الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ رضي الله عنها : خرجْنَا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم موافينَ لِهِلالِ ذي الحجّةِ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : من أحبّ أن يهلَّ بعمرةٍ فليهلَّ ، ومن أحبَّ أن يهلَّ بحجةٍ فليهلَّ ، ولولا أني أهديتُ لأهللتُ بعمرةٍ. فمنهم من أهلَّ بعمرةٍ، ومنهم من أهلَّ بحجةٍ، وكنتُ ممنْ أهلَّ بعمرةٍ، فحضتُ قبلَ أن أدخلَ مكةَ، فأدركني يومُ عرفةٍ وأنا حائضٌ، فشكوتَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : دعِي عمرتكِ، وانقضِي رأسكِ وامتشطِي وأهلّي بالحجِّ، ففعلتْ. فلما كانتْ ليلةَ الحصبةِ أرسل معي عبد الرحمنِ إلى التنْعيمِ ، فأردفَها، فأهلَّتْ بعمرةٍ مكان عمرتِها، فقضى الله حجها وعمرَتها، ولم يكن في شيءٍ من ذلكَ هديٌ ولا صدقةٌ ولا صومٌ
خلاصة حكم المحدث : قوله (فقضى الله حجها وعمرتها - إلى قوله ولا صوم ) – مدرج
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/713
التخريج : أخرجه البخاري (1786)، واللفظ له، وأحمد (25587)، وابن خزيمة (3028)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - إحرام النفساء والحائض حج - الإفراد بالحج حج - التمتع بالحج عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 4)
: 1786 - حدثنا محمد بن المثنى : حدثنا يحيى : حدثنا هشام قال: أخبرني أبي قال: أخبرتني عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌أحب ‌أن ‌يهل ‌بعمرة ‌فليهل، ومن أحب أن يهل بحجة فليهل، ولولا أني أهديت لأهللت بعمرة. فمنهم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل

مسند أحمد (42/ 376 ط الرسالة)
: 25587 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام - قال يحيى: أملاه علي هشام - قال: أخبرني أبي: قال أخبرتني عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب أن يهل بعمرة، فليهل، ومن أحب أن يهل بحجة، فليهل، فلولا أني أهديت، أهللت بعمرة ". قالت: فمنهم من أهل بعمرة، ومنهم من أهل بحجة، وكنت ممن أهل بعمرة، فحضت قبل أن أدخل مكة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " دعي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي، وأهلي بالحج " ففعلت، فلما كانت ليلة الحصبة، أرسل معي عبد الرحمن إلى التنعيم، فأردفها، فأهلت بعمرة مكان عمرتها، فقضى الله عز وجل حجها وعمرتها، ولم يكن في شيء من ذلك هدي، ولا صوم، ولا صدقة

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 339)
: 3028 - ثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى، ثنا هشام بن عروة، حدثني أبي، أخبرتني عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌من ‌أحب ‌أن ‌يهل ‌بعمرة ‌فليهل، ومن أحب أن يهل بحجة فليهل، فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة، فمنهم من أهل بعمرة ومنهم من أهل بحجة، فحضت قبل أن أدخل مكة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " دعي عمرتك، وانقضي رأسك وامتشطي، وأهلي بالحج، فلما كان ليلة الحصبة أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فأردفها فأهلت بعمرة مكان عمرتها، فقضى الله حجتها وعمرتها، ولم يكن في شيء من ذلك هدي، ولا صيام ولا صدقة