الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - كانَ زوجُ بريرةَ عبدًا يقالُ لهُ مُغيثٌ كأنِّي أنظرُ إليهِ يطوفُ خلفَها ويبكي ودموعُهُ تسيلُ على خدِّهِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للعبَّاسِ يا عبَّاسُ ألا تعجَبُ من حبِّ مغيثٍ بريرةَ ومن بُغضِ بريرةَ مُغيثًا فقالَ لها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لو راجعتيهِ فإنَّهُ أبو ولَدِكِ قالت يا رسولَ اللَّهِ تأمُرُني قالَ إنَّما أشفَعُ قالت لا حاجةَ لي فيهِ

152 - أنَّ زَوجَ بريرةَ كانَ عبدًا يقالُ لَهُ : مُغيثٌ كأنِّي أنظرُ إليهِ يطوفُ خَلفَها يبكي ودموعُهُ تسيلُ على لحيتِهِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ للعبَّاسِ : يا عبَّاسُ ألا تَعجَبُ من حبِّ مُغيثٍ بَريرةَ ومن بغضِ بَريرةَ مغيثًا فقالَ لَها النَّبيُّ : لو راجَعتِهِ فإنَّهُ أبو ولدِكِ قالَت : يا رسولَ اللَّهِ أتأمرُني) قالَ : إنَّما أَنا شَفيعٌ قالت : فَلا حاجةَ لي فيهِ

153 - أنَّ مغيثًا كانَ عبدًا فقالَ يا رسولَ اللَّهِ اشفع لي إليها فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا بريرةُ اتَّقي اللَّهَ فإنَّهُ زوجُك وأبو ولدِك فقالت يا رسولَ اللَّهِ أتأمرني بذلِك قالَ لا إنَّما أنا شافعٌ فَكانَ دموعُه تسيلُ علَى خدِّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للعبَّاسِ ألا تعجبُ من حبِّ مغيثٍ بريرةَ وبغضِها إيَّاهُ

154 -  خَرَجْنَا ومعنَا غَالِبُ بنُ أبْجَرَ، فَمَرِضَ في الطَّرِيقِ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ وهو مَرِيضٌ، فَعَادَهُ ابنُ أبِي عَتِيقٍ، فَقَالَ لَنَا: علَيْكُم بهذِه الحُبَيْبَةِ السَّوْدَاءِ، فَخُذُوا منها خَمْسًا أوْ سَبْعًا فَاسْحَقُوهَا، ثُمَّ اقْطُرُوهَا في أنْفِهِ بقَطَرَاتِ زَيْتٍ، في هذا الجَانِبِ وفي هذا الجَانِبِ؛ فإنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي: أنَّهَا سَمِعَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إنَّ هذِه الحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِن كُلِّ دَاءٍ، إلَّا مِنَ السَّامِ. قُلتُ: وما السَّامُ؟ قَالَ: المَوْتُ.

155 - ‌عَنِ ‌ابْنِ ‌عبَّاسٍ: أنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كانَ عَبْدًا يُقَالُ له: مُغِيثٌ، كَأَنِّي أنْظُرُ إلَيْهِ يَطُوفُ خَلْفَهَا يَبْكِي ودُمُوعُهُ تَسِيلُ علَى لِحْيَتِهِ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِعبَّاسٍ: يا عَبَّاسُ، ألَا تَعْجَبُ مِن حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ، ومِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا! فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لو رَاجَعْتِهِ، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ؛ تَأْمُرُنِي؟ قالَ: إنَّما أنَا أشْفَعُ، قالَتْ: لا حَاجَةَ لي فِيهِ.

156 - يَأْتُونَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَيقولونَ لهُ : يا نَبِيَّ اللهِ، أنتَ الذي فتحَ اللهُ بِكَ، وخُتِمَ بِكَ، وغُفِرَ لكَ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، جِئْتَ في هذا اليومِ آمِنًا وتَرَى ما نحنُ فيهِ، فَقُمْ فَاشْفَعْ لَنا إلى ربِّكَ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنا صاحِبُكُمْ، فَيخرجُ ( فيَحُوشُ ) الناسَ حتى يَنْتَهيَ إلى بابِ الجنةِ، فيأخذَ بِحَلْقَةٍ في البابِ من ذهبٍ، فَيَقْرَعُ البابَ، فيقالُ : مَنْ هذا ؟ فيقالُ : مُحمدٌ، فَيُفْتَحُ لهُ حتى يَقُومَ بين يَدَيِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – فَيَسْتَأْذِنُ في السُّجُودِ، فَيُؤْذَنُ لهُ [ فَيَسْجُدُ ] فَيُنادَى : يا محمدُ، ارفعْ رأسَكَ، وسَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وادْعُ تُجَبْ، قال : فيفتَحُ لهُ بابٌ مِنَ الثَّناءِ عليهِ والتَّحْمِيدِ والتَّمَجِيدِ ما لمْ يفتحْ لأَحَدٍ مِنَ الخَلائِقِ، فَيُنادَى : يا محمدُ، ارفعْ رأسَكَ، سَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وادْعُ تُجَبْ، فيرفعُ رأسَهُ فيقولُ : ربِّ أُمَّتي – مَرَّتَيْنِ أوْ ثلاثٍ – قال سلمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : فَيَشْفَعُ في كلِّ مَنْ كان في قلبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من حِنْطَةٍ من إِيمانٍ، أوْ مِثْقَالَ شَعيرةٍ من إِيمانٍ، أوْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ من إِيمانٍ، فذلكَ هو المقامُ المحمودُ

157 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ المُخَابَرَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ، وَعَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حتَّى تُطْعِمَ، وَلَا تُبَاعُ إلَّا بالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ، إلَّا العَرَايَا. قالَ عَطَاءٌ: فَسَّرَ لَنَا جَابِرٌ، قالَ: أَمَّا المُخَابَرَةُ: فَالأرْضُ البَيْضَاءُ، يَدْفَعُهَا الرَّجُلُ إلى الرَّجُلِ فيُنْفِقُ فِيهَا، ثُمَّ يَأْخُذُ مِنَ الثَّمَرِ، وَزَعَمَ أنَّ المُزَابَنَةَ: بَيْعُ الرُّطَبِ في النَّخْلِ بالتَّمْرِ كَيْلًا، وَالْمُحَاقَلَةُ في الزَّرْعِ علَى نَحْوِ ذلكَ، يَبِيعُ الزَّرْعَ القَائِمَ بالحَبِّ كَيْلًا.

158 - دخلتِ الحبشةُ المسجدَ يلعبون في المسجدِ، فقال: يا حُمَيْراءُ، أُتُحِبِّين أن تنظري إليهم ؟ فقلتُ: نعم. فقام بالبابِ، وجئته فوضَعَتُ ذَقَنِي على عاتَقِه، وأَسْنَدْتُ وجهي إلى خَدِّه، قالت: ومِن قولِهم يومئذٍ: أباَ القاسم طيِّبًا. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: حَسْبُكِ. فقُلْتُ: لا تَعْجَلِ يا رسولَ اللهِ. فقامَ لي، ثم قال :حَسْبُكِ. قلتُ: لا تَعْجَلْ يا رسولَ اللهِ. قالت: وما لي حبُّ النظرِ إليهم؛ ولكني أَحْبَبْتُ أن يَبْلَغَ النساءَ مقامُه لي ومكاني منه.

159 - الْتَقى عبدُ اللهِ بنُ عمرَ وعبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصي رَضِيَ اللهُ عنهم على المروةِ، فتحدَّثا، ثمَّ مضى عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو، وبَقِيَ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ يبكي، فقال له رجُلٌ: ما يُبكيكَ يا أبا عبدِ الرَّحمنِ؟ قال: هذا -يَعْني: عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو- زعَمَ أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن كان في قلبِهِ مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن كِبْرٍ، كبَّهُ اللهُ على وجهِهِ في النَّارِ.

160 - أن قريشًا أهمهم شأنُ المخزوميَّةِ التي سرقت فقالوا من يُكلِّمُ فيها رسول اللهِ صلى الله عليه وسلَّم قالوا ومن يجترئُ عليه إلا أسامةُ بنُ زيدٍ حِبُّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم فكلَّمَه أسامةُ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم أتشفعُ في حدٍّ من حدودِ اللهِ. ثم قام فخطب، فقال: إنما هلك الذين قبلَكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهمُ الشريفُ تركوه، وإذا سرق فيهمُ الضعيفُ أقاموا عليه الحدَّ، وأيمُ اللهِ لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقتْ لقطعتُ يدَها.

161 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يأمرُنا إذا أخذَ أحدُنا مضجعَهُ أن يقولَ اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضينَ وربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحبِّ والنَّوى ومنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ أعوذُ بِكَ من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ والظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ والباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ اقضِ عنِّي الدَّينَ وأغنني منَ الفقرِ

162 - ما مِن رجُلٍ يَموتُ حين يَموتُ وفي قلْبِه مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن كِبْرٍ، تَحِلُّ له الجَنَّةُ أنْ يَرِيحَ رِيحَها ولا يَراها. فقال رجُلٌ مِن قُرَيشٍ يُقالُ له أبو رَيْحانةَ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ إنِّي لَأُحِبُّ الجَمالَ وأَشتَهِيه، حتى إنِّي لَأُحِبُّه في عِلاقةِ سَوْطي، وفي شِراكِ نَعْلي. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ليس ذاك الكِبْرُ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، ولكنَّ الكِبْرَ مَن سَفِهَ الحقَّ، وغَمَصَ الناسَ بعَيْنَيْهِ.

163 - لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حتَّى تُعْبَدَ اللَّاتُ والْعُزَّى، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 9] أنَّ ذلكَ تامًّا، قالَ: إنَّه سَيَكونُ مِن ذلكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَن في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، فَيَبْقَى مَن لا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إلى دِينِ آبائِهِمْ.

164 - أَمَّا أهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أهْلُها، فإنَّهُمْ لا يَمُوتُونَ فيها ولا يَحْيَوْنَ، ولَكِنْ ناسٌ أصابَتْهُمُ النَّارُ بذُنُوبِهِمْ، أوْ قالَ بخَطاياهُمْ، فأماتَهُمْ إماتَةً حتَّى إذا كانُوا فَحْمًا، أُذِنَ بالشَّفاعَةِ، فَجِيءَ بهِمْ ضَبائِرَ ضَبائِرَ ، فَبُثُّوا علَى أنْهارِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ قيلَ: يا أهْلَ الجَنَّةِ، أفِيضُوا عليهم، فَيَنْبُتُونَ نَباتَ الحِبَّةِ تَكُونُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، فقالَ: رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، كَأنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قدْ كانَ بالبادِيَةِ. وفي رواية: بمِثْلِهِ إلى قَوْلِهِ: في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ.

165 - عن حارثةَ بنِ مضربٍ أنَّه أتَى ابنَ مسعودٍ فقال : ما بيني وبين أحدٍ من العربِ حَبَّةٌ، وإنِّي مررتُ بمسجدٍ لبني حنيفةَ فإذا بهم يؤمنون بمُسَيْلِمةَ، فأرسل إليهم عبدُ اللهِ فجيء بهم فاستتابهم غيرَ ابنِ النَّوَّاحةِ قال له : سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : لولا أنَّك رسولٌ لضربتُ عنقَك، فأنت اليومَ لستَ برسولٍ، فأمر قُرظةَ بنَ كعبٍ فضرب عُنقَه في السُّوقِ ثمَّ قال : من أراد أن ينظُرَ إلى ابنِ النَّوَّاحةِ قتيلًا بالسُّوقِ

166 - أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتي سَرَقَتْ، فَقالوا: ومَن يُكَلِّمُ فِيهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالوا: ومَن يَجْتَرِئُ عليه إلَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قالَ: إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا.

167 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قالَ: وَما أَعْدَدْتَ لِلسَّاعَةِ؟ قالَ: حُبَّ اللهِ وَرَسُولِهِ، قالَ: فإنَّكَ مع مَن أَحْبَبْتَ. قالَ أَنَسٌ: فَما فَرِحْنَا، بَعْدَ الإسْلَامِ فَرَحًا أَشَدَّ مِن قَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فإنَّكَ مع مَن أَحْبَبْتَ. قالَ أَنَسٌ: فأنَا أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فأرْجُو أَنْ أَكُونَ معهُمْ، وإنْ لَمْ أَعْمَلْ بأَعْمَالِهِمْ. وفي روايةٍ : عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ أَنَسٍ: فأنَا أُحِبُّ وَما بَعْدَهُ.

168 - أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهم شأنُ المرأةِ المحزوميَّةِ الَّتي سَرقَت فقالوا من يُكَلِّمُ فيها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقالوا من يجتَرِئُ عليهِ إلَّا أسامةُ بنُ زيدٍ حِبُّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكَلَّمَهُ أسامةُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتَشفعُ في حدٍّ من حدودِ اللَّهِ ثمَّ قامَ فاختَطبَ فقالَ إنَّما أهْلَكَ الَّذينَ من قبلِكُم أنَّهم كانوا إذا سَرقَ فيهمُ الشَّريفُ ترَكوهُ وإذا سرقَ فيهمُ الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ. وأيمُ اللَّهِ ! لَو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ سرَقَت لقطعتُ يدَها.

169 - أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّتْهُمُ المَرْأَةُ المَخْزُومِيَّةُ الَّتي سَرَقَتْ، فَقالوا: مَن يُكَلِّمُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَن يَجْتَرِئُ عليه إلَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكَلَّمَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ، قَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّما ضَلَّ مَن قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ فيهم أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ ، لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا.

170 - أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهم شَأنُ المرأةِ المخزوميَّةِ الَّتي سَرَقَت فقالوا : من يُكَلِّمُ فيها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا ومَن يجترئُ عليهِ إلَّا أسامةُ بنُ زيدٍ حِبُّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكَلَّمَهُ أسامةُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتَشفعُ في حدٍّ من حدودِ اللَّهِ ثمَّ قامَ فاختَطبَ فقالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّما هلَكَ الَّذينَ من قبلِكُم أنَّهم كانوا إذا سرقَ فيهمُ الشَّريفُ ترَكوهُ وإذا سرقَ فيهمُ الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ وايمُ اللَّهِ لَو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ سرَقَت لقَطعتُ يدَها

171 - كانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ، أَنْ يَضْطَجِعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ يقولَ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شَيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شَيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ. وَكانَ يَرْوِي ذلكَ عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.

172 - أنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتي سَرَقَتْ، فَقالوا: مَن يُكَلِّمُ فِيهَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ فَقالوا: وَمَن يَجْتَرِئُ عليه إلَّا أُسَامَةُ، حِبُّ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللهِ؟ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، فَقالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّما أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمِ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمِ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عليه الحَدَّ، وَايْمُ اللهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا. وفي حَديثِ ابْنِ رُمْحٍ: إنَّما هَلَكَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ.

173 - ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ في أُمَّةٍ قَبْلِي إلَّا كانَ له مِن أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ ، وأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بسُنَّتِهِ ويَقْتَدُونَ بأَمْرِهِ، ثُمَّ إنَّها تَخْلُفُ مِن بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يقولونَ ما لا يَفْعَلُونَ، ويَفْعَلُونَ ما لا يُؤْمَرُونَ، فمَن جاهَدَهُمْ بيَدِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بلِسانِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، ومَن جاهَدَهُمْ بقَلْبِهِ فَهو مُؤْمِنٌ، وليسَ وراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ . قالَ أبو رافِعٍ: فَحَدَّثْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ فأنْكَرَهُ عَلَيَّ، فَقَدِمَ ابنُ مَسْعُودٍ فَنَزَلَ بقَناةَ فاسْتَتْبَعَنِي إلَيْهِ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ يَعُودُهُ، فانْطَلَقْتُ معهُ فَلَمَّا جَلَسْنا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ عن هذا الحَديثِ، فَحدَّثَنيهِ كما حَدَّثْتُهُ ابْنَ عُمَرَ. قالَ صالِحٌ: وقدْ تُحُدِّثَ بنَحْوِ ذلكَ عن أبِي رافِعٍ.

174 - إذا مُيِّزَ أَهْلُ الجنَّةِ وأَهْلُ النَّارِ فدخلَ أَهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، وأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، قامتِ الرُّسلُ فشفعوا فيقولُ : انطلِقوا - أو اذهبوا - فمن عرفتُمْ فأخرِجوهُ. فيخرجونَهُم قدِ امتُحِشوا فيُلقونَهُم في نَهَرٍ - أو على نَهَرٍ - يقالَ لَهُ الحياةُ قالَ : فتسقطُ محاشُّهم على حافةِ النَّهرِ ويخرجونَ بيضًا مثلَ الثَّعاريرِ ، ثمَّ يشفعونَ فيقولُ : اذهبوا - أو انطلقوا - فمن وجدتُمْ في قلبِهِ مثقالَ قيراطٍ من إيمانٍ فأخرجوهم. قالَ فيخرجونَ بشرًا ثمَّ يشفعونَ، فيقولُ اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتُمْ في قلبِهِ مثقالَ حبَّةٍ من خردلةٍ من إيمانٍ فأخرجوهُ ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : أَنا الآنَ أُخرجُ بعِلمي ورحمتي قالَ : فيخرجُ أضعافَ ما أخرَجوا وأضعافَهُ فيُكْتبُ في رقابِهِم عتقاءُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ثمَّ يدخلونَ الجنَّةَ فيسمَّونَ فيها الجَهَنَّميِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره لأن فيه أبا الزبير وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 166
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أنبياء - عام قيامة - الشفاعة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

175 - إذا خلَّصَ اللَّهُ المؤمنينَ منَ النَّارِ وأمنوا فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لَه في الدُّنيا أشدَّ مجادلةً منَ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قالَ يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتُم منهم فيأتونَهم فيعرفونَهم بصورِهم لا تأكلُ النَّارُ صورَهم فمنهم من أخذتهُ النَّارُ إلى أنصافِ ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى كعبيهِ فيخرجونَهم فيقولونَ ربَّنا أخرجنا من قد أمرتَنا ثمَّ يقولُ أخرجوا من كانَ في قلبِه وزنُ دينارٍ منَ الإيمانِ ثمَّ من كانَ في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ ثمَّ من كانَ في قلبِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ قالَ أبو سعيدٍ فمن لم يصدِّق هذا فليقرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا

176 - حَدَّثَنا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَدِيثَيْنِ، رَأَيْتُ أحَدَهُما، وأنا أنْتَظِرُ الآخَرَ؛ حَدَّثَنا: أنَّ الأمانَةَ نَزَلَتْ في جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجالِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ. وحَدَّثَنا عن رَفْعِها قالَ: يَنامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ، فَتُقْبَضُ الأمانَةُ مِن قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ أثَرِ الوَكْتِ ، ثُمَّ يَنامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ، فَيَبْقَى أثَرُها مِثْلَ المَجْلِ ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ علَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ، فَتَراهُ مُنْتَبِرًا وليسَ فيه شَيءٌ، فيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبايَعُونَ، فلا يَكادُ أحَدٌ يُؤَدِّي الأمانَةَ، فيُقالُ: إنَّ في بَنِي فُلانٍ رَجُلًا أمِينًا، ويُقالُ لِلرَّجُلِ: ما أعْقَلَهُ! وما أظْرَفَهُ! وما أجْلَدَهُ! وما في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ. ولقَدْ أتَى عَلَيَّ زَمانٌ وما أُبالِي أيَّكُمْ بايَعْتُ؛ لَئِنْ كانَ مُسْلِمًا رَدَّهُ عَلَيَّ الإسْلامُ، وإنْ كانَ نَصْرانِيًّا رَدَّهُ عَلَيَّ ساعِيهِ ، فأمَّا اليَومَ فَما كُنْتُ أُبايِعُ إلَّا فُلانًا وفُلانًا.

177 -  أنَّ الحَجَّاجَ بنَ أيْمَنَ بنِ أُمِّ أيْمَنَ -وكانَ أيْمَنُ بنُ أُمِّ أيْمَنَ أخا أُسامَةَ لِأُمِّهِ، وهو رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ- فَرَآهُ ابنُ عُمَرَ لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ ولا سُجُودَهُ فقالَ: أعِدْ. قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: وحدَّثَني سُلَيْمانُ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَمِرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حدَّثَني حَرْمَلَةُ مَوْلَى أُسامَةَ بنِ زَيْدٍ أنَّه بيْنَما هو مع عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، إذْ دَخَلَ الحَجَّاجُ بنُ أيْمَنَ، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ ولا سُجُودَهُ، فقالَ: أعِدْ، فَلَمَّا ولَّى، قالَ لي ابنُ عُمَرَ: مَن هذا؟ قُلتُ: الحَجَّاجُ بنُ أيْمَنَ بنِ أُمِّ أيْمَنَ، فقالَ ابنُ عُمَرَ: لو رَأَى هذا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَأَحَبَّهُ، فَذَكَرَ حُبَّهُ وما ولَدَتْهُ أُمُّ أيْمَنَ. [وفي رِوايةٍ]: وكانَتْ حاضِنَةَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

178 - كُنْتُ عِنْدَ مَسْلَمَةَ بنِ مُخَلَّدٍ، وَعِنْدَهُ عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ، فَقالَ عبدُ اللهِ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا علَى شِرَارِ الخَلْقِ ، هُمْ شَرٌّ مِن أَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ، لا يَدْعُونَ اللَّهَ بشيءٍ إلَّا رَدَّهُ عليهم. فَبيْنَما هُمْ علَى ذلكَ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بنُ عَامِرٍ، فَقالَ له مَسْلَمَةُ: يا عُقْبَةُ، اسْمَعْ ما يقولُ عبدُ اللهِ، فَقالَ عُقْبَةُ: هو أَعْلَمُ، وَأَمَّا أَنَا فَسَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِن أُمَّتي يُقَاتِلُونَ علَى أَمْرِ اللهِ ، قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَالَفَهُمْ، حتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ علَى ذلكَ. فَقالَ عبدُ اللهِ: أَجَلْ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا كَرِيحِ المِسْكِ مَسُّهَا مَسُّ الحَرِيرِ، فلا تَتْرُكُ نَفْسًا في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنَ الإيمَانِ إلَّا قَبَضَتْهُ، ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ عليهم تَقُومُ السَّاعَةُ.

179 - انْطَلَقْنا إلى أنَسِ بنِ مالِكٍ، وتَشَفَّعْنا بثابِتٍ فانْتَهَيْنا إلَيْهِ وهو يُصَلِّي الضُّحَى، فاسْتَأْذَنَ لنا ثابِتٌ، فَدَخَلْنا عليه وأَجْلَسَ ثابِتًا معهُ علَى سَرِيرِهِ، فقالَ: له يا أبا حَمْزَةَ، إنَّ إخْوانَكَ مِن أهْلِ البَصْرَةِ يَسْأَلُونَكَ أنْ تُحَدِّثَهُمْ حَدِيثَ الشَّفاعَةِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ ماجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولونَ له: اشْفَعْ لِذُرِّيَّتِكَ، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بإبْراهِيمَ عليه السَّلامُ، فإنَّه خَلِيلُ اللهِ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: لَسْتُ لها ولَكِنْ علَيْكُم بمُوسَى عليه السَّلامُ، فإنَّه كَلِيمُ اللهِ، فيُؤْتَى مُوسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بعِيسَى عليه السَّلامُ، فإنَّه رُوحُ اللهِ وكَلِمَتُهُ، فيُؤتَى عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَأُوتَى، فأقُولُ: أنا لَها، فأنْطَلِقُ فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لِي، فأقُومُ بيْنَ يَدَيْهِ فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ: يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ: انْطَلِقْ، فمَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِن بُرَّةٍ ، أوْ شَعِيرَةٍ مِن إيمانٍ، فأخْرِجْهُ مِنْها، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أرْجِعُ إلى رَبِّي فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ لِي: انْطَلِقْ فمَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ فأخْرِجْهُ مِنْها، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أعُودُ إلى رَبِّي فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ لِي: انْطَلِقْ فمَن كانَ في قَلْبِهِ أدْنَى أدْنَى أدْنَى مِن مِثْقالِ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ فأخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ. هذا حَديثُ أنَسٍ الذي أنْبَأنا به، فَخَرَجْنا مِن عِندِهِ، فَلَمَّا كُنَّا بظَهْرِ الجَبَّانِ ، قُلْنا: لو مِلْنا إلى الحَسَنِ فَسَلَّمْنا عليه وهو مُسْتَخْفٍ في دارِ أبِي خَلِيفَةَ، قالَ: فَدَخَلْنا عليه، فَسَلَّمْنا عليه، فَقُلْنا: يا أبا سَعِيدٍ، جِئْنا مِن عِندِ أخِيكَ أبِي حَمْزَةَ، فَلَمْ نَسْمَعْ مِثْلَ حَدِيثٍ حَدَّثَناهُ في الشَّفاعَةِ، قالَ: هيهِ، فَحَدَّثْناهُ الحَدِيثَ، فقالَ: هيهِ، قُلْنا: ما زادَنا، قالَ: قدْ حَدَّثَنا به مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً وهو يَومَئذٍ جَمِيعٌ ، ولقَدْ تَرَكَ شيئًا ما أدْرِي أنَسِيَ الشَّيْخُ، أوْ كَرِهَ أنْ يُحَدِّثَكُمْ، فَتَتَّكِلُوا ، قُلْنا له: حَدِّثْنا، فَضَحِكَ وقالَ: {خُلِقَ الإنْسانُ مِن عَجَلٍ} [الأنبياء: 37]، ما ذَكَرْتُ لَكُمْ هذا إلَّا وأنا أُرِيدُ أنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ، ثُمَّ أرْجِعُ إلى رَبِّي في الرَّابِعَةِ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، ائْذَنْ لي فِيمَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، قالَ: ليسَ ذاكَ لَكَ، أوْ قالَ: ليسَ ذاكَ إلَيْكَ، ولَكِنْ وعِزَّتي وكِبْرِيائِي وعَظَمَتي وجِبْرِيائِي، لأُخْرِجَنَّ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ. قالَ: فأشْهَدُ علَى الحَسَنِ أنَّه حَدَّثَنا به، أنَّه سَمِعَ أنَسَ بنَ مالِكٍ أُراهُ قالَ: قَبْلَ عِشْرِينَ سَنَةً وهو يَومِئِذٍ جَمِيعٌ .

180 - حَدَّثَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَدِيثَيْنِ، رَأَيْتُ أحَدَهُما وأَنَا أنْتَظِرُ الآخَرَ: حَدَّثَنَا: أنَّ الأمَانَةَ نَزَلَتْ في جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ وحَدَّثَنَا عن رَفْعِهَا قالَ: يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمَانَةُ مِن قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثْلَ أثَرِ الوَكْتِ ، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ فَيَبْقَى فِيهَا أثَرُهَا مِثْلَ أثَرِ المَجْلِ ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ علَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وليسَ فيه شيءٌ، ويُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ، فلا يَكَادُ أحَدٌ يُؤَدِّي الأمَانَةَ، فيُقَالُ: إنَّ في بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أمِينًا، ويُقَالُ لِلرَّجُلِ: ما أعْقَلَهُ وما أظْرَفَهُ وما أجْلَدَهُ، وما في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمَانٍ ولقَدْ أتَى عَلَيَّ زَمَانٌ، ولَا أُبَالِي أيُّكُمْ بَايَعْتُ، لَئِنْ كانَ مُسْلِمًا رَدَّهُ عَلَيَّ الإسْلَامُ، وإنْ كانَ نَصْرَانِيًّا رَدَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ ، وأَمَّا اليَومَ: فَما كُنْتُ أُبَايِعُ إلَّا فُلَانًا وفُلَانًا.
 

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ذبَح الشَّاةَ يقولُ : ( اذهَبوا بذي إلى أصدقاءِ خديجةَ ) قالت : فأغضَبْتُه يومًا فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنِّي رُزِقْتُ حُبَّها )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7006 التخريج : أخرجه مسلم (2435)، وأبو نعيم الحداد في ((جامع الصحيحين)) (3199) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد نكاح - عشرة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي هبة وهدية - الهدية إلى الصاحب وتحري بعض نسائه دون بعض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - ما غِرْتُ علَى نِسَاءِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا علَى خَدِيجَةَ وإنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قالَتْ: وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فيَقولُ: أَرْسِلُوا بهَا إلى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ قالَتْ: فأغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلتُ: خَدِيجَةَ، فَقالَ: رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إنِّي قدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا. وفي روايةٍ : بهذا الإسْنَادِ نَحْوَ حَديثِ أَبِي أُسَامَةَ إلى قِصَّةِ الشَّاةِ وَلَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ بَعْدَهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2435 التخريج : أخرجه البخاري (3816) بنحوه، ومسلم (2435).
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حسن العهد رقائق وزهد - حسن العهد مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد نكاح - الغيرة مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - حبُّها أدخلَكَ الجنةَ [ لزومُ قراءةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ]

4 - يا بلالُ الْقَ اللهَ فقيرًا ولا تَلْقَهُ غنيًّا، فقال وكيف لي بذلك ؟ قال : ما رُزِقْتَ فلا تخبأْ وما سُئِلْتَ فلا تمنعْ، قال : وكيف لي بذلك ؟ قال : هو أو النارُ

5 - أنَّ رسولَ اللَّهِ عليْهِ السَّلامُ كانَ إذا قدِمَ من سفرٍ فنظرَ إلى جدراتِ المدينةِ أوضع راحلتَهُ من حبِّها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 7/282 التخريج : أخرجه البخاري (1886)، والترمذي (3441)، وأحمد (12623)، وابن حبان (2710) باختلاف سير.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - حب المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - محبة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ رَجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إني أُحِبُّ هذه السورةَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، قال: "إنَّ حُبَّها أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ ".
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين
الصفحة أو الرقم : 1013 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901) مطولاً، وأحمد (12432) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا قدِم مِن سفرٍ فنظَر إلى جُدُراتِ المدينةِ أوضَع راحلتَه وإنْ كان على دابَّةٍ حرَّكها حبها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2710
التصنيف الموضوعي: سفر - إسراع المسافر السير فضائل المدينة - من غاب عن المدينة

8 - «قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرَجُلٍ: لمَ تَلزَمُ قِراءةَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}؟ قال: إنِّي لأُحِبُّها، قال: فإنَّ حُبَّها أدخَلَك الجنَّةَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1751
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة

9 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا قَدِمَ مِن سَفَرٍ، فَنَظَرَ إلى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أوْضَعَ رَاحِلَتَهُ ، وإنْ كانَ علَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا؛ مِن حُبِّهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1886 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - محبة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

10 - أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ كانَ إذا قدمَ من سفرٍ فنظرَ إلي جِدراتِ المدينةِ أوضعَ راحلتَهُ وإن كانَ علي دابَّةٍ حرَّكَها من حُبِّها

11 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فنَظَرَ إلى جُدُراتِ المَدينةِ، أوْضَعَ ناقَتَه، وإنْ كان على دابَّةٍ حَرَّكَها مِنْ حُبِّها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12623 التخريج : أخرجه البخاري (1886)، والترمذي (3441) ، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4248)، وأحمد (12623) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - آطام المدينة سفر - إسراع المسافر السير فضائل المدينة - من غاب عن المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أنَّ رجُلًا كان يلزَمُ قراءةَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] في الصَّلاةِ مع كلِّ سورةٍ وهو يؤُمُّ بأصحابِه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه فقال : إنِّي أُحِبُّها قال : ( حُبُّها أدخَلكَ الجنَّةَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 794 التخريج : أخرجه الترمذي (2901)، وابن خزيمة (537) مطولا، وأحمد (12512)، والدارمي (3478) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - توحيد الأسماء والصفات جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صلاة الجماعة والإمامة - المأموم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - «أنَّ رَجُلًا كان يلزَمُ قِراءةَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الصَّلاةِ مع كُلِّ سُورةٍ وهو يَؤُمُّ أصحابَه، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما يُلزِمُك هذه السُّورةَ؟ قال: إنِّي أُحِبُّها، قال: حُبُّها أدخَلَك الجنَّةَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1749
التصنيف الموضوعي: صلاة - ما يجزئ من القراءة في الصلاة قرآن - فضائل سور القرآن صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة

14 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ، أنَّ رجلًا كانَ يلزَمُ قراءةَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الصَّلاةِ في كلِّ سورةٍ وَهوَ يؤمُّ أصحابَهُ، فَقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ : ما يُلزِمُكَ هذِهِ السُّورةَ ؟ قالَ : إنِّي أحبُّها. قالَ : حبُّها أدخلَكَ الجنَّةَ.

15 - صلَّينا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صَلاةَ الصُّبحِ قالَ: فبينَما هوَ في الصَّلاةِ مدَّ يدَهُ، ثمَّ أخَّرَها، فلمَّا فرَغَ منَ الصَّلاةِ، قُلنا: يا رسولَ اللَّهِ، صنَعتَ في صلاتِكَ هذِهِ ما لم تصنَع في صلاةٍ قبلَها قالَ: إنِّي رأيتُ الجنَّةَ قد عُرِضَت عليَّ، ورأيتُ فيها داليةً قطوفُها دانيةٌ، حَبُّها كالدُّبَّاءِ، فأردتُ أن أتَناولَ منها، فأوحيَ إليها أنِ استأخِري، فاستأخَرَتْ، ثمَّ عُرِضَت عليَّ النَّارُ، بيني وبينَكُم حتَّى رأيتُ ظلِّيَ وظلَّكم، فأومأتُ إليكُم أنِ استأخِروا، فأوحيَ إليَّ أن أقرَّهم، فإنَّكَ أسلَمتَ وأسلَموا، وَهاجَرتَ وَهاجَروا، وجاهدتَ وجاهَدوا، فلم أرَ لي عليكُم فضلًا إلَّا بالنُّبوَّةِ

16 - صَلَّيْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ، فبَيْنما هو في الصَّلاةِ مَدَّ يَدَه ثُمَّ أَخَّرَها، فلمَّا فَرَغَ مِن الصَّلاةِ قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، صَنَعْتَ في صَلاتِك هذه ما لم تكنْ تَصنَعُه في صَلاةٍ قَبْلَها، قالَ: «رَأيْتُ الجَنَّةَ عُرِضَتْ علَيَّ، ورَأيْتُ فيها حَبَلةً قُطوفُها دانِيةٌ، حَبُّها كالدُّبَّاءِ، فأَرَدْتُ أن أتَناوَلَ مِنها، فأُوحِيَ إليها أن اسْتَأخِري، فاسْتَأخَرَتْ، ثُمَّ عُرِضَتْ علَيَّ النَّارُ بَيْنَي وبَيْنَكم حتَّى رَأيْتُ ظِلِّي وظِلَّكم، فأَوْمأتُ إليكم أن اسْتَأخِروا، فأُوحِيَ إليَّ أن أَقِرَّهم؛ فإنَّك أَسلَمْتَ وأَسلَموا، وهاجَرْتَ وهاجَروا، فلم أرَ لي عليكم فَضْلًا إلَّا النُّبُوَّةَ».

17 - أنَّ رَجُلًا كان يَؤُمُّهُم بقُباءٍ، فكان إذا أراد أن يَفتَتِحَ سورةً يَقرَأُ بها قَرَأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، ثمَّ يَقرَأُ بالسُّورةِ، يَفعَلُ ذلكَ في صَلاتِه كُلِّها، فقالَ له أصحابُه: أمَا تَدَعُ هذه السُّورةَ، أو تَقرَأُ بـ{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} فتَترُكُها؟ فقالَ لهم: ما أنا بتارِكِها، إنْ أحبَبتُم أن أَؤُمَّكُم بذلكَ فَعَلتُ، وإلَّا فلا، وكان من أفضَلِهِم، وكانوا يَكرَهون أن يَؤُمَّهُم غَيرُه، فأتَوا رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَروا ذلكَ له، فدَعاهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا فُلانُ، ما يَمنَعُكَ أن تَفعَلَ ما يَأمُرُكَ به أصحابُكَ؟ وما يَحمِلُكَ على لُزومِ هذه السُّورةِ؟ فقالَ: أُحِبُّها يا رَسولَ اللهِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حُبُّها أدخَلَكَ الجَنَّةَ.

18 - كان رجلٌ من الأنصارِ يَؤُمُّهم في مسجدِ قُباءٍ فكان كلما افْتتَحَ سورةً يقرأُ لهم في الصلاةِ فقرأَ بها افْتتَحَ بِقُلْ هو اللهُ أحدٌ حتَى يفرُغَ منها ثمَّ يقرأُ بسورةٍ أُخرى معها وكانَ يصنعُ ذلك في كلِّ ركعةٍ فكلَّمَه أصحابُه فقالُوا إنك تقرأُ بهذه السورةِ ثمَّ لا ترى أنها تَجْزِيك حتى تقرأَ بسورةٍ أُخرى فإمَّا أن تقرأَ بِها وإما أن تدَعَها وتقرأَ سورةً أخرى قال ما أنا بتارِكِها إنْ أحببتُم أنْ أؤُمَّكم بها فعلتُ وإن كرهتُم تركتُكم وكانوا يَروْنَه أفضلَهم وكرِهُوا أنْ يَؤُمَّهم غيرُه فلمَّا أتاهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرُوه الخبرَ فقال يا فلانُ ما يمنعُك مما يأمرُ به أصحابُك ؟ وما يحملُك أن تقرأَ هذه السورةَ في كلِّ ركعةٍ. فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي أُحبُّها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ حُبَّها أدخلَك الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب صحيح من هذا الوجه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2901 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قبًاء فكان كلما أفتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تقرأ بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى قال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة فقال يا رسول اللهِ إني أحبها فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إن حبها أدخلك الجنة
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 6/41 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901)
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يؤمُّهم في مسجدِ قباءَ، فَكانَ كلَّما افتتحَ سورةً يقرأُها لَهُم في الصَّلاةِ ممَّا يقرأُ بِهِ افتتحَ بقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتَّى يفرغَ منها، ثمَّ يقرأُ سورةً أخرَى معَها، فكانَ يصنعُ ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ، فَكَلَّمَهُ أصحابُهُ وقالوا : إنَّكَ تفتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورةِ ثمَّ لَا ترَى أنَّها تجزئُكَ حتَّى تقرأَ بأخرَى، فإمَّا أن تقرأَها، وإمَّا أن تدعَها وتقرأَ بأخرَى. فقالَ : ما أَنا بتارِكِها، إن أحببتُمْ أن أؤُمَّكُم بذلِكَ فعلتُ، وإن كَرِهْتُم ترَكْتُكُم. وَكانوا يرونَهُ أفضلَهُم وَكَرِهوا أن يؤُمَّهُم غيرُهُم، فلمَّا أتاهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخبروهُ الخبرَ فقالَ : ما يمنعُكَ ممَّا يأمرُكَ أصحابُكَ ؟ وما يحمِلُكَ على لزومِ هذِهِ السُّورةِ في كلِّ رَكْعةٍ ؟. فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أحبُّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ حبَّها يدخِلُكَ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : المستخرج على المستدرك
الصفحة أو الرقم : 115 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901)، والعراقي في ((المستخرج على المستدرك )) (ص114) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يَؤمُّهم في مسجدِ قُباءَ، فَكانَ كلَّما افتَتحَ سورةً يقرأُ لَهُم في الصَّلاةِ فقرأ بِها، افتتحَ بقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتَّى يفرُغَ مِنها، ثمَّ يقرأُ بسورةٍ أُخرَى معَها، وَكانَ يصنعُ ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ. فَكَلَّمَهُ أصحابُهُ، فقالوا : إنَّكَ تقرأُ بِهَذِهِ السُّورةِ، ثمَّ لا ترَى أنَّها تجزيكَ حتَّى تقرأَ بسورةٍ أُخرَى، فإمَّا أن تقرأَ بِها، وإمَّا أن تدعَها وتقرأَ بسورةٍ أُخرَى، قالَ : ما أنا بتارِكِها، إن أحبَبتُمْ أن أؤُمَّكُم بِها فعلتُ، وإن كَرِهْتُم ترَكْتُكُم. وَكانوا يرَونَهُ أفضلَهُم، وَكَرِهوا أن يؤُمَّهُم غيرُهُ. فلمَّا أتاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أخبَروهُ الخبرَ. فقالَ : يا فلانُ، ما يمنعُكَ ممَّا يأمرُ بِهِ أصحابُكَ، وما يحمِلُكَ أن تقرأَ هذِهِ السُّورةَ في كلِّ رَكْعةٍ ؟ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أُحبُّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : إنَّ حُبَّها أدخلَكَ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2901 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يؤمُّهم في مَسجدِ قُباءَ، فَكانَ كلَّما افتَتحَ سورةً يَقرأُ لَهُم في الصَّلاةِ يقرأُ بِها، افتتحَ بِ قُلْ هوَ اللَّهُ أحَدٌ حتَّى يَفرُغَ مِنها، ثمَّ يَقرأُ سورةً أُخرَى معَها، كانَ يَصنعُ ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ. فَكَلَّمَهُ أصحابُهُ، فَقالوا : إنَّكَ تقرأُ بِهَذِهِ السُّورةِ، ثمَّ لا ترى أنَّها تُجزئكَ حتَّى تقرأَ بسورةٍ أخرى، فإمَّا أن تقرأَ بِها، وإمَّا أن تَدعَها وتقرأَ بسورةٍ أخرى، قالَ : ما أَنا بتارِكِها، إن أحببتُمْ أن أؤُمَّكُم بِها فعَلتُ، وإن كَرِهْتُم ترَكْتُمْ. وَكانوا يرَونَهُ أفضلَهُم، وَكَرِهوا أن يأمَّهم غيرُهُ. فلمَّا أتاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أخبَروهُ الخبرَ. فقالَ : يا فلانُ، ما يمنعُكَ مِمَّا يأمرُ أصحابُكَ، وما يَحمِلُكَ أن تقرأَ هذِهِ السُّورةَ في كلِّ رَكْعةٍ ؟ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أحبُّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : إنَّ حبَّها أدخلَكَ الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/79 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال صلاة - الجمع بين سورتين في ركعة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - قلبُ الشيخِ شابٌّ على حبٍّ اثنتينِ : حبُّ العيشِ و المالِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4407 التخريج : أخرجه البخاري (6420)، ومسلم (1046) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم زينة - الشيخ الكبير يتشبه بالشباب رقائق وزهد - ذم حب الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - قَلْبُ الشَّيْخِ شابٌّ علَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ: حُبِّ العَيْشِ، والْمالِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1046 التخريج : أخرجه البخاري (6420)، ومسلم (1046).
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم زينة - الشيخ الكبير يتشبه بالشباب رقائق وزهد - ذم حب الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - قلبُ الشيخِ شابَ في حبِّ اثنتيْنِ في حبِّ الحياةِ وكثرةِ المالِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3430 التخريج : أخرجه البخاري (6420)، ومسلم (1046)، والترمذي (2338)، وابن ماجه (4233) واللفظ له، وأحمد (8699)
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم زينة - الشيخ الكبير يتشبه بالشباب رقائق وزهد - ذم حب الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - قلبُ الشيخِ شابٌّ على حُبِّ اثنتَينِ : حبِّ العَيشِ أو قال : طولِ الحياةِ، كثرةِ المالِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1711 التخريج : أخرجه البخاري (6420)، ومسلم (1046) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم زينة - الشيخ الكبير يتشبه بالشباب رقائق وزهد - ذم حب الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - لا يدخلُ الجنةَ من كان في قلبِه مثقالُ حبةٍ من خردلٍ من كِبْرٍ ولا يدخلُ النارَ من كان في قلبِه مثقالُ حبةٍ من إيمانٍ

28 - إنَّ في الحبَّةِ السَّوداءِ شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ والسَّامُ الموتُ والحبَّةُ السَّوداءُ الشُّونِيزُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2795 التخريج : أخرجه مسلم (2215) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5688) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - استحباب التداوي طب - الحبة السوداء طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - إنَّ في الحَبَّةِ السَّوْداءِ شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ، إلَّا السَّامَ. والسَّامُ المَوْتُ والْحَبَّةُ السَّوْداءُ الشُّونِيزُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2215 التخريج : أخرجه البخاري (5688) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - استحباب التداوي طب - الحبة السوداء طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - قلبُ الكبيرِ شابٌّ على حبِّ اثنتينِ: على حبِّ الحياةِ وحبِّ المالِ ) قال ابنُ عرَفةَ: وأنا واحدٌ منهم