الموسوعة الحديثية


- إن أبا عمرو بن حفص طلقَها البتةَ ، وهو غائبٌ بالشامِ، فأرسلَ إليها وكيلهُ بشعيرٍ فسخطتهُ، فقال : واللهِ ما لكِ علينا من شيء، فجاءتْ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذكرتْ ذلكَ لهُ، فقال : ليسَ لكِ عليهِ نفقةٌ، وأمرَها أن تعتدّ في بيتِ أمّ شريكٍ، ثم قال : تلكَ امرأةٌ يغشاها أصحابِي، اعتدّي عند عبد اللهِ بن أم مكتومٍ، إنه رجلٌ أعمَى، تضعينَ ثيابكِ عندهُ، فإذا حللتِ فآذنينِي ، قالت : فلما حللْتُ ذكرتُ لهُ أن معاويةَ بن أبي سفيانٍ وأبا جهمِ بن هشام ٍخَطبانِي، فقال رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم : أما أبو جهم فلا يضعُ عصاهُ عن عاتقهِ ، وأما معاويةُ فصعْلُوكٌ لا مالَ لهُ، انكحِي أسامةً بن زيدٍ : قالت : فكرهتُه، ثم قال : انكحي أسامةَ بن زيدٍ، فنكحتُه، فجعلَ اللهُ في ذلك خيرا واغْتبَطْتُ به
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/189
التخريج : أخرجه مسلم (1480)، وأبو داود (2284)، والنسائي (3245)، ومالك (2155/ 519) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - ما يباح من الغيبة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة طلاق - طلاق البتة طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الصغير للبيهقي] (3/ 188)
: 2890 - وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ في آخرين قالوا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: أنا الربيع بن سليمان، نا الشافعي، أنا مالك، عن عبد الله بن يزيد، مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس: أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة، طلقها البتة، وهو غائب بالشام، فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال لها: ليس لك عليه نفقة وأمرها ‌أن ‌تعتد ‌في ‌بيت ‌أم ‌شريك ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي فاعتدي عند عبد الله ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده فإذا حللت فآذنيني، قالت: " فلما حللت ذكرت له أن معاوية، وأبا جهم خطباني فقال: وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، أنكحي أسامة بن زيد قالت: فكرهته ثم قال: أنكحي أسامة بن زيد، فنكحته، فجعل الله فيه خيرا واغتبطت به قال الشافعي: حديث صحيح على وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا نفقة لك عليه وأمرها أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم، لعلة لم تذكرها فاطمة كأنها استحيت من ذكرها، وقد ذكرها غيرها وهي: أنه كان في لسانها ذرب، فاستطالت على أحمائها استطالة تفاحشت فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم، واستدل الشافعي بقول ابن عباس في قول الله عز وجل {لا تخرجوهن من بيوتهن، ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [[الطلاق: 1]] قال: أن تبذو على أهل زوجها فإن بذت فقد حل إخراجها

صحيح مسلم (2/ 1114 ت عبد الباقي)
: ‌‌36 - (1480) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس؛ أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة. وهو غائب. فأرسل إليها وكيله بشعير. فسخطته. فقال: والله! مالك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال "ليس لك عليه نفقة". فأمرها ‌أن ‌تعتد ‌في ‌بيت ‌أم ‌شريك. ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي. اعتدي عند ابن أم مكتوم. فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك. فإذا حللت فآذنيني" قالت: فلما حللت ذكرت له؛ أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية فصعلوك لا مال له. انكحي أسامة بن زيد" فكرهته. ثم قال: "انكحي أسامة" فنكحته. فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت.

سنن أبي داود (2/ 285 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2284 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخطته ، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: لها ليس لك عليه نفقة، وأمرها ‌أن ‌تعتد ‌في ‌بيت ‌أم ‌شريك، ثم قال: إن تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي في بيت ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى، تضعين ثيابك، وإذا حللت فآذنيني، قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد، قالت: فكرهته، ثم قال: انكحي أسامة بن زيد، فنكحته، فجعل الله تعالى فيه خيرا كثيرا، واغتبطت به،

[سنن النسائي] (6/ 75)
: 3245 - أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، واللفظ لمحمد، عن ابن القاسم ، عن مالك ، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس : أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: ليس لك نفقة، فأمرها ‌أن ‌تعتد ‌في ‌بيت ‌أم ‌شريك، ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي، فاعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك، فإذا حللت فآذنيني. قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، ولكن انكحي أسامة بن زيد فكرهته، ثم قال: انكحي أسامة بن زيد فنكحته، فجعل الله عز وجل فيه خيرا واغتبطت به.

موطأ مالك - رواية يحيى (4/ 836 ت الأعظمي)
: 2155/ 519 - مالك ، عن عبد الله بن يزيد، مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، عن فاطمة بنت قيس؛ أن أبا عمرو بن حفص، طلقها البتة. وهو غائب بالشأم. فأرسل إليها وكيله بشعير. فسخطته. فقال: والله ما لك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له. فقال: ليس لك عليه نفقة. وأمرها ‌أن ‌تعتد ‌في ‌بيت ‌أم ‌شريك، ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند عبد الله بن أم مكتوم؛ فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك. فإذا حللت، فآذنيني. قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم بن هشام، خطباني. فقال رسول الله: أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية، فصعلوك، لا مال له. انكحي أسامة بن زيد. قالت: فكرهته. ثم قال: انكحي أسامة بن زيد. فنكحته. فجعل الله في ذلك خيرا، واغتبطت به . ‌‌