الموسوعة الحديثية


- ما مِن رجُلٍ يَموتُ حين يَموتُ وفي قلْبِه مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن كِبْرٍ، تَحِلُّ له الجَنَّةُ أنْ يَرِيحَ رِيحَها ولا يَراها. فقال رجُلٌ مِن قُرَيشٍ يُقالُ له أبو رَيْحانةَ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ إنِّي لَأُحِبُّ الجَمالَ وأَشتَهِيه، حتى إنِّي لَأُحِبُّه في عِلاقةِ سَوْطي، وفي شِراكِ نَعْلي. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ليس ذاك الكِبْرُ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، ولكنَّ الكِبْرَ مَن سَفِهَ الحقَّ، وغَمَصَ الناسَ بعَيْنَيْهِ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 599 ط الرسالة)
((17369- حدثنا هاشم، حدثنا عبد الحميد، حدثنا شهر بن حوشب، قال: سمعت رجلا يحدث، عن عقبة بن عامر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، تحل له الجنة أن يريح ريحها ولا يراها)). فقال رجل من قريش يقال له أبو ريحانة: يا رسول الله، والله إني لأحب الجمال وأشتهيه، حتى إني لأحبه في علاقة سوطي، وفي شراك نعلي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ليس ذاك الكبر، إن الله عز وجل جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق، وغمص الناس بعينيه)).