الموسوعة الفقهية

عدد النتائج ( 1953 ). زمن البحث بالثانية ( 0.008 )
93 - اختَلَفَ الفُقَهاءُ فيما إذا ادَّعى اثنانِ عَينًا، وهيَ في يَدِ غَيرِهما (في يَدِ طَرَفٍ ثالِثٍ.
كِتابُ القَضاءِ وطُرقِ إثباتِ الدَّعاوَى - المَطلَبُ الأوَّلُ: تَعارُضُ الدَّعوَيَينِ مَعَ تَعارُضِ البَيِّنَتَينِ في مِلكٍ مُطلَقٍ [853] المِلكُ المُطلَقُ: أن يَدَّعيَ شَخصٌ المِلكَ مِن غَيرِ أن يَتَعَرَّضَ لذِكرِ سَبَبِ المِلكيَّةِ، بأن يَقولَ: هذا مِلكي.   والمِلكُ المُقَيَّدُ بسَبَبٍ: أن يَدَّعيَ شَخصٌ مِلكيَّةَ شَيءٍ مَعَ بَيانِ سَبَبِ المِلكيَّةِ؛ كنتاجٍ ونِكاحٍ وشِراءٍ وإرثٍ، كأن يَقولَ: هذا مِلكي بسَبَبِ الشِّراءِ أوِ الإرثِ أو نَحوِهما. يُنظر: ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (4/ 294).
101 - المَبحَثُ الثَّالِثُ: من ما تَجتَنِبُه المُحِدُّ على زَوجِها: التَّحَلِّي بالحُلِيِّ.
كِتابُ العِدَّةِ - الفَصلُ الثَّاني: ما تَجتَنِبُه المُحِدُّ على زَوجِها [382]     ممَّا يُؤسَف له اليومَ: تساهُلُ بعضِ النِّساء في أمْر الحِداد على الزَّوج؛ فتجِدُ إحداهنَّ تَخرُج مِن بيتها وتتزيَّن، وربَّما تخرُج لغير حاجةٍ أو ضرورةٍ، بل ربَّما تخرُج لأمورٍ مُحرَّمة ومَشاهِدَ فيها مُنكَرٌ، كبعض حفلات الزَّواج! وفي المقابل تجِد بعضَهنَّ تَتشدَّد في الأمر فتأتي بما لم يَشرَعْه اللهُ؛ مِن ترْك بعض أنواع الطعام المباح، وترْك التنظُّف، وغير ذلك ممَّا لا أساسَ له في شرْع الله!