الموسوعة الحديثية


- أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أخَذَ بِيَدِه إلى مَنْزِلِه، فلمَّا انْتَهى قال: ما مِن غَداءٍ -أو عَشاءٍ-؟ شَكَّ طَلْحةُ، قال: فأَخْرَجوا فِلَقًا مِن خُبزٍ، قال: أمَا مِن أُدْمٍ؟ قالوا: لا، إلَّا شَيءٌ مِن خَلٍّ، قال: أَدْنيه؛ فإنَّ الخَلَّ نِعْمَ الأُدْمُ هو، قال جابِرٌ: ما زِلتُ أُحِبُّ الخَلَّ مُنذُ سَمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وقال طَلْحةُ: ما زِلْتُ أُحِبُّ الخَلَّ مُنذُ سَمِعتُه مِن جابِرٍ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1622)
167- (2052) حدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، عن المثنى بن سعيد، حدثني طلحة بن نافع، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز، فقال: ((ما من أدم؟)) فقالوا: لا إلا شيء من خل، قال: ((فإن الخل نعم الأدم))، قال جابر: ((فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم))، وقال طلحة: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر، 168- (2052) حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا المثنى بن سعيد، عن طلحة بن نافع، حدثنا جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده إلى منزله بمثل حديث ابن علية إلى قوله: ((فنعم الأدم الخل))، ولم يذكر ما بعده.