الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى لَهُم يومَ القيامةِ ثلاثةٌ : رجلٌ استُشْهِدَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : قاتلتُ فيكَ حتَّى استُشهِدتُ، قالَ : كذَبتَ، ولَكِنَّكَ قاتلتَ ليقالَ فلانٌ جريءٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلمَ وعلَّمَهُ، وقرأَ القرآنَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : تعلَّمتُ العلمَ وعلَّمتُهُ، وقرأتُ فيكَ القرآنَ، قالَ : كذبتَ، ولَكِنَّكَ تعلَّمتَ العلمَ ليقالَ عالمٌ، وقرأتَ القرآنَ ليقالَ قارئٌ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ وسَّعَ اللَّهُ علَيهِ وأعطاهُ من أصنافِ المالِ كلِّهِ، فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ، فعرفَها، فقالَ : ما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : ما ترَكْتُ من سبيلٍ تحبُّ قالَ أبو عبدِ الرَّحمنِ : ولم أفهَم تحبُّ كما أردتُ أن ينفقَ فيها إلَّا أنفقتُ فيها لَكَ، قالَ : كذَبتَ ولَكِن ليقالَ إنَّهُ جوادٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ علَى وجهِهِ، فأُلْقيَ في النَّارِ

2 - أنَّ اللَّهَ تبارَك وتعالى إذا كانَ يومُ القيامةِ ينزلُ إلى العبادِ ليقضيَ بينَهم وَكلُّ أمَّةٍ جاثيةٌ فأوَّلُ من يدعو بِه رجلٌ جمعَ القرآنَ ورجلٌ يقتَتِلُ في سبيلِ اللهِ ورجلٌ كثيرُ المالِ فيقولُ اللَّهُ للقارئِ ألم أعلِّمْكَ ما أنزلتُ علَى رسولي قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عملتَ فيما عُلِّمتَ قالَ كنتُ أقومُ بِه آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ كذَبتَ ويقولُ له اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ قارئٌ فقد قيلَ ذلكَ ويؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ ألم أوسِّعْ عليكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عمِلتَ فيما آتيتُك قالَ كنتُ أصلُ الرَّحمَ وأتصدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ لَه كذَبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جَوادٌ وقد قيلَ ذلكَ ويُؤتى بالَّذي قُتلَ في سبيلِ اللهِ فيقولُ اللَّهُ لَه في ماذا قُتلتَ فيقولُ أُمِرتُ بالجِهادِ في سبيلِك فقاتلتُ حتَّى قُتلتُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذبتَ وتقولُ لَه الملائِكةُ كذبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ فقد قيلَ ذلكَ ثمَّ ضربَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى رُكبتي فقالَ يا أبا هريرةَ أولئِك الثَّلاثةُ أوَّلُ خلقِ اللهِ تُسعَّرُ بِهمُ النَّارُ يومَ القيامةِ

3 - إنَّ اللهَ إذا كان يومُ القيامةِ ينزلُ إلى العبادِ لِيقضيَ بينهم, وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ , فأولُ مَن يدعو به رجلٌ جمع القرآنَ , ورجلٌ قُتِلَ في سبيل اللهِ, ورجلٌ كثيرُ المالِ, فيقولُ اللهُ للقارىءِ : ألم أُعلِّمْك ما أَنزلتُ على رسولي قال : بلى يا ربِّ قال : فماذا عمِلتَ فيما علمتَ ؟ قال : كنتُ أقوم به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ, فيقولُ اللهُ له : كذَبْتَ, وتقول له الملائكةُ : كذَبْتَ, ويقول اللهُ له : بل أردتَ أن يقال فلانٌ قارىءٌ, فقد قيل ذلك. ويُؤتَى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللهُ له : ألم أُوَسِّعْ عليك حتى لم أَدَعَكَ تحتاجُ إلى أحدٍ ؟ قال : بلى يا ربِّ, قال : فماذا عملْتَ فيما آتيتُك ؟ قال : كنتُ أَصِلُ الرَّحِمَ, وأتصدَّقُ, فيقولُ اللهُ له : كذَبْتَ, وتقولُ الملائكةُ : كذَبْتَ, ويقول اللهُ : بل أردتَ أن يُقال : فلانٌ جوَادٌ , فقد قيل ذلك, ويُؤتَى بالذي قُتِلَ في سبيل اللهِ فيقولُ اللهُ : فيماذا قُتِلْتَ ؟ فيقول : أَمرْتَ بالجهادِ في سبيلِك فقاتلتُ حتى قُتِلْتُ, فيقولُ اللهُ له : كذَبْتَ, وتقولُ الملائكةُ : كذَبْتَ, ويقولُ اللهُ : بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ , فقد قيل ذلك. يا أبا هريرةَ أولئك الثلاثةُ أولُ خَلْقِ اللهِ تُسَعَّرُ بهم النَّارُ يومَ القيامةِ.

4 - انْتدَبَ اللهُ لِمَنْ خرَجَ في سبيلِهِ، لا يُخرِجُهُ إلَّا إيمانٌ بِي، وتَصديقٌ بِرُسلِي، أنْ أُرجِعَهُ بِما نالَ من أجرِ أوْ غَنيمةٍ؛ أوْ أُدخِلَهُ الجنةَ، ولوْلا أنْ أشُقَّ على أُمَّتِي ما قَعدْتُ خلْفَ سرِيَّةٍ، ولوَدِدتُ أنِّي أُقتَلُ في سبيلِ اللهِ، ثُمَّ أحْيا، ثُمَّ أُقتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقتَلُ، ثُمَّ أُحْيا

5 - انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَن خَرَجَ في سَبيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إلَّا إيمَانٌ بي وتَصْدِيقٌ برُسُلِي، أنْ أَرْجِعَهُ بما نَالَ مِن أجْرٍ أوْ غَنِيمَةٍ، أوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، ولَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي ما قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، ولَوَدِدْتُ أنِّي أُقْتَلُ في سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ.

6 - بيْنَا أنَا عِنْدَ البَيْتِ بيْنَ النَّائِمِ، واليَقْظَانِ - وذَكَرَ: يَعْنِي رَجُلًا بيْنَ الرَّجُلَيْنِ -، فَأُتِيتُ بطَسْتٍ مِن ذَهَبٍ، مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إلى مَرَاقِّ البَطْنِ، ثُمَّ غُسِلَ البَطْنُ بمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، وأُتِيتُ بدَابَّةٍ أبْيَضَ، دُونَ البَغْلِ وفَوْقَ الحِمَارِ: البُرَاقُ ، فَانْطَلَقْتُ مع جِبْرِيلَ حتَّى أتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ جِبْرِيلُ: قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى آدَمَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: أُرْسِلَ إلَيْهِ، قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى عِيسَى، ويَحْيَى فَقالَا: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى يُوسُفَ، فَسَلَّمْتُ عليه قالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قيلَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إدْرِيسَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الخَامِسَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْنَا علَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا علَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى مُوسَى، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى، فقِيلَ: ما أبْكَاكَ: قالَ: يا رَبِّ هذا الغُلَامُ الذي بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِهِ أفْضَلُ ممَّا يَدْخُلُ مِن أُمَّتِي، فأتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ، مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ يُصَلِّي فيه كُلَّ يَومٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، إذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إلَيْهِ آخِرَ ما عليهم، ورُفِعَتْ لي سِدْرَةُ المُنْتَهَى ، فَإِذَا نَبِقُهَا كَأنَّهُ قِلَالُ هَجَرَ ووَرَقُهَا، كَأنَّهُ آذَانُ الفُيُولِ في أصْلِهَا أرْبَعَةُ أنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، ونَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: أمَّا البَاطِنَانِ: فَفِي الجَنَّةِ، وأَمَّا الظَّاهِرَانِ: النِّيلُ والفُرَاتُ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، فأقْبَلْتُ حتَّى جِئْتُ مُوسَى، فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ: فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، قالَ: أنَا أعْلَمُ بالنَّاسِ مِنْكَ، عَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، وإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ، فَسَلْهُ، فَرَجَعْتُ، فَسَأَلْتُهُ، فَجَعَلَهَا أرْبَعِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ، ثُمَّ ثَلَاثِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا، فأتَيْتُ مُوسَى، فَقالَ: مِثْلَهُ، فَجَعَلَهَا خَمْسًا، فأتَيْتُ مُوسَى فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ : جَعَلَهَا خَمْسًا، فَقالَ مِثْلَهُ، قُلتُ: سَلَّمْتُ بخَيْرٍ، فَنُودِيَ إنِّي قدْ أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي، وأَجْزِي الحَسَنَةَ عَشْرًا، وقالَ هَمَّامٌ، عن قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في البَيْتِ المَعْمُورِ.

7 - عن ابنِ مسعودٍ قالَ القتلُ في سبيلِ اللَّهِ يُكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ قالَ يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتلَ في سبيلِ اللَّهِ فيقالُ لَهُ أدِّ أمانتَك فيقولُ أي ربِّ كيفَ وقد ذَهبتِ الدُّنيا فيقالُ انطلقوا بِهِ إلى الْهاويةِ وتمثَّلُ لَهُ الأمانةُ كَهيئتِها يومَ دُفِعت إليْهِ فيراها فيعرفُها فيَهوي في أثرِها حتَّى يدرِكَها فيحمِلُها على منْكبِهِ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهُ خارجٌ زلَّت عن منْكبِهِ فَهوَ يَهوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ ثمَّ قالَ الصَّلاةُ أمانةٌ والوضوءُ أمانةٌ والوزنُ أمانةٌ والكيلُ أمانةٌ وأشياءُ عدَّدَها وأشدُّ ذلِكَ الودائعُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : [زاذان الكندي أبو عبدالله] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2995
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - تفرَّقَ الناسُ عن أبي هريرةَ فقال له ناتلٌ أخو أهلِ الشامِ : يا أبا هريرةَ حدِّثْنا حديثًا سمعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : أولُ الناسِ يُقضى فيه يومَ القيامةِ رجلٌ أتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : فقال : قاتلتُ في سبيلِك حتى استُشهدتُ، فقال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ جرئٌ فقد قيل، فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلمَ والقرآنَ، فأتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العِلمَ وقرأتُ القرآنَ، وعلَّمتُه فيك، فقال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ، ورجلٌ آتاه من أنواعِ المالِ فأتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : ما تركتُ ( ذكر كلمةً معناها ) من سبيلٍ تحبُّ أن تُنفقَ فيه إلا أنفقتُ فيه لك. قال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ جوادٌ فقد قيل فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح وأخرجه مسلم من طرق أخرى
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : اقتضاء العلم
الصفحة أو الرقم : 107
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - طلب العلم لغير الله قيامة - الحساب والقصاص إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - عن ابنِ مسعودٍ قال : القتلُ في سبيلِ اللهِ يكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ، قال : يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإنْ قُتِلَ في سبيلِ اللهِ، فيقالُ : أدِّ أمانتَكَ، فيقولُ : أي ربِّ ! كيف وقد ذهبتِ الدُّنيا ؟ قال : فيقالُ : انطلقوا به إلى الهاويةِ، فيُنطلَقُ به إلى الهاويةِ، وتمثلُ له أمانتُهُ كهيئتِها يومَ دُفِعَتْ إليه، فيراها فيعرفَها، فيهوِي في أثَرِها حتَّى يدركَها فيحملَها على منكبيهِ، حتَّى إذا نظر ظنَّ أنَّه خارجٌ زلَّتْ عن منكبيهِ، فهو يهوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ، ثمَّ قال : الصَّلاةُ أمانةٌ، والوضوءُ أمانةٌ، والوزنُ أمانةٌ، والكيلُ أمانةٌ وأشياءٌ عدَّدها، وأشدُّ ذلك الودائعُ. قال يعني زاذانُ : فأتيتُ البراءَ بنَ عازبٍ فقلتُ : ألا ترَى إلى ما قال ابنُ مسعودٍ ؟ قال : كذا. قال : كذا. قال : صدقَ، أما سمعتَ اللهَ يقولُ : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زاذان الكندي أبو عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1763
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

10 - عَن عبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ، أنَّهُ سُئِلَ عن قولِهِ : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فقالَ : أما إنَّا قد سأَلْنا عن ذلِكَ، فأُخبِرنا أنَّ أرواحَهُم في طيرٍ خضرٍ تسرحُ في الجنَّةِ حيثُ شاءت، وتأوي إلى قَناديلَ معلَّقةٍ بالعرشِ، فاطَّلعَ إليهم ربُّكَ اطِّلاعةً، فقالَ : هل تستَزيدونَ شيئًا فأزيدُكُم ؟ قالوا ربَّنا : وما نستزيدُ ونحنُ في الجنَّةِ نَسرحُ حيثُ شِئنا ؟ ثمَّ اطَّلعَ عليهمُ الثَّانيةَ، فقالَ : هل تَستزيدونَ شيئًا فأزيدُكُم ؟ فلمَّا رأَوا أنَّهم لَا يُترَكونَ قالوا : تعيدُ أرواحَنا في أجسادِنا حتَّى نرجعَ إلى الدُّنيا، فنُقتلَ في سبيلِكَ مرَّةً أخرى

11 - في قولِهِ: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون قالَ: أما إنَّا سألنا عن ذلِكَ، فقالَ: أرواحُهُم كَطيرٍ خُضرٍ تَسرَحُ في الجنَّةِ في أيِّها شاءَتْ، ثمَّ تأوي إلى قَناديلَ معلَّقةٍ بالعرشِ، فبينَما هم كذلِكَ، إذِ اطَّلعَ عليهم ربُّكَ اطِّلاعةً، فيقولُ: سَلوني ما شِئتُمْ، قالوا: ربَّنا، ماذا نسألُكَ ونحنُ نَسرحُ في الجنَّةِ في أيِّها شِئنا؟ فلمَّا رأوا أنَّهم لا يُترَكونَ من أن يُسأَلوا، قالوا: نسألُكَ أن تردَّ أرواحَنا في أجسادِنا إلى الدُّنيا حتَّى نُقتلَ في سبيلِكَ، فلمَّا رأى أنَّهم لا يَسألونَ إلَّا ذلِكَ، ترِكوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2277
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - العرش جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أيُّما عبدٍ من عبادي خرجَ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ ابتغاءَ مرضاتي، ضمنتُ لَهُ أن أرجعَهُ ، إن أرجعتُهُ بما أصابَ من أجرٍ أو غنيمةٍ، وإن قبضتُهُ غفرتُ لَهُ ورحمتُه.

13 - أن مسروق بن الأجدع قال: سَأَلْنَا عَبْدَ اللهِ عن هذِه الآيَةِ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]، قالَ: أَمَا إنَّا قدْ سَأَلْنَا عن ذلكَ، فَقالَ: أَرْوَاحُهُمْ في جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ، لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ، تَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إلى تِلكَ القَنَادِيلِ، فَاطَّلَعَ إليهِم رَبُّهُمُ اطِّلَاعَةً، فَقالَ: هلْ تَشْتَهُونَ شيئًا؟ قالوا: أَيَّ شَيءٍ نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا؟ فَفَعَلَ ذلكَ بهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا رَأَوْا أنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِن أَنْ يُسْأَلُوا، قالوا: يا رَبِّ، نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا في أَجْسَادِنَا حتَّى نُقْتَلَ في سَبيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا رَأَى أَنْ ليسَ لهمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا.

14 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى فيه يومَ القيامةِ ثلاثةُ رجالٍ : رجلٌ استُشهِد فأَتَى به اللهُ وعرَّفه نعمَه فعرَفها، قال : ما عملتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ في سبيلِك حتَّى استُشهِدتُ. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ جريءٌ ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ. ورجلٌ تعلَّم العلمَ وقرأ القرآنَ، فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُه فيك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه إلى النَّارِ. ورجلٌ آتاه اللهُ من أنواعِ المالِ فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها. فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : ما تركتُ من شيءٍ تحبُّ أنْ يُنفقَ فيه إلَّا أنفقتُ فيه لك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جوادٌ ، فقد قِيل. فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلقيَ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث ابن جريج
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/219
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - طلب العلم لغير الله قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

15 - أوَّلُ النَّاسِ يُقْضَ فيهِ يومَ القيامةِ ثلاثةٌ : رجلٌ استُشهِدَ، فأُتِيَ بهِ فعرَّفَه نعِمَهُ، فعرَفَها فقال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ في سبيلِكَ حتَّى استُشهِدتُ. فقال : كذبتَ إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جريءٌ ، فقد قيلَ فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العلمَ، وقرأ القرآنَ، فأُتِيَ بهِ، فعرَّفَهُ نعِمَهُ، فعرَفَها فقال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العِلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُهُ فيكَ، قال كذبتَ وإنَّما أردتَ أن يُقالَ فلانٌ عالمٌ، وفلانٌ قارئٌ، فقد قيلَ فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ إلى النَّارِ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ مِن أنواعِ المالِ، فأُتِيَ بهِ فعرَّفَهُ نعِمَهُ فعرَفَها. قال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : ما تركتُ مِن شيءٍ تحبُّ أن يُنفَقَ فيهِ إلَّا أنفقتُ فيهِ لكَ. فقال : كذبتَ. إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جَوادٌ فقد قيلَ، فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ

16 - لما أُصيب إخوانُكم، جعل اللهُ أرواحَهم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ، تردُ أنهارَ الجنةِ، تأكلُ من ثمارِها، وتأوي إلى قناديلٍ من ذهبٍ، مُعلقةٍ في ظلِّ العرشِ، فلما وجدوا طيبَ مأكلِهم ومشربِهم ومَقيلِهم، قالوا : من يُبلِّغْ إخوانَنا عنا أنا أحياءٌ فى الجنةِ نُرزقُ؛ لئلا يزهَدوا في الجهادِ، ولا يَنكِلوا عن الحربِ ؟ فقال اللهُ تعالى : أنا أُبَلِّغُهم عنكم. قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا إلى آخر الآية.

17 - لمَّا أصيبَ إخوانُكُم بأُحُدٍ جعلَ اللَّهُ أرواحَهُم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ، تَرِدُ أنهارَ الجنَّةِ، تأكلُ من ثمارِها، وتأوي إلى قَناديلَ من ذَهَبٍ معلَّقةٍ في ظلِّ العَرشِ، فلمَّا وجدوا طيبَ مأكلِهِم، ومشربِهِم، ومقيلِهِم، قالوا: مَن يبلِّغُ إخوانَنا عنَّا، أنَّا أحياءٌ في الجنَّةِ نُرزقُ لئلَّا يزهَدوا في الجِهادِ، ولا ينكُلوا عندَ الحربِ؟ فقالَ اللَّهُ سبحانَهُ: أَنا أبلِّغُهُم عنكُم، قالَ: فأنزلَ اللَّهُ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} إلى آخرِ الآيةِ

18 - لمَّا أُصيبَ إخوانُكم بأحدٍ جعلَ اللهُ عزَّ وجلَّ أرواحَهم في أجوافِ طيرٍ خُضرٍ تَرِدُ أنهارَ الجنةِ تأكلُ من ثمارِها وتَهوي إلى قناديلَ من ذهبٍ في ظلِّ العرشِ فلمَّا وجَدوا طيبَ شربِهم ومأكلِهم وحُسنَ مُنقلبِهم قالوا : ياليتَ إخوانَنا يعلمونَ بما صنعَ اللهُ لنا لِئلَّا يَزهدوا في الجهادِ ولا يَنكُلوا عنِ الحربِ فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا أُبلِّغُهم عنْكُم فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ هؤلاء الآياتِ على رسولِهِ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ.

19 - إنَّ رَجُلًا كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، أتاهُ المَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فقِيلَ له: هلْ عَمِلْتَ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: ما أعْلَمُ، قيلَ له: انْظُرْ، قالَ: ما أعْلَمُ شيئًا، غيرَ أنِّي كُنْتُ أُبايِعُ النَّاسَ في الدُّنْيا وأُجازِيهِمْ، فَأُنْظِرُ المُوسِرَ، وأَتَجاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ، فأدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ.

20 - يا جابرُ ما لي أراكَ منكسِرًا ؟ قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ استُشْهِدَ أبي قُتِلَ يومَ أُحُدٍ، وترَكَ عيالًا ودَينًا، قالَ : ( أفلَا أبشِّرُكَ بما لقيَ اللَّهُ بِهِ أباكَ ؟ ) قلتُ : بلَى يا رسولَ اللَّهِ قالَ : ما كلَّمَ اللَّهُ أحدًا قطُّ إلَّا من وراءِ حجابِه وأحيى أباكَ فَكَلَّمَهُ كِفاحًا فقالَ : يا عَبدي تَمنَّ عليَّ أُعْطِكَ قالَ : يا ربِّ تُحييني فأقتلَ فيكَ ثانيةً قالَ الرَّبُّ تبارك وتعالَى : إنَّهُ قد سبقَ منِّي أنَّهم إليها لَا يُرجَعونَ قالَ : وأُنْزِلَت هذِهِ الآيةُ : (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا) الآيةَ

21 - لمَّا قُتِلَ عبدُ اللَّهِ ابن عَمرِو بنِ حرامٍ يومَ أُحُدٍ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: يا جابرُ، ألا أخبرُكَ ما قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لأبيكَ؟ قلتُ: بلَى، قالَ: ما كلَّمَ اللَّهُ أحدًا إلَّا من وراءِ حجابٍ، وَكَلَّمَ أباكَ كِفاحًا فقالَ: يا عَبدي تمنَّ عليَّ أُعْطِكَ قالَ: يا ربِّ، تُحييني فأُقتَلُ فيكَ ثانيةً قالَ: إنَّهُ سبقَ منِّي أنَّهم إليها لا يرجِعونَ قالَ: يا ربِّ، فأبلِغْ مَن ورائي، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ هذِهِ الآيةَ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا الآيةَ كلَّها

22 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القِيامةِ في صَعيدٍ ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا يتَّبعُ النَّاسُ ما كانوا يعبُدونَ فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ ولصاحِبِ النَّارِ نارُهُ ولصاحبِ التَّصويرِ تصويرُهُ، فيتَّبعونَ ما كانوا يعبُدونَ؛ ويبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ عليهِم ربُّ العالمينَ فيقولُ: ألا تتَّبعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم؛ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيقولُ ألا تتَّبِعونَ النَّاسَ فيقولونَ : نعوذُ باللَّهِ منكَ اللَّهُ ربُّنا وَهَذا مَكانُنا حتَّى نرَى ربَّنا ويثبِّتُهُم. قالوا وَهَل نراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: فإنَّكم لا تتَمارونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ ثمَّ يتوارى ثمَّ يطَّلعُ عليهِم فيعرِّفُهُم نفسَهُ ثمَّ يقولُ: أَنا ربُّكم فاتَّبعوني فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ

23 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

24 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

25 - قال قائلون : يا رسولَ اللهِ : هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟. قال : هل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ في ظهيرةٍ ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ، ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فوالَّذي نفسي بيدِه : ما تُضارون إلَّا كما تُضارون في رؤيتِهما، يلقَى العبدَ فيقولُ : - أي فُلْ - : ألم أُكرِمْك ؟، ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟. ألم أترُكَّك ترأسُ وتربَعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فيقولُ : فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ. فيقولَ : لا، فيقولُ : إنِّي أنساك كما نسيتَني. قال : ثمَّ يلقَى الثَّانيَ فيقولُ : أي قُلْ : ألم أُكرِمْك ؟ ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟ ألم أترُكَّك ترأسُ وتربعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ ؟، ثمَّ يلقَى الثَّالثَ : فيقولُ : ربِّ آمنتُ بك وبكتابِك، وصلَّيتُ وتصدَّقتُ. قال : فيقولُ : ألا أبعثُ شاهدًا يشهَدُ عليك، فيُنكِرُ في نفسِه، من ذا الَّذي يشهَدُ عليه ؟. قال : فيُختَمُ على فيه، ويقولُ لفخِذِه : انطِقي، فنطق فخِذُه، وعظمُه ولحمُه بما كان يفعلُ. فذلك المنافقُ. وذلك الَّذي يعذِلُ نفسَه. وذلك الَّذي سخِط اللهُ عليه. فيُنادي منادٍ : ألا تتَّبِعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فيُتَّبعُ الشَّياطينُ، والصَّليبُ وأولياؤُهم إلى جهنَّمَ، وبَقينا أيُّها المؤمنون، فيأتينا ربُّنا فيقولُ : على ما هؤلاء ؟ فنقولُ : نحن عبادُ اللهِ المؤمنون آمنَّا بربِّنا، ولم نُشرِكْ به شيئًا وهو ربُّنا – تبارك وتعالَى – وهو يأتينا، وهو يُثبِّتُنا، وهذا مقامُنا حتَّى يأتيَنا ربُّنا، فيقولُ : أنا ربُّكم فانطلِقوا. فننطلِقُ حتَّى نأتيَ الجِسرَ، وعليه كلاليبُ من نارٍ تخطِفُ. عند ذلك حلَّت الشَّفاعةُ. – أي اللَّهمَّ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ، فإذا جازوا الجِسرَ، فكلُّ من أنفق زوجًا من المالِ في سبيلِ اللهِ ممَّا يملِكُ فتُكلِّمُه خزَنةُ الجنَّةِ تقولُ : يا عبدَ اللهِ، يا مسلمُ هذا خيرٌ. فقال أبو بكرٍ – رضِي اللهُ عنه – : يا رسولَ اللهِ : إنَّ هذا عبدٌ لا تِوًى عليه ، يدَعُ بابًا ويلِجُ من آخرَ، فضرب كتِفَه وقال : إنِّي لأرجو أن تكونَ منهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 371/1
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط قيامة - العرض قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - إنَّ اللَّهَ يتجلَّى لَهم يومَ القيامةِ ثمَّ يأتيهم في صورةٍ غيرِ الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوَّلَ مرَّةٍ فيقولُ أنا ربُّكم فيقولونَ نعوذُ باللَّهِ منكَ هذا مَكانُنا حتَّى يأتيَنا ربُّنا فإذا جاءَ ربُّنا عرفناه. ثمَّ يأتيهم في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها في أوَّلِ مرَّةٍ فيقولُ أنا ربُّكم فيقولونَ أنتَ ربُّنا

27 - لمَّا قُتِلَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرو بنِ حرامٍ يومَ أُحُدٍ، لقيَني رَسولُ اللَّهِ، فقالَ : يا جابرُ ! ألا أخبرُكَ ما قالَ اللَّهُ لأبيكَ ؟ وقالَ يَحيى في حديثِهِ فقالَ : يا جابرُ ! ما لي أراكَ مُنكَسرًا ؟ قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! استُشْهِدَ أبي وترَكَ عيالًا ودَينًا. قالَ : أفلا أبشِّرُكَ بما لقيَ اللَّهُ بِهِ أباكَ ؟ قالَ : بلَى : يا رسولَ اللَّهِ ! قالَ : ما كلَّمَ اللَّهُ أحدًا قطُّ إلَّا من وراءِ حجابٍ، وَكَلَّمَ أباكَ كِفاحًا ، فقالَ : يا عَبدي ! تَمنَّ عليَّ أُعْطِكَ، قالَ : يا ربِّ ! تُحييني فأُقتَلُ فيكَ ثانيةً. فقالَ الرَّبُّ سبحانَهُ : إنَّهُ سبقَ منِّي أنَّهم إليها لا يُرجعونَ. قالَ : يا ربِّ ! فأبلِغْ مَن ورائي، قالَ : فأنزلَ اللَّهُ تعالى : وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

28 - عن أبي إدريسَ الخَوْلانيِّ رحمه اللهُ، قال: دخلتُ مسجدَ دِمَشْقَ، فإذا فتًى برَّاقُ الثنايا ، وإذا الناسُ معه، فإذا اختلَفوا في شيءٍ أسندوه إليه، وصدَروا عن رأيِه؛ فسألتُ عنه، فقيل: هو معاذُ بنُ جبلٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فلمَّا كان مِنَ الغَدِ هجَّرْتُ ، فوجدتُه قد سبَقَني بالتَّهجيرِ، ووجدتُه يُصلِّي، فانتظرتُه حتَّى قضى صلاتَه، ثم جئتُه من وجهِه، فسلَّمْتُ عليه، ثم قلتُ: والله، إني لَأُحِبُّكَ، فقال: آللهِ، فقلتُ: اللهِ، فقال: آللهِ، فقلتُ: اللهِ؛ فأخذني بحَبْوَةِ ردائي، فجَبَذَني إليه، فقال: أَبْشِرْ ؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قال اللهُ تعالى: وجبَتْ محبَّتي للمتحابِّينَ فيَّ، والمتجالِسينَ فيَّ، والمتزاوِرينَ فيَّ، والمتباذِلين فيَّ.

29 - إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ.

30 - قالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ حَسَنَةً قَطُّ، لأَهْلِهِ: إِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ، ثُمَّ اذْرُوا نِصْفَهُ في البَرِّ وَنِصْفَهُ في البَحْرِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عليه لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ العَالَمِينَ، فَلَمَّا مَاتَ الرَّجُلُ فَعَلُوا ما أَمَرَهُمْ، فأمَرَ اللَّهُ البَرَّ فَجَمع ما فِيهِ، وَأَمَرَ البَحْرَ فَجَمع ما فِيهِ، ثُمَّ قالَ: لِمَ فَعَلْتَ هذا؟ قالَ: مِن خَشْيَتِكَ ، يا رَبِّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ، فَغَفَرَ اللَّهُ له.
 

1 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى لَهُم يومَ القيامةِ ثلاثةٌ : رجلٌ استُشْهِدَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : قاتلتُ فيكَ حتَّى استُشهِدتُ، قالَ : كذَبتَ، ولَكِنَّكَ قاتلتَ ليقالَ فلانٌ جريءٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلمَ وعلَّمَهُ، وقرأَ القرآنَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : تعلَّمتُ العلمَ وعلَّمتُهُ، وقرأتُ فيكَ القرآنَ، قالَ : كذبتَ، ولَكِنَّكَ تعلَّمتَ العلمَ ليقالَ عالمٌ، وقرأتَ القرآنَ ليقالَ قارئٌ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ وسَّعَ اللَّهُ علَيهِ وأعطاهُ من أصنافِ المالِ كلِّهِ، فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ، فعرفَها، فقالَ : ما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : ما ترَكْتُ من سبيلٍ تحبُّ قالَ أبو عبدِ الرَّحمنِ : ولم أفهَم تحبُّ كما أردتُ أن ينفقَ فيها إلَّا أنفقتُ فيها لَكَ، قالَ : كذَبتَ ولَكِن ليقالَ إنَّهُ جوادٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ علَى وجهِهِ، فأُلْقيَ في النَّارِ

2 - أنَّ اللَّهَ تبارَك وتعالى إذا كانَ يومُ القيامةِ ينزلُ إلى العبادِ ليقضيَ بينَهم وَكلُّ أمَّةٍ جاثيةٌ فأوَّلُ من يدعو بِه رجلٌ جمعَ القرآنَ ورجلٌ يقتَتِلُ في سبيلِ اللهِ ورجلٌ كثيرُ المالِ فيقولُ اللَّهُ للقارئِ ألم أعلِّمْكَ ما أنزلتُ علَى رسولي قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عملتَ فيما عُلِّمتَ قالَ كنتُ أقومُ بِه آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ كذَبتَ ويقولُ له اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ قارئٌ فقد قيلَ ذلكَ ويؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ ألم أوسِّعْ عليكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ قالَ بلى يا ربِّ قالَ فماذا عمِلتَ فيما آتيتُك قالَ كنتُ أصلُ الرَّحمَ وأتصدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذَبتَ وتقولُ الملائِكةُ لَه كذَبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جَوادٌ وقد قيلَ ذلكَ ويُؤتى بالَّذي قُتلَ في سبيلِ اللهِ فيقولُ اللَّهُ لَه في ماذا قُتلتَ فيقولُ أُمِرتُ بالجِهادِ في سبيلِك فقاتلتُ حتَّى قُتلتُ فيقولُ اللَّهُ لَه كذبتَ وتقولُ لَه الملائِكةُ كذبتَ ويقولُ اللَّهُ بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ فقد قيلَ ذلكَ ثمَّ ضربَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى رُكبتي فقالَ يا أبا هريرةَ أولئِك الثَّلاثةُ أوَّلُ خلقِ اللهِ تُسعَّرُ بِهمُ النَّارُ يومَ القيامةِ

3 - إنَّ اللهَ تعالى إذا كان يومُ القيامةِ ينزل إلى العبادِ ليقضيَ بينهم، وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ ، فأولُ من يدعو به رجلٌ جمع القرآنَ ، ورجلٌ قُتِل في سبيلِ اللهِ، ورجلٌ كثيرُ المالِ، فيقول اللهُ للقارئِ : ألم أُعلِّمكَ ما أنزلتُ على رسولي ؟ قال : بلى يا ربِّ. قال : فماذا عملتَ فيما علمتَ ؟ قال : كنتُ أقومُ بهِ آناءَ الليلِ وآناءُ النهارِ، فيقول اللهُ لهُ : كذبتَ، وتقول الملائكةُ : كذبتَ، ويقول اللهُ له : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ قارئٌ، فقد قيل ذلك. ويُؤتى بصاحبِ المالِ، فيقول اللهُ : ألم أُوسِّعْ عليك حتى لم أدْعكَ تحتاج إلى أحدٍ ؟ قال : بلى يا ربِّ. قال : فماذا عملتَ فيما آتيتُك ؟ قال : كنتُ أصلُ الرحمَ وأتصدَّقُ، فيقول اللهُ لهُ : كذبتَ. وتقولُ الملائكةُ لهُ : كذبتَ، ويقول اللهُ بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ جوادٌ وقد قيل ذلك. ويُؤتى بالذي قُتل في سبيلِ اللهِ فيقول اللهُ له : فيماذا قُتلتَ ؟ فيقول : أمرتَ بالجهاد في سبيلِك فقاتلتُ حتى قُتلتُ. فيقول اللهُ له : كذبتَ، وتقول له الملائكةُ : كذبتَ، ويقول اللهُ : بل أردتَ أن يقال : فلانٌ جرئٌ، فقد قيل ذلك. ثم ضرب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ركبتيَّ فقال : يا أبا هريرةَ : أولئكَ الثلاثةُ أولُ خلقِ اللهِ تُسعَّرُ بهمُ النارُ يومَ القيامةِ

4 - إنَّ اللهَ إذا كان يومُ القيامةِ ينزلُ إلى العبادِ لِيقضيَ بينهم, وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ , فأولُ مَن يدعو به رجلٌ جمع القرآنَ , ورجلٌ قُتِلَ في سبيل اللهِ, ورجلٌ كثيرُ المالِ, فيقولُ اللهُ للقارىءِ : ألم أُعلِّمْك ما أَنزلتُ على رسولي قال : بلى يا ربِّ قال : فماذا عمِلتَ فيما علمتَ ؟ قال : كنتُ أقوم به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ, فيقولُ اللهُ له : كذَبْتَ, وتقول له الملائكةُ : كذَبْتَ, ويقول اللهُ له : بل أردتَ أن يقال فلانٌ قارىءٌ, فقد قيل ذلك. ويُؤتَى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللهُ له : ألم أُوَسِّعْ عليك حتى لم أَدَعَكَ تحتاجُ إلى أحدٍ ؟ قال : بلى يا ربِّ, قال : فماذا عملْتَ فيما آتيتُك ؟ قال : كنتُ أَصِلُ الرَّحِمَ, وأتصدَّقُ, فيقولُ اللهُ له : كذَبْتَ, وتقولُ الملائكةُ : كذَبْتَ, ويقول اللهُ : بل أردتَ أن يُقال : فلانٌ جوَادٌ , فقد قيل ذلك, ويُؤتَى بالذي قُتِلَ في سبيل اللهِ فيقولُ اللهُ : فيماذا قُتِلْتَ ؟ فيقول : أَمرْتَ بالجهادِ في سبيلِك فقاتلتُ حتى قُتِلْتُ, فيقولُ اللهُ له : كذَبْتَ, وتقولُ الملائكةُ : كذَبْتَ, ويقولُ اللهُ : بل أردتَ أن يقالَ فلانٌ جريءٌ , فقد قيل ذلك. يا أبا هريرةَ أولئك الثلاثةُ أولُ خَلْقِ اللهِ تُسَعَّرُ بهم النَّارُ يومَ القيامةِ.

5 - انْتدَبَ اللهُ لِمَنْ خرَجَ في سبيلِهِ، لا يُخرِجُهُ إلَّا إيمانٌ بِي، وتَصديقٌ بِرُسلِي، أنْ أُرجِعَهُ بِما نالَ من أجرِ أوْ غَنيمةٍ؛ أوْ أُدخِلَهُ الجنةَ، ولوْلا أنْ أشُقَّ على أُمَّتِي ما قَعدْتُ خلْفَ سرِيَّةٍ، ولوَدِدتُ أنِّي أُقتَلُ في سبيلِ اللهِ، ثُمَّ أحْيا، ثُمَّ أُقتَلُ، ثُمَّ أُحْيا، ثُمَّ أُقتَلُ، ثُمَّ أُحْيا

6 - انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَن خَرَجَ في سَبيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إلَّا إيمَانٌ بي وتَصْدِيقٌ برُسُلِي، أنْ أَرْجِعَهُ بما نَالَ مِن أجْرٍ أوْ غَنِيمَةٍ، أوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، ولَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي ما قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، ولَوَدِدْتُ أنِّي أُقْتَلُ في سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 36 التخريج : أخرجه البخاري (36)، ومسلم (1876).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد غنائم - الغنائم وتقسيمها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - بيْنَا أنَا عِنْدَ البَيْتِ بيْنَ النَّائِمِ، واليَقْظَانِ - وذَكَرَ: يَعْنِي رَجُلًا بيْنَ الرَّجُلَيْنِ -، فَأُتِيتُ بطَسْتٍ مِن ذَهَبٍ، مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إلى مَرَاقِّ البَطْنِ، ثُمَّ غُسِلَ البَطْنُ بمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وإيمَانًا، وأُتِيتُ بدَابَّةٍ أبْيَضَ، دُونَ البَغْلِ وفَوْقَ الحِمَارِ: البُرَاقُ ، فَانْطَلَقْتُ مع جِبْرِيلَ حتَّى أتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ جِبْرِيلُ: قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى آدَمَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قالَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: أُرْسِلَ إلَيْهِ، قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى عِيسَى، ويَحْيَى فَقالَا: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به، ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى يُوسُفَ، فَسَلَّمْتُ عليه قالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قيلَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إدْرِيسَ، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا السَّمَاءَ الخَامِسَةَ، قيلَ: مَن هذا؟ قالَ: جِبْرِيلُ، قيلَ: ومَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قيلَ: مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْنَا علَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فأتَيْنَا علَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، قيلَ: مَن هذا؟ قيلَ جِبْرِيلُ، قيلَ: مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى مُوسَى، فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِن أخٍ ونَبِيٍّ، فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى، فقِيلَ: ما أبْكَاكَ: قالَ: يا رَبِّ هذا الغُلَامُ الذي بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِهِ أفْضَلُ ممَّا يَدْخُلُ مِن أُمَّتِي، فأتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قيلَ مَن هذا؟ قيلَ: جِبْرِيلُ، قيلَ مَن معكَ؟ قيلَ: مُحَمَّدٌ، قيلَ: وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ، مَرْحَبًا به ولَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ، فأتَيْتُ علَى إبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عليه، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ مِنَ ابْنٍ ونَبِيٍّ، فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ يُصَلِّي فيه كُلَّ يَومٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، إذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إلَيْهِ آخِرَ ما عليهم، ورُفِعَتْ لي سِدْرَةُ المُنْتَهَى ، فَإِذَا نَبِقُهَا كَأنَّهُ قِلَالُ هَجَرَ ووَرَقُهَا، كَأنَّهُ آذَانُ الفُيُولِ في أصْلِهَا أرْبَعَةُ أنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، ونَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: أمَّا البَاطِنَانِ: فَفِي الجَنَّةِ، وأَمَّا الظَّاهِرَانِ: النِّيلُ والفُرَاتُ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، فأقْبَلْتُ حتَّى جِئْتُ مُوسَى، فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ: فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، قالَ: أنَا أعْلَمُ بالنَّاسِ مِنْكَ، عَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، وإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ، فَسَلْهُ، فَرَجَعْتُ، فَسَأَلْتُهُ، فَجَعَلَهَا أرْبَعِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ، ثُمَّ ثَلَاثِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا، فأتَيْتُ مُوسَى، فَقالَ: مِثْلَهُ، فَجَعَلَهَا خَمْسًا، فأتَيْتُ مُوسَى فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ : جَعَلَهَا خَمْسًا، فَقالَ مِثْلَهُ، قُلتُ: سَلَّمْتُ بخَيْرٍ، فَنُودِيَ إنِّي قدْ أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي، وأَجْزِي الحَسَنَةَ عَشْرًا، وقالَ هَمَّامٌ، عن قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في البَيْتِ المَعْمُورِ.

8 - عن ابنِ مسعودٍ قالَ القتلُ في سبيلِ اللَّهِ يُكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ قالَ يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتلَ في سبيلِ اللَّهِ فيقالُ لَهُ أدِّ أمانتَك فيقولُ أي ربِّ كيفَ وقد ذَهبتِ الدُّنيا فيقالُ انطلقوا بِهِ إلى الْهاويةِ وتمثَّلُ لَهُ الأمانةُ كَهيئتِها يومَ دُفِعت إليْهِ فيراها فيعرفُها فيَهوي في أثرِها حتَّى يدرِكَها فيحمِلُها على منْكبِهِ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهُ خارجٌ زلَّت عن منْكبِهِ فَهوَ يَهوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ ثمَّ قالَ الصَّلاةُ أمانةٌ والوضوءُ أمانةٌ والوزنُ أمانةٌ والكيلُ أمانةٌ وأشياءُ عدَّدَها وأشدُّ ذلِكَ الودائعُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : [زاذان الكندي أبو عبدالله] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2995 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (4885)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (245) باختلاف يسير، والطبراني(10/ 219) ( 10527) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - ما من أيامٍ أفضلُ عندَ اللهِ من أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ. قال : فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! هُنَّ أفضلُ أَمْ عِدَّتُهُمْ جِهادًا في سبيلِ اللهِ ؟ قال : هُنَّ أفضلُ من عِدَّتِهمْ جِهادًا في سبيلِ اللهِ، إلَّا عفيرٌ يعفرُ وجْهَهُ في التُّرابِ. الحديث
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1150 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2090)، وابن حبان (3853) مطولاً باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/232) مختصراً
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

10 - تفرَّقَ الناسُ عن أبي هريرةَ فقال له ناتلٌ أخو أهلِ الشامِ : يا أبا هريرةَ حدِّثْنا حديثًا سمعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : أولُ الناسِ يُقضى فيه يومَ القيامةِ رجلٌ أتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : فقال : قاتلتُ في سبيلِك حتى استُشهدتُ، فقال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ جرئٌ فقد قيل، فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلمَ والقرآنَ، فأتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العِلمَ وقرأتُ القرآنَ، وعلَّمتُه فيك، فقال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ، ورجلٌ آتاه من أنواعِ المالِ فأتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : ما تركتُ ( ذكر كلمةً معناها ) من سبيلٍ تحبُّ أن تُنفقَ فيه إلا أنفقتُ فيه لك. قال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ جوادٌ فقد قيل فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح وأخرجه مسلم من طرق أخرى
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : اقتضاء العلم
الصفحة أو الرقم : 107 التخريج : أخرجه مسلم (1905) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - طلب العلم لغير الله قيامة - الحساب والقصاص إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - عن ابنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ : القَتلُ في سبيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ قالَ يؤتى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فيقالُ لَه أدِّ أمانتَكَ فيقولُ أي ربِّ كيفَ وقد ذَهَبَت الدُّنيا فيقالُ انطلِقوا بهِ إلى الهاويةِ وتُمَثَّلُ لَه الأمانةُ كَهَيئتِها يومَ دُفِعت إليهِ فيراها فيعرفُها فيَهْوي في أثرِها حتَّى يُدْرِكَها فيحملُها علَى منكِبِهِ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهُ خارجٌ زلَّت عنه منكِبِهِ فَهوَ يَهْوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ ثمَّ قالَ الصَّلاةُ أمانةٌ والوضوءُ أمانةٌ والوزنُ أمانةٌ والكيلُ أمانةٌ وأشياءُ عدَّدَها وأشدُّ ذلِكَ الودائعُ. قالَ زاذانُ فأتيتُ زيدَ بنَ عامرٍ فقلت ألا ترى إلى ما قالَ ابنُ مسعودٍ قالَ كذا وَكَذا. قالَ صدقَ. أما سمعتَ اللَّهَ تعالى يقولُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أنْ تُؤَدُّوا الْأمَانَاتِ إِلَى أهْلِهَا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [زاذان الكندي أبو عبدالله] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 1/269 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (5266) واللفظ له، وابن جرير في ((تفسيره)) (19/ 201) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) ( 250) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة
|أصول الحديث

12 - عن ابنِ مسعودٍ قال : القتلُ في سبيلِ اللهِ يكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ، قال : يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإنْ قُتِلَ في سبيلِ اللهِ، فيقالُ : أدِّ أمانتَكَ، فيقولُ : أي ربِّ ! كيف وقد ذهبتِ الدُّنيا ؟ قال : فيقالُ : انطلقوا به إلى الهاويةِ، فيُنطلَقُ به إلى الهاويةِ، وتمثلُ له أمانتُهُ كهيئتِها يومَ دُفِعَتْ إليه، فيراها فيعرفَها، فيهوِي في أثَرِها حتَّى يدركَها فيحملَها على منكبيهِ، حتَّى إذا نظر ظنَّ أنَّه خارجٌ زلَّتْ عن منكبيهِ، فهو يهوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ، ثمَّ قال : الصَّلاةُ أمانةٌ، والوضوءُ أمانةٌ، والوزنُ أمانةٌ، والكيلُ أمانةٌ وأشياءٌ عدَّدها، وأشدُّ ذلك الودائعُ. قال يعني زاذانُ : فأتيتُ البراءَ بنَ عازبٍ فقلتُ : ألا ترَى إلى ما قال ابنُ مسعودٍ ؟ قال : كذا. قال : كذا. قال : صدقَ، أما سمعتَ اللهَ يقولُ : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زاذان الكندي أبو عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1763 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4885)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (1701) واللفظ لهما، وابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (19/ 201)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (160) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - بينا أنا عندَ البيتِ، بين النائمِ واليقِظانِ، إذ أقبل أحدُ الثلاثةِ بين الرجُلَين، فأتيتُ بطستٍ من ذهبٍ، ملآنَ حكمةً، وإيمانًا، فشق من النحرِ إلى مراقِ البطنِ، فغسل القلبَ بماءِ زمزمَ، ثم مُلئَ حكمةً، وإيمانًا، ثم أتيت بدابةٍ دون البغلِ، وفوقَ الحمارِ، ثم انطلقتُ مع جبريلَ عليه السلامُ، فأتينا السماءَ الدنيا، فقيل من هذا ؟ قال : جبريلُ، قيل : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، - قيل : وقد أرسلَ إليه ! مرحبًا به -، ونعم المجيءُ جاء. فأتيتُ على آدمَ عليهِ السلامُ، فسلَّمتُ عليه، قال : مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الثانيةَ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمدٌ. فمثل ذلك، فأتيتُ على يحيى وعيسى، فسلَّمتُ عليهما، فقالا : مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الثالثةَ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قيل : ومن معك ؟ قال : محمدٌ. فمثل ذلك، فأتيتُ على يوسفَ عليه السلامُ، فسلَّمتُ عليه، قال : مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الرابعةَ، فمثلَ ذلك، فأتيتُ على إدريسَ عليه السلامُ، فسلَّمتُ عليه. فقال : مرحبًا بك، من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الخامسةَ، فمثلَ ذلك، فأتيتُ على هارونَ، فسلَّمتُ عليه، قال : مرحبًا بك، من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ السادسةَ، فمثلَ ذلك. ثم أتيتُ على موسى عليه السلامُ، فسلَّمتُ عليه، فقال : مرحبًا بك، من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُه، بكى. قيل : ما يُبكيك ؟ قال : يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بعثتَه بعدي، يدخل من أُمته الجنةَ، أكثرُ وأفضلُ مما يدخل من أمتي. ثم أتينا السماءَ السابعةَ، فمثلَ ذلك، فأتيتُ على إبراهيم، فسلَّمتُ عليه، فقال : مرحبًا بك، من ابنٍ ونبيٍّ. ثم رُفع لي البيتُ المعمورُ، فسألتُ جبريلَ، فقال : هذا البيتُ المعمورُ، يصلي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، فإذا خرجوا منه، لم يعودوا فيه آخر ما عليهم. ثم رُفعتْ لي سدرةُ المنتهى ، فإذا نبِقُها مثلُ قلالِ هجرَ ، وإذا ورقُها مثلُ أذانِ الفيَلةِ، وإذا في أصلها أربعةُ أنهارٍ، نهران باطنان، ونهران ظاهران. فسألتُ جبريلَ، فقال : أما الباطنان ففي الجنةِ، وأما الظاهران فالفراتُ والنيلُ. ثم فرضت عليَّ خمسون صلاةً، فأتيتُ على موسى، فقال : ما صنعتَ قلتُ : فُرضت عليَّ خمسون صلاةً، قال : إني أعلم بالناس منك، إني عالجتُ بني إسرائيلَ أشدَّ المعالجةِ، وإنَّ أمتكَ لن يُطيقوا ذلك، فارجعْ إلى ربِّك، فاسألْه أن يخففَ عنك. فرجعتُ إلى ربي، فسألتُه أن يخفِّف عني، فجعلها أربعينَ. ثم رجعتُ إلى موسى عليهِ السلامُ، فقال : ما صنعتَ ؟ قلتُ : جعلها أربعينَ، فقال لي مثل مقالتهِ الأولى. فرجعتُ إلى ربي عز وجل، فجعلها ثلاثينَ. فأتيتُ على موسى عليه السلامُ، فأخبرتُه، فقال لي مثل مقالتهِ الأُولى. فرجعتُ إلى ربي، فجعلها عشرينَ، ثم عشرةٍ، ثم خمسةً. فأتيتُ على موسى، فقال لي مثلَ مقالتهِ الأولى، فقلتُ : إني أستحي من ربي عز وجل أن أرجعَ إليه، فنودي : أن قد أمضيتُ فريضتي، وخففتُ عن عبادي، وأُجزي بالحسنةِ عشرَ أمثالها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مالك بن صعصعة الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 447 التخريج : أخرجه النسائي (447) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3207)، ومسلم (164) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم صلاة - صفة الصلاة التي فرضت بعد المعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - ما جاء في فضل بعض الأنهار كالنيل والفرات وغيرهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عَن عبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ، أنَّهُ سُئِلَ عن قولِهِ : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فقالَ : أما إنَّا قد سأَلْنا عن ذلِكَ، فأُخبِرنا أنَّ أرواحَهُم في طيرٍ خضرٍ تسرحُ في الجنَّةِ حيثُ شاءت، وتأوي إلى قَناديلَ معلَّقةٍ بالعرشِ، فاطَّلعَ إليهم ربُّكَ اطِّلاعةً، فقالَ : هل تستَزيدونَ شيئًا فأزيدُكُم ؟ قالوا ربَّنا : وما نستزيدُ ونحنُ في الجنَّةِ نَسرحُ حيثُ شِئنا ؟ ثمَّ اطَّلعَ عليهمُ الثَّانيةَ، فقالَ : هل تَستزيدونَ شيئًا فأزيدُكُم ؟ فلمَّا رأَوا أنَّهم لَا يُترَكونَ قالوا : تعيدُ أرواحَنا في أجسادِنا حتَّى نرجعَ إلى الدُّنيا، فنُقتلَ في سبيلِكَ مرَّةً أخرى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مسروق بن الأجدع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3011 التخريج : أخرجه مسلم (3011)، والطبراني (9/ 209) (9023) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جنائز وموت - أين تكون أرواح المؤمنين وأرواح الكافرين بعد الموت جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - في قولِهِ: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون قالَ: أما إنَّا سألنا عن ذلِكَ، فقالَ: أرواحُهُم كَطيرٍ خُضرٍ تَسرَحُ في الجنَّةِ في أيِّها شاءَتْ، ثمَّ تأوي إلى قَناديلَ معلَّقةٍ بالعرشِ، فبينَما هم كذلِكَ، إذِ اطَّلعَ عليهم ربُّكَ اطِّلاعةً، فيقولُ: سَلوني ما شِئتُمْ، قالوا: ربَّنا، ماذا نسألُكَ ونحنُ نَسرحُ في الجنَّةِ في أيِّها شِئنا؟ فلمَّا رأوا أنَّهم لا يُترَكونَ من أن يُسأَلوا، قالوا: نسألُكَ أن تردَّ أرواحَنا في أجسادِنا إلى الدُّنيا حتَّى نُقتلَ في سبيلِكَ، فلمَّا رأى أنَّهم لا يَسألونَ إلَّا ذلِكَ، ترِكوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2277 التخريج : أخرجه ابن ماجة (2801) واللفظ له، ومسلم (1887)، والترمذي (3011) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - العرش جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أيُّما عبدٍ من عبادي خرجَ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ ابتغاءَ مرضاتي، ضمنتُ لَهُ أن أرجعَهُ ، إن أرجعتُهُ بما أصابَ من أجرٍ أو غنيمةٍ، وإن قبضتُهُ غفرتُ لَهُ ورحمتُه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3126 التخريج : أخرجه النسائي (3126) واللفظ له، وأحمد (5977)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5366 التخريج : أخرجه أبو داود (2536) باختلاف يسير، وأحمد (3949) مطولاً، والبيهقي (18388) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - الخوف من الله جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3981 التخريج : أخرجه أبو داود (2536) باختلاف يسير، وأحمد (3949) مطولاً، والبيهقي (18388) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - كلام الله جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أن مسروق بن الأجدع قال: سَأَلْنَا عَبْدَ اللهِ عن هذِه الآيَةِ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]، قالَ: أَمَا إنَّا قدْ سَأَلْنَا عن ذلكَ، فَقالَ: أَرْوَاحُهُمْ في جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ، لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ، تَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إلى تِلكَ القَنَادِيلِ، فَاطَّلَعَ إليهِم رَبُّهُمُ اطِّلَاعَةً، فَقالَ: هلْ تَشْتَهُونَ شيئًا؟ قالوا: أَيَّ شَيءٍ نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا؟ فَفَعَلَ ذلكَ بهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا رَأَوْا أنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِن أَنْ يُسْأَلُوا، قالوا: يا رَبِّ، نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا في أَجْسَادِنَا حتَّى نُقْتَلَ في سَبيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا رَأَى أَنْ ليسَ لهمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1887 التخريج : أخرجه ابن منده في ((الإيمان)) (244)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (763) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جنائز وموت - أين تكون أرواح المؤمنين وأرواح الكافرين بعد الموت جهاد - فضل الشهيد جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

20 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى فيه يومَ القيامةِ ثلاثةُ رجالٍ : رجلٌ استُشهِد فأَتَى به اللهُ وعرَّفه نعمَه فعرَفها، قال : ما عملتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ في سبيلِك حتَّى استُشهِدتُ. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ جريءٌ ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ. ورجلٌ تعلَّم العلمَ وقرأ القرآنَ، فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُه فيك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه إلى النَّارِ. ورجلٌ آتاه اللهُ من أنواعِ المالِ فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها. فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : ما تركتُ من شيءٍ تحبُّ أنْ يُنفقَ فيه إلَّا أنفقتُ فيه لك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جوادٌ ، فقد قِيل. فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلقيَ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث ابن جريج
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/219
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - طلب العلم لغير الله قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2536 التخريج : أخرجه أبو داود (2536) واللفظ له، وأحمد (3949) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - كلام الله جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح الحديث

22 - عجِبَ ربُّنا تبارك وتعالى من رجلٍ غزا في سبيلِ اللهِ فانهزم - يعني - أصحابَه، فعلم ما عليه، فرجع حتى أُهريقَ دمُه، فيقول اللهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِه : انظروا إلى عبدي رجع رغبةً فيما عندي، وشفقةً مما عندي، حتى أُهريقَ دمُه.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1384 التخريج : أخرجه أبو داود (2536) واللفظ له، وأحمد (3949) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما تحصل به الشهادة جهاد - فضل الشهيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - لَمَّا أُصيبَ إخوانُكم بِأُحُدٍ جعل اللهُ أرواحَهُم في جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنهارَ الجنةِ وتَأكلَ من ثِمارِها وتَأْوِي إلى قَناديلَ من ذهبٍ مُعَلّقَةٍ في ظِلِّ العرشِ فلمَّا وجدوا أَطْيَبَ مأكلِهِم ومَشْرَبِهم ومَقِيلِهم قالوا مَن يُبَلِّغُ عنا إخواننا أنا أحياءٌ في الجنةِ نُرزقُ لِئَلَّا يَزْهدوا في الجهادِ ولا يَنكلوا عن الحربِ فقال اللهُ تعالى أنا أُبلِّغُهم عنكم فأنزل اللهُ تعالى { وَلَا تَحْسَبَنَّ الذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا.... }
خلاصة حكم المحدث : معناه في مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 1/242 التخريج : أخرجه أبو داود (2520)، وأحمد (2388) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - فضل الشهيد قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أوَّلُ النَّاسِ يُقْضَ فيهِ يومَ القيامةِ ثلاثةٌ : رجلٌ استُشهِدَ، فأُتِيَ بهِ فعرَّفَه نعِمَهُ، فعرَفَها فقال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ في سبيلِكَ حتَّى استُشهِدتُ. فقال : كذبتَ إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جريءٌ ، فقد قيلَ فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العلمَ، وقرأ القرآنَ، فأُتِيَ بهِ، فعرَّفَهُ نعِمَهُ، فعرَفَها فقال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العِلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُهُ فيكَ، قال كذبتَ وإنَّما أردتَ أن يُقالَ فلانٌ عالمٌ، وفلانٌ قارئٌ، فقد قيلَ فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ إلى النَّارِ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ مِن أنواعِ المالِ، فأُتِيَ بهِ فعرَّفَهُ نعِمَهُ فعرَفَها. قال : ما عمِلتَ فيها ؟ قال : ما تركتُ مِن شيءٍ تحبُّ أن يُنفَقَ فيهِ إلَّا أنفقتُ فيهِ لكَ. فقال : كذبتَ. إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جَوادٌ فقد قيلَ، فأُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ

25 - لما أُصيب إخوانُكم، جعل اللهُ أرواحَهم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ، تردُ أنهارَ الجنةِ، تأكلُ من ثمارِها، وتأوي إلى قناديلٍ من ذهبٍ، مُعلقةٍ في ظلِّ العرشِ، فلما وجدوا طيبَ مأكلِهم ومشربِهم ومَقيلِهم، قالوا : من يُبلِّغْ إخوانَنا عنا أنا أحياءٌ فى الجنةِ نُرزقُ؛ لئلا يزهَدوا في الجهادِ، ولا يَنكِلوا عن الحربِ ؟ فقال اللهُ تعالى : أنا أُبَلِّغُهم عنكم. قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا إلى آخر الآية.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1379 التخريج : أخرجه أبو داود (2520) واللفظ له، وأحمد (2388)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - فضل الشهيد قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - لمَّا أصيبَ إخوانُكُم بأُحُدٍ جعلَ اللَّهُ أرواحَهُم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ، تَرِدُ أنهارَ الجنَّةِ، تأكلُ من ثمارِها، وتأوي إلى قَناديلَ من ذَهَبٍ معلَّقةٍ في ظلِّ العَرشِ، فلمَّا وجدوا طيبَ مأكلِهِم، ومشربِهِم، ومقيلِهِم، قالوا: مَن يبلِّغُ إخوانَنا عنَّا، أنَّا أحياءٌ في الجنَّةِ نُرزقُ لئلَّا يزهَدوا في الجِهادِ، ولا ينكُلوا عندَ الحربِ؟ فقالَ اللَّهُ سبحانَهُ: أَنا أبلِّغُهُم عنكُم، قالَ: فأنزلَ اللَّهُ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2520 التخريج : أخرجه أبو داود (2520) واللفظ له، وأحمد (2388)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - فضل الشهيد قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - يا ساريةُ ! الجبلَ الجبلَ [يعني حديث: عن ابنِ عمرَ قال وجَّهَ عمرُ جيشًا ورأَّسَ عليهم رجلًا يُدعى ساريةَ فبينا عمرُ يخطبُ جعل يُنادي يا ساريةُ الجبلَ ثلاثًا ثم قدم رسولُ الجيشِ فسألَه عمرُ فقال يا أميرَ المؤمنين هُزمنا فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوتًا يُنادي يا ساريةُ الجبلَ ثلاثًا فأسندنا ظهْرَنا إلى الجبلِ فهزمَهُمُ اللهُ تعالَى قال قيل لعمرَ إنك كنتَ تصيحُ بذلك]
خلاصة حكم المحدث : صح أن عمر نادى به على المنبر
الراوي : [عبدالله بن عمر] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 1222 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدلائل)) (6/ 370)، وأبو نعيم في ((الدلائل)) (526)، والآجري في ((الشريعة)) (1363) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الكرامات والأولياء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

28 - ضاف ضيفٌ رجلًا من بنى إسرائيلَ، وفي دارِه كَلْبَةٌ مُجِحٌّ ، فقالت الكَلْبَةُ : واللهِ لا أَنْبَحُ ضيفَ أهلي؛ فعَوَى جِرَاؤُها في بَطْنِها، قيل : ما هذا ؟ فأَوْحَى اللهُ إلى رجلٍ منهم : هذا مَثَلُ أُمَّةٍ تكونُ من بعدِكم يَقْهَرُ سفهاؤُها حُلَماءَها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5186 التخريج : أخرجه أحمد (6588) واللفظ له، والبزار (2412)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5609) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - علو السفيه على العليم فتن - قهر السفيه للحليم
|أصول الحديث

29 - لمَّا أُصيبَ إخوانُكم بأحدٍ جعلَ اللهُ عزَّ وجلَّ أرواحَهم في أجوافِ طيرٍ خُضرٍ تَرِدُ أنهارَ الجنةِ تأكلُ من ثمارِها وتَهوي إلى قناديلَ من ذهبٍ في ظلِّ العرشِ فلمَّا وجَدوا طيبَ شربِهم ومأكلِهم وحُسنَ مُنقلبِهم قالوا : ياليتَ إخوانَنا يعلمونَ بما صنعَ اللهُ لنا لِئلَّا يَزهدوا في الجهادِ ولا يَنكُلوا عنِ الحربِ فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا أُبلِّغُهم عنْكُم فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ هؤلاء الآياتِ على رسولِهِ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره لشواهده
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 63 التخريج : أخرجه أبو داود (2520)، وأحمد (2388) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - إنَّ رَجُلًا كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، أتاهُ المَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فقِيلَ له: هلْ عَمِلْتَ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: ما أعْلَمُ، قيلَ له: انْظُرْ، قالَ: ما أعْلَمُ شيئًا، غيرَ أنِّي كُنْتُ أُبايِعُ النَّاسَ في الدُّنْيا وأُجازِيهِمْ، فَأُنْظِرُ المُوسِرَ، وأَتَجاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ، فأدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : حذيفة بن اليمان [وأبو مسعود الأنصاري] | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3451 التخريج : أخرجه أحمد (23353) واللفظ له، ومسلم (1560) بنحوه، وابن ماجه (2420)بمعناه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - التساهل والتسامح في البيع قرض - فضل من أنظر معسرا إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث