الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعاهُ وهو يصلِّي، فصلَّى، ثمَّ أتاهُ فقال : ما منعَكَ أنْ تُجيبَني ؟ قال : إنِّي كنتُ أصلِّي، قال : ألم يقُلِ اللهُ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ؟ قال : ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لأُعلمنَّكَ أعظمَ سورةٍ في القرآنِ، فكأنَّه بينها أو نسيَ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! الَّذي قلتَ ؟ قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، هي السَّبعُ المثاني والقرآنُ العظيمِ الَّذي أوتيتُهُ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 17)
: ‌4474 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: {الحمد لله رب العالمين}. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.