الموسوعة الحديثية


- خرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى أبيِّ بنِ كعبٍ وَهوَ يصلِّي فقالَ يا أبيٍّ فالتفتَ ثمَّ لم يجبْهُ ثمَّ صلَّى أبيٍّ فخفَّفَ ثمَّ انصرفَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: السَّلامُ عليْكَ يا رسولَ اللَّهِ. قالَ: وعليْكَ ما منعَكَ أن تجيبني إذ دعوتُكَ ؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 1/360
التخريج : أخرجه الترمذي (2875)، وابن خزيمة (861)، والحاكم (2051) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال صلاة - الكلام إلى المصلي في الصلاة صلاة - رد السلام في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 155)
: 2875 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي وهو يصلي، فالتفت أبي ولم يجبه، وصلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال: يا رسول الله إني كنت في الصلاة، قال: " أفلم تجد فيما أوحي إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] " قال: بلى ولا أعود إن شاء الله، قال: تحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقرأ في الصلاة؟ قال: فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أنس

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 37)
: ‌861 - نا أحمد بن المقدم العجلي، نا يزيد يعني ابن زريع، أخبرنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب، وهو يصلي ح وثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، ثنا ابن وهب، عن حفص بن ميسرة عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على أبي بن كعب، وهو يصلي، فناداه، فالتفت أبي، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله قال: وعليك السلام ما منعك أي أبي إذ دعوتك أن لا تجيبني؟ فقال: يا رسول الله، كنت في الصلاة قال: " أو ليس تجد في كتاب الله أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] قال: بلى بأبي أنت وأمي قال أبي: لا أعود إن شاء الله " هذا حديث ابن وهب

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 745)
: ‌2051 - أخبرناه أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب وهو قائم يصلي فلم يجبه، فقال: ما منعك أن تجيبني يا أبي فقال: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله تبارك وتعالى {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} [[الأنفال: 24]] لا تخرج من المسجد حتى أعلمك سورة ما أنزل الله في التوراة والإنجيل والزبور مثلها، وإنها السبع الذي أوتيت الطول، وإنها القرآن العظيم . قد أخرج البخاري في الجامع الصحيح، حديث ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحمد لله، أم القرآن، والسبع المثاني، والقرآن العظيم ، هذه اللفظة فقط "