الموسوعة الحديثية


- كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يؤمُّهم في مسجدِ قباءَ، فَكانَ كلَّما افتتحَ سورةً يقرأُها لَهُم في الصَّلاةِ ممَّا يقرأُ بِهِ افتتحَ بقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتَّى يفرغَ منها، ثمَّ يقرأُ سورةً أخرَى معَها، فكانَ يصنعُ ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ، فَكَلَّمَهُ أصحابُهُ وقالوا : إنَّكَ تفتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورةِ ثمَّ لَا ترَى أنَّها تجزئُكَ حتَّى تقرأَ بأخرَى، فإمَّا أن تقرأَها، وإمَّا أن تدعَها وتقرأَ بأخرَى. فقالَ : ما أَنا بتارِكِها، إن أحببتُمْ أن أؤُمَّكُم بذلِكَ فعلتُ، وإن كَرِهْتُم ترَكْتُكُم. وَكانوا يرونَهُ أفضلَهُم وَكَرِهوا أن يؤُمَّهُم غيرُهُم، فلمَّا أتاهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخبروهُ الخبرَ فقالَ : ما يمنعُكَ ممَّا يأمرُكَ أصحابُكَ ؟ وما يحمِلُكَ على لزومِ هذِهِ السُّورةِ في كلِّ رَكْعةٍ ؟. فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أحبُّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ حبَّها يدخِلُكَ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : المستخرج على المستدرك الصفحة أو الرقم : 115
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901)، والعراقي في ((المستخرج على المستدرك )) (ص114) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 155)
((‌774 (م)- وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس رضي الله عنه كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب {قل هو الله أحد} حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى فقال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة))

[سنن الترمذي] (5/ 169)
‌2901- حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها، افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر. فقال: ((يا فلان، ما يمنعك مما يأمر به أصحابك، وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة))؟ فقال: يا رسول الله إني أحبها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن حبها أدخلك الجنة)). هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني [سنن الترمذي] (5/ 170) وقد روى مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا قال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة: قل هو الله أحد. فقال: ((إن حبك إياها يدخلك الجنة)) حدثنا بذلك أبو داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا مبارك بن فضالة، بهذا

[المستخرج على المستدرك للحاكم = أمالي العراقي] (ص114)
((وأخبرنا الشيخ شمس الدين الأريحي أعاد الله من بركته قال ثنا الحافظ أبو الفضل العراقي إملاء يوم الثلاثاء 16 شعبان سنة 804 بالمدرسة الفاضلية قال أخبرني محمد بن إسماعيل بن عمر بن الحموي رحمه الله بقراءتي عليه بجامع دمشق أنا علي بن أحمد بن عبد الواحد أنا منصور بن عبد المنعم في كتابه أنا محمد بن إسماعيل الفارسي أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا القاضي ابو بكر احمد ابن محمود خرزاذ ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا محرز بن سلمة ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما افتتح سورة يقرأها لهم في الصلاة مما يقرأ به ‌افتتح ‌بقل ‌هو ‌الله ‌أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها فكان يصنع ذلك))