الموسوعة الحديثية


- كانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ، أَنْ يَضْطَجِعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ يقولَ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شَيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شَيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ. وَكانَ يَرْوِي ذلكَ عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2084 )
: 61 - (2713) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل. قال: كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن. ثم يقول "اللهم! رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شئ. فالق الحب والنوى. ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان. أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم! أنت الأول فليس قبلك شئ. وأنت الآخر فليس بعدك شئ. وأنت الظاهر فليس فوقك شئ. وأنت الباطن فليس دونك شئ. اقض عنا الدين وأغننا من الفقر". وكان يروى ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. 62 - (2713) وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي. حدثنا خالد (يعني الطحان) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا، إذا أخذنا مضجعنا، أن نقول. بمثل حديث جرير. وقال "من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها".