الموسوعة الحديثية


- أنَّ زوجَها طلَّقَها ثلاثًا ولم يجعل لَها سُكنى ولاَ نفقةً. قالت ووضعَ لي عشرةَ أقفزةٍ عندَ ابنِ عمٍّ لَهُ خمسةً شعيرًا وخمسةً برًّا. قالت فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذَكرتُ ذلِكَ لَه. قالت فقالَ: صدقَ. قالت: فأمرني أن أعتدَّ في بيتِ أمِّ شريكٍ ثمَّ قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ بيتَ أمِّ شريكٍ بيتٌ يغشاهُ المُهاجرونَ ولَكنِ اعتدِّي في بيتِ ابنِ أمِّ مَكتومٍ فعسى أن تلقي ثيابَكِ فلاَ يراكِ فإذا انقضت عدَّتُكِ فجاءَ أحدٌ يخطبُكِ فآذنيني . فلمَّا انقضت عدَّتي خطبني أبو جَهمٍ ومعاوية. قالت فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذَكرتُ ذلِكَ لَهُ فقالَ: أمَّا معاويةُ فرجلٌ لاَ مالَ لَهُ وأمَّا أبو جَهمٍ فرجلٌ شديدٌ على النِّساءِ. قالت فخطبني أسامةُ بنُ زيدٍ فتزوَّجني فبارَكَ اللَّهُ لي في أسامة.

أحاديث مشابهة:


- أَرْسَلَ إلَيَّ زَوْجِي أبو عَمْرِو بنُ حَفْصِ بنِ المُغِيرَةِ، عَيَّاشَ بنَ أبِي رَبِيعَةَ بطَلاقِي، وأَرْسَلَ معهُ بخَمْسَةِ آصُعِ تَمْرٍ، وخَمْسَةِ آصُعِ شَعِيرٍ، فَقُلتُ: أما لي نَفَقَةٌ إلَّا هذا؟ ولا أعْتَدُّ في مَنْزِلِكُمْ؟ قالَ: لا، قالَتْ: فَشَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيابِي، وأَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. فقالَ: كَمْ طَلَّقَكِ؟ قُلتُ: ثَلاثًا، قالَ: صَدَقَ، ليسَ لَكِ نَفَقَةٌ، اعْتَدِّي في بَيْتِ ابْنِ عَمِّكِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فإنَّه ضَرِيرُ البَصَرِ، تُلْقِي ثَوْبَكِ عِنْدَهُ، فإذا انْقَضَتْ عِدَّتُكِ فَآذِنِينِي قالَتْ: فَخَطَبَنِي خُطّابٌ منهمْ مُعاوِيَةُ، وأَبُو الجَهْمِ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مُعاوِيَةَ تَرِبٌ، خَفِيفُ الحالِ، وأَبُو الجَهْمِ منه شِدَّةٌ علَى النِّساءِ، أوْ يَضْرِبُ النِّساءَ، أوْ نَحْوَ هذا، ولَكِنْ عَلَيْكِ بأُسامَةَ بنِ زَيْدٍ. [وفي رواية]: : دَخَلْتُ أنا وأَبُو سَلَمَةَ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ، علَى فاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ، فَسَأَلْناها، فقالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ أبِي عَمْرِو بنِ حَفْصِ بنِ المُغِيرَةِ، فَخَرَجَ في غَزْوَةِ نَجْرانَ وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، وزادَ قالَتْ: فَتَزَوَّجْتُهُ، فَشَرَّفَنِي اللَّهُ بابْنِ زَيْدٍ، وكَرَّمَنِي اللَّهُ بابْنِ زَيْدٍ.

- سَأَلْتُ فاطِمَةَ بنْتَ قَيْسٍ، فأخْبَرَتْنِي أنَّ زَوْجَها المَخْزُومِيَّ طَلَّقَها، فأبَى أنْ يُنْفِقَ عليها، فَجاءَتْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَتْهُ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا نَفَقَةَ لَكِ، فانْتَقِلِي فاذْهَبِي إلى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكُونِي عِنْدَهُ، فإنَّه رَجُلٌ أعْمَى تَضَعِينَ ثِيابَكِ عِنْدَهُ.

- أمَّا أبو جَهْمٍ فلا يضعُ عصاهُ عن عاتقِهِ

- أنَّ أبا عمرو بنَ حفصٍ طلَّقَها ألبتَّةَ وَهوَ غائبٌ بالشَّامِ فأرسلَ إليها وَكيلَه بشعيرٍ فسخطتهُ ، فقالَ: واللَّهُ ما لَك علينا من شيءٍ فجاءت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرت ذلِك لَه فقالَ لَها ليسَ لَك عليهِ نفقةٌ وأمرَها أن تعتدَّ في بيتِ أمِّ شريكٍ ثمَّ قالَ تلكَ امرأةٌ يَغشاها أصحابي فاعتدِّي عندَ ابنِ أمِّ مَكتومٍ فإنَّهُ رجلٌ أعمَى تضعينَ ثيابَك فإذا حَللت فآذنيني قالت فلمَّا حللتُ ذَكرتُ لَه أنَّ معاويةَ وأبا جَهمٍ خطباني فقالَ أمَّا أبو جَهمٍ فلا يضعُ عصاهُ عن عاتقِه وأمَّا معاويةُ فصعلوكٌ لا مالَ لَه انكحي أسامةَ بنَ زيدٍ قالت فَكرِهته ثمَّ قالَ انكحي أسامةَ فنَكحتُه فجعلَ اللَّهُ فيهِ خيرًا فاغتبطت بِه

- أنَّ أبا عَمرِو بنَ حفصٍ طلَّقَها ألبتَّةَ وَهوَ غائبٌ بالشَّامِ ، فأرسلَ إليها وَكيلُهُ بشعيرٍ ، فسَخِطتهُ ، فقالَ : واللَّهِ ما لَكِ علَينا من شيءٍ ، فجاءَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فذَكَرت ذلِكَ لَهُ ، فقالَ لها : ليسَ لَكِ عليه نفَقةٌ ، وأمرَها أن تَعتدَّ في بيتِ أمِّ شريكٍ ، ثمَّ قالَ : تِلكَ امرأةٌ يَغشاها أصحابي ، فاعتدِّي عِندَ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ ، فإنَّهُ رجُلٌ أعمى ، تَضعينَ ثيابَكِ ، فإذا حلَلتِ فآذنيني ، قالَت : فلمَّا حللتُ ، ذَكَرتُ لَهُ أنَّ معاويةَ وأبا جَهْمٍ خطباني ، فقالَ : أمَّا أبو جَهْمٍ ، فلا يَضعُ عصاهُ عن عاتقِهِ ، وأمَّا معاويةُ فصُعلوكٌ لا مالَ لَهُ ، انكِحي أسامةَ بنَ زيدٍ ، قالت : فكَرِهْتُهُ ، ثُمَّ قالَ : انكِحي أسامةَ بنَ زيدٍ فنَكَحتُهُ ، فجعلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ خيرًا ، فاغتَبطتُ بِهِ

- [ عن ] فاطمةَ بنتِ قيسٍ أنَّ زوجَها طلَّقَهَا ثلاثًا ولم يَجعلْ لها سُكنَى ولا نفقةً قالت ووضَعَ لي عشرةَ أقفزةٍ عندَ ابنِ عمٍّ لهُ خمسةً شعيرًا وخمسةً بُرًّا قالت فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلكَ لهُ قالت فقال صدقَ فأمرني أن أَعْتَدَّ في بيتِ أمِّ شَريكٍ ثم قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ بيتَ أمِّ شَريكِ بيتٌ يغشاهُ المهاجرونَ ولكن اعْتَدِّي في بيتِ ابنِ أمِّ مكتومٍ فعسَى أن تُلْقِي ثيابَك فلا يراكِ فإذا انقضتْ عِدَّتُكِ فجاءَ أحدٌ يَخطبُكِ فآذِنيني فلمَّا انقضتْ عِدَّتِي خَطَبَنِي أبو جهمٍ ومعاويةُ قالتْ فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلكَ لهُ فقالَ أمَّا معاويةُ فرجلٌ لا مالَ لهُ وأمَّا أبو جهمٍ فرجلٌ شديدٌ على النساءِ قالت فخطبني أسامةُ بنُ زيدٍ فتزوَّجني فباركَ اللهُ لي في أسامةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 3/67
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- أنَّ أبا عمرِو بنَ حَفْصٍ طلَّقها البتَّةَ وهو غائبٌ، فأرسَل إليها وكيلُه بشَعيرٍ، فسخِطَتْه، فقال: واللهِ ما لكِ علينا مِن شيءٍ! فجاءَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرَتْ ذلكَ له، فقال: ليس لكِ نفقةٌ، فأمَرها أن تعتَدَّ في بيتِ أُمِّ شَريكٍ، ثمَّ قال: تلكَ امرأةٌ يَغْشاها أصحابي، فاعتَدِّي عندَ ابنِ أُمِّ مَكتومٍ؛ فإنَّه رجُلٌ أعمَى، تَضَعينَ ثيابَكِ، فإذا حلَلْتَ فآذِنِيني، قالَتْ: فلمَّا حلَلْتُ ذكَرْتُ له أنَّ مُعاويَةَ بنَ أبي سُفْيانَ، وأبا جَهْمٍ خطَباني، فقال رسولُ اللهِ: أمَّا أبو جَهْمٍ فلا يضَعُ عصاه عن عاتقِه، وأمَّا مُعاويَةُ فصُعْلوكٌ لا مالَ له، ولكِنِ انكِحي أُسامةَ بنَ زيدٍ، فكرِهْتُه، ثمَّ قال: انكِحي أُسامةَ بنَ زيدٍ، فنكَحْتُه، فجعَل اللهُ عزَّ وجلَّ فيه خيرًا، واغتبَطْتُ به.

- كانَت عندَ رجلٍ من بَني مخزومٍ أنَّهُ طلَّقَها ثلاثًا وخرجَ إلى بعضِ المغازي وأمرَ وَكيلَهُ أن يُعْطيَها بَعضَ النَّفقةِ فتقالَّتها فانطلَقَت إلى بعضِ نساءِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَهيَ عندَها فقالَت يا رسولَ اللَّهِ هذِهِ فاطِمةُ بنتُ قيسٍ طلَّقَها فلانٌ فأرسلَ إليها ببَعضِ النَّفقةِ فردَّتها وزعمَ أنَّهُ شيءٌ تطوَّلَ بِهِ قالَ صدَق قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فانتقِلي إلى أمِّ كلثومٍ فاعتدِّي عِندَها ثمَّ قالَ إنَّ أمَّ كُلثومٍ امرأةٌ يَكْثرُ عوَّادُها فانتَقِلي إلى عبدِ اللَّهِ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ فإنَّهُ أَعمى فانتقَلت إلى عبدِ اللَّهِ فاعتدَّت عندَهُ حتَّى انقَضَت عدَّتُها ثمَّ خَطبَها أبو الجَهْمِ ومُعاويةُ بنُ أبي سفيانَ فجاءَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تستأمِرُهُ فيهما فقالَ أمَّا أبو الجَهْمِ فرجُلٌ أخافُ عليكِ قَسْقَاستَهُ للعَصا وأمَّا مُعاويةُ فرجلٌ أملَقُ منَ المال فتزوَّجَت أسامةَ بنَ زيدٍ بعدَ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وقوله أم كلثوم منكر والمحفوظ أم شريك
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف النسائي الصفحة أو الرقم : 3547
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها نكاح - الاستشارة في النكاح
| أحاديث مشابهة

- أرسلَ إليَّ زوجي بِطلاقي ، فشددتُ عليَّ ثيابي ! ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : كَم طلَّقَكِ ؟ فقلتُ : ثلاثًا قالَ : ليسَ لَكِ نفقةٌ واعتدِّي في بيتِ ابنِ عمِّكِ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ فإنَّهُ ضريرُ البصرِ تُلقينَ ثيابَكِ عندَهُ ، فإذا انقَضت عدَّتُكِ فآذِنيني -مُختَصرٌ -

- قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حللتِ فآذِنيني فآذنتْهُ فخطبَها معاويةُ وأبو الجَهمِ بنُ صُخيرٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أمَّا معاويةُ فرجُلٌ تربٌ لا مالَ لَهُ وأمَّا أبو الجَهمِ فرجلٌ ضرَّابٌ للنِّساءِ ولَكن أسامةُ فقالت بيدِها هَكذا أسامةُ أسامةُ فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ طاعةُ اللَّهِ وطاعةُ رسولِهِ خيرٌ لَك قالت فتزوَّجتُهُ فاغتبطتُ بِهِ

- أنَّ أبا عمرِو بنَ حفصٍ طلَّقَها البتَّةَ وَهوَ غائبٌ ، فأرسلَ إليها وَكيلُهُ بشَعيرٍ ، فتسَخَّطتهُ ، فقالَ : واللَّهِ ما لَكِ علَينا من شيءٍ ، فجاءَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فذَكَرت ذلِكَ لَهُ ، فقالَ لها : ليسَ لَكِ عليه نفقةٌ ، وأمرَها أن تعتدَّ في بيتِ أمِّ شريكٍ ، ثمَّ قالَ :إنَّ تِلكَ امرأةٌ يَغشاها أصحابي ، اعتدِّي في بيتِ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ ، فإنَّهُ رجلٌ أعمى ، تَضعينَ ثيابَكِ ، وإذا حلَلتِ فآذنيني ، قالَت : فلمَّا حللتُ ، ذَكَرتُ لَهُ أنَّ معاويةَ بنَ أبي سفيانَ وأبا جَهْمٍ خَطباني ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أمَّا أبو جَهْمٍ ، فلا يَضعُ عصاهُ عن عاتقِهِ ، وأمَّا مُعاويةُ فصعلوكٌ لا مالَ لَهُ ، انكِحي أسامةَ بنَ زيدٍ ، قالَت فكَرِهْتُهُ ، ثمَّ قالَ : انكِحي أسامَةَ بنَ زيدٍ فنَكَحتُهُ ، فجعلَ اللَّهُ تعالى فيهِ خيرًا كثيرا ، واغتَبطتُ بِهِ

- أنَّ أبا حَفصِ بنَ المغيرةِ ، طلَّقَها ثلاثًا ، وساقَ الحديثَ فيهِ : وأنَّ خالدَ بنَ الوليدِ ، ونَفرًا من بَني مخزومٍ أتوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقالوا : يا نبيَّ اللَّهِ ، إنَّ أبا حفصِ بنَ المغيرةِ طلَّقَ امرأتَهُ ثلاثًا ، وإنَّهُ ترَكَ لَها نفقةً يسيرةً ، فقالَ : لا نفَقةَ لَها ، وساقَ الحديثَ

- ولا تُفوتيني بنفسِكِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2287
التصنيف الموضوعي: نكاح - التعريض بالخطبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- أنَّ النبيَّ أمر فاطمةَ بنتَ قَيْسٍ أن تَقْضِيَ عِدَّتَها في بيتِ أُمِّ شَرِيكٍ ثم اسْتَدْرَكَ فقال : تِلْكَ امرأةٌ يَغْشَاها أصحابي اعْتَدِّي عند ابنِ أُمِّ مكتومٍ فإنه رجلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثيابَكِ ولا يَرَاكِ

- وقدْ أخبَرَتْ فاطِمةُ بنتُ قيسٍ النَّبيَّ عنِ اثنَينِ تَقدَّما لِخِطْبَتِها، فقال لَها عنْ أَحدِهِما: إنَّه صُعْلوكٌ لا مالَ لَه، وَقال عَنِ الآخَرِ: إنَّه لا يَضَعُ عَصاه عَن عاتِقِه، يَعني أنَّه كَثيرُ الضَّربِ لِلنِّساءِ.

- إن أبا عمرو بن حفص طلقَها البتةَ ، وهو غائبٌ بالشامِ ، فأرسلَ إليها وكيلهُ بشعيرٍ فسخطتهُ ، فقال : واللهِ ما لكِ علينا من شيء ، فجاءتْ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذكرتْ ذلكَ لهُ ، فقال : ليسَ لكِ عليهِ نفقةٌ ، وأمرَها أن تعتدّ في بيتِ أمّ شريكٍ ، ثم قال : تلكَ امرأةٌ يغشاها أصحابِي ، اعتدّي عند عبد اللهِ بن أم مكتومٍ ، إنه رجلٌ أعمَى ، تضعينَ ثيابكِ عندهُ ، فإذا حللتِ فآذنينِي ، قالت : فلما حللْتُ ذكرتُ لهُ أن معاويةَ بن أبي سفيانٍ وأبا جهمِ بن هشام ٍخَطبانِي ، فقال رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم : أما أبو جهم فلا يضعُ عصاهُ عن عاتقهِ ، وأما معاويةُ فصعْلُوكٌ لا مالَ لهُ ، انكحِي أسامةً بن زيدٍ : قالت : فكرهتُه ، ثم قال : انكحي أسامةَ بن زيدٍ ، فنكحتُه ، فجعلَ اللهُ في ذلك خيرا واغْتبَطْتُ به

- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : إذا أَحْلَلتَ فأذنينِي حين طلّقها زوجَها ألبتة
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/49
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق البتة طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - التعريض بالخطبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- أنَّ أَبَا حَفْصِ بنَ المُغِيرَةِ المَخْزُومِيَّ، طَلَّقَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ انْطَلَقَ إلى اليَمَنِ، فَقالَ لَهَا أَهْلُهُ: ليسَ لَكِ عَلَيْنَا نَفَقَةٌ، فَانْطَلَقَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ في نَفَرٍ، فأتَوْا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَقالوا: إنَّ أَبَا حَفْصٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا، فَهلْ لَهَا مِن نَفَقَةٍ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ليسَتْ لَهَا نَفَقَةٌ، وَعَلَيْهَا العِدَّةُ، وَأَرْسَلَ إلَيْهَا أَنْ لا تَسْبِقِينِي بنَفْسِكِ، وَأَمَرَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ إلى أُمِّ شَرِيكٍ، ثُمَّ أَرْسَلَ إلَيْهَا: أنَّ أُمَّ شَرِيكٍ يَأْتِيهَا المُهَاجِرُونَ الأوَّلُونَ، فَانْطَلِقِي إلى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأعْمَى، فإنَّكِ إذَا وَضَعْتِ خِمَارَكِ لَمْ يَرَكِ، فَانْطَلَقَتْ إلَيْهِ، فَلَمَّا مَضَتْ عِدَّتُهَا أَنْكَحَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بنَ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ.

- سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بنْتَ قَيْسٍ، تَقُولُ: إنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا ثَلَاثًا، فَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُكْنَى، وَلَا نَفَقَةً، قالَتْ: قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي، فَآذَنْتُهُ، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ، وَأَبُو جَهْمٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ تَرِبٌ، لا مَالَ له، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ، وَلَكِنْ أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ فَقالَتْ بيَدِهَا هَكَذَا: أُسَامَةُ، أُسَامَةُ، فَقالَ لَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: طَاعَةُ اللهِ، وَطَاعَةُ رَسولِهِ خَيْرٌ لَكِ، قالَتْ: فَتَزَوَّجْتُهُ، فَاغْتَبَطْتُ.

- أنَّهُ أمر فاطمةَ بنتَ قيسٍ لمَّا طلَّقَها زوجُها آخرَ ثلاثَ تطليقاتٍ أن تعتَدَّ ، و أمرها أن تعتَدَّ في بيتِ ابنِ أمِّ مكتومٍ ، ثُمَّ أمرها بالانتقالِ إلى بيتِ أمِّ شَريكٍ

- عن فاطمِةَ بنتِ قيسٍ لما استشَارتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من تنكِحُ وقالت إنه خطبني معاويةُ وأبو جَهمِ فقالَ أمَّا معاويةُ فصعلوكٌ لا مالَ له وأما أبو جَهمٍ فرجلٌ ضرَّابٌ للنِّساءِ

- طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلَاثًا، فأرَدْتُ النُّقْلَةَ، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: انْتَقِلِي إلى بَيْتِ ابْنِ عَمِّكِ عَمْرِو بنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَاعْتَدِّي عِنْدَهُ.

- عن فَاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ، أنَّ أَبَا عَمْرِو بنَ حَفْصٍ طَلَّقَهَا البَتَّةَ، وَهو غَائِبٌ، فأرْسَلَ إِلَيْهَا وَكِيلُهُ بشَعِيرٍ، فَسَخِطَتْهُ، فَقالَ: وَاللَّهِ ما لَكِ عَلَيْنَا مِن شيءٍ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذلكَ له، فَقالَ: ليسَ لَكِ عليه نَفَقَةٌ، فأمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ في بَيْتِ أُمِّ شَرِيكٍ، ثُمَّ قالَ: تِلْكِ امْرَأَةٌ يَغْشَاهَا أَصْحَابِي، اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فإنَّه رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ، فَإِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي، قالَتْ: فَلَمَّا حَلَلْتُ ذَكَرْتُ له أنَّ مُعَاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِي، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فلا يَضَعُ عَصَاهُ عن عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لا مَالَ له، انْكِحِي أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ فَكَرِهْتُهُ، ثُمَّ قالَ: انْكِحِي أُسَامَةَ، فَنَكَحْتُهُ، فَجَعَلَ اللَّهُ فيه خَيْرًا، وَاغْتَبَطْتُ بهِ.

- [حديثُ فاطمةَ بنتِ قَيسٍ في المَبْتوتةِ].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند الصفحة أو الرقم : 1/32
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّهُ كان يقولُ في المطلَّقةِ ثلاثًا والمتوفَّى عنها أنَّهما لا سُكنَى لهما ولا نفقةَ وتعتدَّانِ حيثُ شاءتا وتَحُجَّانِ إن شاءتا في عدَّتِهِما

- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أمر فاطمةَ بنتَ قيسٍ أنْ تعتدَّ في بيتِ أمِّ شريكٍ ، ثمَّ قال : تلك امرأةٌ يغشاها أصحابي ، اعْتدِّي عندَ ابنِ أمِّ مكتوم؛ فإنه رجلٌ أعمى ، تضعينَ ثيابَك ولا يراكِ

-  أنَّ زوجَها طَلَّقَها ثلاثًا، فأَمَرَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن تعْتَدَّ في بيتِ ابنِ أُمِّ مَكْتومٍ.

- حدَّثَتْني فاطمةُ بنتُ قَيسٍ، قالَتْ: طلَّقَني زَوْجي ثلاثًا، فأمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن أعتَدَّ في بيتِ ابنِ أُمِّ مَكتومٍ.