الموسوعة الحديثية


- أنَّ زوجَها طلَّقَها ثلاثًا ولم يجعل لَها سُكنى ولاَ نفقةً. قالت ووضعَ لي عشرةَ أقفزةٍ عندَ ابنِ عمٍّ لَهُ خمسةً شعيرًا وخمسةً برًّا. قالت فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذَكرتُ ذلِكَ لَه. قالت فقالَ: صدقَ. قالت: فأمرني أن أعتدَّ في بيتِ أمِّ شريكٍ ثمَّ قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ بيتَ أمِّ شريكٍ بيتٌ يغشاهُ المُهاجرونَ ولَكنِ اعتدِّي في بيتِ ابنِ أمِّ مَكتومٍ فعسى أن تلقي ثيابَكِ فلاَ يراكِ فإذا انقضت عدَّتُكِ فجاءَ أحدٌ يخطبُكِ فآذنيني . فلمَّا انقضت عدَّتي خطبني أبو جَهمٍ ومعاوية. قالت فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذَكرتُ ذلِكَ لَهُ فقالَ: أمَّا معاويةُ فرجلٌ لاَ مالَ لَهُ وأمَّا أبو جَهمٍ فرجلٌ شديدٌ على النِّساءِ. قالت فخطبني أسامةُ بنُ زيدٍ فتزوَّجني فبارَكَ اللَّهُ لي في أسامة.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1135
التخريج : أخرجه الترمذي (1135) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها مناقب وفضائل - أسامة بن زيد عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 433)
: ‌1135 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني أبو بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة بنت قيس فحدثتنا، أن زوجها طلقها ثلاثا، ولم يجعل لها سكنى ولا نفقة، قالت: ووضع لي عشرة أقفزة عند ابن عم له، خمسة شعيرا ، وخمسة برا، قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، قالت: فقال: صدق، قالت: فأمرني أن أعتد في بيت أم شريك، ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بيت أم شريك بيت يغشاه المهاجرون، ولكن اعتدي في بيت ابن أم مكتوم، فعسى أن تلقي ثيابك ولا يراك، فإذا انقضت عدتك فجاء أحد يخطبك فآذنيني، فلما انقضت عدتي خطبني أبو جهم، ومعاوية، قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: أما معاوية فرجل لا مال له، وأما أبو جهم فرجل شديد على النساء، قالت: فخطبني أسامة بن زيد، فتزوجني، فبارك الله لي في أسامة هذا حديث صحيح، وقد رواه سفيان الثوري، عن أبي بكر بن أبي الجهم نحو هذا الحديث، وزاد فيه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: انكحي أسامة حدثنا محمود قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم بهذا

صحيح مسلم (2/ 1114 ت عبد الباقي)
: 36 - (‌1480) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس؛ أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة. وهو غائب. فأرسل إليها وكيله بشعير. فسخطته. فقال: والله! مالك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال "ليس لك عليه نفقة". فأمرها أن تعتد في بيت ‌أم ‌شريك. ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي. اعتدي عند ابن أم مكتوم. فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك. فإذا حللت فآذنيني" قالت: فلما حللت ذكرت له؛ أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية فصعلوك لا مال له. انكحي أسامة بن زيد" فكرهته. ثم قال: "انكحي أسامة" فنكحته. فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت.