الموسوعة العقدية

 اللَّعْنُ

صِفةٌ فعليَّةٌ ثابتةٌ للهِ عزَّ وجلَّ بالكِتابِ والسُّنَّةِ.
الدَّليلُ مِن الكِتابِ:
1- قولُه تَعالَى: وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ [النساء: 93] .
2- قَولُه: إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا [الأحزاب: 64] .
3- قَولُه: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [الأعراف: 44] ، [هود: 18] .
الدَّليلُ من السُّنَّةِ:
1- حديثُ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رضي الله عنهما مرفوعًا: ((لَعَن اللهُ الوَاصِلةَ والمُستوصِلةَ )) .
2- حديثُ أبي هُريْرةَ رضي الله عنه مرفوعًا: ((لَعَن اللهُ السَّارقَ؛ يَسْرِقُ البيضةَ... )) .
3- حديثُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه مرفوعًا: ((المدينةُ حَرمٌ ما بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَورٍ، فمَن أحْدَث فيها حَدَثًا، أو آوَى مُحدِثًا؛ فعَليهِ لَعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أَجمعينَ... )) .
وقدِ استشهَدَ ابنُ تَيميَّةَ بقولِه تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ على إثباتِ صِفةِ الغَضبِ واللَّعْنِ.
وقال محمَّد خليل هرَّاس عن هذه الآيةِ وآياتٍ معها: (تَضمَّنتْ هذه الآياتُ إثباتَ بعضِ صِفاتِ الفِعلِ؛ مِن الرِّضا للهِ، والغَضَبِ، واللَّعْنِ، والكُرْهِ...)، ثمَّ قال: (واللَّعْنُ: هو الطَّردُ والإبعادُ عن رحمةِ اللهِ، واللَّعينُ والملعونُ: مَن حقَّتْ عليه اللَّعنةُ، أو دُعِيَ عليه بِها) .

انظر أيضا:

  1. (1) أخرجه البخاري (5936) ومسلم (2122) واللفظ له.
  2. (2) أخرجه البخاري (6783) ومسلم (1687).
  3. (3) أخرجه البخاري (6755)، ومسلم (1370).
  4. (4) يُنظر: ((العقيدة الواسطية)) (ص: 108).
  5. (5) يُنظر: ((العقيدة الواسطية)) (ص: 108).