الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بِه وَهوَ يصلِّي فدعاهُ قالَ فصلَّيتُ ثمَّ أتيتُه قالَ فقالَ ما منعَك أن تُجيبَني قالَ كنتُ أصلِّي قالَ ألم يقلِ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ) لأعلِّمنَّكَ أعظمَ سورةٍ منَ القرآنِ أو في القرآنِ شَك خالدٌ قبلَ أن أخرجَ منَ المسجدِ قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ قولُك قالَ : ( الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ ) هيَ السَّبعُ المثاني الَّتي أُوتيتُ والقرآنُ العظيمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد بن المعلى | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1458
التخريج : أخرجه أبو داود (1458) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4474) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة الحج مناقب وفضائل - أبو سعيد بن المعلى فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 544 ط مع عون المعبود)
: ‌1458 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، نا خالد، نا شعبة ، عن خبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت حفص بن عاصم يحدث عن أبي سعيد بن المعلى: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فدعاه، قال: فصليت، ثم أتيته، قال: فقال: ما منعك أن تجيبني؟ قال: كنت أصلي، قال: ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} لأعلمنك أعظم سورة من القرآن أو في القرآن - شك خالد - قبل أن أخرج من المسجد، قال: قلت يا رسول الله: قولك، قال: {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني التي أوتيت، والقرآن العظيم.

[صحيح البخاري] (6/ 17)
: ‌4474 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.