الموسوعة الحديثية


- مرَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى أُبَىِّ بنَ كَعبٍ، فقال :أتُحِبُّ أن أُعَلِّمَك سورَةً لَم ينزَل في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها ؟ قلتُ: نَعَم، يا رسولَ اللَّهِ، قال : فَكيفَ تَقرَأُ في الصَّلاةِ ؟ فقَرَأتُ عليهِ أُمَّ الكتابِ، فقال رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : والَّذِي نَفسِي بيَدِه، ما أُنزلَت سورةٌ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها،وإنَّها لَهي السَّبعُ المَثاني والقُرآنُ العَظيمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 8/2/75
التخريج : أخرجه الترمذي (2875)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11205)، وأحمد (9345) باختلاف يسير، والطبري في ((التفسير)) (17/139) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الحجر قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - الكتب السماوية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 5)
2875- حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي وهو يصلي، فالتفت أبي ولم يجبه، وصلى أبي، فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك؟ فقال: يا رسول الله، إني كنت في الصلاة. قال: أفلم تجد فيما أوحي إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} قال: بلى، ولا أعود إن شاء الله. قال: تحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقرأ في الصلاة؟ قال: فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته)). هذا حديث حسن صحيح. وفي الباب عن أنس.

السنن الكبرى للنسائي- دار الكتب العلمية (6/ 351)
11205-أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا يزيد، حدثنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إيه أبي)) فالتفت أبي ولم يجبه، ثم صلى أبي ‌فخفف ‌ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سلام عليك يا رسول الله، قال: ((ويحك، ما منعك أبي أن دعوتك أن لا تجيبني؟)) قال: يا رسول الله، كنت في صلاة، قال: (( فليس تجد فيما أوحى الله إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24] قال: بلى يا رسول الله لا أعود، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها؟)) قال: نعم، أي رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأرجو ألا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها)) أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني وأنا أتباطأ مخافة أن تبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث، فلما دنونا من الباب قلت: يا رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال: ((كيف تقرأ في الصلاة؟)) فقرأت عليه أم القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت))

[مسند أحمد] (15/ 200 ط الرسالة)
((9345- حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي، فقال: (( يا أبي)) فالتفت فلم يجبه، ثم صلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك أي رسول الله. قال: (( وعليك)) قال: (( ما منعك أي أبي إذ دعوتك أن تجيبني)). قال: أي رسول الله، كنت في الصلاة. قال: (( أفلست تجد فيما أوحى الله إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]، قال: قال: بلى أي رسول الله، لا أعود. قال:)) أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلها؟ (( قال: قلت: نعم أي رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها (( قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني وأنا أتباطأ مخافة أن يبلغ قبل أن يقضي الحديث، فلما أن دنونا من الباب قلت: أي رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال:)) ما تقرأ في الصلاة؟ ((، قال: فقرأت عليه أم القرآن. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها للسبع من المثاني (()).

[تفسير الطبري] (17/ 139 ط التربية والتراث)
((حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان، قال: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: ثنا العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب فقال: (( أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ‌ولا ‌في ‌الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قلت: نعم يا رسول الله،قال: فكيف تقرأ في الصلاة؟ فقرأت عليه أم الكتاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنزلت سورة في التوراة ‌ولا ‌في ‌الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها السبع المثاني والقرآن العظيم)).