الموسوعة الحديثية


- قاتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مُحارِبَ بنَ خَصَفةَ، فجاء رَجُلٌ منهم يُقالُ له غَوْرَثُ بنُ الحارِثِ حتى قامَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بالسَّيفِ، فقال: مَن يَمنَعُكَ منِّي؟ قال: اللهُ، فسَقَطَ السَّيفُ مِن يَدِه، فأَخَذَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فقال: مَن يَمنَعُكَ منِّي؟ قال: كُنْ كخَيرِ آخِذٍ، قال: وأتَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ؟ قال: لا، ولكِنْ أُعاهِدُكَ على ألَّا أُقاتِلَكَ، ولا أكونَ مع قومٍ يُقاتِلونَكَ، فخَلَّى سَبيلَه، فأتى قومَه فقال: جِئتُكم مِن عِندِ خَيرِ النَّاسِ، فلمَّا حَضَرتِ الصلاةُ صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم صَلاةَ الخَوفِ، فكان النَّاسُ طائِفَتَينِ، طائِفةً بإزاءِ عَدُوِّهم، وطائِفةً صَلَّوْا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فصلَّى بالطائِفةِ الذين معه رَكعَتَينِ، وانصَرَفوا فكانوا بمكانِ أولئك الذين بإزاءِ عَدُوِّهم، وانصَرَفَ الذين بإزاءِ عَدُوِّهم فصَلَّوْا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَكعَتَينِ، فكان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أربَعَ رَكَعاتٍ، وللقَومِ رَكعَتَينِ رَكعَتَينِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15190
التخريج : أخرجه أحمد (14929) واللفظ له، وعبد بن حميد (1094)، وأبو يعلى (1778)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 193 ط الرسالة)
((14929- حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر بن عبد الله قال: قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خصفة بنخل، فرأوا من المسلمين غرة، فجاء رجل منهم يقال له: غورث بن الحارث، حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال: (( الله)) فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( من يمنعك مني؟)) قال: كن كخير آخذ. قال: (( أتشهد أن لا إله إلا الله؟)) قال: لا، ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى سبيله. قال: فذهب إلى أصحابه، قال: قد جئتكم من عند خير الناس. فلما كان الظهر أو العصر، صلى بهم صلاة الخوف، فكان الناس طائفتين: طائفة بإزاء عدوهم، وطائفة صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالطائفة الذين كانوا معه ركعتين، ثم انصرفوا فكانوا مكان أولئك الذين كانوا بإزاء عدوهم، وجاء أولئك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، فكان للقوم ركعتان ركعتان، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 172)
((1094- حدثني أبو الوليد، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر بن عبد الله قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌محارب [‌بن] ‌خصفة بنخل، فرأوا من نبي الله صلى الله عليه وسلم غرة، فجاء رجل منهم يقال له: غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال ((الله))، فسقط السيف منه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال له: ((من يمنعك مني؟)) قال: كن خير آخذ. قال: ((أتشهد أن لا إله إلا الله؟)) قال: لا. ولكن أعاهدك أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. قال: فخلى سبيله. فجاء إلى أصحابه، فقال: جئتكم من عند خير الناس، فلما كان عند الظهر، أو العصر-شك أبو عوانة- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الخوف، قال: فكان الناس طائفتين طائفة بإزاء عدوهم؟ وطائفة يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم[فجاء النبي صلى الله عليه وسلم]، فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين، ثم انصرفوا، وكانوا في مكان أولئك وجاء أولئك، فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتين)).

[مسند أبي يعلى] (3/ 312 ت حسين أسد)
‌1778- حدثنا شيبان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر بن عبد الله قال: قاتل النبي صلى الله عليه وسلم محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة، فجاء رجل منهم يقال له: غورث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال: ((الله))، قال: فسقط السيف من يده، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف، فقال له: ((من يمنعك مني؟))، قال: كن خير آخذ، قال: ((تشهد أن لا إله إلا الله))، قال: لا، ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، قال: فخلى سبيله، فجاء إلى أصحابه، فقال: جئتكم من عند خير الناس، فلما كان عند الظهر أو العصر أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الخوف ـ شك أبو عوانة ـ قال: فكان الناس طائفتين: طائفة بإزاء عدوهم، وطائفة يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين، ثم انصرفوا فكانوا في مكان أولئك، وجاء أولئك فصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين فكانت لرسول الله أربع ركعات، وللقوم ركعتين.