الموسوعة الحديثية


- لما أُصيب إخوانُكم، جعل اللهُ أرواحَهم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ، تردُ أنهارَ الجنةِ، تأكلُ من ثمارِها، وتأوي إلى قناديلٍ من ذهبٍ، مُعلقةٍ في ظلِّ العرشِ، فلما وجدوا طيبَ مأكلِهم ومشربِهم ومَقيلِهم، قالوا : من يُبلِّغْ إخوانَنا عنا أنا أحياءٌ فى الجنةِ نُرزقُ؛ لئلا يزهَدوا في الجهادِ، ولا يَنكِلوا عن الحربِ ؟ فقال اللهُ تعالى : أنا أُبَلِّغُهم عنكم. قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا إلى آخر الآية.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1379
التخريج : أخرجه أبو داود (2520) واللفظ له، وأحمد (2388)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - فضل الشهيد قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 15)
2520- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم، ومشربهم، ومقيلهم، قالوا: من يبلغ إخواننا عنا، أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عند الحرب، فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم))، قال: فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} [آل عمران: 169] إلى آخر الآية

[مسند أحمد] (4/ 218)
2388- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد، عن أبي الزبير المكي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أصيب إخوانكم بأحد، جعل الله عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم، وحسن مقيلهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا، لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب، فقال الله عز وجل: أنا أبلغهم عنكم)) فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات على رسوله: {ولا تحسبن الذين قتلوا} [آل عمران: 169]