الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ، فذكَرَ الحديثَ، إلَّا أنَّه قال: حتى إنَّ الرَّجلَ يَرحَلُ من مِصرَ منَ اليَمَنِ، وقال: مُفارقةُ العَربِ، وقال في كلامِ أسعدَ: تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، وقال في البَيعةِ: لا نَستَقيلُها.

3 - أنَّهُ سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الوُرُودِ، فقالَ: نَجِيءُ نَحْنُ يَومَ القِيامَةِ عن كَذا وكَذا، انْظُرْ أيْ ذلكَ فَوْقَ النَّاسِ؟ قالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بأَوْثانِها، وما كانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّلُ فالأوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينا رَبُّنا بَعْدَ ذلكَ، فيَقولُ: مَن تَنْظُرُونَ؟ فيَقولونَ: نَنْظُرُ رَبَّنا، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: حتَّى نَنْظُرَ إلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لهمْ يَضْحَكُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُ بهِمْ ويَتَّبِعُونَهُ، ويُعْطَى كُلُّ إنْسانٍ منهمْ مُنافِقًا، أوْ مُؤْمِنًا نُورًا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وعلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَن شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ المُنافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو المُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ سَبْعُونَ ألْفًا لا يُحاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ كَذلكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويَشْفَعُونَ حتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، فيُجْعَلُونَ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهْلُ الجَنَّةِ يَرُشُّونَ عليهمُ الماءَ حتَّى يَنْبُتُوا نَباتَ الشَّيْءِ في السَّيْلِ، ويَذْهَبُ حُراقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حتَّى تُجْعَلَ له الدُّنْيا وعَشَرَةُ أمْثالِها معها.

4 - أَهْلَلنا - أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - بالحجِّ خالِصًا، ليسَ معَهُ غيرُهُ، خالصًا وحدَهُ، فقدِمنا مَكَّةَ صبيحةَ رابعةٍ، مَضَت من ذي الحجَّةِ، فأمرَنا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: أحلُّوا، واجعَلوها عُمرةً فبلغَهُ عنَّا أنَّا نقولُ: لمَّا لم يَكُن بينَنا وبينَ عرفةَ إلَّا خمسٌ، أمرَنا أن نحلَّ فنروحَ إلى مِنًى، ومذاكيرُنا تقطرُ منَ المَنيِّ، فقال النَّبيُّ فخطبَنا، فقالَ: قد بلغَني الَّذي قلتُمْ، وإنِّي لأبرُّكم وأتقاكُم، ولولا الهديُ لحللتُ، ولوِ استَقبلتُ من أَمري، ما استدبرتُ ما أَهْديت قالَ: وقدمَ عليٌّ منَ اليمنِ فقالَ: بمَ أَهْلَلتَ؟ قالَ بما أَهَلَّ بِهِ النَّبيُّ، قالَ: فاهدِ، وامكُث حرامًا كما أنتَ قال وقالَ سراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعشمٍ: يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ عمرتَنا هذِهِ لعامِنا هذا أو للأبَدِ؟ قالَ: هيَ لأبَدٍ

5 - أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها، حُرِّمَتْ علَيَّ دِماؤُهُم، وأمْوالُهم، وعلى اللهِ حِسابُهُم، أو حِسابُهُم على اللهِ.

6 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَعرِضُ نفْسَه على النَّاسِ بالمَوقِفِ ، فيَقولُ: «هل مِن رَجُلٍ يَحمِلُني إلى قَوْمِه؛ فإنَّ قُرَيْشًا قد مَنَعوني أن أُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ»، فأتاه رَجُلٌ مِن هَمَدانَ، فقالَ: «مِمَّن أنت؟»، فقالَ الرَّجُلُ: مِن هَمَدانَ، قالَ: «فهل عنْدَ قَوْمِك مِن مَنَعةٍ؟»، قالَ: نَعمْ، ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ خَشِيَ أن يَخفِرَه قَوْمُه، فأَتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: آتيهم فأُخبِرُهم، ثُمَّ آتيك مِن عامِ قابِلٍ، قالَ: «نَعمْ»، فانْطَلَقَ وجاءَ وَفْدُ الأنْصارِ في رَجَبٍ.

7 - أُمِرْتُ أن أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَقولوا لا إلهَ إلَّا اللهُ فإذا قالوا لا إلهَ إلَّا اللهُ عصَموا منِّي دِماءَهم وأموالَهم إلَّا بحقِّها وحِسابُهم علَى اللهِ

8 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قال يا كعبَ بنَ عُجْرَةَ أعيذُك باللَّهِ من إمارةِ السُّفَهاءِ قال وما ذاكَ يا رسولَ اللَّهِ قال أمراءٌ سيَكونونَ من بعدي من دخلَ عليهم فصدَّقَهم بحديثِهم وأعانَهم على ظلمِهم فليسوا منِّي ولستُ منهم ولم يرِدوا عليَّ الحوضَ ومن لم يدخل عليهم ولم يصدِّقهم بحديثِهم ولم يعِنهم على ظلمِهم فأولئِك منِّي وأنا منهم وأولئِك يرِدونَ عليَّ الحوضَ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ الصَّلاةُ قربانٌ والصَّومُ جُنَّةٌ والصَّدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النَّارَ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ لا يدخلُ الجنَّةَ من نبتَ لحمُه من سُحتٍ النَّارُ أولى بهِ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ النَّاسُ غاديانِ فغادٍ بائعٌ نفسَه وموبقٌ رقبتَه وغادٍ مبتاعٌ نفسَه ومعتقٌ رقبتَه

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لبِثَ عشْرَ سنينَ يتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم في المَوسِمِ وبمَجَنَّةَ وبعُكاظٍ وبمنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويه، حتى إنَّ الرجُلَ يرحَلُ مِن مُضَرَ أو مِن اليمَنِ [إلى ذي رَحِمِه]، فيأتيه قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بينَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيأتيه الرجُلُ فيؤمنُ، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجُلًا منَّا فقُلْنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟ فدخَلْنا حتى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاءوكَ، إنِّي ذو معرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تقولوا في اللهِ، لا تأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السبعينَ. فقال: رُوَيدًا . يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

10 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فإذا قالوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ، وأَمْوالَهُمْ إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُمْ علَى اللهِ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّما أنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عليهم بمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 21، 22].

11 - نحنُ يومَ القيامةِ على كَوْمٍ فوقَ النَّاسِ، فيُدعى بالأُمَمِ بأَوْثانِها، وما كانت تَعبُدُ، الأوَّلَ، فالأوَّلَ، ثُمَّ يأتينا رَبُّنا عزَّ وجلَّ بعدَ ذلك، فيقولُ: ما تَنتظرون؟ فيقولونَ: نَنتَظِرُ ربَّنا عزَّ وجلَّ، فيقولُ: أنا رَبُّكُم، فيقولونَ: حتى نَنظُرَ إليه، قال: فيَتَجَلَّى لهم وهو يَضحَكُ، ويُعْطي كلَّ إنسانٍ منهم مُنافِقٍ ومُؤمِنٍ نورًا، وتَغْشاهُ ظُلْمةٌ، ثُمَّ يَتْبَعونَه معهم، المُنافِقون على جِسْرِ جَهنَّمَ، فيه كَلاليبُ وحَسَكٌ يَأخُذونَ مَنْ شاءَ، ثُمَّ يُطفَأُ نورُ المُنافِقينَ، ويَنجو المُؤمِنونَ، فتَنْجو أوَّلُ زُمْرةٍ وُجوهُهم كالقَمَرِ ليلَةَ البَدْرِ، سَبعونَ ألفًا لا يُحاسَبونَ، ثُمَّ الذين يَلونَهم، كأَضْوَأِ نَجمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ ذلك حتى تَحِلَّ الشفاعةُ، فيَشْفَعونَ حتى يَخْرُجَ مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ ممَّن في قلبِه ميزانُ شَعيرةٍ، فيُجْعَلُ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهلَ الجَنَّةِ يُهْريقونَ عليهم مِن الماءِ، حتى يَنْبُتون نَباتَ الشَّيءِ في السَّيلِ، ويَذهَبُ حَرَقُهم، ثُمَّ يَسْألُ اللهَ عزَّ وجلَّ حتى يَجْعَلَ له الدُّنيا، وعَشَرةَ أمْثالِها.

12 - أعاذَكَ اللَّهُ مِن إمارةِ السُّفَهاءِ، قالَ: وما إمارةُ السُّفَهاءِ ؟ قالَ : أُمراءُ يَكونونَ بَعدي، لا يقتَدونَ بِهَديي، ولا يَستنُّونَ بسُنَّتي، فمن صدَّقَهُم بِكَذبِهِم، وأعانَهُم على ظُلمِهِم، فأولئِكَ ليسوا منِّي، ولستُ منهم، ولا يرِدوا علَى حوضي، ومن لَم يصدِّقهم بِكَذبِهِم، ولم يعِنْهم على ظُلمِهِم، فأولئِكَ منِّي وأَنا منهم، وسيَرِدوا علَى حوضي. يا كعبُ بنَ عُجرةَ، الصَّومُ جُنَّةٌ ، والصَّدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ، والصَّلاةُ قُربانٌ - أو قالَ: بُرهانٌ - يا كعبُ بنَ عُجرةَ، إنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ لَحمٌ نبتَ من سُحتٍ النَّارُ أولى بِهِ. يا كعبُ بنَ عُجرةَ، النَّاسُ غاديانِ: فمُبتاعٌ نفسَهُ فمُعتقُها، وبائعٌ نفسَهُ فموبقُها.

13 - قاتلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ محارِبَ خصفةَ بنخلٍ فرأَوا منَ المسلمينَ غِرَّةً، فجاءَ رجلٌ منْهم يقالُ لَهُ غَورثُ بنُ الحارثِ حتَّى قامَ على رأسِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالسَّيفِ فقالَ: مَن يمنعُكَ منِّي؟ قالَ: اللَّهُ. فسقطَ السَّيفُ من يدِهِ، فأخذَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: من يمنعُكَ منِّي؟ قالَ: كُن خيرَ آخِذٍ. قالَ: تشْهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ. قالَ: لا، ولَكن أعاهدُكَ على أن لا أقاتلَكَ، ولا أَكونَ معَ قومٍ يقاتلونَك. فخلَّى سبيلَه فأتى أصحابَهُ وقالَ: جئتُكم من عندِ خيرِ النَّاسِ.ثمَّ ذَكرَ صلاةَ الخوفِ وأنَّهُ صلَّى بِكلِّ طائفةٍ رَكعتينِ.

14 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يَقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها عَصَموا منِّي دِماءَهم، وأمْوالَهم إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُم على اللهِ.

15 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها، عَصَموا منِّي دماءَهم وأموالَهم وأنفُسَهم، إلَّا بحقِّها، وحِسابُهم على اللهِ.

16 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِثَ عشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ، وبمَجَنَّةَ، وبعُكاظٍ، وبمَنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويهِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَرحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليمَنِ، أو زور صمد  فيَأتيهِ قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتَّى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيَأتيهِ الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتَّى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سَبعونَ رجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتَّى مَتى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟ فدَخَلْنا حتَّى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاؤوكَ، إنِّي ذو مَعرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا، قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ، لا تَأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قَدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ -وهو أصغَرُ السَّبعينَ- فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ؛ إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً؛ فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تَخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يَأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

17 - إذا مُيِّزَ أَهْلُ الجنَّةِ وأَهْلُ النَّارِ فدخلَ أَهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، وأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قامتِ الرُّسلُ فشفعوا فيقولُ : انطلِقوا - أو اذهبوا - فمن عرفتُمْ فأخرِجوهُ. فيخرجونَهُم قدِ امتُحِشوا فيُلقونَهُم في نَهَرٍ - أو على نَهَرٍ - يقالَ لَهُ الحياةُ قالَ : فتسقطُ محاشُّهم على حافةِ النَّهرِ ويخرجونَ بيضًا مثلَ الثَّعاريرِ ، ثمَّ يشفعونَ فيقولُ : اذهبوا - أو انطلقوا - فمن وجدتُمْ في قلبِهِ مثقالَ قيراطٍ من إيمانٍ فأخرجوهم. قالَ فيخرجونَ بشرًا ثمَّ يشفعونَ، فيقولُ اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتُمْ في قلبِهِ مثقالَ حبَّةٍ من خردلةٍ من إيمانٍ فأخرجوهُ ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : أَنا الآنَ أُخرجُ بعِلمي ورحمتي قالَ : فيخرجُ أضعافَ ما أخرَجوا وأضعافَهُ فيُكْتبُ في رقابِهِم عتقاءُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ثمَّ يدخلونَ الجنَّةَ فيسمَّونَ فيها الجَهَنَّميِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره لأن فيه أبا الزبير وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 166
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أنبياء - عام قيامة - الشفاعة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - أعاذك اللهُ من إمارة السفهاءِ قال : وما إمارةُ السفهاءِ ؟ قال : أمراءٌ يكونون بعدي، لايهتدون بهديي، ولايستنُّون بسُنَّتي، فمن صدَّقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني، ولست منهم، ولا يَرِدُون عليَّ حَوضي. ومن لم يُصدِّقْهم بكذبهم، ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم، فأولئك مني وأنا منهم، وسيرِدُون عليَّ حَوْضي. يا كعبُ بنَ عُجرةَ ! الصيامُ جُنَّةٌ، والصدقةُ تُطفِيءُ الخطيئةَ، والصلاةُ قُربانٌ، أو قال : برهانٌ يا كعبُ بنَ عُجرةَ ! الناسُ غاديانِ؛ فمُبتاعٌ نفسَه فمُعتِقُها، وبائعٌ نفسَه فمُوبِقُها

19 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لَبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ وبِمِجَنَّةَ وبعُكاظَ، وبمَنازِلِهم بمِنًى يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني؟ حتى أُبَلِّغَ رِسالاتِ ربِّي وله الجَنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحَدًا يَنصُرُهُ ويُؤْويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليَمَنِ، إلى ذي رَحِمِه، فيَأْتيه قَومُه، فيَقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمشي بَينَ رِحالِهم يَدعوهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتى بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ له مِن يَثرِبَ ، فيَأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئه القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهلِهِ، فيُسلِمون بإسْلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمين يُظهِرون الإسلامَ، ثُمَّ بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فأْتَمَرْنا، واجتَمَعْنا سَبْعون رَجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتى متى نَذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ، ويَخافُ، فرَحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الذين جاءوكَ؟ إنِّي ذو مَعْرِفةٍ بأهلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عِندَه مِن رَجُلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نَظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قال: هؤلاء قَومٌ لا أعْرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسَلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ، والنَّهْيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكُم فيه لَومةُ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني إذا قَدِمْتُ يَثرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكُم وأزْواجَكُم وأبْناءكُم ولكم الجَنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بِيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعين، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخْراجَه اليومَ مُفارَقةُ العَرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرون على السُّيوفِ إذا مَسَّتْكُم، وعلى قَتْلِ خيارِكُم، وعلى مُفارَقةِ العَرَبِ كافَّةً، فخُذوه وأجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتُم قَومٌ تَخافون مِن أنفُسِكُم خيفةً فذَروه، فهو أعْذَرُ عِندَ اللهِ، قالوا: يا أسْعَدُ بنَ زُرارةَ أمِطْ عنَّا يَدَكَ، فواللهِ لا نَذَرُ هذه البَيعةَ ، ولا نَستَقيلُها، فقُمْنا إليه رَجُلًا رَجُلًا يَأخُذُ علينا بشُرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

20 - أَهلَلنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالحجِّ خالصًا، لا نخلطُهُ بعمرةٍ، فقدمنا مَكَّةَ، لأربعِ ليالٍ خلونَ من ذي الحجَّة، فلمَّا طُفنا بالبيتِ، وسعَينا بينَ الصَّفا والمروَةِ، أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن نجعلَها عُمرةً، وأن نَحُلَّ إلى النِّساءِ فقُلنا ما بينَنا: ليسَ بينَنا وبينَ عرفَةَ، إلَّا خمسٌ، فنخرُجُ إليْها، ومذاكيرُنا تقطرُ منيًّا؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: إنِّي لأبرُّكم وأصدقُكُم، ولولا الْهديُ، لأحللتُ فقالَ سراقةُ بنُ مالِكٍ: أَمُتعَتُنا هذِهِ، لعامِنا هذا، أم لأَبدٍ؟ فقال: لا، بل لأبَدِ الأبدِ

21 - أتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المروةَ، فصعِدَ فيها، ثمَّ بدا لَهُ البيتُ فقالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، قالَ: ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ ذَكَرَ اللَّهَ وسبَّحَهُ، وحمدَهُ، ثمَّ دعا بما شاءَ اللَّهُ هذَا فعلَ هذا، حتَّى فرغَ منَ الطَّوافِ

22 - أَهْلَلْنَا أصْحَابَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحَجِّ خَالِصًا ليسَ معهُ عُمْرَةٌ، قالَ عَطَاءٌ: قالَ جَابِرٌ: فَقَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صُبْحَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِن ذِي الحِجَّةِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أمَرَنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَحِلَّ، وقالَ: أحِلُّوا وأَصِيبُوا مِنَ النِّسَاءِ، قالَ عَطَاءٌ: قالَ جَابِرٌ: ولَمْ يَعْزِمْ عليهم، ولَكِنْ أحَلَّهُنَّ لهمْ، فَبَلَغَهُ أنَّا نَقُولُ: لَمَّا لَمْ يَكُنْ بيْنَنَا وبيْنَ عَرَفَةَ إلَّا خَمْسٌ، أمَرَنَا أنْ نَحِلَّ إلى نِسَائِنَا، فَنَأْتي عَرَفَةَ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا المَذْيَ، قالَ: ويقولُ جَابِرٌ بيَدِهِ هَكَذَا وحَرَّكَهَا، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: قدْ عَلِمْتُمْ أنِّي أتْقَاكُمْ لِلَّهِ وأَصْدَقُكُمْ وأَبَرُّكُمْ، ولَوْلَا هَدْيِي لَحَلَلْتُ كما تَحِلُّونَ، فَحِلُّوا، فَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِن أمْرِي ما اسْتَدْبَرْتُ ما أهْدَيْتُ، فَحَلَلْنَا وسَمِعْنَا وأَطَعْنَا.

23 - لمَّا مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالحِجرِ قال : لا تسألوا الآياتِ، وقد سألها قومُ صالحٍ فكانت ترِدُ من هذا الفجِّ وتصدُرُ من هذا الفجِّ فعتَوْا عن أمرِ ربِّهم فعقروها، فكانت تشربُ ماءَهم يومًا، ويشربون لبنَها يومًا فعقروها، فأخذتهم صيحةٌ أهمَد اللهُ عزَّ وجلَّ مَن تحتَ أديمِ السَّماءِ منهم إلَّا رجلًا واحدًا كان في حرمِ اللهِ عزَّ وجلَّ. قيل : من هو ؟ قال : هو أبو رُغالٍ. فلمَّا خرج من الحرمِ أصابه ما أصاب قومَه

24 - رميَ يومَ الأحزابِ سعدُ بنُ معاذٍ فقَطعوا أَكْحلَهُ أو أبجَلَهُ ، فحسَمَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بالنَّارِ، فانتَفَخَت يدُهُ، فترَكَهُ فنزفَهُ الدَّمُ، فحَسَمَهُ أُخرى، فانتَفَخَت يدُهُ، فلمَّا رأى ذلِكَ، قالَ : اللَّهُمَّ لاَ تُخرِجْ نَفسي حتَّى تقرَّ عَيني مِن بَني قُرَيْظةَ، فاستَمسَكَ عِرقُهُ، فما قطرَ قطرةً، حتَّى نزلوا على حُكْمِ سعدِ بنِ معاذٍ، فأرسلَ إليهِ، فحَكَمَ أن يُقتَلَ رجالُهُم وتُسبَى نساؤُهُم، يستعينُ بِهِنَّ المسلِمونَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : أصبتَ حُكْمَ اللَّهِ فيهِم، وَكانوا أربعمائةٍ، فلمَّا فرغَ من قتلِهِم انفتَقَ عِرقُهُ فماتَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 211
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء طب - الكي مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - سعد بن معاذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - أَهْلَلنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالحجِّ خالِصًا لا يخالِطُهُ شيءٌ فقدِمنا مَكَّةَ لأربعِ ليالٍ خلَونَ من ذي الحجَّةِ فطُفنا وسعينا ثمَّ أمرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن نُحلَّ وقالَ لَولا هديي لحلَلتُ ثمَّ قامَ سُراقةُ بنُ مالِكٍ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ مُتعتَنا هذِهِ ألعامِنا هذا أم للأبَدِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بل هيَ للأبَدِ قالَ الأوزاعيُّ سَمِعْتُ عطاءَ بنَ أبي رباحٍ يحدِّثُ بِهَذا فلَم أحفَظهُ حتَّى لقيتُ ابنَ جُرَيْجٍ فأثبتَهُ لي

26 - أهلَلْنا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذي الحُلَيْفةِ بالحَجِّ خالِصًا، لا نَخلِطُهُ بِغَيرِهِ، فقدِمْنا مكَّةَ، فلمَّا طُفْنا بالبَيتِ، وسعَيْنا بَينَ الصَّفا والمَروةِ؛ أمَرَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَجعَلَها عُمرةً، وأنْ نَحِلَّ إلى النِّساءِ، فقُلنا: ليس بينَنا وبينَ عَرَفةَ إلَّا خَمسُ لَيالٍ، فنَخرُجُ إليها، وذكَرُ أحَدِنا يَقطُرُ مَنِيًّا، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأبَرُّكم وأصدَقُكم، ولولا الهَدْيُ لَحلَلتُ.

27 - خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لا نَحسَبُ إلَّا أنَّنا حُجَّاجًا، فلمَّا قَدِمنا مكَّةَ نوديَ فينا: مَن كان منكم ليس معَه هَديٌ فلْيَحِلَّ، ومَن كان معَه هَديٌ، فلْيَقُمْ على إحْرامِه، قال: فأحَلَّ النَّاسُ بعُمْرةٍ إلَّا مَن كان ساقَ الهَديَ، قال: وبَقِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ومعه مِئةُ بَدَنةٍ، وقَدِمَ عَليٌّ مِن اليَمَنِ، فقال له: بأيِّ شَيءٍ أَهلَلتَ؟ قال: قلتُ: اللَّهُمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أَهَلَّ به نَبيُّكَ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، قال: فأعْطاه نَيِّفًا على الثلاثينَ مِن البُدْنِ ، قال: ثُمَّ ثَبَتا على إحْرامِهِما حتى بَلَغَ الهَديُ مَحِلَّه.

28 - أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أخَذَ بِيَدِه إلى مَنْزِلِه، فلمَّا انْتَهى قال: ما مِن غَداءٍ -أو عَشاءٍ-؟ شَكَّ طَلْحةُ، قال: فأَخْرَجوا فِلَقًا مِن خُبزٍ، قال: أمَا مِن أُدْمٍ؟ قالوا: لا، إلَّا شَيءٌ مِن خَلٍّ، قال: أَدْنيه؛ فإنَّ الخَلَّ نِعْمَ الأُدْمُ هو، قال جابِرٌ: ما زِلتُ أُحِبُّ الخَلَّ مُنذُ سَمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وقال طَلْحةُ: ما زِلْتُ أُحِبُّ الخَلَّ مُنذُ سَمِعتُه مِن جابِرٍ.

29 - كان يقدَمُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم قومٌ ليست لهم معارِفُ، فيأخُذُ الرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجلِ، والرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجلينِ، والرَّجُلُ بِيَدِ الثَّلاثةِ، على قدْرِ طاقتِه، فأخذ ختني بِيَدِ رجُلينِ، فخلَوْتُ به فلُمْتُه، فقلْتُ: تأخُذُ رجُلينِ وعندك ما عندك؟! فقال: إنَّ عندنا رِزقًا مِن رزْقِ اللهِ. فانْطلِقْ حتَّى أُرِيكَ، فانطلقْتُ فأَرَاني شيئًا مِن بُرٍّ، فقال: هذا عندنا. فقلْتُ: مِن أين لك هذا؟ قال: اشْتَريناه مِن العِيرِ الَّتي قدِمَت أمسِ، وأراني كمثْلِ جَثْوَةِ البعيرِ تمْرًا، فقال: وهذا عندنا، وأراني جرَّةً فيها ودَكٌ، فقال: وهذا دِهانٌ وإدامٌ. ثمَّ غَدَا بهما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم أو راح بهما، وقد أطعَمَهما ودهَنَهما، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم: إنِّي أرى صاحِبَيْك حَسَنَا الحالِ، كم تُطْعِمُهما كلَّ يومٍ مِن وَجبةٍ؟ قال: وجْبتينِ. قال: وجْبتينِ! فلولا كانت واحدةً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 205
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - أكل التمر أطعمة - طعام الضيف بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

30 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعرِضُ نفسَه على النَّاسِ في الموسِمِ فيقولُ ألا رجُلٌ يحمِلُني إلى قومِهِ فإنَّ قُريشًا قد منعوني أن أبلِّغَ كلامَ ربِّي
 

1 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

2 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَه فقال اذهب فنادِ في النَّاسِ أنَّ من شَهدَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ موقنًا أو مخلصًا فلَه الجنَّة
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 802/2 التخريج : أخرجه أحمد (5/ 236) بمعناه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/802) واللفظ له، والطبراني في ((الكبير)) (20/41) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص
|أصول الحديث

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ، فذكَرَ الحديثَ، إلَّا أنَّه قال: حتى إنَّ الرَّجلَ يَرحَلُ من مِصرَ منَ اليَمَنِ، وقال: مُفارقةُ العَربِ، وقال في كلامِ أسعدَ: تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، وقال في البَيعةِ: لا نَستَقيلُها.

4 - أنَّهُ سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الوُرُودِ، فقالَ: نَجِيءُ نَحْنُ يَومَ القِيامَةِ عن كَذا وكَذا، انْظُرْ أيْ ذلكَ فَوْقَ النَّاسِ؟ قالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بأَوْثانِها، وما كانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّلُ فالأوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينا رَبُّنا بَعْدَ ذلكَ، فيَقولُ: مَن تَنْظُرُونَ؟ فيَقولونَ: نَنْظُرُ رَبَّنا، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: حتَّى نَنْظُرَ إلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لهمْ يَضْحَكُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُ بهِمْ ويَتَّبِعُونَهُ، ويُعْطَى كُلُّ إنْسانٍ منهمْ مُنافِقًا، أوْ مُؤْمِنًا نُورًا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وعلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَن شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ المُنافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو المُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ سَبْعُونَ ألْفًا لا يُحاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ كَذلكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويَشْفَعُونَ حتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، فيُجْعَلُونَ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهْلُ الجَنَّةِ يَرُشُّونَ عليهمُ الماءَ حتَّى يَنْبُتُوا نَباتَ الشَّيْءِ في السَّيْلِ، ويَذْهَبُ حُراقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حتَّى تُجْعَلَ له الدُّنْيا وعَشَرَةُ أمْثالِها معها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 191 التخريج : أخرجه أحمد (15115)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (433)، وابن منده في ((الإيمان)) (850) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - أَهْلَلنا - أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - بالحجِّ خالِصًا، ليسَ معَهُ غيرُهُ، خالصًا وحدَهُ، فقدِمنا مَكَّةَ صبيحةَ رابعةٍ، مَضَت من ذي الحجَّةِ، فأمرَنا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: أحلُّوا، واجعَلوها عُمرةً فبلغَهُ عنَّا أنَّا نقولُ: لمَّا لم يَكُن بينَنا وبينَ عرفةَ إلَّا خمسٌ، أمرَنا أن نحلَّ فنروحَ إلى مِنًى، ومذاكيرُنا تقطرُ منَ المَنيِّ، فقال النَّبيُّ فخطبَنا، فقالَ: قد بلغَني الَّذي قلتُمْ، وإنِّي لأبرُّكم وأتقاكُم، ولولا الهديُ لحللتُ، ولوِ استَقبلتُ من أَمري، ما استدبرتُ ما أَهْديت قالَ: وقدمَ عليٌّ منَ اليمنِ فقالَ: بمَ أَهْلَلتَ؟ قالَ بما أَهَلَّ بِهِ النَّبيُّ، قالَ: فاهدِ، وامكُث حرامًا كما أنتَ قال وقالَ سراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعشمٍ: يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ عمرتَنا هذِهِ لعامِنا هذا أو للأبَدِ؟ قالَ: هيَ لأبَدٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2804 التخريج : أخرجه النسائي (2805) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7367)، ومسلم (1216) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - التمتع بالحج حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه حج - من أحرم بما أحرم به فلان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها، حُرِّمَتْ علَيَّ دِماؤُهُم، وأمْوالُهم، وعلى اللهِ حِسابُهُم، أو حِسابُهُم على اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14650 التخريج : أخرجه مسلم (21)، والترمذي (3341)، والنسائي (3977)، وابن ماجه (3928)، وأحمد (14650) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين إسلام - واجبات المكلف بالإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - قاتَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحاربَ خصَفةَ بنخلٍ فرأَوْا مِن المسلمينِ غِرَّةً فجاء رجلٌ منهم يُقالُ له: عوفُ بنُ الحارثِ أو غَورثُ بنُ الحارثِ حتَّى قام على رأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالسَّيفِ فقال: مَن يمنَعُك منِّي ؟ قال: ( اللهُ ) قال: فسقَط السَّيفُ مِن يدِه فأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّيفَ فقال له: ( مَن يمنَعُك منِّي ؟ ) قال: كُنْ خيرًا منِّي قال: ( تشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ ) قال: لا، ولكنْ أُعاهِدُك على ألَّا أُقاتِلَك ولا أكونَ مع قومٍ يُقاتِلونَك قال: فخلَّى سبيلَه فجاء إلى أصحابِه فقال: جِئْتُكم مِن عندِ خيرِ النَّاسِ فلمَّا كان عندَ الظُّهرِ أو العصرِ - شكَّ أبو عَوانةَ - أمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ الخوفِ قال: فكان النَّاسُ طائفتينِ: طائفةً بإزاءِ العدوِّ وطائفةً يُصلُّونَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالطَّائفةِ الَّذينَ معه ركعتينِ ثمَّ انصرَفوا فكانوا مكانَ أولئكَ وجاء أولئكَ فصلَّوْا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتينِ فكان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعُ ركعاتٍ وللقومِ ركعتانِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2883 التخريج : أخرجه أحمد (14929)، وأبو يعلى (1778)، والحاكم (4322) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَعرِضُ نفْسَه على النَّاسِ بالمَوقِفِ ، فيَقولُ: «هل مِن رَجُلٍ يَحمِلُني إلى قَوْمِه؛ فإنَّ قُرَيْشًا قد مَنَعوني أن أُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ»، فأتاه رَجُلٌ مِن هَمَدانَ، فقالَ: «مِمَّن أنت؟»، فقالَ الرَّجُلُ: مِن هَمَدانَ، قالَ: «فهل عنْدَ قَوْمِك مِن مَنَعةٍ؟»، قالَ: نَعمْ، ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ خَشِيَ أن يَخفِرَه قَوْمُه، فأَتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: آتيهم فأُخبِرُهم، ثُمَّ آتيك مِن عامِ قابِلٍ، قالَ: «نَعمْ»، فانْطَلَقَ وجاءَ وَفْدُ الأنْصارِ في رَجَبٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/181 التخريج : أخرجه أبو داود (4734)، والترمذي (2925)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7727)، وابن ماجه (201) مختصراً، وأحمد (15192) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - كلام الله بر وصلة - التعاون على البر والتقوى جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أُمِرْتُ أن أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَقولوا لا إلهَ إلَّا اللهُ فإذا قالوا لا إلهَ إلَّا اللهُ عصَموا منِّي دِماءَهم وأموالَهم إلَّا بحقِّها وحِسابُهم علَى اللهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3187 التخريج : أخرجه ابن ماجة (3928) واللفظ له، ومسلم (21)، والترمذي (3341) بلفظه وزادا: ثم قرأ: إنما أنت مذكر.....".
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم إسلام - قتال الناس حتى يسلموا مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قال يا كعبَ بنَ عُجْرَةَ أعيذُك باللَّهِ من إمارةِ السُّفَهاءِ قال وما ذاكَ يا رسولَ اللَّهِ قال أمراءٌ سيَكونونَ من بعدي من دخلَ عليهم فصدَّقَهم بحديثِهم وأعانَهم على ظلمِهم فليسوا منِّي ولستُ منهم ولم يرِدوا عليَّ الحوضَ ومن لم يدخل عليهم ولم يصدِّقهم بحديثِهم ولم يعِنهم على ظلمِهم فأولئِك منِّي وأنا منهم وأولئِك يرِدونَ عليَّ الحوضَ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ الصَّلاةُ قربانٌ والصَّومُ جُنَّةٌ والصَّدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النَّارَ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ لا يدخلُ الجنَّةَ من نبتَ لحمُه من سُحتٍ النَّارُ أولى بهِ يا كعبَ بنَ عُجْرةَ النَّاسُ غاديانِ فغادٍ بائعٌ نفسَه وموبقٌ رقبتَه وغادٍ مبتاعٌ نفسَه ومعتقٌ رقبتَه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 564 التخريج : أخرجه أحمد (14441)، والحاكم (265)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (618) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قيامة - الحوض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لبِثَ عشْرَ سنينَ يتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم في المَوسِمِ وبمَجَنَّةَ وبعُكاظٍ وبمنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويه، حتى إنَّ الرجُلَ يرحَلُ مِن مُضَرَ أو مِن اليمَنِ [إلى ذي رَحِمِه]، فيأتيه قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بينَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيأتيه الرجُلُ فيؤمنُ، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجُلًا منَّا فقُلْنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟ فدخَلْنا حتى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاءوكَ، إنِّي ذو معرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تقولوا في اللهِ، لا تأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السبعينَ. فقال: رُوَيدًا . يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 76 التخريج : أخرجه أحمد (14653)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 442)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 205) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة من حين تنبأ فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - قاتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مُحارِبَ خَصَفَةَ بِنَخلٍ، فرَأَوْا مِن المُسلِمينَ غِرَّةً، فجاءَ رَجُلٌ منهم يُقالُ له: غَوْرَثُ بنُ الحارِثِ، حتى قامَ على رَأسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بالسَّيفِ، فقال: مَن يَمنَعُكَ منِّي؟ قال: اللهُ، فسَقَطَ السَّيفُ مِن يَدِه، فأَخَذَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فقال: مَن يَمنَعُكَ منِّي؟ قال: كُنْ كخَيرِ آخِذٍ، قال: أتَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: لا، ولكنِّي أُعاهِدُكَ ألَّا أُقاتِلَكَ، ولا أكونَ مع قومٍ يُقاتِلونَكَ، فخَلَّى سَبيلَه، قال: فذَهَبَ إلى أصْحابِه، قال: قد جِئتُكُم مِن عِندِ خَيرِ النَّاسِ، فلمَّا كان الظُّهرُ أو العَصرُ صلَّى بهم صلاةَ الخَوفِ، فكان النَّاسُ طائِفَتَينِ؛ طائِفةً بإزاءِ عَدُوِّهم، وطائِفةً صَلَّوْا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فصلَّى بالطائِفةِ الذين كانوا معه رَكعَتَينِ، ثُمَّ انصَرَفوا، فكانوا مكانَ أولئكَ الذين كانوا بإزاءِ عَدُوِّهم، وجاء أولئك، فصلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَكعَتَينِ، فكان للقومِ رَكعَتانِ رَكعَتانِ، ولرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أربعُ رَكَعاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14929 التخريج : أخرجه أحمد (14929) واللفظ له، وعبد بن حميد (1094)، وأبو يعلى (1778)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس
|أصول الحديث | شرح الحديث

13 - أنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبِث عَشْرَ سنينَ يتتَبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم في المَوسِمِ ومَجَنَّةَ وعُكاظٍ [ و] وفي منازلِهم [ بمنًى ] يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ ) فلا يجِدُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدًا ينصُرُه ولا يُؤويه حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيرحَلُ مِن مِصْرَ أو مِن اليَمنِ إلى ذي رحِمِه فيأتيه قومُه فيقولونَ له : احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يفتِنْكَ ويمشي بَيْنَ رحالِهم يدعوهم إلى اللهِ فيُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثنا اللهُ له مِن يثرِبَ فيأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به ويُقرِئُه القُرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لَمْ يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا وفيها رهطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ فأْتَمَرْنا واجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ ؟ فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا شِعْبَ العَقَبةِ فقال عمُّه العبَّاسُ : يا أهلَ يثرِبَ فاجتمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ فلمَّا نظَر في وجوهِنا قال : هؤلاءِ قومٌ لا أعرِفُهم هؤلاءِ أحداثٌ فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ على ما نُبايِعُكَ ؟ قال : ( تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ وعلى أنْ تقولوا في اللهِ لا يأخُذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ وعلى أنْ تنصُروني إذا قدِمْتُ عليكم وتمنَعوني ما تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم فلكم الجنَّةُ ) فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ إلَّا أنا قال : رُوَيدًا يا أهلَ يثرِبَ إنَّا لَمْ نضرِبْ إليه أكبادَ المَطيِّ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتْلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم خيفةً فذَرُوه فهو أعذَرُ عندَ اللهِ قالوا : يا أسعَدُ أَمِطْ عنَّا يدَك فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نستقيلُها قال : فقُمْنا إليه رجُلٌ رجُلٌ فأخَذ علينا شَريطةَ العبَّاسِ وضمِن على ذلك الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7012 التخريج : أخرجه أحمد (14456)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2539)، والبيهقي (16634) جميعهم باختلاف في لفظه.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فإذا قالوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ، وأَمْوالَهُمْ إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُمْ علَى اللهِ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّما أنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عليهم بمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 21، 22].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 21 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم تفسير آيات - سورة الغاشية إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( نادِ في النَّاسِ مَن قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ دخَل الجنَّةَ ) فخرَج فلقِيَه عُمرُ في الطَّريقِ فقال : أين تُريدُ ؟ قُلْتُ : بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكذا وكذا قال : ارجِعْ فأبَيْتُ فلهَزني لَهْزَةً في صدري ألَمُها فرجَعْتُ ولَمْ أجِدْ بُدًّا قال : يا رسولَ اللهِ بعَثْتَ هذا بكذا وكذا ؟ قال : ( نَعم ) قال : يا رسولَ اللهِ إنَّ النَّاسَ قد طمِعوا وخَشُوا فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( اقعُدْ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 151 التخريج : أخرجه ابن خزيمة ((التوحيد)) (2/ 801) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين إحسان - حق العباد على الله إيمان - توحيد الألوهية جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - نحنُ يومَ القيامةِ على كَوْمٍ فوقَ النَّاسِ، فيُدعى بالأُمَمِ بأَوْثانِها، وما كانت تَعبُدُ، الأوَّلَ، فالأوَّلَ، ثُمَّ يأتينا رَبُّنا عزَّ وجلَّ بعدَ ذلك، فيقولُ: ما تَنتظرون؟ فيقولونَ: نَنتَظِرُ ربَّنا عزَّ وجلَّ، فيقولُ: أنا رَبُّكُم، فيقولونَ: حتى نَنظُرَ إليه، قال: فيَتَجَلَّى لهم وهو يَضحَكُ، ويُعْطي كلَّ إنسانٍ منهم مُنافِقٍ ومُؤمِنٍ نورًا، وتَغْشاهُ ظُلْمةٌ، ثُمَّ يَتْبَعونَه معهم، المُنافِقون على جِسْرِ جَهنَّمَ، فيه كَلاليبُ وحَسَكٌ يَأخُذونَ مَنْ شاءَ، ثُمَّ يُطفَأُ نورُ المُنافِقينَ، ويَنجو المُؤمِنونَ، فتَنْجو أوَّلُ زُمْرةٍ وُجوهُهم كالقَمَرِ ليلَةَ البَدْرِ، سَبعونَ ألفًا لا يُحاسَبونَ، ثُمَّ الذين يَلونَهم، كأَضْوَأِ نَجمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ ذلك حتى تَحِلَّ الشفاعةُ، فيَشْفَعونَ حتى يَخْرُجَ مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ ممَّن في قلبِه ميزانُ شَعيرةٍ، فيُجْعَلُ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهلَ الجَنَّةِ يُهْريقونَ عليهم مِن الماءِ، حتى يَنْبُتون نَباتَ الشَّيءِ في السَّيلِ، ويَذهَبُ حَرَقُهم، ثُمَّ يَسْألُ اللهَ عزَّ وجلَّ حتى يَجْعَلَ له الدُّنيا، وعَشَرةَ أمْثالِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14721 التخريج : أخرجه أحمد (14721) واللفظ له، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (185) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9075) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط إيمان - النفاق إيمان - توحيد الربوبية جنة - أول من يدخل الجنة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أعاذَكَ اللَّهُ مِن إمارةِ السُّفَهاءِ، قالَ: وما إمارةُ السُّفَهاءِ ؟ قالَ : أُمراءُ يَكونونَ بَعدي، لا يقتَدونَ بِهَديي، ولا يَستنُّونَ بسُنَّتي، فمن صدَّقَهُم بِكَذبِهِم، وأعانَهُم على ظُلمِهِم، فأولئِكَ ليسوا منِّي، ولستُ منهم، ولا يرِدوا علَى حوضي، ومن لَم يصدِّقهم بِكَذبِهِم، ولم يعِنْهم على ظُلمِهِم، فأولئِكَ منِّي وأَنا منهم، وسيَرِدوا علَى حوضي. يا كعبُ بنَ عُجرةَ، الصَّومُ جُنَّةٌ ، والصَّدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ، والصَّلاةُ قُربانٌ - أو قالَ: بُرهانٌ - يا كعبُ بنَ عُجرةَ، إنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ لَحمٌ نبتَ من سُحتٍ النَّارُ أولى بِهِ. يا كعبُ بنَ عُجرةَ، النَّاسُ غاديانِ: فمُبتاعٌ نفسَهُ فمُعتقُها، وبائعٌ نفسَهُ فموبقُها.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 245 التخريج : أخرجه أحمد (14481)
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام قيامة - الحوض بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - «أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها عَصَموا منِّي دماءَهُم، وأموالَهُم إلَّا بحقِّها، وحسابُهُم على اللهِ». ثُمَّ قَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ} [الغاشية: 22 - 24].
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3974
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة الغاشية إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم

19 - قاتلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ محارِبَ خصفةَ بنخلٍ فرأَوا منَ المسلمينَ غِرَّةً، فجاءَ رجلٌ منْهم يقالُ لَهُ غَورثُ بنُ الحارثِ حتَّى قامَ على رأسِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالسَّيفِ فقالَ: مَن يمنعُكَ منِّي؟ قالَ: اللَّهُ. فسقطَ السَّيفُ من يدِهِ، فأخذَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: من يمنعُكَ منِّي؟ قالَ: كُن خيرَ آخِذٍ. قالَ: تشْهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ. قالَ: لا، ولَكن أعاهدُكَ على أن لا أقاتلَكَ، ولا أَكونَ معَ قومٍ يقاتلونَك. فخلَّى سبيلَه فأتى أصحابَهُ وقالَ: جئتُكم من عندِ خيرِ النَّاسِ.ثمَّ ذَكرَ صلاةَ الخوفِ وأنَّهُ صلَّى بِكلِّ طائفةٍ رَكعتينِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/249 التخريج : أخرجه أحمد (14929)، وابن حبان (2883)، والحاكم (4322) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يَقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها عَصَموا منِّي دِماءَهم، وأمْوالَهم إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُم على اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15241 التخريج : أخرجه مسلم (21)، والترمذي (3341)، والنسائي (3977)، وابن ماجه (3928)، وأحمد (15241) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين إسلام - واجبات المكلف بالإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فإذا قالوها، عَصَموا منِّي دماءَهم وأموالَهم وأنفُسَهم، إلَّا بحقِّها، وحِسابُهم على اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14560 التخريج : أخرجه مسلم (21)، والترمذي (3341)، والنسائي (3977)، وابن ماجه (3928)، وأحمد (14560) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين إسلام - واجبات المكلف بالإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لكعبِ بنِ عُجْرةَ :يا كعبُ بنَ عُجْرةَ أعاذنا اللهُ مِن إمارةِ السُّفهاءِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ وما إمارةُ السُّفهاءِ ؟ قال: ( أمراءُ يكونون بعدي لا يهتدون بهَدْيي ولا يستنُّون بسنَّتي فمَن صدَّقهم بكذبِهم وأعانهم على ظُلمِهم فأولئك ليسوا منِّي ولَسْتُ منهم ولا يرِدوا عليَّ حوضي ومَن لم يُصدِّقْهم بكذبِهم ولم يُعِنْهم على ظلمِهم فهم منِّي وأنا منهم وسيرِدون عليَّ حوضي يا كعبُ بنَ عُجْرةَ الصَّومُ جُنَّةٌ والصَّدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ والصَّلاةُ برهانٌ ـ أو قال: قربانٌ ـ يا كعبُ بنَ عُجْرةَ النَّاسُ غاديانِ: فمبتاعٌ نفسَه فمُعتِقُها وبائعٌ نفسَه فموبِقُها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4514 التخريج : أخرجه أحمد (14441)، والحاكم (265)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (618) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ذم الإمارة إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام قيامة - الحوض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - لَمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أنْ يُخَلِّفَ عَليًّا، قال: قال له عَليٌّ: ما يقولُ النَّاسُ فيَّ إذا خلَّفْتَني؟ قال: فقال: أمَا تَرضى أنْ تَكونَ منِّي بمَنْزِلةِ هارونَ مِن موسى؟ إلا أنَّه ليس بَعدي نَبيٌّ أو لا يَكونُ بَعدي نَبيٌّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14638 التخريج : أخرجه الترمذي (3730)، وأحمد (14638) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - عام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - قاتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مُحارِبَ بنَ خَصَفةَ، فجاء رَجُلٌ منهم يُقالُ له غَوْرَثُ بنُ الحارِثِ حتى قامَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بالسَّيفِ، فقال: مَن يَمنَعُكَ منِّي؟ قال: اللهُ، فسَقَطَ السَّيفُ مِن يَدِه، فأَخَذَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فقال: مَن يَمنَعُكَ منِّي؟ قال: كُنْ كخَيرِ آخِذٍ، قال: وأتَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ؟ قال: لا، ولكِنْ أُعاهِدُكَ على ألَّا أُقاتِلَكَ، ولا أكونَ مع قومٍ يُقاتِلونَكَ، فخَلَّى سَبيلَه، فأتى قومَه فقال: جِئتُكم مِن عِندِ خَيرِ النَّاسِ، فلمَّا حَضَرتِ الصلاةُ صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم صَلاةَ الخَوفِ، فكان النَّاسُ طائِفَتَينِ، طائِفةً بإزاءِ عَدُوِّهم، وطائِفةً صَلَّوْا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فصلَّى بالطائِفةِ الذين معه رَكعَتَينِ، وانصَرَفوا فكانوا بمكانِ أولئك الذين بإزاءِ عَدُوِّهم، وانصَرَفَ الذين بإزاءِ عَدُوِّهم فصَلَّوْا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَكعَتَينِ، فكان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أربَعَ رَكَعاتٍ، وللقَومِ رَكعَتَينِ رَكعَتَينِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15190 التخريج : أخرجه أحمد (14929) واللفظ له، وعبد بن حميد (1094)، وأبو يعلى (1778)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِثَ عشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ، وبمَجَنَّةَ، وبعُكاظٍ، وبمَنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويهِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَرحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليمَنِ، أو زور صمد  فيَأتيهِ قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتَّى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيَأتيهِ الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتَّى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سَبعونَ رجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتَّى مَتى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟ فدَخَلْنا حتَّى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاؤوكَ، إنِّي ذو مَعرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا، قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ، لا تَأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قَدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ -وهو أصغَرُ السَّبعينَ- فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ؛ إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً؛ فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تَخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يَأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

26 - إذا مُيِّزَ أَهْلُ الجنَّةِ وأَهْلُ النَّارِ فدخلَ أَهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، وأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قامتِ الرُّسلُ فشفعوا فيقولُ : انطلِقوا - أو اذهبوا - فمن عرفتُمْ فأخرِجوهُ. فيخرجونَهُم قدِ امتُحِشوا فيُلقونَهُم في نَهَرٍ - أو على نَهَرٍ - يقالَ لَهُ الحياةُ قالَ : فتسقطُ محاشُّهم على حافةِ النَّهرِ ويخرجونَ بيضًا مثلَ الثَّعاريرِ ، ثمَّ يشفعونَ فيقولُ : اذهبوا - أو انطلقوا - فمن وجدتُمْ في قلبِهِ مثقالَ قيراطٍ من إيمانٍ فأخرجوهم. قالَ فيخرجونَ بشرًا ثمَّ يشفعونَ، فيقولُ اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتُمْ في قلبِهِ مثقالَ حبَّةٍ من خردلةٍ من إيمانٍ فأخرجوهُ ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : أَنا الآنَ أُخرجُ بعِلمي ورحمتي قالَ : فيخرجُ أضعافَ ما أخرَجوا وأضعافَهُ فيُكْتبُ في رقابِهِم عتقاءُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ثمَّ يدخلونَ الجنَّةَ فيسمَّونَ فيها الجَهَنَّميِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره لأن فيه أبا الزبير وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 166 التخريج : أخرجه أحمد (14531)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أنبياء - عام قيامة - الشفاعة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أُمِرتُ أن أقاتلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فإذا قالوها عصموا منِّي دماءَهم وأموالَهم إلَّا بحقِّها وحسابُهم على اللَّهِ ثمَّ قرأَ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متواتر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3341 التخريج : أخرجه مسلم (21)، والترمذي (3341)، وأحمد (14209) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم تفسير آيات - سورة الغاشية إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - قاتلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُحاربَ بن خَصفةَ، فجاءَ رجلٌ منهم يقالُ لَهُ غورثُ بنُ الحارثِ حتَّى قامَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالسَّيفِ، فقالَ : من يمنعُكَ منِّي ؟ قالَ : اللَّهُ، فَسقطَ السَّيفُ مِن يدِهِ، فأخذَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ : ومَن يمنعُكَ منِّي ؟ قالَ : كُن خيرَ آخذٍ. قالَ : أتشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّه ؟ قال : لا، ولكنِّي أعاهِدُكَ ألا أقاتلَكَ ولا أَكونُ معَ قومٍ يقاتلونَكَ، فخلَّى سبيلَهُ، فأتى قومَهُ فقالَ : جئتُكُم من عندِ خيرِ النَّاسِ، فلمَّا حضرتِ الصَّلاةُ، صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةَ الخوفِ، فَكانَ الناس طائفَتينِ : طائفةٌ بإزاءِ العدُوِّ، وطائفةٌ صلَّوا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فصلَّى بالطَّائفةِ الَّذينَ معَهُ رَكْعتينِ وانصرَفوا، فكانوا مكانَ الطَّائفةِ الذين كانوا بإزاءِ العَدوِّ، ثُمَّ انصرفَ الذين كانوا بإزاءِ العدوِّ فصلَّوا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رَكْعتينِ، فَكانَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أربعُ رَكَعاتٍ، وللقَومِ رَكْعتينِ رَكْعتينِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/567 التخريج : أخرجه أحمد (15190)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1094)، وأبو يعلى (1778) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ورَقِيَ على الصَّفا لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ أنجزَ وعدَه وصدقَ عبدَه وَهزمَ الأحزابَ وحدَهُ
خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح من حديث جعفر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 9/233 التخريج : أخرجه مسلم (1218) مطولا، وأبو نعيم في ((الحلية)) (9/224) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الحج
|أصول الحديث

30 - قال: قاتل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحارِبَ خَصَفةَ بنَخْلٍ، فرَأَوْا منَ المُسلِمينَ غِرَّةً، فجاءَ رَجلٌ منهم يُقالُ له: غَوْرَثُ بنُ الحارِثِ حتَّى قامَ على رأْسِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسَّيفِ، فقالَ: مَن يَمنعُكَ منِّي؟ قالَ: «اللهُ»، قالَ: فسقَطَ السَّيفُ من يَدِه، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّيفَ، فقالَ: «مَن يَمنَعُكَ؟» قالَ: كُنْ خَيرَ آخِذٍ، قالَ: «تَشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رَسولُ اللهِ؟» قالَ الأعْرابيُّ: أُعاهِدُكَ ألَّا أُقاتِلَكَ، ولا أكونُ معَ قَومٍ يُقاتِلونَكَ، قالَ: فخَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبيلَه، فجاءَ إلى قَومِه، فقالَ: جِئْتُكم من عندِ خَيرِ النَّاسِ، فلمَّا حضَرَتِ الصَّلاةُ، صلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الخَوفِ، وكانَ النَّاسُ طائفَتَينِ، طائفةٌ بإزاءِ العَدوِّ، وطائفةٌ تُصلِّي معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصَلَّى بالطَّائفةِ الَّذين معَه رَكعَتَينِ، فانْصَرَفوا فكانوا معَ أولئك الَّذين بإزاءِ عَدوِّهم، وجاءَ أولئك فصَلَّى بهِم رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكعَتَينِ، فكانَتْ للنَّاسِ رَكعَتَينِ رَكعَتَينِ، وللنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربَعُ رَكَعاتٍ.