الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أُصيبَ إخوانُكم بِأُحُدٍ جعل اللهُ أرواحَهُم في جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أَنهارَ الجنةِ وتَأكلَ من ثِمارِها وتَأْوِي إلى قَناديلَ من ذهبٍ مُعَلّقَةٍ في ظِلِّ العرشِ فلمَّا وجدوا أَطْيَبَ مأكلِهِم ومَشْرَبِهم ومَقِيلِهم قالوا مَن يُبَلِّغُ عنا إخواننا أنا أحياءٌ في الجنةِ نُرزقُ لِئَلَّا يَزْهدوا في الجهادِ ولا يَنكلوا عن الحربِ فقال اللهُ تعالى أنا أُبلِّغُهم عنكم فأنزل اللهُ تعالى { وَلَا تَحْسَبَنَّ الذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا.... }
خلاصة حكم المحدث : معناه في مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 1/242
التخريج : أخرجه أبو داود (2520)، وأحمد (2388) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - فضل الشهيد قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 15)
2520- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم، ومشربهم، ومقيلهم، قالوا: من يبلغ إخواننا عنا، أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب، فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم))، قال: فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} [آل عمران: 169] إلى آخر الآية

[مسند أحمد] (4/ 218)
2388- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد، عن أبي الزبير المكي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم، وحسن مقيلهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب، فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم عنكم)) فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات على رسوله: {ولا تحسبن الذين قتلوا} [آل عمران: 169]