الموسوعة الحديثية


- لمَّا ظهرَ الإسلامُ كانت لنَا بئرٌ فخَفْتُ أنْ يغْلِبَنَا عليها مَنْ حَولنَا، فأَتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكتَبَ لي كتَابًا : من محمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أمَّا بعدُ، فإنَّ لهمْ بئْرَهُمْ إنْ كانَ صادِقًا، ولهم ( دارَهُم ) إن كانَ صادِقًا، قالَ : فمَا قاضَيْنَا ( بهِ ) إلى أحدٍ من قُضَاةِ المدينةِ إلا قَضَى لنَا بِهِ، قالَ : وكان في الكتابِ هجاءُ كانَ : كَونَ
خلاصة حكم المحدث : غريب، تفرد به فهد، قال الفلاس: متروك
الراوي : رزين بن أنس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 2/349
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (777)، والطبراني (4630) (5/ 75)، والدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (2/ 1094)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2817) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم غنائم - من أسلم على شيء فهو له أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم علم - كتابة غير القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم الصحابة للبغوي (2/ 411)
: 777 - حدثني عمي وأحمد بن منصور المروزي قالا: نا فهد بن عوف نا نايل بن مطرف السلمي قال: ثني أبي عن جدي رزين بن أنس قال: لما ظهر الإسلام قال: ولنا بئر بالدثينة قال: خفنا أن ‌يغلبنا ‌عليها ‌من ‌حولنا. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله لنا بئر بالدثينة وقد خفنا أن ‌يغلبنا ‌عليها ‌من ‌حولنا. قال: فكتب لنا كتاب: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله أما بعد: فلهم بئرهم إن كان صادقا ولهم رداهم إن كان صادقا - قال الرمادي: يعني بالردهة الحوبة قال: فما قاضينا به أحدا من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به. قال: وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لنا كان كاف - كذا - ونون قال أبو القاسم: ولا أعلم له غيره

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 75)
: 4630 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف، ثنا نائل بن مطرف السلمي، حدثني أبي، عن جدي رزين بن أنس، قال: لما ظهر الإسلام ولنا بئر بالدنينة، خفنا أن ‌يغلبنا ‌عليها ‌من ‌حولنا، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، قال: وكتب لي كتابا: من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فإن لهم بئرهم إن كان صادقا قال: فما قاضينا فيه إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به، قال: وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم كان كذا، وزعم أنه كذا كان كتاب النبي صلى الله عليه وسلم

المؤتلف والمختلف - الدارقطني (2/ 1094)
: حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر ، حدثنا علي بن أحمد الجواربي ، حدثنا فهد بن عوف أبو ربيعة ، حدثنا نائل بن مطرف السلمي ، حدثني أبي ، حدثني جدي رزين بن أنس قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر الإسلام فقلت: يا رسول الله إن لنا بئرا بالدثينة وقد خفنا أن ‌يغلبنا ‌عليها ‌من ‌حولنا ، قال: فكتب لي كتابا، بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله ، أما بعد فإن لهم بئرهم إن كان صادقا ولهم دراهم إن كان صادقا. قال: فما قاضينا به إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به فإن في هجاء ، كان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كون وتهجاه لنا أبو ربيعة كون

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 1122)
: 2817 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف، ثنا نائل بن مطرف السلمي، حدثني أبي، عن جدي رزين بن أنس، قال: لما ظهر الإسلام ولنا بئر بالدثينة خفنا أن ‌يغلبنا ‌عليها ‌من ‌حولنا، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فكتب لي كتابا: " من محمد رسول الله، أما بعد: فإن لهم بئرهم إن كان صادقا " قال: فما قاضينا فيه إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به، قال: وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم: كان كون، وزعم أنه كذا كان كتاب النبي صلى الله عليه وسلم "