الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ مسعودٍ قالَ القتلُ في سبيلِ اللَّهِ يُكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ قالَ يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتلَ في سبيلِ اللَّهِ فيقالُ لَهُ أدِّ أمانتَك فيقولُ أي ربِّ كيفَ وقد ذَهبتِ الدُّنيا فيقالُ انطلقوا بِهِ إلى الْهاويةِ وتمثَّلُ لَهُ الأمانةُ كَهيئتِها يومَ دُفِعت إليْهِ فيراها فيعرفُها فيَهوي في أثرِها حتَّى يدرِكَها فيحمِلُها على منْكبِهِ حتَّى إذا ظنَّ أنَّهُ خارجٌ زلَّت عن منْكبِهِ فَهوَ يَهوي في أثرِها أبدَ الآبدينَ ثمَّ قالَ الصَّلاةُ أمانةٌ والوضوءُ أمانةٌ والوزنُ أمانةٌ والكيلُ أمانةٌ وأشياءُ عدَّدَها وأشدُّ ذلِكَ الودائعُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : [زاذان الكندي أبو عبدالله] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2995
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (4885)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (245) باختلاف يسير، والطبراني(10/ 219) ( 10527) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار بيوع - الكيل والوزن رقائق وزهد - الأمانة صلاة - فرض الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شعب الإيمان (7/ 207 ط الرشد)
: [[4885]] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا معمر بن سليمان الرقي، عن عبد الله بن بشر، عن الأعمش،عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن عبد الله بن مسعود قال: القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة، قال: يؤتى بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال: أد أمانتك فيقول: أي رب كيف وقد ذهب الدنيا؟ قال: فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية، ويمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه، فيراها فيعرفها، فيهوي في أثرها حتى يدركها، فيحملها على منكبيه، حتى إذا نظر ظن أنه خارج زلت عن منكبيه، فهو يهوي في أثرها أبو إلآبدين، ثم قال: الصلاة أمانة، والوضوء أمانة، والوزن أمانة، والكيل أمانة، وأشياء عددها، وأعظم ذلك الودائع، فأتيت البراء بن عازب فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود قال كذا قال صدق أما سمعت قول الله: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}.

[الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني] (1/ 184)
: 245 - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف بنيسباور، أنا حمزة بن عبد العزيز المهلبي، نا أبو عثمان البصري، نا إبراهيم بن محمد الصيدلاني، ثنا تميم بن المنتصر الواسطي، نا إسحاق -وهو ابن يوسف الأزرق-، عن شريك، عن الأعمش، عن عبد الله بن السائب، عن ‌زاذان، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌القتل ‌في ‌سبيل ‌الله ‌يكفر ‌الذنوب كلها -أو قال: يكفر كل ذنب- إلا الأمانة، يؤتى بصاحب الأمانة فيقال: أد أمانتك. فيقول: أنى يا رب وقد ذهبت الدنيا، ثلاث مرات مثل ذلك -فيقال: اذهبوا به إلى الهاوية. فيذهب بها إليها فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها، فيجدها هناك كهيئتها، فيحملها فيضعها على عاتقه، ثم يصعد بها في نار جهنم، حتى إذا رأى أنه قد خرج زلت، فهوت وهو في أثرها أبد الآبدين. قال: والأمانة في الصلاة، والأمانة في الصوم، والأمانة في الوضوء، والأمانة في الحديث، وأشد من ذلك الودائع. فلقيت البراء فقلت: ألا تسمع إلى ما يقول أخوك عبد الله؟ قال: صدق. [[ألم تسمع الله تعالى يقول: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}]]. قال شريك: حدثنا عياش العامري، عن زاذان، عن عبد الله بنحو منه، ولم يذكر الأمانة في الصلاة، والأمانة في كل شيء.

[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 219)
: 10527 - حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن الأعمش، عن عبد الله بن السائب، عن ‌زاذان، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌القتل ‌في ‌سبيل ‌الله ‌يكفر ‌الذنوب كلها - أو قال: كل شيء - إلا الأمانة، والأمانة في الصلاة، والأمانة في الصوم، والأمانة في الحديث، فأشد ذلك الودائع ". قال شريك: حدثني عياش العامري، عن ‌زاذان، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه