الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَنْ فاتَهُ عرفاتٌ بلَيْلٍ فقَدْ فاتَهُ الحجُّ، فَلْيَحْلِلْ بعُمْرةٍ، وعليهِ الحجُّ مِنْ قابِلٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 3/551
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - فوات الحج حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - خطب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشيَّةَ عرَفَةَ فقال أمَّا بعدُ فإنَّ هذا الحجُّ يومَ الحجِّ الأكبرِ
خلاصة حكم المحدث : ليس بشيء لأنه رواية رجل مجهول
الراوي : محمد بن قيس بن مخرمة | المحدث : ابن حزم | المصدر : حجة الوداع
الصفحة أو الرقم : 480
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة يوم عرفة حج - يوم الحج الأكبر جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أفضل الأيامِ يومُ عرفةَ إذا وافق يومَ جمعةٍ، وهو أفضلُ من سبعين حجةٍ في غيرِ جمعةٍ

4 - خيرُ يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ يومُ عرفةَ، إذا وافقَ يومَ جمعةٍ، وهو أفضلُ من سبعينَ حجةٍ في غيرِها

5 - خيرُ يومٍ طلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ عرفةَ وافقَ يومَ الجمعةِ، وهو أفضلُ من سبعينَ حجَّةٍ في غيرِها

6 - من صامَ الأيَّامَ في الحجِّ، ولم يجِدْ هديًا إذا استمتعَ فَهوَ ما بينَ إحرامِ أحدِكُم إلى يومِ عرفةَ، فَهوُ آخرُهُنَّ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5075
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - الهدي حج - من لم يجد الهدي وعليه دم حج - فضل الحج والعمرة حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - من حجَّ من منًى إلى عرفةَ ماشيًا كانت لَهُ مائةُ حسنةٍ من حسَناتِ الحرمِ قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما حسَناتُ الحرمِ قالَ الحسنةُ بألفِ حسَنةٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/567
التصنيف الموضوعي: إحسان - الحسنات والسيئات حج - فضل الحج ماشيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ بمحضرٍ منَ الصَّحابةِ وَهم راجعونَ من حَجَّةِ الوداعِ فأقامَهُ بينَهم حتَّى عرفَهُ الجميعُ ثمَّ قال هذا وصيِّي وأخي والخليفةُ من بعدي فاسمَعوا لَهُ وأطيعوا

9 - ما من أيامٍ عند اللهِ أفضلُ من عشرِ ذي الحجةِ، قال: فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، هن أفضلُ أم عدَّتُهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ؟ قال: هنَّ أفضلُ من عِدَّتهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ. وما من يومٍ أفضلُ عند اللهِ من يومِ عرفةَ؛ ينزل اللهُ تبارك وتعالى إلى السماءِ الدنيا، فيُباهي بأهل الأرضِ أهلَ السماءِ، فيقول: انظُروا إلى عبادي جاؤوني شُعْثًا غُبْرًا ضاحين، جاؤوا من كلِّ فجٍّ عميقٍ، يرجون رحمَتي، ولم يرَوا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثرَ عتيقًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ.

10 - عن عائشةَ أنَّ شابًّا كان صاحبَ سماعٍ فكان إذا أهلَّ هلالَ ذي الحِجَّةِ أصبح صائمًا، فأرسل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ما يحملكَ على صيامِ هذه الأيامِ ؟ قال : إنها أيامُ المشاعرِ والحجِّ، عسى اللهُ أن يُشركني في دعائِهم، فقال : لك بكلِّ يومٍ تصومُه عدلُ مائةِ رقبةٍ تعتقُها ومائةُ بدنةٍ تُهديها ومائةُ فرسٍ تحملُ عليها في سبيلِ اللهِ، فإذا كان يومُ التَّرويةِ فلك عدلُ ألفِ رقبةٍ وألفِ بدنةٍ وألفِ فرسٍ، فإذا كان يومُ عرفةَ فلك عِدلُ ألفَي رقبةٍ وألفَي بدنةٍ وألفَيْ فرسٍ وصيامُ سنتَينِ
خلاصة حكم المحدث : كأنه موضوع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/669
التصنيف الموضوعي: حج - يوم التروية صيام - صوم عشر ذي الحجة صيام - صيام يوم عرفة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أنَّ شابًّا كان صاحبَ سماعٍ، فكان إذا أهلَّ هلالُ ذي الحِجَّةِ أصبحَ صائمًا، فأرسلَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما يحمِلُك على صيامِ هذهِ الأيَّامِ ؟ قال : إنَّها أيامُ المشاعِرِ والحجِّ، عسَى اللهُ أن يُشركَني في دعائِهم. فقالَ : لكَ بكلِّ يومٍ تصومُه عَدْلَ مئةِ رقبةٍ تعتقُها، ومِئةِ رقبةٍ تُهديَها، ومئةِ فرسٍ تحمِلُ علَيها في سبيلِ اللهِ. فإذا كان يومُ التَّرويةِ ، فلك عدْلُ ألفِ رقبةٍ وألفِ بَدَنةٍ وألفِ فرَسٍ، فإذا كان يومُ عَرفةَ، فلك عَدلُ ألفيْ رقبةٍ، وألفيْ بدنةٍ وألفَيْ فرسٍ، وصيامِ سنَتينِ

12 - كنتُ قاعدًا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم -فذَكر الحديثَ في فضلِ الحجِّ وفيه : - وأما وقوفُك عَشِيَّةَ عرفةَ فإن اللهَ تبارك وتعالى يَهْبِطُ إلى السماءِ الدنيا، فيُباهِي بكم الملائكةَ يقولُ : هؤلاء عبادي جاءوا شُعْثًا شفعاءَ مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ يرجون رحمتي ومغفرتي, فلو كانت ذنوبُكم كعددِ الرَّمْلِ, وكعددِ القَطْرِ, وكزَبَدِ البحرِ لغفرْتُها, أفيضوا عبادي مغفورًا لكم ولمَن شفعْتُم له.

13 - إنَّ شابًّا كان صاحبَ سماعٍ، وكان إذا أهلَّ هلالُ ذي الحجَّةَ أصبحَ صائمًا فأرسل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما يحملُك على صيامِ هذه الأيَّامِ ؟ قال : بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ إنَّها أيَّامُ المشاعرِ، وأيَّامُ الحجِّ، عسَى اللهُ عزَّ وجلَّ أن يشركَني في دعائِهم. فقال : لك بكلِّ يومٍ تصومُ عدلُ مائةِ رقبةٍ تعتقُها، ومائةُ بدنةٍ تهديها إلى بيتِ اللهِ، ومائةُ فرسٍ تُحمَلُ عليها في سبيلِ اللهِ، فإذا كان يومُ التَّرويةِ فذلك عدلُ ألفِ رقبةٍ ، وألفُ بدنةٍ ، وألفُ فرسٍ تُحملُ عليها في سبيلِ اللهِ، فإذا كان يومُ عرفةَ فذلك عدلُ ألفَيْ رقبةٍ ، وألفَيْ بدنةٍ ، وألفَيْ فرسٍ تُحملُ عليها في سبيلِ اللهِ، وصيامُ سنتَيْن قبلَها وسنتَيْن بعدَها

14 - حديثُ عبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبيرِ قالَ مِن سنَّةِ الحجِّ إذا رمى الجمرةَ الْكبرى حلَّ لَهُ كلُّ شيءٍ حرمَ عليْه، إلَّا النِّساءَ والطِّيب، حتَّى يزورَ البيتَ [يعني حديث: عنْ عَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ قالَ: من سُنّةِ الحَجِّ أن يُصَلِّيَ الإمامُ الظُّهرَ والعَصرَ والمَغرِبَ والعِشاءَ الآخِرةَ والصُّبحَ بمِنًى، ثمَّ يَغدُوَ إلى عَرَفةَ فيَقِيلُ حيثُ قُضِيَ له، حتَّى إذا زالتِ الشَّمسُ خَطَبَ النَّاسَ، ثمَّ صَلَّى بِهِمُ الظُّهرَ والعَصرَ جَميعًا، ثمَّ وَقَف بعَرَفاتٍ حتَّى تَغيبَ الشَّمسُ، ثمَّ يُفِيضَ فيُصَلِّيَ بالمُزدَلِفةِ، أو حَيثُ قَضى اللهُ، ثمَّ يَقِفَ بجَمعٍ حتَّى أسفَرَ، دَفَع قَبْلَ طُلوعِ الشَّمسِ، فإذا رَمى الجَمرةَ الكُبرى حَلَّ له كلُّ شَيءٍ حَرُمَ عليه إلَّا النِّساءَ والطِّيبَ حتَّى يَزورَ البَيتَ.]

15 - لمَّا نزلتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [ النَّصر : 1 ] إلى آخرِ السُّورةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ نفسي قد نُعِيَتْ، قال جبريلُ : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى } [ الضُّحى : 4 - 5 ] فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا ينادي : الصَّلاةُ جامعةٌ، فاجتمع المهاجرون، والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ثمَّ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه، ثمَّ خطَب خُطبةً وَجِلتْ منها القلوبُ وبكتْ منها العيونُ، ثمَّ قال : أيُّها النَّاسُ أيُّ نبيٍّ كنتُ لكم ؟ فقالوا : جزاك اللهُ من نبيٍّ خيرًا فلقدْ كُنتَ لنا كالأبِ الرَّحيمِ، وكالأخِ النَّاصحِ المشفقِ، أدَيْتَ رسالاتِ اللهِ وأبلغتنا وحيَه، ودعوتَ إلى سبيلِ ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ، فجزاك اللهُ عنَّا أفضلَ ما جازَى نبيًّا عن أمَّتِه، فقال لهم : معاشرَ المسلمين أنشدُكم باللهِ، وبحقِّي عليكم، من كانت له قِبَلي مَظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم اللهَ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم الثَّالثةَ : معاشرَ المسلمين ! من كانت له من قِبَلي مظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي قبلَ القِصاصِ في القيامةِ فقام من بينِ المسلمين شيخٌ كبيرٌ يُقالُ له عُكَّاشةُ، فتخطَّى المسلمين حتَّى وقف بينَ يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : فِداكَ أبي وأمِّي، لولا أنَّك ناشدتَنا مرَّةً بعدَ أخرَى ما كنتُ بالَّذي أنقلِعُ على شيءٍ منك، كنتُ معك في غَزاةٍ فلمَّا فتح اللهُ علينا فكنَّا في الانصرافِ، حاذت ناقتي ناقتَك فنزلتُ عن النَّاقةِ ودنوتُ منك لأقبِّلَ فخِذَك، فرفعتَ القضيبَ فضربتَ خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدًا منك أم أردتَ ضربَ النَّاقةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ أُعيذُك بجلالِ اللهِ أن يتعمَّدَك رسولُ اللهِ بالضَّربِ. يا بلالُ انطلِقْ إلى منزلِ فاطمةَ وأتني بالقضيبِ الممشوقِ، فقالت فاطمةُ : وما يصنعُ أبي بالقضيبِ الممشوقِ، وليس هذا يومَ حجٍّ ولا يومَ غَزاةٍ ؟ فقال : يا فاطمةُ ما أغفلَك عمَّا فيه أبوك ؟ إنَّ رسولَ اللهِ يُودِّعُ الدِّينَ ويُفارِقُ الدُّنيا، ويُعطي القِصاصَ من نفسِه، فقالت فاطمةُ : يا بلالُ ومن ذا الَّذي تطيبُ نفسُه أن يقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ يا بلالُ إذن فقلْ للحسنِ والحسينِ يقومان إلى هذا الرَّجلِ فيقتصَّ منهما ولا يدعانه يقتصُّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلَ بلالٌ المسجدَ، ودفع القضيبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القضيبَ إلى عُكَّاشةَ، فلمَّا نظر أبو بكرٍ وعمرُ إلى ذلك قاما فقالا : يا عُكَّاشةُ ها نحن بين يدَيْك، فاقتصَّ منَّا ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : امضِ أبا بكرٍ، وأنتَ يا عمرُ فامضِ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مكانَكما ومقامَكما، فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : يا عُكَّاشةُ أنا في الحياةِ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تطيبُ نفسي أن تضرِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهذا ظهرِي وبطني فاقتصَّ منِّي بيدِك واجلدنِي مائةً، ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ اقعُدْ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مقامَك ونيَّتَك، وقام الحسنُ والحسينُ فقالا : يا عُكَّاشةُ أليس تعلَّمُ أنا سِبطا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فالقِصاصُ منَّا كالقِصاصِ من رسولِ اللهِ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقعُدا يا قُرَّةَ عيني، لا نَسِي اللهُ لكما هذا المقامَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ اضرِبْ إن كنتَ ضاربًا، فقال : يا رسولَ اللهِ ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني، فكشف عن بطنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاح المسلمون بالبكاءِ، وقالوا : ترَى عُكَّاشةَ ضاربًا بطنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فلمَّا نظر عُكَّاشةُ إلى بياضِ بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه القَبَاطِيُّ لم يملكْ أن أكبَّ عليه فقبَّل بطنَه وهو يقولُ : فداكَ أبِي وأمِّي، ومن تُطيقُ نفسُه أن يقتصَّ منك ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إمَّا أن تضرِبَ وإمَّا أن تعفوَ، فقال : قد عفوتُ عنك رجاءَ أن يعفوَاللهُ عنِّي في القيامةِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أراد أن ينظُرَ إلى رفيقِي في الجنَّةِ فلينظُرْ إلى هذا الشَّيخِ، فقام المسلمون، فجعلوا يُقبِّلون ما بين عينَيْه، ويقولون : طوباك، طوباك نِلتَ الدَّرجاتِ العُلَى، ومرافقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمرِض رسولُ اللهِ من يومِه فكان مرضُه ثمانيةَ عشرَ يومًا يعودُه النَّاسُ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وِلِد يومَ الإثنين، وبُعث يومَ الإثنين، وقُبِض يومَ الإثنين، فلمَّا كان يومُ الأحدِ ثَقُل في مرضِه، فأذَّن بلالٌ، ثمَّ وقف بالبابِ فنادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، الصَّلاةَ يرحمُكَ اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقالتْ فاطمةُ : يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه فدخل بلالٌ المسجدَ فلمَّا أسفر الصُّبحُ قال : واللهِ لا أُقيمُها أو أستأذِنُ سيِّدي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج وقام بالبابِ ونادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ الصَّلاةُ يرحمُك اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقال : ادخُلْ يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ مشغولٌ بنفسِه مُرْ أبا بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فخرج ويدُه على أمِّ رأسِه يقولُ : يا غوْثاه باللهِ ! وانقطاعَ رجائي، وانفصامَ ظهري، ليتني لم تلِدْني أمِّي، وإذ ولدتني لم أشهَدْ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ثم قال يا أبا بكرٍ ألا إنَّ رسولَ اللهِ أمرك أن تصلِّيَ بالنَّاسِ فتقدَّم أبو بكرٍ، وكان رجلًا رقيقًا، فلمَّا نظر إلى [ خلُوِّ ] المكانِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يتمالَكْ أن خرَّ مغشيًّا عليه، وصاح المسلمون بالبكاءِ، فسمِع رسولُ اللهِ ضجيجَ النَّاسِ، فقال ما هذه الضَّجَّةُ ؟ فقالوا : ضجَّةُ المسلمين لفقدِك يا رسولَ اللهِ ! فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا والعبَّاسَ، فاتَّكأ عليهما فخرجَ إلى المسجدِ فصلَّى بالنَّاسِ ركعتَيْن خفيفتَيْن، ثمَّ أقبل بوجهِه المليحِ عليهم فقال : معشرَ المسلمين أستودِعُكم اللهَ، أنتم في رجاءِ اللهِ وأمانتِه، واللهُ خليفتي عليكم، معاشرَ المسلمين عليكم باتِّقاءِ اللهِ ! وحفْظِ طاعتِه من بعدي، فإنِّي مفارقٌ الدُّنيا هذا أوَّلُ يومٍ من أيَّامِ الآخرةِ، وآخرُ يومٍ من الدُّنيا فلمَّا كان يومُ الإثنينِ اشتدَّ به الأمرُ، وأوحَى اللهُ تعالَى إلى ملَكِ الموتِ أن اهبِطْ إلى حبيبي وصفيِّي محمَّدٍ في أحسنِ صورةٍ، وارفُقْ به في قبضِ روحِه، فهبط ملَكُ الموتِ، فوقف بالبابِ شبهَ أعرابيٍّ، ثمَّ قال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ، ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فقالت عائشةُ لفاطمةَ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ : آجرك اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه، فنادَى الثَّانيةَ فقالت عائشةُ : يا فاطمةُ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ آجركَ اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ إنَّ رسولَ اللهِ اليومَ مشغولٌ بنفسِه، ثمَّ دعا الثَّالثةَ فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فلا بدَّ من الدُّخولِ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ ملَكِ الموتِ، فقال : يا فاطمةُ مَن بالبابِ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا بالبابِ يستأذِنُ في الدُّخولِ فأجبناه مرَّةً بعد أخرَى فنادَى في الثَّالثةِ صوتًا اقشعرَّ منه جلدي، وارتعَدَتْ منه فرائصي، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فاطمةُ أتدرين من بالبابِ ؟ هذا هادمُ اللَّذاتِ ومفرِّقُ الجماعاتِ، هذا مُرمِّلُ الأزواجِ، ومُوتِمُ الأولادِ، هذا مخرِّبُ الدُّورِ، وعامرُ القبورِ، هذا ملَكُ الموتِ، ادخلْ يرحمْك اللهُ يا ملَكَ الموتِ جئتني زائرًا أم قابضًا ؟ قال : جئتُك زائرًا وقابضًا، وأمرني اللهُ عزَّ وجلَّ أن لا أدخلَ عليك إلَّا بإذنِك، ولا أقبضُ روحَك إلَّا بإذنِك، فإن أذِنتَ وإلَّا رجِعتُ إلى ربِّي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ أين خلَّفت حبيبي جبريلَ ؟ فقال : خلَّفتُه في السَّماءِ الدُّنيا والملائكةُ يُعزُّونه فيك، فما كان بأسرع أن أتاه جبريلُ، فقعد عندَ رأسِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ! هذا الرَّحيلُ من الدُّنيا فبشِّرْني ما لي عند اللهِ ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ إنِّي تركتُ أبوابَ السَّماءِ قد فُتِحَتْ والملائكةُ قد قاموا صفوفًا بالتَّحيَّةِ والرَّيحانِ يُحيُّونَ روحَك يا محمَّدُ، فقال : لوجهِ ربِّي الحمدُ، فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أُبشِّرُك أنَّ أبوابَ الجنَّةِ قد فُتِّحتْ، وأنهارُها قد اطَّردتْ وأشجارُها قد تدلَّتْ، وحورُها قد تزيَّنتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ. قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! بشِّرْني يا جبريلُ، قال : أبوابُ النِّيرانِ قد أطبَقتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ، قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أنت أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ في القيامةِ، قال لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ : يا حبيبي عمَّ تسألُني ؟ قالَ : أسألُك عن غمِّي وهمِّي من لقُرَّاءِ القرآنِ من بعدي، من لصُّوَّامِ رمضانَ من بعدي ؟ من لحُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من بعدي ؟ من لأمَّتي المصطفاةِ من بعدي ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : قد حرَّمتُ الجنَّةَ على جميعِ الأنبياءِ والأممِ حتَّى تدخُلَها أنتَ وأمَّتُك يا محمَّدُ. قال : الآنَ طابتْ نفسي، ادْنُ يا ملكَ الموتِ فانتَهِ إلى ما أُمِرْتَ : فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : إذا أنت قُبِضتَ فمن يُغسِّلُك وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يُصلِّي عليك ؟ ومن يدخُلُ القبرَ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليٌّ أمَّا الغُسلُ فاغسلني أنت، وابنُ عبَّاسٍ يصبُّ عليك الماءَ، وجبريلُ ثالثُكما، فإذا أنتم فرغتُم من غسلي فكفِّنوني في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ من الجنَّةِ، فإذا أنتم وضعتموني على السَّريرِ فضعوني في المسجدِ، واخرجوا عنِّي فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من فوقِ عرشِه، ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ، زُمَرًا زُمَرًا، ثمَّ ادخلوا فقُوموا صفوفًا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ، فقالت فاطمةُ : اليومَ الفِراقُ، فمتَى ألقاك، فقال لها : يا بُنيَّةُ تلقينني يومَ القيامةِ عند الحوضِ وأنا أسقِي من يرِدُ على الحوضِ من أمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تلقينني عند الميزانِ، وأنا أشفعُ لأمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : تلقينني عند الصِّراطِ وأنا أُنادي : ربِّ سلَّم أمَّتي من النَّارِ، فدنا ملَكُ الموتِ فعالج قبْضَ روحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا بلغ إلى الرُّكبتَيْن قال النَّبيُّ : أُوَاه ! فلمَّا بلغ الرَّوحُ إلى السُّرَّةِ نادَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واكرْبَاه ! فقالتْ فاطمةُ : كربي لكربِك يا أبتاه ! فلمَّا بلغ الرُّوحُ إلى الثُّندُوَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ما أشدَّ مرارةَ الموتِ ! فولَّى جبريلُ وجهَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ كرِهتَ النَّظرَ إليَّ ؟ فقال جبريلُ : يا حبيبي ومن تُطيقُ نفسُه أن ينظُرَ إليك وأنت تُعالِجُ سكَراتِ الموتِ، فقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ يصُبُّ الماءَ، وجبريلُ عليه السَّلامُ معهما، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وحُمِل على السَّريرِ، ثمَّ أدخلوه المسجدَ وخرج النَّاسُ عنه، وأوَّلُ من صلَّى عليه الرَّبُّ من فوقِ عرشِه تعالَى وتقدَّس ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ زُمَرًا زُمَرًا، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : لقد سمِعنا في المسجدِ همهمةً ولم نرَ لهم شخصًا، فسمِعنا هاتفًا يهتِفُ وهو يقولُ : ادخلوا رحِمكم اللهُ ! فصلُّوا على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلمَ، فدخلنا فقُمنا صفوفًا كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرنا بتكبيرِ جبريلَ. وصلَّيْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ جبريلَ ما تقدَّم منَّا أحدٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ودخل القبرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، ودُفِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا انصرف النَّاسُ قالت فاطمةُ : يا أبا الحسنِ دفنتُم رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم قالتْ فاطمةُ : كيف طابتْ أنفسُكم أن تحثوا التُّرابَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أما كان في صدورِكم لرسولِ اللهِ الرَّحمةُ ؟ أما كان مُعلِّمَ الخيرِ ؟ قال : بلى يا فاطمةُ، ولكنَّ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذي لا مردَّ له، فجعلتْ تبكي، وتندُبُ وهي تقولُ : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنَّا جبريلُ وكان جبريلُ يأتينا بالوحيِ من السَّماءِ
 

1 - من فاته عرفاتٌ بليلٍ فقد فاتَه الحَجُّ، فليَحِلَّ بعُمرةٍ، وعليه الحَجُّ مِن قابِلٍ

2 - مَن فاتَه عَرَفاتٌ فقد فاتَه الحَجُّ فليَحِلَّ بعُمرةٍ، وعليه الحَجُّ مِن قابِلٍ
خلاصة حكم المحدث : [ضعيف]
الراوي : ابن عبَّاسٍ | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : التحقيق في أحاديث الخلاف
الصفحة أو الرقم : 1352
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - ما لا يتم الحج إلا به حج - ما يفعل من فاته الحج حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه حج - فوات الحج

3 - مَنْ فاته عرفاتٌ فقد فاته الحجُّ ولْيتحلَّلْ بعمرةٍ وعليه الحجُّ مِنْ قابِلٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 1134 التخريج : أخرجه الدارقطني (2/241)
التصنيف الموضوعي: حج - التحلل حج - الوقوف بعرفة وأحكامه عمرة - فضل العمرة حج - ما لا يتم الحج إلا به حج - ما يفعل من فاته الحج
|أصول الحديث

4 - مَنْ فاتَهُ عرفاتٌ بلَيْلٍ فقَدْ فاتَهُ الحجُّ، فَلْيَحْلِلْ بعُمْرةٍ، وعليهِ الحجُّ مِنْ قابِلٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 3/551 التخريج : أخرجه الدارقطني (2/241) باختلاف يسير، وأخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/186)، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (540) دون قوله: "فليحلل بعمرة .."
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - فوات الحج حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - مَن أفاض من عرَفاتٍ قبلَ الصبحِ فقد تمَّ حَجُّه ومَن فاته فقد فاته الحَجُّ.
خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده صالح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/1928 التخريج : أخرجه البيهقي (10099) واللفظ له، وأخرجه الدارقطني (2/241) مطولاً بنحوه، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1352) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - ما لا يتم الحج إلا به حج - فوات الحج حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

6 - خطب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشيَّةَ عرَفَةَ فقال أمَّا بعدُ فإنَّ هذا الحجُّ يومَ الحجِّ الأكبرِ
خلاصة حكم المحدث : ليس بشيء لأنه رواية رجل مجهول
الراوي : محمد بن قيس بن مخرمة | المحدث : ابن حزم | المصدر : حجة الوداع
الصفحة أو الرقم : 480 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (151)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6/ 1748) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (15416) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة يوم عرفة حج - يوم الحج الأكبر جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أفضل الأيامِ يومُ عرفةَ إذا وافق يومَ جمعةٍ، وهو أفضلُ من سبعين حجةٍ في غيرِ جمعةٍ

8 - خيرُ يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ يومُ عرفةَ، إذا وافقَ يومَ جمعةٍ، وهو أفضلُ من سبعينَ حجةٍ في غيرِها

9 - خيرُ يومٍ طلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ عرفةَ وافقَ يومَ الجمعةِ، وهو أفضلُ من سبعينَ حجَّةٍ في غيرِها

10 - أنَّ جريرًا أسلم في سنةِ عشرٍ من شهرِ رمضانَ، وأنَّ (المائدةَ) نزلتْ في ذي الحجةِ يومَ عرفاتٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت لوهاه
الراوي : جعفر | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 7/346 التخريج : أخرجه الواقدي كما في ((الناسخ والمنسوخ للنحاس)) (صـ380) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة المائدة مناقب وفضائل - جرير بن عبد الله البجلي
|أصول الحديث

11 - من صامَ الأيَّامَ في الحجِّ، ولم يجِدْ هديًا إذا استمتعَ فَهوَ ما بينَ إحرامِ أحدِكُم إلى يومِ عرفةَ، فَهوُ آخرُهُنَّ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5075 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (13222) (12/ 315) واللفظ له، والبخاري (1997)، والدارقطني في ((سننه)) (2284) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - الهدي حج - من لم يجد الهدي وعليه دم حج - فضل الحج والعمرة حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - من حجَّ من منًى إلى عرفةَ ماشيًا كانت لَهُ مائةُ حسنةٍ من حسَناتِ الحرمِ قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما حسَناتُ الحرمِ قالَ الحسنةُ بألفِ حسَنةٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/567 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((مثير العزم الساكن)) (46) وقال:" من أمتي إلى عرفة"، وقال:" كانت له مائة ألف حسنة"، وأصل الحديث عند ابن خزيمة (2791) وقال:" من مكة إلى مكة"، وقال:"سبع مائة حسنة"، وقال:" الحسنة بمائة ألف ألف حسنة".
التصنيف الموضوعي: إحسان - الحسنات والسيئات حج - فضل الحج ماشيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ بمحضرٍ منَ الصَّحابةِ وَهم راجعونَ من حَجَّةِ الوداعِ فأقامَهُ بينَهم حتَّى عرفَهُ الجميعُ ثمَّ قال هذا وصيِّي وأخي والخليفةُ من بعدي فاسمَعوا لَهُ وأطيعوا

14 - ما من أيامٍ عند اللهِ أفضلُ من عشرِ ذي الحجةِ، قال: فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، هن أفضلُ أم عدَّتُهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ؟ قال: هنَّ أفضلُ من عِدَّتهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ. وما من يومٍ أفضلُ عند اللهِ من يومِ عرفةَ؛ ينزل اللهُ تبارك وتعالى إلى السماءِ الدنيا، فيُباهي بأهل الأرضِ أهلَ السماءِ، فيقول: انظُروا إلى عبادي جاؤوني شُعْثًا غُبْرًا ضاحين، جاؤوا من كلِّ فجٍّ عميقٍ، يرجون رحمَتي، ولم يرَوا عذابي، فلم يُرَ يومٌ أكثرَ عتيقًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 738 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2090)، وابن حبان (3853)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/253) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - ما مِنْ أيامٍ أعظمُ عِندَ اللهِ مِنْ عشيةِ ذي الحجةِ إذا كانتْ عشيةُ عرفةَ نزلَ عزَّ وجلَّ إلى سماءِ الدُّنيا وحفتْ بهِ الملائكةُ فيُباهي بهِ ملائكتَهُ ويقولُ انظروا إلى عبادي أَتَوني شُعثًا غُبرًا ضاجينَ جاؤوا مِنْ كُلِّ فجٍّ عميقٍ ولمْ يَروا رحمَتي ولا عذابي
خلاصة حكم المحدث : [منكر]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 9/124 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2090)، وابن حبان (3853)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/253) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الحاج الشعث التفل حج - فضل يوم عرفة وليلته عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ملائكة - أعمال الملائكة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

16 - مِنْ سُنَّةِ الحَجِّ أنْ يُصَلِّيَ الإمامُ الظهرَ والعصرَ، والمغربَ والعشاءَ الآخِرَةَ والصُّبْحَ بِمِنًى، ثم يَغْدو إلى عَرَفَةَ فَيَقيلُ حيثُ قَضَى له، حتى إذا زالتِ الشمسُ خطب الناسَ، ثم صَلَّى الظهرَ والعصرَ جميعًا، ثم وقف بِعَرَفاتٍ حتى تَغْرُبَ الشمسُ فإذا رَمَى الجْمرَةَ الكُبْرَى حَلَّ له كُلُّ شيءٍ حَرُمَ عليه إلا النساءَ والطيبَ حتى يزورَ البيتَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1015 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2800)، والحاكم (1695)، والطبراني (267) (13/ 110)، والبيهقي (9578) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بعرفة حج - الخطبة يوم عرفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - رمي جمرة العقبة حج - يوم التروية
|أصول الحديث

17 - عن عائشةَ أنَّ شابًّا كان صاحبَ سماعٍ فكان إذا أهلَّ هلالَ ذي الحِجَّةِ أصبح صائمًا، فأرسل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ما يحملكَ على صيامِ هذه الأيامِ ؟ قال : إنها أيامُ المشاعرِ والحجِّ، عسى اللهُ أن يُشركني في دعائِهم، فقال : لك بكلِّ يومٍ تصومُه عدلُ مائةِ رقبةٍ تعتقُها ومائةُ بدنةٍ تُهديها ومائةُ فرسٍ تحملُ عليها في سبيلِ اللهِ، فإذا كان يومُ التَّرويةِ فلك عدلُ ألفِ رقبةٍ وألفِ بدنةٍ وألفِ فرسٍ، فإذا كان يومُ عرفةَ فلك عِدلُ ألفَي رقبةٍ وألفَي بدنةٍ وألفَيْ فرسٍ وصيامُ سنتَينِ
خلاصة حكم المحدث : كأنه موضوع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/669 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/142)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/198) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - يوم التروية صيام - صوم عشر ذي الحجة صيام - صيام يوم عرفة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - عن عائشةَ رضي الله عنها : خرجْنَا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم موافينَ لِهِلالِ ذي الحجّةِ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : من أحبّ أن يهلَّ بعمرةٍ فليهلَّ ، ومن أحبَّ أن يهلَّ بحجةٍ فليهلَّ ، ولولا أني أهديتُ لأهللتُ بعمرةٍ. فمنهم من أهلَّ بعمرةٍ، ومنهم من أهلَّ بحجةٍ، وكنتُ ممنْ أهلَّ بعمرةٍ، فحضتُ قبلَ أن أدخلَ مكةَ، فأدركني يومُ عرفةٍ وأنا حائضٌ، فشكوتَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : دعِي عمرتكِ، وانقضِي رأسكِ وامتشطِي وأهلّي بالحجِّ، ففعلتْ. فلما كانتْ ليلةَ الحصبةِ أرسل معي عبد الرحمنِ إلى التنْعيمِ ، فأردفَها، فأهلَّتْ بعمرةٍ مكان عمرتِها، فقضى الله حجها وعمرَتها، ولم يكن في شيءٍ من ذلكَ هديٌ ولا صدقةٌ ولا صومٌ
خلاصة حكم المحدث : قوله (فقضى الله حجها وعمرتها - إلى قوله ولا صوم ) – مدرج
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/713 التخريج : أخرجه البخاري (1786)، واللفظ له، وأحمد (25587)، وابن خزيمة (3028)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - إحرام النفساء والحائض حج - الإفراد بالحج حج - التمتع بالحج عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

19 - أنَّ شابًّا كان صاحبَ سماعٍ، فكان إذا أهلَّ هلالُ ذي الحِجَّةِ أصبحَ صائمًا، فأرسلَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما يحمِلُك على صيامِ هذهِ الأيَّامِ ؟ قال : إنَّها أيامُ المشاعِرِ والحجِّ، عسَى اللهُ أن يُشركَني في دعائِهم. فقالَ : لكَ بكلِّ يومٍ تصومُه عَدْلَ مئةِ رقبةٍ تعتقُها، ومِئةِ رقبةٍ تُهديَها، ومئةِ فرسٍ تحمِلُ علَيها في سبيلِ اللهِ. فإذا كان يومُ التَّرويةِ ، فلك عدْلُ ألفِ رقبةٍ وألفِ بَدَنةٍ وألفِ فرَسٍ، فإذا كان يومُ عَرفةَ، فلك عَدلُ ألفيْ رقبةٍ، وألفيْ بدنةٍ وألفَيْ فرسٍ، وصيامِ سنَتينِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/405 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/142)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/198) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - صوم عشر ذي الحجة صيام - صيام يوم عرفة صيام - فضل الصيام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - كنتُ قاعدًا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم -فذَكر الحديثَ في فضلِ الحجِّ وفيه : - وأما وقوفُك عَشِيَّةَ عرفةَ فإن اللهَ تبارك وتعالى يَهْبِطُ إلى السماءِ الدنيا، فيُباهِي بكم الملائكةَ يقولُ : هؤلاء عبادي جاءوا شُعْثًا شفعاءَ مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ يرجون رحمتي ومغفرتي, فلو كانت ذنوبُكم كعددِ الرَّمْلِ, وكعددِ القَطْرِ, وكزَبَدِ البحرِ لغفرْتُها, أفيضوا عبادي مغفورًا لكم ولمَن شفعْتُم له.
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت بهذا السند
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 227 التخريج : أخرجه البزار كما فى ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (3/276)، والشجري في ((الأمالي)) (718) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (74/76) مختصراً
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته إحسان - غفران الله للذنوب والآثام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - توحيد الأسماء والصفات حج - فضل الحج ووجوبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - إنَّ شابًّا كان صاحبَ سماعٍ، وكان إذا أهلَّ هلالُ ذي الحجَّةَ أصبحَ صائمًا فأرسل إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما يحملُك على صيامِ هذه الأيَّامِ ؟ قال : بأبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ إنَّها أيَّامُ المشاعرِ، وأيَّامُ الحجِّ، عسَى اللهُ عزَّ وجلَّ أن يشركَني في دعائِهم. فقال : لك بكلِّ يومٍ تصومُ عدلُ مائةِ رقبةٍ تعتقُها، ومائةُ بدنةٍ تهديها إلى بيتِ اللهِ، ومائةُ فرسٍ تُحمَلُ عليها في سبيلِ اللهِ، فإذا كان يومُ التَّرويةِ فذلك عدلُ ألفِ رقبةٍ ، وألفُ بدنةٍ ، وألفُ فرسٍ تُحملُ عليها في سبيلِ اللهِ، فإذا كان يومُ عرفةَ فذلك عدلُ ألفَيْ رقبةٍ ، وألفَيْ بدنةٍ ، وألفَيْ فرسٍ تُحملُ عليها في سبيلِ اللهِ، وصيامُ سنتَيْن قبلَها وسنتَيْن بعدَها
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/565 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/142) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صيام - صوم عشر ذي الحجة صيام - صيام يوم عرفة صيام - فضل الصيام عتق وولاء - فضل العتق آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - حديثُ عبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبيرِ قالَ مِن سنَّةِ الحجِّ إذا رمى الجمرةَ الْكبرى حلَّ لَهُ كلُّ شيءٍ حرمَ عليْه، إلَّا النِّساءَ والطِّيب، حتَّى يزورَ البيتَ [يعني حديث: عنْ عَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ قالَ: من سُنّةِ الحَجِّ أن يُصَلِّيَ الإمامُ الظُّهرَ والعَصرَ والمَغرِبَ والعِشاءَ الآخِرةَ والصُّبحَ بمِنًى، ثمَّ يَغدُوَ إلى عَرَفةَ فيَقِيلُ حيثُ قُضِيَ له، حتَّى إذا زالتِ الشَّمسُ خَطَبَ النَّاسَ، ثمَّ صَلَّى بِهِمُ الظُّهرَ والعَصرَ جَميعًا، ثمَّ وَقَف بعَرَفاتٍ حتَّى تَغيبَ الشَّمسُ، ثمَّ يُفِيضَ فيُصَلِّيَ بالمُزدَلِفةِ، أو حَيثُ قَضى اللهُ، ثمَّ يَقِفَ بجَمعٍ حتَّى أسفَرَ، دَفَع قَبْلَ طُلوعِ الشَّمسِ، فإذا رَمى الجَمرةَ الكُبرى حَلَّ له كلُّ شَيءٍ حَرُمَ عليه إلَّا النِّساءَ والطِّيبَ حتَّى يَزورَ البَيتَ.]
خلاصة حكم المحدث : زيادة الطيب شاذة
الراوي : ابن الزبير. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 2/27 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2800)، والطبراني (13/ 110)، (267)، والحاكم (1695) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - التحلل حج - الرجل يصيب امرأته بعد التحلل الأول وقبل الثاني حج - رمي الجمار وكيفيته حج - رمي جمرة العقبة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - لمَّا نزلتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [ النَّصر : 1 ] إلى آخرِ السُّورةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ نفسي قد نُعِيَتْ، قال جبريلُ : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى } [ الضُّحى : 4 - 5 ] فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا ينادي : الصَّلاةُ جامعةٌ، فاجتمع المهاجرون، والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ثمَّ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه، ثمَّ خطَب خُطبةً وَجِلتْ منها القلوبُ وبكتْ منها العيونُ، ثمَّ قال : أيُّها النَّاسُ أيُّ نبيٍّ كنتُ لكم ؟ فقالوا : جزاك اللهُ من نبيٍّ خيرًا فلقدْ كُنتَ لنا كالأبِ الرَّحيمِ، وكالأخِ النَّاصحِ المشفقِ، أدَيْتَ رسالاتِ اللهِ وأبلغتنا وحيَه، ودعوتَ إلى سبيلِ ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ، فجزاك اللهُ عنَّا أفضلَ ما جازَى نبيًّا عن أمَّتِه، فقال لهم : معاشرَ المسلمين أنشدُكم باللهِ، وبحقِّي عليكم، من كانت له قِبَلي مَظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم اللهَ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم الثَّالثةَ : معاشرَ المسلمين ! من كانت له من قِبَلي مظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي قبلَ القِصاصِ في القيامةِ فقام من بينِ المسلمين شيخٌ كبيرٌ يُقالُ له عُكَّاشةُ، فتخطَّى المسلمين حتَّى وقف بينَ يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : فِداكَ أبي وأمِّي، لولا أنَّك ناشدتَنا مرَّةً بعدَ أخرَى ما كنتُ بالَّذي أنقلِعُ على شيءٍ منك، كنتُ معك في غَزاةٍ فلمَّا فتح اللهُ علينا فكنَّا في الانصرافِ، حاذت ناقتي ناقتَك فنزلتُ عن النَّاقةِ ودنوتُ منك لأقبِّلَ فخِذَك، فرفعتَ القضيبَ فضربتَ خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدًا منك أم أردتَ ضربَ النَّاقةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ أُعيذُك بجلالِ اللهِ أن يتعمَّدَك رسولُ اللهِ بالضَّربِ. يا بلالُ انطلِقْ إلى منزلِ فاطمةَ وأتني بالقضيبِ الممشوقِ، فقالت فاطمةُ : وما يصنعُ أبي بالقضيبِ الممشوقِ، وليس هذا يومَ حجٍّ ولا يومَ غَزاةٍ ؟ فقال : يا فاطمةُ ما أغفلَك عمَّا فيه أبوك ؟ إنَّ رسولَ اللهِ يُودِّعُ الدِّينَ ويُفارِقُ الدُّنيا، ويُعطي القِصاصَ من نفسِه، فقالت فاطمةُ : يا بلالُ ومن ذا الَّذي تطيبُ نفسُه أن يقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ يا بلالُ إذن فقلْ للحسنِ والحسينِ يقومان إلى هذا الرَّجلِ فيقتصَّ منهما ولا يدعانه يقتصُّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلَ بلالٌ المسجدَ، ودفع القضيبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القضيبَ إلى عُكَّاشةَ، فلمَّا نظر أبو بكرٍ وعمرُ إلى ذلك قاما فقالا : يا عُكَّاشةُ ها نحن بين يدَيْك، فاقتصَّ منَّا ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : امضِ أبا بكرٍ، وأنتَ يا عمرُ فامضِ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مكانَكما ومقامَكما، فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : يا عُكَّاشةُ أنا في الحياةِ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تطيبُ نفسي أن تضرِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهذا ظهرِي وبطني فاقتصَّ منِّي بيدِك واجلدنِي مائةً، ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ اقعُدْ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مقامَك ونيَّتَك، وقام الحسنُ والحسينُ فقالا : يا عُكَّاشةُ أليس تعلَّمُ أنا سِبطا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فالقِصاصُ منَّا كالقِصاصِ من رسولِ اللهِ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقعُدا يا قُرَّةَ عيني، لا نَسِي اللهُ لكما هذا المقامَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ اضرِبْ إن كنتَ ضاربًا، فقال : يا رسولَ اللهِ ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني، فكشف عن بطنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاح المسلمون بالبكاءِ، وقالوا : ترَى عُكَّاشةَ ضاربًا بطنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فلمَّا نظر عُكَّاشةُ إلى بياضِ بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه القَبَاطِيُّ لم يملكْ أن أكبَّ عليه فقبَّل بطنَه وهو يقولُ : فداكَ أبِي وأمِّي، ومن تُطيقُ نفسُه أن يقتصَّ منك ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إمَّا أن تضرِبَ وإمَّا أن تعفوَ، فقال : قد عفوتُ عنك رجاءَ أن يعفوَاللهُ عنِّي في القيامةِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أراد أن ينظُرَ إلى رفيقِي في الجنَّةِ فلينظُرْ إلى هذا الشَّيخِ، فقام المسلمون، فجعلوا يُقبِّلون ما بين عينَيْه، ويقولون : طوباك، طوباك نِلتَ الدَّرجاتِ العُلَى، ومرافقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمرِض رسولُ اللهِ من يومِه فكان مرضُه ثمانيةَ عشرَ يومًا يعودُه النَّاسُ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وِلِد يومَ الإثنين، وبُعث يومَ الإثنين، وقُبِض يومَ الإثنين، فلمَّا كان يومُ الأحدِ ثَقُل في مرضِه، فأذَّن بلالٌ، ثمَّ وقف بالبابِ فنادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، الصَّلاةَ يرحمُكَ اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقالتْ فاطمةُ : يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه فدخل بلالٌ المسجدَ فلمَّا أسفر الصُّبحُ قال : واللهِ لا أُقيمُها أو أستأذِنُ سيِّدي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج وقام بالبابِ ونادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ الصَّلاةُ يرحمُك اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقال : ادخُلْ يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ مشغولٌ بنفسِه مُرْ أبا بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فخرج ويدُه على أمِّ رأسِه يقولُ : يا غوْثاه باللهِ ! وانقطاعَ رجائي، وانفصامَ ظهري، ليتني لم تلِدْني أمِّي، وإذ ولدتني لم أشهَدْ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ثم قال يا أبا بكرٍ ألا إنَّ رسولَ اللهِ أمرك أن تصلِّيَ بالنَّاسِ فتقدَّم أبو بكرٍ، وكان رجلًا رقيقًا، فلمَّا نظر إلى [ خلُوِّ ] المكانِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يتمالَكْ أن خرَّ مغشيًّا عليه، وصاح المسلمون بالبكاءِ، فسمِع رسولُ اللهِ ضجيجَ النَّاسِ، فقال ما هذه الضَّجَّةُ ؟ فقالوا : ضجَّةُ المسلمين لفقدِك يا رسولَ اللهِ ! فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا والعبَّاسَ، فاتَّكأ عليهما فخرجَ إلى المسجدِ فصلَّى بالنَّاسِ ركعتَيْن خفيفتَيْن، ثمَّ أقبل بوجهِه المليحِ عليهم فقال : معشرَ المسلمين أستودِعُكم اللهَ، أنتم في رجاءِ اللهِ وأمانتِه، واللهُ خليفتي عليكم، معاشرَ المسلمين عليكم باتِّقاءِ اللهِ ! وحفْظِ طاعتِه من بعدي، فإنِّي مفارقٌ الدُّنيا هذا أوَّلُ يومٍ من أيَّامِ الآخرةِ، وآخرُ يومٍ من الدُّنيا فلمَّا كان يومُ الإثنينِ اشتدَّ به الأمرُ، وأوحَى اللهُ تعالَى إلى ملَكِ الموتِ أن اهبِطْ إلى حبيبي وصفيِّي محمَّدٍ في أحسنِ صورةٍ، وارفُقْ به في قبضِ روحِه، فهبط ملَكُ الموتِ، فوقف بالبابِ شبهَ أعرابيٍّ، ثمَّ قال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ، ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فقالت عائشةُ لفاطمةَ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ : آجرك اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه، فنادَى الثَّانيةَ فقالت عائشةُ : يا فاطمةُ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ آجركَ اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ إنَّ رسولَ اللهِ اليومَ مشغولٌ بنفسِه، ثمَّ دعا الثَّالثةَ فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فلا بدَّ من الدُّخولِ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ ملَكِ الموتِ، فقال : يا فاطمةُ مَن بالبابِ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا بالبابِ يستأذِنُ في الدُّخولِ فأجبناه مرَّةً بعد أخرَى فنادَى في الثَّالثةِ صوتًا اقشعرَّ منه جلدي، وارتعَدَتْ منه فرائصي، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فاطمةُ أتدرين من بالبابِ ؟ هذا هادمُ اللَّذاتِ ومفرِّقُ الجماعاتِ، هذا مُرمِّلُ الأزواجِ، ومُوتِمُ الأولادِ، هذا مخرِّبُ الدُّورِ، وعامرُ القبورِ، هذا ملَكُ الموتِ، ادخلْ يرحمْك اللهُ يا ملَكَ الموتِ جئتني زائرًا أم قابضًا ؟ قال : جئتُك زائرًا وقابضًا، وأمرني اللهُ عزَّ وجلَّ أن لا أدخلَ عليك إلَّا بإذنِك، ولا أقبضُ روحَك إلَّا بإذنِك، فإن أذِنتَ وإلَّا رجِعتُ إلى ربِّي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ أين خلَّفت حبيبي جبريلَ ؟ فقال : خلَّفتُه في السَّماءِ الدُّنيا والملائكةُ يُعزُّونه فيك، فما كان بأسرع أن أتاه جبريلُ، فقعد عندَ رأسِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ! هذا الرَّحيلُ من الدُّنيا فبشِّرْني ما لي عند اللهِ ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ إنِّي تركتُ أبوابَ السَّماءِ قد فُتِحَتْ والملائكةُ قد قاموا صفوفًا بالتَّحيَّةِ والرَّيحانِ يُحيُّونَ روحَك يا محمَّدُ، فقال : لوجهِ ربِّي الحمدُ، فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أُبشِّرُك أنَّ أبوابَ الجنَّةِ قد فُتِّحتْ، وأنهارُها قد اطَّردتْ وأشجارُها قد تدلَّتْ، وحورُها قد تزيَّنتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ. قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! بشِّرْني يا جبريلُ، قال : أبوابُ النِّيرانِ قد أطبَقتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ، قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أنت أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ في القيامةِ، قال لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ : يا حبيبي عمَّ تسألُني ؟ قالَ : أسألُك عن غمِّي وهمِّي من لقُرَّاءِ القرآنِ من بعدي، من لصُّوَّامِ رمضانَ من بعدي ؟ من لحُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من بعدي ؟ من لأمَّتي المصطفاةِ من بعدي ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : قد حرَّمتُ الجنَّةَ على جميعِ الأنبياءِ والأممِ حتَّى تدخُلَها أنتَ وأمَّتُك يا محمَّدُ. قال : الآنَ طابتْ نفسي، ادْنُ يا ملكَ الموتِ فانتَهِ إلى ما أُمِرْتَ : فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : إذا أنت قُبِضتَ فمن يُغسِّلُك وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يُصلِّي عليك ؟ ومن يدخُلُ القبرَ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليٌّ أمَّا الغُسلُ فاغسلني أنت، وابنُ عبَّاسٍ يصبُّ عليك الماءَ، وجبريلُ ثالثُكما، فإذا أنتم فرغتُم من غسلي فكفِّنوني في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ من الجنَّةِ، فإذا أنتم وضعتموني على السَّريرِ فضعوني في المسجدِ، واخرجوا عنِّي فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من فوقِ عرشِه، ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ، زُمَرًا زُمَرًا، ثمَّ ادخلوا فقُوموا صفوفًا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ، فقالت فاطمةُ : اليومَ الفِراقُ، فمتَى ألقاك، فقال لها : يا بُنيَّةُ تلقينني يومَ القيامةِ عند الحوضِ وأنا أسقِي من يرِدُ على الحوضِ من أمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تلقينني عند الميزانِ، وأنا أشفعُ لأمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : تلقينني عند الصِّراطِ وأنا أُنادي : ربِّ سلَّم أمَّتي من النَّارِ، فدنا ملَكُ الموتِ فعالج قبْضَ روحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا بلغ إلى الرُّكبتَيْن قال النَّبيُّ : أُوَاه ! فلمَّا بلغ الرَّوحُ إلى السُّرَّةِ نادَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واكرْبَاه ! فقالتْ فاطمةُ : كربي لكربِك يا أبتاه ! فلمَّا بلغ الرُّوحُ إلى الثُّندُوَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ما أشدَّ مرارةَ الموتِ ! فولَّى جبريلُ وجهَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ كرِهتَ النَّظرَ إليَّ ؟ فقال جبريلُ : يا حبيبي ومن تُطيقُ نفسُه أن ينظُرَ إليك وأنت تُعالِجُ سكَراتِ الموتِ، فقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ يصُبُّ الماءَ، وجبريلُ عليه السَّلامُ معهما، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وحُمِل على السَّريرِ، ثمَّ أدخلوه المسجدَ وخرج النَّاسُ عنه، وأوَّلُ من صلَّى عليه الرَّبُّ من فوقِ عرشِه تعالَى وتقدَّس ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ زُمَرًا زُمَرًا، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : لقد سمِعنا في المسجدِ همهمةً ولم نرَ لهم شخصًا، فسمِعنا هاتفًا يهتِفُ وهو يقولُ : ادخلوا رحِمكم اللهُ ! فصلُّوا على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلمَ، فدخلنا فقُمنا صفوفًا كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرنا بتكبيرِ جبريلَ. وصلَّيْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ جبريلَ ما تقدَّم منَّا أحدٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ودخل القبرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، ودُفِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا انصرف النَّاسُ قالت فاطمةُ : يا أبا الحسنِ دفنتُم رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم قالتْ فاطمةُ : كيف طابتْ أنفسُكم أن تحثوا التُّرابَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أما كان في صدورِكم لرسولِ اللهِ الرَّحمةُ ؟ أما كان مُعلِّمَ الخيرِ ؟ قال : بلى يا فاطمةُ، ولكنَّ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذي لا مردَّ له، فجعلتْ تبكي، وتندُبُ وهي تقولُ : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنَّا جبريلُ وكان جبريلُ يأتينا بالوحيِ من السَّماءِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله وعبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/30 التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 58) (2676)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 73) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الضحى تفسير آيات - سورة النصر ديات وقصاص - القود من الضربة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم قرآن - أسباب النزول إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - كان الجارودُ بنُ المُعلَّى بنِ حنشِ بنِ مُعلَّى العبديُّ نصرانيًّا حسنَ المعرفةِ بتفسير الكتبِ وتأويلِها عالمًا بسِيَرِ الفرسِ وأقاويلِها بصيرًا بالفلسفةِ والطبِّ ظاهرَ الدّهاءِ والأدبِ كاملَ الجمالِ ذا ثروةٍ ومالٍ وأنه قدم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وافدًا في رجالٍ من عبدِ القَيس ِذوي آراءَ وأسنانَ وفصاحةٍ وبيانٍ وحُجَجٍ وبرهانٍ فلما قدم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقف بين يدَيه وأشار إليه وأنشأ يقول يا نبيَّ الهدى أتتك رجالٌ قطَعْتَ فَدْفدًا وآلًا فآلا وطوتْ نحوَك الصَّحاصحَ تَهوي لا تُعدُّ الكلالَ فيك كلالا كلُّ بهماءَ قصَّر الطرفُ عنها أرقلتْها قلاصُنا إرقالًا وطوتها العِتاقُ يجمح فيها بكماةٍ كأنجُمٍ تتلالا تبتغي دفعَ بأسِ يومٍ عظيمٍ هائلٍ أوجعَ القلوبَ وهالا ومزادًا لمحشرِ الخلقِ طُرًّا وفراقًا لمن تمادى ضلالًا نحو نورٍ من الإله وبرهانٍ وبرٍّ ونعمةٍ أن تنالا خصَّك اللهُ يا ابنَ آمنةَ الخيرَ بها إذا أتت سِجالا سِجالا فاجعلِ الحظَّ منك يا حُجَّةَ اللهِ جزيلًا لا حظَّ خلَّف أحالا قال فأدناه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقرَّب مجلسَه وقال له يا جارودُ لقد تأخَّر الموعودُ بك وبقومِك فقال الجارودُ فداك أبي وأمي أما من تأخر عنك فقد فاته حظُّه وتلك أعظمُ حُوبةً وأغلظُ عقوبةً وما كنتُ فيمن رآك أو سمِع بك فعدَاك واتَّبع سواك وإني الآنَ على دينٍ قد علمتَ به قد جئتُك وها أنا تارِكٌه لدِينك أفذلك مما يُمحِّصُ الذنوبَ والمآثمَ والحوبَ ويرضي الربَّ عن المربوب ِفقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا ضامنٌ لك ذلك وأخلصِ الآن لله بالوحدانيةِ ودَعْ عنك دِينَ النصرانيةِ فقال الجارودُ فداك أبي وأمي مُدَّ يدَك فأنا أشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهدُ أنك محمدٌ عبدُه ورسولُه قال فأسلَم وأسلم معه أناسٌ من قومه فسُرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإسلامِهم وأظهر من إكرامِهم ما سُرُّوا به وابتهجوا به ثم أقبل عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أفيكم من يعرفُ قُسَّ بنَ ساعدةَ الإياديَّ فقال الجارودُ فداك أبي وأمي كلُّنا نعرفُه وإني من بينهم لعالِمٌ بخبرِه واقفٌ على أمره كان قُسُّ يا رسولَ اللهِ سبطًا من أسباطِ العربِ عُمِّر ستمائةِ سنةٍ تقفرُ منها خمسةُ أعمارٍ في البراري والقِفارِ يضجُّ بالتَّسبيحِ على مثالِ المَسيحِ لا يُقِرُّه قرارٌ ولا تُكنُّه دارٌ ولا يَستمتِع به جارٌ كان يلبسُ الأمساحَ ويفوق السُّياحَ ولا يفتُر من رهبانيتِه يتحسَّى في سياحتِه بيضَ النعامِ ويأنسُ بالهوامِّ ويستمتِع بالظلامِ يبصر فيعتبِرْ ويُفكِّرُ فيختبِرْ فصار لذلك واحدًا تُضرب بحكمتِه الأمثالُ وتكشفُ به الأهوالُ أدرك رأسَ الحواريِّين سمعانَ وهو أولُ رجلٍ تألَّه من العربِ ووحَّد وأقر وتعبّد وأيقنَ بالبعث والحسابِ وحذَّر سوءَ المآبِ وأمر بالعمل قبل الفوتِ ووعظ بالموتِ وسلَّم بالقضا على السُّخطِ والرِّضا وزار القبورَ وذكر النشورَ وندب بالأشعارِ وفكر في الأقدارِ وأنبأ عن السماءِ والنماءِ وذكر النجومَ وكشف الماءَ ووصف البحارَ وعرف الآثارَ وخطب راكبًا ووعظ دائبًا وحذَّر من الكربِ ومن شدة الغضبِ ورسَّل الرسائلَ وذكَّر كل هائلٍ وأرغَم في خُطَبِه وبين في كتبِه وخوَّف الدهرَ وحذِرَ الأزْرَ وعظَّم الأمرَ وجنَّب الكفرَ وشوَّقَ إلى الحنيفيةِ ودعا إلى اللاهوتيَّةِ وهو القائلُ في يومِ عكاظ ٍشرقٌ وغربٌ ويتمٌ وحزبٌ وسلمٌ وحربٌ ويابسٌ ورطبٌ وأجاجٌ وعذبٌ وشموسٌ وأقمارٌ ورياحٌ وأمطارٌ وليلٌ ونهارٌ وإناثٌ وذكورٌ وبرارٌ وبحورٌ وحبٌّ ونباتٌ وآباءٌ وأمهاتٌ وجمعٌ وأشتاتٌ وآياتٌ في إثرِها آياتٌ ونورٌ وظلامٌ ويسرٌ وإعدامٌ وربٌّ وأصنامٌ لقد ضلَّ الأنامَ نشوُ مولودٍ ووأدُ مفقودٍ وتربيةُ محصودٍ وفقيرٌ وغنيٌّ ومحسنٌ ومسيءٌ تبًّا لأربابِ الغفلةِ ليصلحنَّ العاملُ عملَه وليفقدَنَّ الآملُ أملَه كلا بل هو إلهٌ واحدٌ ليس بمولودٌ ولا والدٍ أعاد وأبدَى وأمات وأحيا وخلق الذكرَ والأنثى ربُّ الآخرةِ والأولى أما بعدُ فيا معشر إيادٍ أين ثمودُ وعادٌ وأين الآباءُ والأجدادُ وأين العليلُ والعُوَّادُ كلٌّ له معادٌ يُقسِم قُسٌّ بربِّ العبادِ وساطحِ المهادِ لتحشرنّ على الانفرادِ في يومِ التَّنادِ إذا نُفِخ في الصورِ ونُقِر في الناقورِ وأشرقت الأرضُ ووعظ الواعظُ فانتبذ القانطُ وأبصر اللاحظُ فويلٌ لمن صدف عن الحقِّ الأشهرِ والنورِ الأزهرِ والعرضِ الأكبرِ في يوم الفصلِ وميزانِ العدلِ إذا حكم القديرُ وشهد النذيرُ وبعد النصيرُ وظهرَ التقصيرُ ففريقٌ في الجنةِ وفريقٌ في السَّعيرِ وهو القائلُ ذكَّرَ القلبَ من جواه ادِّكارٌ, وليالٌ خلا لهن نهارٌ وسجالٌ هواطلٌ من غمامٍ ثُرْن ماءً وفي جُواهن نارٌ ضوءُها يطمس العيونَ وأرعادٌ شدادٌ في الخافقَين تطارُ, وقصورٌ مُشيَّدةٌ حوَت الخير َوأخرى خلَت بهن قِفارٌ,وجبالٌ شوامخٌ راسياتٌ وبحارٌ مياههن غزارٌ, ونجومٌ تلوح في ظُلَمِ الليلِ نراها في كلِّ يومٍ تُدارُ ثم شمسٌ يحثُّها قمرُ الليلِ وكلُّ متابعٍ مُوارٍ وصغيرٌ وأشمظُ وكبيرٌ كلُّهم في الصعيدِ يومًا مزارٌ,وكبيرٌ مما يقصر عنه حدسِه الخاطرُ الذي لا يحارُ فالذي قد ذكرتُ دلَّ على اللهِ نفوسًا لها هديٌ واعتبارٌ. قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مهما نسيتُ فلستُ أنساه بسوقِ عكاظٍ واقفًا على جملٍ أحمرَ يخطب الناسَ اجتمعوا فاسمَعوا وإذا سمعتُم فعُوا وإذا وعَيتُم فانتفِعوا وقولوا وإذا قلتُم فاصدُقوا من عاش مات ومن مات فات وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ مطرٌ ونباتٌ وأحياءٌ وأمواتٌ ليلٌ داج ٍوسماءٌ ذا أبراجٍ ونجومٌ تزهرُ وبحار ٌتزخرُ وضوءٌ وظلامٌ وليلٌ وأيامٌ وبرٌّ وآثامٌ إنَّ في السماء خبرًا وإنَّ في الأرض عِبَرًا يحارُ فيهنَّ البصرَا مهادٌ موضوعٌ وسقفٌ مرفوعٌ ونجومٌ تغورُ وبحارٌ لا تفورُ ومَنايا دوانٍ ودهرٌ خوَّانٌ كحدِّ النِّسطاسِ ووزنِ القُسطاسِ أقسمَ قُسُّ قسمًا لا كاذبًا فيه ولا آثمًا لئن كان في هذا الأمرِ رِضى ليكونن سخطٌ ثم قال أيها الناسُ إنَّ لله دينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم هذا الذي أنتم عليه وهذا زمانُه وأوانه ثم قال ما لي أرى الناسَ يذهبون فلا يرجِعون أرَضُوا بالمقام فأقاموا أم تُرِكوا فناموا والتفت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بعض أصحابِه فقال أيكم يروي شعرَه لنا فقال أبو بكرٍ الصديقُ فداك أبي وأمي أنا شاهدٌ له في ذلك اليومِ حيث يقول في الذَّاهِبِينَ الأوَّلِينَ... من القرون لنا بصائرْ لما رأيت مصارعا... للقوم ليس لها مصادرْ ورأيت قومي نحوها... يمضي الأكابر والأصاغرْ أَيْقَنْتُ أَنِّي لَا مَحَالَةَ... حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ قال فقام إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيخٌ من عبدِ القَيسِ عظيمُ الهامة ِطويلُ القامةِ بعيدُ ما بين المنكبَينِ فقال فداك أبي وأمي وأنا رأيتُ من قُسٍّ عجبًا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما الذي رأيتَ يا أخا بني عبدِ القَيسِ فقال خرجتُ في شبيبتي أربعُ بعيرًا لي ندَّ عني أقْفوا أثرَه في تنَائِفَ قَفَافٍ، ذاتِ ضَغابِيسَ، وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ بينَ صُدورِ جُذعان، وغميرِ حَوذانٍ، ومَهَمهٍ ظَلمانِ، وَرصِيعِ أيْهُقانِ، فَبَينا أنا في تِلك الفَلوات أَجولُ بِسَبسَبِها، وأرنُقُ فَدْفَدها، إِذا أَنا بهضبة فِي نَشَزاتِها أَراكٌ كَباثٌ مُخْضَوْضِلَةٌ وَأَغصانُها مُتَهَدِّلَةٌ، كأنَّ بَرِيرَها حَبُّ الفُلْفُلِ وبواسِقُ أُقْحُوانٍ، وإذا بعينٍ خَرَّارَةٍ ورَوْضةٍ مُدْهامَّةٍ، وشجرةٍ عارِمةٍ، وإذا أنا بقُسِّ بنِ ساعِدَةَ في أصلِ تلك الشَّجَرةِ وبِيده قضِيبٌ، فدنوتُ منه وَقُلتُ لهُ: أَنعِمْ صَباحًا. فقال: وأَنت فنعِمَ صَبَاحُك. وقد وَردَتِ العَينَ سِباعٌ كثيرةٌ، فكان كلما ذهب سَبعٌ منها يشربُ من العينِ قبل صاحبِه ضربه قُسُّ بالقضيبِ الَّذي بيدِه. وقال: اصبِرْ حَتى يشربَ الَّذي قبلك. فَذُعِرْتُ من ذلك ذُعْرًا شديدًا، ونظر إليَّ فقال:لا تخَفْ. وإذا بقبرَينِ بينهما مَسجِدٌ، فقلتُ: مَا هذان القَبرانِ؟ قال: قبرَا أخَوينِ كانا يعبُدانِ اللَّهَ عزَّ وجلَّ بهذا المَوضِعِ. فأنا مُقيمٌ بين قبرَيهما أعبدُ اللهَ بين قبرَيهما أعبدُ اللَّهَ حتَّى ألحَقَ بهما. فقلتُ له: أفلا تَلحَقُ بِقَومِكَ فَتكونَ مَعهُم في خَيرِهم وَتُبايِنَهُم عَلَى شَرِّهِم؟ فَقَالَ لِي: ثكلتْك أمُّك! أَو ما عَلِمتَ أَنَّ وَلَدَ إِسماعِيلَ تَرَكوا دِينَ أبيهمْ وَاتَّبَعوا الأضدادَ وعظَّمُوا الْأَندادَ؟ ثم أقبل على القبرَينِ وأنشأَ يقول: خلِيلَيَّ هبَّا طالما قد رقدتُما * أجِدَّكما لا تقضِيانِ كراكما أرى النَّومَ بين الجلدِ والعظمِ منكما * كأنَّ الَّذي يَسقي العُقارَ سقاكما أَمِنْ طُولِ نَوْمٍ لَا تُجِيبَانِ دَاعِيًا * كَأَنَّ الَّذِي يَسْقِي الْعُقَارَ سَقَاكُمَا ألم تعلما أنى بِنَجْرَان مُفردا * ومالى فيه من حبيبٍ سِواكما مُقيمٌ على قبرَيكما لستُ بارِحًا * إِيابَ اللَّيالِي أو يجيبَ صدَاكما أبكيكما طُولَ الحياةِ وما الَّذي * يَرُدُّ على ذِي لَوعةٍ أَنْ بَكاكما فلو جُعِلَتْ نفسٌ لنفسِ امرئٍ فِدًى * لَجُدتُ بنفسي أن تكون فِداكما كأنَّكما والموتُ أقرَبُ غايَةٍ * بروحي في قبرَيكما قد أتاكما قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رحم اللهُ قُسًّا أما إنه سيُبعثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحده
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا من هذا الوجه وهو مرسل إلا أن يكون الحسن سمعه من الجارود [وروي] من وجه آخر وله طرق على ضعفها تتعاضد لإثبات أصل القصة
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/215 التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (3/301)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/328) مختصرا بنحوه، وابن كثير في ((البداية والنهاية)) (3/302) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - فصاحة اللسان رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - قس بن ساعدة الإيادي شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد علم - سعة العلم
|أصول الحديث