الموسوعة الحديثية


- أَهلَلنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالحجِّ خالصًا، لا نخلطُهُ بعمرةٍ، فقدمنا مَكَّةَ، لأربعِ ليالٍ خلونَ من ذي الحجَّة، فلمَّا طُفنا بالبيتِ، وسعَينا بينَ الصَّفا والمروَةِ، أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن نجعلَها عُمرةً، وأن نَحُلَّ إلى النِّساءِ فقُلنا ما بينَنا: ليسَ بينَنا وبينَ عرفَةَ، إلَّا خمسٌ، فنخرُجُ إليْها، ومذاكيرُنا تقطرُ منيًّا؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: إنِّي لأبرُّكم وأصدقُكُم، ولولا الْهديُ، لأحللتُ فقالَ سراقةُ بنُ مالِكٍ: أَمُتعَتُنا هذِهِ، لعامِنا هذا، أم لأَبدٍ؟ فقال: لا، بل لأبَدِ الأبدِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2432
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2980) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7367)، ومسلم (1216) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - التحلل حج - التمتع بالحج حج - الرجل يصيب امرأته بعد التحلل الأول وقبل الثاني حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسق الهدي
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه