الموسوعة الحديثية


- قاتلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ محارِبَ خصفةَ بنخلٍ فرأَوا منَ المسلمينَ غِرَّةً، فجاءَ رجلٌ منْهم يقالُ لَهُ غَورثُ بنُ الحارثِ حتَّى قامَ على رأسِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالسَّيفِ فقالَ: مَن يمنعُكَ منِّي؟ قالَ: اللَّهُ. فسقطَ السَّيفُ من يدِهِ، فأخذَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: من يمنعُكَ منِّي؟ قالَ: كُن خيرَ آخِذٍ. قالَ: تشْهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ. قالَ: لا، ولَكن أعاهدُكَ على أن لا أقاتلَكَ، ولا أَكونَ معَ قومٍ يقاتلونَك. فخلَّى سبيلَه فأتى أصحابَهُ وقالَ: جئتُكم من عندِ خيرِ النَّاسِ.ثمَّ ذَكرَ صلاةَ الخوفِ وأنَّهُ صلَّى بِكلِّ طائفةٍ رَكعتينِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 2/249
التخريج : أخرجه أحمد (14929)، وابن حبان (2883)، والحاكم (4322) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تاريخ الإسلام - ت تدمري] (2/ 249)
: روى أبو بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر قال: قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌محارب ‌خصفة ‌بنخل، فرأوا من المسلمين غرة، فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث، حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال: من يمنعك مني؟ قال: الله. فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من يمنعك مني؟ قال: كن خير آخذ. قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، قال: لا، ولكن أعاهدك على أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى سبيله. فأتى أصحابه وقال: جئتكم من عند خير الناس.

مسند أحمد (23/ 193 ط الرسالة)
: ‌14929 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر بن عبد الله قال: قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خصفة بنخل، فرأوا من المسلمين غرة، فجاء رجل منهم يقال له: غورث بن الحارث، حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال: " الله " فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من يمنعك مني؟ " قال: كن كخير آخذ. قال: " أتشهد أن لا إله إلا الله؟ " قال: لا، ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى سبيله. قال: فذهب إلى أصحابه، قال: قد جئتكم من عند خير الناس. فلما كان الظهر أو العصر، صلى بهم صلاة الخوف، فكان الناس طائفتين: طائفة بإزاء عدوهم، وطائفة صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالطائفة الذين كانوا معه ركعتين، ثم انصرفوا فكانوا مكان أولئك الذين كانوا بإزاء عدوهم، وجاء أولئك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، فكان للقوم ركعتان ركعتان، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات.

صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 138)
2883 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا شيبان بن فروخ قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر بن عبد الله قال: قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة فجاءه رجل منهم يقال له عوف بن الحارث أو غورث1 بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال من يمنعك مني؟ قال: "الله" قال: فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال له: "من يمنعك مني؟ " قال: كن خيرا مني2 قال: "تشهد أن لا إله إلا الله؟ " قال: لا ولكن أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك قال: فخلى سبيله فجاء إلى أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس فلما كان عند الظهر أو العصر شكك أو عوانة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الخوف قال: فكان الناس طائفتين طائفة بإزاء العدو وطائفة يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين ثم انصرفوا فكانوا مكان أولئك وجاء أولئك فصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتان.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 31)
: 4322 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا محمد بن معاذ، ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل عارم، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌محارب ‌خصفة ‌بنخل، فرأوا من المسلمين غرة، فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال: الله قال: فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: من يمنعك؟ قال: كن خير آخذ، قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: أعاهدك على أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، قال: فخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله فجاء إلى قومه، فقال: جئتكم من عند خير الناس، فلما حضرت الصلاة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، وكان الناس طائفتين، طائفة بإزاء العدو، وطائفة تصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالذين معه ركعتين، فانصرفوا فكانوا موضع أولئك الذين بإزاء عدوهم، وجاء أولئك فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين فكانت للناس ركعتين ركعتين، وللنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه