الموسوعة الحديثية


- كانَت عندَ رجلٍ من بَني مخزومٍ أنَّهُ طلَّقَها ثلاثًا وخرجَ إلى بعضِ المغازي وأمرَ وَكيلَهُ أن يُعْطيَها بَعضَ النَّفقةِ فتقالَّتها فانطلَقَت إلى بعضِ نساءِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَهيَ عندَها فقالَت يا رسولَ اللَّهِ هذِهِ فاطِمةُ بنتُ قيسٍ طلَّقَها فلانٌ فأرسلَ إليها ببَعضِ النَّفقةِ فردَّتها وزعمَ أنَّهُ شيءٌ تطوَّلَ بِهِ قالَ صدَق قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فانتقِلي إلى أمِّ كلثومٍ فاعتدِّي عِندَها ثمَّ قالَ إنَّ أمَّ كُلثومٍ امرأةٌ يَكْثرُ عوَّادُها فانتَقِلي إلى عبدِ اللَّهِ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ فإنَّهُ أَعمى فانتقَلت إلى عبدِ اللَّهِ فاعتدَّت عندَهُ حتَّى انقَضَت عدَّتُها ثمَّ خَطبَها أبو الجَهْمِ ومُعاويةُ بنُ أبي سفيانَ فجاءَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تستأمِرُهُ فيهما فقالَ أمَّا أبو الجَهْمِ فرجُلٌ أخافُ عليكِ قَسْقَاستَهُ للعَصا وأمَّا مُعاويةُ فرجلٌ أملَقُ منَ المال فتزوَّجَت أسامةَ بنَ زيدٍ بعدَ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وقوله أم كلثوم منكر والمحفوظ أم شريك
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف النسائي الصفحة أو الرقم : 3547
التخريج : أخرجه النسائي (3545) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1480) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها نكاح - الاستشارة في النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 207)
: ‌3545 - أخبرنا عبد الحميد بن محمد قال: حدثنا مخلد قال: حدثنا ابن جريج ، عن عطاء، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عاصم: أن فاطمة بنت قيس أخبرته: وكانت عند رجل من بني مخزوم أنه طلقها ثلاثا، وخرج إلى بعض المغازي، وأمر وكيله أن يعطيها بعض النفقة، فتقالتها فانطلقت إلى بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي عندها فقالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت قيس طلقها فلان، فأرسل إليها ببعض النفقة فردتها، وزعم أنه شيء تطول به، قال: صدق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فانتقلي إلى أم كلثوم فاعتدي عندها ثم قال: إن أم كلثوم امرأة يكثر عوادها فانتقلي إلى عبد الله ابن أم مكتوم فإنه أعمى. فانتقلت إلى عبد الله فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها، ثم خطبها أبو الجهم ومعاوية بن أبي سفيان، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما، فقال: أما أبو الجهم فرجل أخاف عليك قسقاسته للعصا، وأما معاوية فرجل أملق من المال. فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك.

صحيح مسلم (2/ 1115 ت عبد الباقي)
: 38 - (1480) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا حسين بن محمد. حدثنا شيبان عن يحيى (وهو ابن أبي كثير). أخبرني أبو سلمة؛ أن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس، أخبرته؛ أن أبا حفص بن المغيرة المخزومي طلقها ثلاثا. ثم انطلق إلى اليمن. فقال لها أهله: ليس لك علينا نفقة. فانطلق خالد بن الوليد في نفر. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة. فقالوا: إن أبا حفص طلق امرأته ثلاثا. فهل لها من نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليست لها نفقة. وعليها العدة". وأرسل إليها " أن لاتسبقيني بنفسك ". وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك. ثم أرسل إليها " أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون. فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى. فإنك إذا وضعت خمارك، لم يرك " فانطلقت إليه. فلما مضت عدتها أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة.

صحيح مسلم (2/ 1116 ت عبد الباقي)
: 39 - (1480) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس. ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا محمد بن عمرو. حدثنا أبو سلمة عن فاطمة بنت قيس. قال: كتبت ذلك من فيها كتابا. قالت: كنت عند ‌رجل ‌من ‌بني ‌مخزوم فطلقني البتة. فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة. واقتصوا الحديث بمعنى حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة. غير أن في حديث محمد بن عمرو "لا تفوتينا بنفسك".