الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقرَأ على أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ أُمَّ القُرآنِ، فقال: والذي نفْسِي بيدِهِ ما أنزَل اللهُ في التَّوْراةِ، ولا في الإنْجيلِ، ولا في الزَّبُورِ، ولا في الفُرقانِ مِثْلَها، إنَّها لَسَبْعٌ منَ المَثاني والقُرآنُ العظيمُ الذي أُعطيتُهُ.

أحاديث مشابهة:


- خرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى أبيِّ بنِ كعبٍ وَهوَ يصلِّي فقالَ يا أبيٍّ فالتفتَ ثمَّ لم يجبْهُ ثمَّ صلَّى أبيٍّ فخفَّفَ ثمَّ انصرفَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: السَّلامُ عليْكَ يا رسولَ اللَّهِ. قالَ: وعليْكَ ما منعَكَ أن تجيبني إذ دعوتُكَ ؟

- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سَلَّم على أُبَيِّ بنِ كعبٍ وهو يصلي فلم يُجِبْه، فخفف الصلاةَ وانصرف إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال : ما منعك أن تجيبَني، قال : يا رسولَ اللهِ كنتُ أصلي، قال : أفلم تَجِدْ فيما أُوحِيَ إلَيَّ { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } قال : بلى يا رسولَ اللهِ لا أعودُ

- ألَا أُعَلِّمُكَ سورةً هي أعظمُ سورةً في القرآنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خرجَ على أُبَيّ بن كعبٍ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يا أبي – وهو يُصلي – فالتفتَ أُبَيّ فلمْ يُجِبْه ، وصلّى أُبَيّ فخففَ . ثم انصرفَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : السلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ : وعليكَ السلامُ ما منعكَ يا أُبَيّ أن تجيبنِي إذ دعوتكَ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ إني كنتُ في الصلاةِ ، قال : أفلم تجدْ فيما أوحى اللهُ إليّ أن اسْتَجِيبُواْ لِلهِ ولِلرّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحيِيكُمْ ؟ قال : بلى ، ولا أعودُ إن شاءَ اللهُ . قال : أتحبُّ أن أعلّمكَ سورةً لم ينزلْ في التوراةِ ، ولا في الإنجيلِ ، ولا في الزبورِ ، ولا في القرآنِ مثلُها ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : كيفَ تقرأ في الصلاةِ ؟ قال : فقرأ أمّ القرآنِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما أنزلتْ في التوراةِ ، ولا في الإنجيلِ ، ولا في الزبور ِ، ولا في الفرقانِ مثلها . وإنها سبعٌ من المثانِي ، والقرآنُ العظيمُ الذي أُعْطيتهُ

- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعاهُ وهو يصلِّي ، فصلَّى ، ثمَّ أتاهُ فقال : ما منعَكَ أنْ تُجيبَني ؟ قال : إنِّي كنتُ أصلِّي ، قال : ألم يقُلِ اللهُ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ؟ قال : ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لأُعلمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ ، فكأنَّه بينها أو نسيَ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! الَّذي قلتَ ؟ قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، هي السَّبعُ المثاني والقرآنُ العظيمِ الَّذي أوتيتُهُ

- إذا افتتحتَ الصَّلاةَ بم تفتَتِحُ ؟ قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، حتَّى ختَمَها ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هي السَّبعُ المثاني ، والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُ

- قال لأُبيٍّ : إنِّي أُحبُّ أن أُعلِّمَك سورةً لم ينزِلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها ، قال : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنِّي لأرجو أن لا تخرجَ من هذا البابِ حتَّى تعلمَها ، ثمَّ أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدي يُحدِّثُني ، فجعلتُ أتباطأُ مخافةَ أن يبلُغَ البابَ قبل أن ينقضيَ الحديثُ ، فلمَّا دنوْتُ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما السُّورةُ الَّتي وعدتَني ؟ قال : ما تقرأُ في الصَّلاةِ ؟ فقرأتُ عليه أمَّ القرآنِ ، فقال : والَّذي نفسي بيدِه ما أُنزِل في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها ، إنَّها السَّبعُ المثاني ، والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُه
 
- ألا أُعلِّمُك سورةً ، ما أُنزِل في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها ؟ قلتُ : بلى ، قال : إنِّي لأرجو أن لا تخرجَ من ذلك البابِ حتَّى تعلمَها ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقمتُ معه ، فجعل يُحدِّثُني ويدُه في يدي ، فجعلتُ أتباطأُ كراهيةَ أن يخرجَ قبل أن يُخبِرَني بها ، فلمَّا قرُب من البابِ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! السُّورةُ الَّتي وعدتَني ! قال : كيف تقرأُ إذا افتتحتَ الصَّلاةَ ؟ قال : فقرأتُ فاتحةَ الكتابِ ، قال : هي هي ، وهي السَّبعُ المثاني الَّتي قال اللهُ تعالَى : { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ } الَّذي أُوتيتُ

- والَّذي نفسي بيدِه ، ما أنزل اللهُ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرقانِ مثلَها ، يعني : أمَّ القرآنِ –وإنَّها لهي السَّبعُ المثاني الَّتي آتاني اللهُ تعالَى

- هيَ فاتِحةُ الكتابِ ، وَهيَ السَّبعُ المثاني ، والقرآنُ العظيمُ

- مرَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى أُبَىِّ بنَ كَعبٍ، فقال :أتُحِبُّ أن أُعَلِّمَك سورَةً لَم ينزَل في التَّوراةِ ، ولا في الإنجيلِ ، ولا في الزَّبورِ ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها ؟ قلتُ: نَعَم ، يا رسولَ اللَّهِ ، قال : فَكيفَ تَقرَأُ في الصَّلاةِ ؟ فقَرَأتُ عليهِ أُمَّ الكتابِ ، فقال رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : والَّذِي نَفسِي بيَدِه، ما أُنزلَت سورةٌ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها ،وإنَّها لَهي السَّبعُ المَثاني والقُرآنُ العَظيمُ

- ألَا أُعلِّمُكَ أعظَمَ سورةٍ في القُرْآنِ قبْلَ أن أخرُجَ مِن المسجِدِ؟ قال: فذهَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليخرُجَ فأذكَرْتُه، فقال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وهي السَّبْعُ المَثَانِي، والقُرْآنُ العظيمُ الَّذي أُوتِيتُه.

- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بهِ وَهوَ يصلِّي فدعاهُ ، قالَ : فصلَّيتُ ، ثمَّ أتيتُهُ فقالَ ما منعَكَ أنَّ تجيبَني قالَ كنتُ أصلِّي قالَ ألم يقلِ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ألا أعلِّمُكَ أعظمَ سورةٍ قبلَ أن أخرجَ منَ المسجدِ قالَ فذَهَبَ ليخرجَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ قولَكَ قالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هيَ السَّبعُ المثاني الَّتي أوتيتُ والقرآنُ العظيمُ

- ما أنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ مثلَ أمِّ القرآنِ ، وَهيَ السَّبعُ المثاني وَهيَ مقسومةٌ بيني وبينَ عَبدي ولعَبدي ما سألَ

- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بِه وَهوَ يصلِّي فدعاهُ قالَ فصلَّيتُ ثمَّ أتيتُه قالَ فقالَ ما منعَك أن تُجيبَني قالَ كنتُ أصلِّي قالَ ألم يقلِ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ) لأعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ منَ القرآنِ أو في القرآنِ شَك خالدٌ قبلَ أن أخرجَ منَ المسجدِ قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ قولُك قالَ : ( الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ ) هيَ السَّبعُ المثاني الَّتي أُوتيتُ والقرآنُ العظيمُ

- يا أبيُّ - وَهوَ يصلِّي - فالتفتَ أبيٌّ ولم يُجِبْهُ وصلَّى أبيٌّ فخفَّفَ ، ثمَّ انصرفَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ السَّلامُ عليْكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ وعليْكَ السَّلامُ ما منعَكَ يا أبيُّ أن تُجيبَني إذ دعوتُكَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ في الصَّلاةِ قالَ أفلم تجِد فيما أُوحى اللَّه إليَّ أن اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ قالَ بلَى ولا أعودُ إن شاءَ اللَّهُ قالَ أتُحِبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم يُنَزَّلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرقانِ مثلُها قالَ نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ تقرأُ في الصَّلاةِ قالَ فقرأَ أمَّ القرآنِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أنزِلَتْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها وإنَّها سبعٌ منَ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ

- ما أنزلَ اللَّهُ في التَّوراةِ ولاَ في الإنجيلِ ، مثلَ أمِّ القرآنِ وَهي السَّبعُ المثاني وَهي مقسومةٌ بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ

- ما في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ مثلُ أمِّ القرآنِ ، وهي السَّبعُ المثاني ، [ قال اللهُ ] : وهي مقسومةٌ بيني وبين عبدي ؛ ولعبدي ما سأل

- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دعَا أُبيًّا وهوَ يصلِّي فلمْ يُجِبْهُ أُبَيٌّ فخَفَّفَ الصَّلاةَ ثُمَّ انصرفَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال لهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما منعَكَ إِذْ دَعَوْتُكَ أنْ تُجِيبَنِي ؟ قال : يا رسولَ اللهِ كُنْتُ أُصَلِّي ، قال لهُ : أَفلمْ تَجِدْ فيما أُوحِيَ إِلَيَّ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ ولا أَعُودُ

- ما منعَك يا أُبَيُّ أن تجيبَني إذ دَعوتُك ؟ ألم تجِدْ فيما أَوحَى اللهُ إليَّ أن اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

- و الَّذي نَفسِي بيدِه ، ما أُنزلَ في التَّوراةِ ، و لا في الإنجيلِ ، و لا في الزَّبورِ ، و لا في الفُرقانِ مِثلِها ، ( يعني أمَّ القُرآنِ ) ، و إنَّها لسَبعٌ من المثانِي و القرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُه

- السبعُ المثاني فاتحةُ الكتابِ

- يا أُبيُّ ! وهو يصلِّي ، فالتفت أُبيٌّ فلم يُجِبْه ، وصلَّى أُبيٌّ فخفَّفَ ، ثم انصرف إلى رسولِ اللهِ ، فقال : السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ! فقال رسولُ اللهِ : وعليك السلامُ ، ما منعك يا أبي أن تُجيبَني إذ دعوتُك ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنى كنتُ في الصلاةِ . قال : فلم تجدْ فيما أوحَى اللهُ إليَّ أن اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ ؟ قال : بلى ، ولا أعودُ إن شاء اللهُ . قال ) : أتحبُّ أن أُعلِّمَك سورةً لم ينزلْ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزبورِ ولا في الفُرقانِ مثلُها قال : نعم يا رسولَ اللهِ ! فقال رسولُ اللهِ : كيف تقرأ في الصلاةِ ؟ . قال : فقرأ ( أمَّ القرآنِ ) فقال رسولُ اللهِ : والذي نفسي بيده ، ما أنزل اللهُ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزبورِ ولا في الفرقانِ مثلَها ، وإنها سبعٌ من المثاني والقرآنِ العظيمِ الذي أُعطيتُه

- أفضلُ القرآنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ‎

- ما أنزلَ اللهُ في التوراةِ ، ولا في الإِنَّجيلِ ، مثلَ أمِّ القرآنِ ، وهِيَ السبعُ المثانِي ، وهِيَ مقسومَةٌ بيني وبينَ عبدي ولعبدِى ما سأَلَ

-  كُنْتُ أُصَلِّي في المَسْجِدِ، فَدَعانِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فقالَ: ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]؟ ثُمَّ قالَ لِي: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ السُّوَرِ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ. ثُمَّ أخَذَ بيَدِي، فَلَمَّا أرادَ أنْ يَخْرُجَ، قُلتُ له: ألَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ؟ قالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.

- كُنْتُ أُصَلِّي، فَدَعانِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قالَ: ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذا دَعاكُمْ؟، ثُمَّ قالَ: ألا أُعَلِّمُكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ، فأخَذَ بيَدِي، فَلَمَّا أرَدْنا أنْ نَخْرُجَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ قُلْتَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ القُرْآنِ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.

- كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَدَعَانِي، فَلَمْ آتِهِ حتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أتَيْتُهُ، فَقالَ: ما مَنَعَكَ أنْ تَأْتِيَ؟ ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ} ثُمَّ قالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ أخْرُجَ، فَذَهَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَخْرُجَ فَذَكَرْتُ له، وقالَ مُعَاذٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عن خُبَيْبِ بنِ عبدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعَ حَفْصًا، سَمِعَ أبَا سَعِيدٍ رَجُلًا مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذا، وقالَ: هي: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ السَّبْعُ المَثَانِي.

- مَرَّ بيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا أُصَلِّي، فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أتَيْتُ، فَقالَ: ما مَنَعَكَ أنْ تَأْتِيَنِي؟ فَقُلتُ: كُنْتُ أُصَلِّي، فَقالَ: ألَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ} ثُمَّ قالَ: ألَا أُعَلِّمُكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ أخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَهَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ، فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. هي السَّبْعُ المَثَانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ.

- مَرّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على أُبَيّ بن كَعْبٍ وهو قائمٌ يصلِّي ، فصاحَ بهِ ، فقال : تعالَ يا أُبيّ فعجّلَ أُبيُّ في صلاتهِ ، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما منعكَ يا أُبيّ أن تُجيبَنِي إذ دعوتكَ ؟ أليسَ اللهُ يقول : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ } قال أُبيّ : لا جرمَ يا رسولَ اللهِ ، لا تدعونِي إلا أَجبتُكَ وإن كنتُ مصليًا ، قال : تحبَّ أن أُعلّمكَ سورةً لم تنزلْ في التَّوراةِ ، ولا في الإنجيلِ ، ولا في الزبورِ ، ولا في القُرْآنِ مثلَها ؟ فقال أُبيّ : نعم يا رسولَ اللهِ ، فقال : لا تخرجْ من بابِ المسجدِ حتى تعلمَها والنبيُّ يمشِي يُريدُ أن يخرجَ من المسجدِ ، فلمّا بلغَ البابَ ليخرجَ ، قال له أُبيّ : السورةُ يا رسولَ اللهِ ، فوقفَ ، فقال : نعمْ كيف تقرَأ في صلاتكَ ؟ فقرأ أُبيّ أُمَ القرآنِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نَفِسي بِيدهِ ما أُنزلَ في التَّوراةِ ، ولا في الإِنجيلِ ، ولا في الزبور ، ولا في القرآنِ مثلها ؛ وإنّها لهيَ السبعُ من المثانِي التي آتاني اللهُ عز وجل

- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : وقرأَ عليه أُبَيّ بن كعبٍ أم القرآنِ ، فقال : والذي نفسِي بيدهِ ما أُنزلَ في التوراةِ ، ولا في الإنجيلِ ، ولا في الزبورِ ، ولا في القرآنِ مثلُها ، وإنها السبعُ المثانِي والقرآنُ العظيم ُالذي أُعطيتُ

- لم ينزِلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في القرآنِ مثلَها

- لم ينزل في التَّوراةِ ولا الإنجيلِ ولا الزَّبورِ ولا القرآنِ مثلَها ، وَهيَ السَّبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أوتيتُهُ

- أنه لم يُنْزَلْ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في القرآنِ مثلُها

- حديث فاتحةِ الكتابِ وأنه لم ينزلْ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزبورِ مثلَها

- خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُبَيِّ بنِ كَعبٍ، وهو يُصَلِّي، فقال: يا أُبَيُّ. فالتَفَتَ فلم يُجِبْه، ثم صلَّى أُبَيٌّ فخَفَّفَ، ثم انصَرَفَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: السَّلامُ عليكَ أيْ رَسولَ اللهِ. قال: وعليكَ، ما منَعَكَ أيْ أُبَيُّ إذْ دَعَوتُكَ أنْ تُجيبَني؟ قال: أيْ رَسولَ اللهِ، كُنتُ في الصَّلاةِ. قال: أفلَستَ تَجِدُ فيما أوْحى اللهُ إليَّ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]؟ قال: بلى يا رَسولَ اللهِ، لا أعودُ. قال: أتُحِبُّ أنْ أُعَلِّمَكَ سُورةً لم تَنزِلْ في التَّوراةِ ولا في الزَّبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرقانِ مِثلُها؟ قُلتُ: نَعَمْ، أيْ رَسولَ اللهِ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَأرجو ألَّا أخرُجَ مِن هذا البابِ حتى تَعلَمَها. قال: فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدي يُحَدِّثُني، وأنا أتبَطَّأُ، مَخافةَ أنْ يَبلُغَ قَبلَ أنْ يَقضيَ الحَديثَ، فلَمَّا دَنَوْنا مِنَ البابِ قُلتُ: أيْ رَسولَ اللهِ، ما السُّورةُ التي وَعَدتَني؟ قال: فكيف تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟ قال: فقَرَأتُ عليه أُمَّ القُرآنِ، قال: والذي نَفْسي بيَدِه، ما أنزَلَ اللهُ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلَها؛ إنَّها السَّبعُ المَثاني.
 
- ألا أُعلِّمكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآنِ { الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

- مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم على أُبَيِّ بنِ كعبٍ وهو قائمٌ يصلِّي فصاح به فقال : تعالَ يا أُبيُّ فعجِلَ أُبيُّ في صلاتهِ ثمَّ جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما منعكَ يا أُبيُّ أنْ تجيبَني إذ دعوتُك ، أليسَ اللهُ يقولُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } [ ( 24 ) سورةُ الأنفالِ ] ؟ قال أُبيُّ : لا جرمَ يا رسولَ اللهِ ، لا تدعوني إلَّا أجبتُكَ وإنْ كنتُ مصلِّيًا ، قال : تحبُّ أنْ أعلِّمَكَ سورةً لم ينزِلْ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها ؟ فقال أُبيُّ : نعم يا رسولَ اللهِ فقال : لا تخرجْ من بابِ المسجدِ حتَّى تعلَّمَها والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي يريدُ أنْ يخرجَ من المسجدِ فلمَّا بلغ البابَ ليخرجَ قال له أُبيُّ : السُّورةُ ، يا رسولَ اللهِ ، فوقف فقال : نعم ! كيف تقرأُ في صلاتِكَ ؟ فقرأ أُبيُّ أمَّ القرآنِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والذي نفسي بيدِه ما أُنزلَ في التوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها وإنما هي السَّبعُ من المَثاني التي آتانيَ اللهُ عزَّ وجلَّ

- أفضلُ القرآنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ‎
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1282
التصنيف الموضوعي: فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خرجَ على أُبَيِّ بنِ كعبٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: يا أبيُّ وَهوَ يصلِّي فالتفتَ أبيٌّ ولم يجبْهُ، وصلَّى أبَيٌّ فخفَّفَ ثمَّ انصرفَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: السَّلامُ عليْكَ يا رسولَ اللَّهِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: وعليْكَ السَّلامُ ما منعَكَ يا أُبيُّ أن تجيبَني إذ دعوتُكَ؟ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ في الصَّلاةِ. قالَ: أفلَم تجِد فيما أوحى اللَّهُ إليَّ أن اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [الأنفال:24] قالَ: بلَى ولا أعودُ إن شاءَ اللَّهُ. قالَ: أتحبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم يُنزَلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها. قالَ: نعَم يا رسولَ اللَّهِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: كيفَ تقرأُ في الصَّلاة؟ قالَ: فقرأَ أمَّ القرآنِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: والَّذي نفسي بيدِهِ ما أُنزِلَت في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرقانِ مثلُها وإنَّها سبعٌ منَ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أعطيتُهُ

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: وقرَأَ عليه أُبَيٌّ أُمَّ القُرآنِ، فقالَ: والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، إنَّها السبْعُ المَثاني، والقُرآنُ العظيمُ الذي أُعطِيتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8682
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ وهو يُصلِّي، فقال: يا أُبَيُّ، فالتفَتَ فلم يُجِبْه، ثم صلَّى أُبَيٌّ، فخفَّفَ، ثم انصرَفَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: السَّلامُ عليكَ، أيْ رسولَ اللهِ. قال: وعليكَ. قال: ما منعكَ أيْ أُبَيُّ إذْ دَعَوتُكَ أنْ تُجيبَني؟ قال: أيْ رسولَ اللهِ، كنتُ في الصَّلاةِ. قال: أفلستَ تَجِدُ فيما أوْحى اللهُ إليَّ أنْ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]؟ قال: قال: بلى، أيْ رسولَ اللهِ، لا أعودُ. قال: أتُحِبُّ أنْ أُعلِّمَكَ سورةً لم يَنزِلْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثْلُها؟ قال: قلتُ: نَعَمْ، أيْ رسولَ اللهِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لأَرجو ألَّا تَخرُجَ مِن هذا البابِ حتى تَعلَمَها. قال: فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدي يُحدِّثُني، وأنا أتَباطَأُ؛ مَخافةَ أنْ يَبلُغَ قَبْلَ أنْ يَقضيَ الحديثَ، فلمَّا أنْ دنَوْنا مِن البابِ قلتُ: أيْ رسولَ اللهِ، ما السُّورةُ الَّتي وعَدتَني؟ قال: ما تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟ قال: فقرأتُ عليه أُمَّ القُرآنِ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسي بيَدِه، ما أنزَلَ اللهُ في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثْلَها، وإنَّها لَلسَّبعُ مِن المَثاني.

- خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُبَيِّ بنِ كَعبٍ وهو يُصلِّي، فقال: يا أُبَيُّ، فالتَفَتَ أُبَيٌّ فلم يُجِبْه، ثم صَلَّى فخفَّفَ، ثم انصَرَفَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وعليكَ السَّلامُ، ما منَعَكَ أنْ تُجيبَني إذ دَعَوتُكَ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، كُنتُ في الصَّلاةِ، قال: أفلم تَجِدْ فيما أَوْحى اللهُ إليَّ أنِ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] قال: بَلى يا رسولَ اللهِ، ولا أعودُ إنْ شاءَ اللهُ.