ. وزادَ جَرِيرٌ فيهِ : قالَ : وكنتُ أسوقُ الغَنَمَ في الجاهليَّةِ فلمْ يزَلْ الأمرُ بي حتَّى صِرْتُ عَرِيفًا في إمَارَةِ الحَجَّاجِ يقُولُهَا رافعُ بنُ أبي رَافِعٍ الطائِيُّ
خلاصة حكم المحدث : غريب، وسليمان شيخ الأعمش ما عرفته بعد
الراوي : رافع بن أبي رافع الطائي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/370 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2687)، باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2496)، بنحوه، وابن أبي شيبة (26668)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

24 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

25 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ . قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - فضل الصبر قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - من قرأَ سورةَ إبراهيمَ [عليه السَّلامُ، أعطِيَ من الأجرِ حسَناتٍ بعَدَدِ من عَبَد الأصنامَ، وعَدَدِ مَن لم يعبُدْها]

27 - قال أنسِ بنِ مالكٍ : إنَّ في الجنةِ نهرًا يقال له رجبُ، ماؤُه أشدُّ بياضًا من اللبنِ، وأحلى من العسلِ : من صام يومًا من رجبَ سقاه اللهُ من ذلك النهرِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : [أنس بن مالك]. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 15 التخريج : أخرجه البيهقي في ((فضائل الأوقات)) (8)، والخلال في ((فضل رجب)) (3)، وابن عساكر في ((فضل رجب)) (9) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - أنهار الجنة صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - صوم رجب صيام - فضل شهر رجب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - من قرأَ يُونُسَ [أعطِيَ من الأجرِ عَشرَ حَسَناتٍ بعَدَدِ مَن صَدَّق بيُونُسَ وكذَّب به، وبعَدَدِ مَن غَرِق مع فِرعَونَ]

29 - سيظهَرُ عليكُم من أرضِ الهِندِ شجرةٌ يُقالُ لها : شاهٌ من أكلَها فقد برئَ من آدَمَ، ومن برئَ من آدَمَ فقَد برئَ منِّي، ومن برئَ منِّي فقد برئَ من اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ومن برئَ منه دخل النَّارَ، ألا وهيَ الغُبيرَةُ من أكلَها فقد أغبرَ دينُهُ، وقلَّ يقينُهُ، واتَّسعَ بطنُهُ، وتبلَّدَ ذهنُهُ، فعلَيهِ من اللَّهِ الخِزيُ واللَّعنَةُ

30 - رَكعَتانِ مِنَ المُتأهِّلِ خَيرٌ مِن اثنَتينِ وثَمانينَ ركعةً من العَزَبِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 4/ 38 التخريج : أخرجه تمام في ((فوائده)) (751) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء)) (6089)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1249) بنحوه.
|أصول الحديث