الموسوعة الحديثية


- كانَ بيني وبينَ رجلٍ منَ اليَهودِ أرضٌ فجَحدَني فقدَّمتُهُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هل لَكَ بيِّنةٌ قلتُ لا قالَ لليَهوديِّ احلِف قلتُ إذًا يحلِفُ فيهِ فيذهبُ بمالي فأنزلَ اللَّهُ سبحانَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا إلخ الآيةِ

أحاديث مشابهة:


- مَن حَلَفَ يَمِينَ صَبْرٍ لِيَقْتَطِعَ بها مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهْوَ عليه غَضْبانُ فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ: إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا، أُولَئِكَ لا خَلاقَ لهمْ في الآخِرَةِ إلى آخِرِ الآيَةِ، قالَ: فَدَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، وقالَ: ما يُحَدِّثُكُمْ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قُلْنا: كَذا وكَذا، قالَ: فِيَّ أُنْزِلَتْ كانَتْ لي بئْرٌ في أرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيِّنَتُكَ أوْ يَمِينُهُ فَقُلتُ: إذًا يَحْلِفَ يا رَسولَ اللَّهِ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بها مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، وهْوَ فيها فاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهْوَ عليه غَضْبانٌ.

- مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ لِيَقْتَطِعَ بها مالًا، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ.

- مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ كاذِبَةٍ، يَقْتَطِعَ بها مالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ - أوْ قالَ: أخِيهِ - لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهُ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ} [آل عمران: 77]، قالَ سُلَيْمانُ، في حَديثِهِ: فَمَرَّ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، فقالَ: ما يُحَدِّثُكُمْ عبدُ اللَّهِ؟ قالُوا له، فقالَ الأشْعَثُ: نَزَلَتْ فِيَّ وفي صاحِبٍ لِي، في بئْرٍ كانَتْ بيْنَنا.

- مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بها مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ. 6677- فَدَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، فقالَ: ما حَدَّثَكُمْ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ فقالوا: كَذا وكَذا، قالَ: فِيَّ أُنْزِلَتْ، كانَتْ لي بئْرٌ في أرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي، فأتَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: بَيِّنَتُكَ أوْ يَمِينُهُ قُلتُ: إذًا يَحْلِفُ عليها يا رَسولَ اللَّهِ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، وهو فيها فاجِرٌ، يَقْتَطِعُ بها مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ وهو عليه غَضْبانُ.

- مَنِ اقْتَطَعَ مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بيَمِينٍ كاذِبَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ قالَ عبدُ اللَّهِ: ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مِصْداقَهُ مِن كِتابِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لهمْ في الآخِرَةِ ولا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 77] الآيَةَ.

- من حلف على يمينٍ وهو فيها فاجرٌ ليَقتطِعَ بها مالَ امرئٍ مسلمٍ لَقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ

- مَن حلفَ على يمينِ وهو فيها فاجرٌ ليقتطعَ بها مالَ امرىء مُسلمٍ ، لقيَ اللَّهَ وَهوَ عليْهِ غضبانُ

- من حلفَ على يمينٍ وَهوَ فيها فاجرٌ ليقتطعَ بِها مالَ امرئٍ مسلمٍ لقيَ اللَّهَ وَهوَ عليْهِ غضبان. فقالَ الأشعثُ بنُ قيسٍ: فيَّ واللَّهِ كانَ ذلِكَ كانَ بيني وبينَ رجلٍ منَ اليَهودِ أرضٌ فجحدني فقدَّمتُهُ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ألَكَ بيِّنةٌ؟ قلتُ : لاَ. فقالَ لليَهوديِّ: احلف. فقلتُ: يا رسولَ اللهِ إذًا يحلفَ ويذْهبَ بمالي فأنزلَ اللَّهُ تبارك تعالى : إنَّ الَّذينَ يشترونَ بعَهدِ اللهِ وأيمانِهم ثمنًا قليلاً إلى آخرِ الآيةِ

- مَن حلفَ على يمينٍ ، وَهوَ فيها فاجرٌ ، يقتَطِعُ بِها مالَ امرئٍ مُسلِمٍ ، لقيَ اللَّهَ وَهوَ علَيهِ غضبانُ

- مَن حلفَ على يمينٍ هوَ فيها فاجِرٌ ، ليقتطعَ بِها مالَ امرئٍ مسلمٍ ، لقيَ اللَّهَ وَهوَ علَيهِ غَضبانُ فقالَ الأشعَثُ : فيَّ واللَّهِ كانَ ذلِكَ كانَ بَيني وبينَ رجلٍ منَ اليَهودِ أرضٌ ، فجَحدَني فقدَّمتُهُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقالَ لي النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : ألَكَ بيِّنةٌ ؟ قلتُ : لا ، قالَ لليَهوديِّ : احلف قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إذًا يحلِفَ ويذهبَ بمالي ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا إلى آخرِ الآيةِ

- كان بَيني وبين رجلٍ منَ اليهودِ أرضٌ ، فجَحَدَني ، فقدَّمْتُهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقال لي النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألكَ بَينةٌ . قلْتُ : لا ، قال لليهوديِّ : احلِفْ . قلْتُ : يا رسولَ اللهِ ، إذًا يحلِفَ ويَذهبَ بمالي ، فأنزلَ اللهُ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ إلى آخرِ الآيةِ

- من حلفَ على يمينِ صبرٍ يقتَطعُ بِها مالَ امرئٍ مسلِمٍ لقيَ اللَّهَ وَهوَ عليهِ غَضبانُ فأنزلَ اللَّهُ تصديقَ ذلِكَ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- مَن حلف على يمينِ صَبْرٍ ، يَقتطعُ بها مالَ امْرِئٍ مسلمٍ ، هو فيها فاجرٌ ، لَقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانُ

- مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ، وهو فيها فاجِرٌ، لِيَقْتَطِعَ بها مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ قالَ: فقالَ الأشْعَثُ: فِيَّ واللَّهِ كانَ ذلكَ، كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ أرْضٌ فَجَحَدَنِي، فَقَدَّمْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَكَ بَيِّنَةٌ، قُلتُ: لا، قالَ: فقالَ لِلْيَهُودِيِّ: احْلِفْ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذًا يَحْلِفَ ويَذْهَبَ بمالِي، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.

- أنَّ رَجُلًا أقَامَ سِلْعَةً في السُّوقِ، فَحَلَفَ فِيهَا، لقَدْ أعْطَى بهَا ما لَمْ يُعْطِهِ، لِيُوقِعَ فِيهَا رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ، فَنَزَلَتْ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى آخِرِ الآيَةِ.
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4551 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: بيوع - الخداع والغش بيوع - اليمين في البيع تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن

- سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ أبِي أوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، يقولُ: أقَامَ رَجُلٌ سِلْعَتَهُ، فَحَلَفَ باللَّهِ لقَدْ أعْطَى بهَا ما لَمْ يُعْطِهَا، فَنَزَلَتْ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] وقَالَ ابنُ أبِي أوْفَى: النَّاجِشُ آكِلُ رِبًا خَائِنٌ.
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2675 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: بيوع - النجش تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول بيوع - بعض البيوع المنهي عنها

- مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ كَاذِبًا لِيَقْتَطِعَ مَالَ رَجُلٍ - أوْ قَالَ: أخِيهِ - لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ وأَنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ تَصْدِيقَ ذلكَ في القُرْآنِ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]- الآيَةَ إلى قَوْلِهِ: - {عَذَابٌ ألِيمٌ} [آل عمران: 77]، فَلَقِيَنِي الأشْعَثُ، فَقَالَ: ما حَدَّثَكُمْ عبدُ اللَّهِ اليَومَ؟ قُلتُ: كَذَا وكَذَا، قَالَ: فِيَّ أُنْزِلَتْ.

- قالَ عبدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا}، فَقَرَأَ إلى {عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]. ثُمَّ إنَّ الأشْعَثَ بنَ قَيْسٍ خَرَجَ إلَيْنَا، فَقالَ: ما يُحَدِّثُكُمْ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قالَ: فَحَدَّثْنَاهُ، قالَ: فَقالَ: صَدَقَ، لَفِيَّ واللَّهِ أُنْزِلَتْ؛ كَانَتْ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ في بئْرٍ، فَاخْتَصَمْنَا إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ: شَاهِدَاكَ أوْ يَمِينُهُ، قُلتُ: إنَّه إذًا يَحْلِفُ ولَا يُبَالِي، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77].

- قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لِيَقْتَطِعَ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ، قالَ: فَقالَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ: فِيَّ واللَّهِ كانَ ذلكَ، كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ أرْضٌ، فَجَحَدَنِي، فَقَدَّمْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَكَ بَيِّنَةٌ، قالَ: قُلتُ: لَا، قالَ: فَقالَ لِلْيَهُودِيِّ: احْلِفْ، قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إذًا يَحْلِفَ ويَذْهَبَ بمَالِي، قالَ: فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.

- أنَّ رَجُلًا أقَامَ سِلْعَةً وهو في السُّوقِ، فَحَلَفَ باللَّهِ لقَدْ أعْطَى بهَا ما لَمْ يُعْطِ؛ لِيُوقِعَ فِيهَا رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ، فَنَزَلَتْ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] الآيَةَ.
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2088 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث
التصنيف الموضوعي: بيوع - الخداع والغش بيوع - اليمين في البيع تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن

- أن الأشعث دخل على عبدالله بن مسعود وهو يحدثهم بنزول قول الله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} قال الأشعثُ فيَّ نزلت إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا في رجلٍ خاصمتُه في بئرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألك بينةٌ قلتُ لا قال فليحلفْ

- مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هو عَلَيْهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] الآيَةَ، فَجَاءَ الأشْعَثُ، فَقالَ: ما حَدَّثَكُمْ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ فِيَّ أُنْزِلَتْ هذِه الآيَةُ، كَانَتْ لي بئْرٌ في أَرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي، فَقالَ لِي: شُهُودَكَ، قُلتُ: ما لي شُهُودٌ، قالَ: فَيَمِينُهُ، قُلتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِذًا يَحْلِفَ، فَذَكَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ هذا الحَدِيثَ، فأنْزَلَ اللَّهُ ذلكَ تَصْدِيقًا له.

- ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَومَ القِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ كانَ له فَضْلُ مَاءٍ بالطَّرِيقِ، فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا، فإنْ أَعْطَاهُ منها رَضِيَ، وإنْ لَمْ يُعْطِهِ منها سَخِطَ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ العَصْرِ، فَقالَ: وَاللَّهِ الَّذي لا إِلَهَ غَيْرُهُ، لقَدْ أَعْطَيْتُ بهَا كَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ. ثُمَّ قَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77].

- مَن حَلَفَ علَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بغيرِ حَقِّهِ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ، قالَ عبدُ اللهِ: ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِصْدَاقَهُ مِن كِتَابِ اللهِ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.

- مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ، قالَ: فَدَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ، فَقالَ: ما يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قالوا: كَذَا وَكَذَا، قالَ: صَدَقَ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ، فِيَّ نَزَلَتْ، كانَ بَيْنِي وبيْنَ رَجُلٍ أَرْضٌ باليَمَنِ، فَخَاصَمْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: هلْ لكَ بَيِّنَةٌ؟ فَقُلتُ: لَا، قالَ: فَيَمِينُهُ، قُلتُ: إِذَنْ يَحْلِفُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عِنْدَ ذلكَ: مَن حَلَفَ علَى يَمِينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ فَنَزَلَتْ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيَةِ.

- لَا يَحْلِفُ علَى يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ مَالًا وَهو فِيهَا فَاجِرٌ، إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبَانُ، فأنْزَلَ اللَّهُ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] الآيَةَ، فَجَاءَ الأشْعَثُ، وَعَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُهُمْ، فَقالَ: فِيَّ نَزَلَتْ وفي رَجُلٍ خَاصَمْتُهُ في بِئْرٍ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ أَلَكَ بَيِّنَةٌ؟، قُلتُ: لَا، قالَ: فَلْيَحْلِفْ، قُلتُ: إِذًا يَحْلِفُ، فَنَزَلَتْ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} [آل عمران: 77] الآيَةَ.

- من حلفَ على يمينِ صبْرٍ هو فيها فاجرٌ يَقتطِعُ بها مالَ امرئٍ مسلمٍ لَقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانٌ.

- مَن اقتطَعَ مالَ امرِئٍ مُسلِمٍ بغيرِ حَقٍّ لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال: فجاء الأشعَثُ بنُ قَيسٍ، فقال: ما يُحدِّثُكم أبو عبدِ الرَّحمنِ؟ قال: فحَدَّثْناه، قال: فيَّ كان هذا الحَديثُ؛ خاصَمتُ ابنَ عَمٍّ لي إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بِئرٍ كانتْ لي في يدِه، فجَحَدَني، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيِّنتُكَ أنَّها بِئرُكَ، وإلَّا فيَمينُه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما لي بَيِّنةٌ، وإنْ تَجعَلْها بيَمينِه تَذهَبْ بِئري؛ إنَّ خَصمي امرُؤٌ فاجرٌ، قال: فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن اقتطَعَ مالَ امرِئٍ مُسلِمٍ بغيرِ حَقٍّ، لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ، قال: وقَرَأَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الآيةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ...}  الآيةَ [آل عمران: 77].

- مَن اقتطَعَ مالَ امرئٍ مُسلمٍ بغيرِ حَقٍّ، لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو عليه غَضبانُ.

- مَن حَلَفَ على يَمينٍ ليَقتطِعَ بها مالَ رَجُلٍ، لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ.

- كان بيْنَ جارَينِ لمَعقِلِ بنِ يَسارٍ كَلامٌ، فصارتِ اليَمينَ على أحَدِهما، فسَمِعتُ مَعقِلَ بنَ يَسارٍ يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن حَلَفَ على يَمينٍ يَقتطِعُ بها مالَ أخيه، لَقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ.

- مِثلَه [أي: حَديثَ: جاء رجلٌ مِن حَضرَمَوت ورجلٌ مِن كِنْدةَ إلى رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال الحَضرميُّ: يا رسولَ الله، إنَّ هذا غلَبَني على أرضٍ كانت لي، فقال الكِندي: هي أرضي في يدي أزرَعُها، ليس له فيها حَقٌّ. فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للحَضرميِّ: ألك بَيِّنةٌ؟ قال: لا. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فأَحْلِفْه. فقال: إنَّه ليس له يمينٌ! فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ليس لك منه إلَّا ذلك، فانطَلَق ليُحْلِفَه، فقال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمَا إنِّه إنْ حَلَف على مالِك ظُلمًا لِيَأكُلَه لَقِيَ اللهَ عَزَّ وجَلَّ وهو عنه مُعْرِضٌ]، غيرَ أنَّه قال: فقال الحَضْرَميُّ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا غلَبَني على أرضٍ كانت لأبي.

- مَن حلَفَ على يَمينٍ لِيَقتَطِعَ بها مالَ مُسلِمٍ؛ لَقيَ اللهَ تَعالى يَومَ يَلقاهُ وهو عليه غَضبانُ. ثم قرَأَ عَبدُ اللهِ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] إلى آخِرِ الآيةِ، فقال الأشعَثُ بنُ قَيسٍ: نزَلَتْ هذه الآيةُ فيَّ، كان بَيني وبينَ رَجُلٍ مُماراةٌ على أرضٍ، فأتَينا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بَيِّنَتَكَ. فقُلتُ: ليس لي بَيِّنةٌ. قال: فيَحلِفُ. قُلتُ: إذَنْ يَذهُبُ مالي. فنزَلَتْ هذه الآيةُ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77].