الموسوعة العقدية

المَبحَثُ الأوَّلُ: حُكمُ الإيمانِ بالمَلائِكةِ

الإيمانُ بالمَلائِكة ركنٌ من أركانِ الإيمانِ وأصلٌ من أصولِه، لا يصِحُّ إيمانُ العَبدِ إلَّا به.
قال اللهُ تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ [البقرة: 285] .
قال ابنُ تَيمِيَّةَ: (لَمَّا كان الرَّسولُ الملَكِيُّ، والرَّسولُ البَشَريُّ، والذِّكْرُ المنَزَّلُ؛ أمورًا متلازمةً يلزَمُ من ثبوتِ واحدٍ ثُبوتُ الآخَرينِ، ومن الإيمانِ بواحِدٍ الإيمانُ بالآخَرينِ، فيَلزَمُ من كونِ القُرآنِ حَقًّا كونُ جِبريلَ ومحمَّدٍ حَقًّا، وكذلك يلزمُ من كونِ محمَّدٍ حَقًّا كونُ جِبريلَ والقرآنِ حَقًّا، ويلزَمُ من كونِ جِبريلَ حَقًّا كونُ القُرآنِ ومحمَّدٍ حَقًّا؛ ولهذا جمع اللهُ بين الإيمانِ بالمَلائِكةِ والكُتُبِ والرُّسُلِ في مِثْلِ قَولِه: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ [البقرة: 285] ) [3681] يُنظر: ((الجواب الصحيح)) (5/ 313). .
وقال السَّعديُّ: (يخبرُ تعالى عن إيمانِ الرَّسولِ والمؤمنين معه، وانقيادِهم وطاعَتِهم وسُؤالِهم مع ذلك المغفِرةَ، فأخبر أنَّهم آمنوا باللهِ ومَلائِكَتِه وكُتُبِه ورُسُلِه، وهذا يتضَمَّنُ الإيمانَ بجَميعِ ما أخبر اللهُ به عن نَفْسِه، وأخبَرَت به عنه رُسُلُه من صفاتِ كَمالِه ونُعوتِ جَلالِه على وَجهِ الإجمالِ والتفصيلِ، وتنزيهِه عن التمثيلِ والتعطيلِ وعن جميعِ صِفاتِ النَّقصِ، ويتضَمَّنُ الإيمانَ بالمَلائِكةِ الذين نَصَّت عليهم الشَّرائعُ جملةً وتفصيلًا...) [3682] يُنظر: ((تفسير السعدي)) (ص: 120). .
وقال اللهُ سُبحانَه: وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ [البقرة: 177] .
قال الخازِنُ: (مِنَ البِرِّ الإيمانُ بالمَلائِكةِ كُلِّهم؛ لأنَّ اليهودَ قالوا: إنَّ جِبريلَ عَدُوُّنا) [3683] يُنظر: ((تفسير الخازن)) (1/ 105). .
وقال ابنُ كثيرٍ: (مَنِ اتَّصَف بهذه الآيةِ، فقد دخل في عُرى الإسلامِ كُلِّها، وأخذ بمجامِعِ الخَيرِ كُلِّه، وهو الإيمانُ باللهِ، وهو أنَّه لا إلهَ إلَّا هو، وصَدَّق بوُجودِ المَلائِكةِ الذين هم سَفَرةٌ بين اللهِ ورُسُلِه...) [3684] يُنظر: ((تفسير ابن كثير)) (1/ 486). .
ومن أنكَرَ وُجودَ المَلائِكةِ أو عاداهم أو سَبَّهم أو استهزأ بهم؛ فقد كفَر.
قال اللهُ تعالى: مَن كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ [البقرة: 98] .
قال ابنُ جريرٍ: (هذا خَبَرٌ مِنَ اللهِ جَلَّ ثناؤه... وإعلامٌ منه أنَّ من عادى جِبريلَ فقد عاداه وعادى ميكائيلَ وعادى جميعَ مَلائِكَتِه ورُسُلِه؛ لأنَّ الذين سَمَّاهم اللهُ في هذه الآيةِ هم أولياءُ اللهِ وأهلُ طاعتِه، ومن عادى للهِ وليًّا فقد عادى اللهَ وبارزه بالمحارَبةِ، ومن عادى اللهَ فقد عادى جميعَ أهلِ طاعَتِه ووَلايَتِه؛ لأنَّ العَدُوَّ للهِ عَدُوٌّ لأوليائِه، والعَدُوَّ لأولياءِ اللهِ عَدُوٌّ له) [3685] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (2/ 301). .
وقال ابنُ عُثَيمين: (قَولُه تعالى: ... لم يَقُلْ: فإنَّ اللهَ عَدُوٌّ له، فأفاد هذا الإظهارُ... الحُكمَ بالكُفْرِ على من كان عَدُوًّا لله ومَلائِكَتِه ورُسُلِه وجِبريلَ ومِيكالَ...) [3686] يُنظر: ((تفسير ابن عثيمين - الفاتحة والبقرة)) (المقدمة/67). .
وقال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا [النساء: 136] .
قال الشَّوكانيُّ: (قَولُه: وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أي: بشَيءٍ مِن ذلك فقد ضَلَّ عن القَصدِ ضَلالًا بَعيدًا... وتقديمُ المَلائِكةِ على الرُّسُلِ؛ لأنَّهم الوسائِطُ بين اللهِ وبَيْنَ رُسُلِه) [3687] يُنظر: ((تفسير الشوكاني)) (1/ 605). .
وقال السَّعْديُّ: (اعلَمْ أنَّ الكُفْرَ بشَيءٍ من هذه المذكوراتِ كالكُفْرِ بجَميعِها؛ لتلازُمِها وامتناعِ وُجودِ الإيمانِ ببَعْضِها دونَ بَعضٍ) [3688] يُنظر: ((تفسير السعدي)) (ص: 209). .
وعن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لَمَّا سأله جِبريلُ عليه السَّلامُ عن الإيمانِ: ((أن تؤمِنَ باللهِ، وملائِكَتِه، وكُتُبِه، ورُسُلِه، واليَومِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالقَدَرِ خَيرِه وشَرِّه )) [3689] أخرجه مسلم (8) مطولًا. .
قال أبو بكرٍ الإسماعيليُّ: (اعلَمُوا -رَحِمنا اللهُ وإيَّاكم- أنَّ مَذهَبَ أهلِ الحديثِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ الإقرارُ باللهِ وملائِكَتِه وكُتُبِه ورُسُلِه، وقَبولُ ما نطق به كِتابُ اللهِ تعالى، وصَحَّت به الرِّوايةُ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا مَعْدِلَ عمَّا ورد به، ولا سبيلَ إلى رَدِّه) [3690] يُنظر: ((اعتقاد أئمة الحديث)) (ص: 49). .
وقال ابنُ بطَّةَ: (الإيمانُ بالمَلائِكةِ واجِبٌ مُفتَرَضٌ) [3691] يُنظر: ((الشرح والإبانة)) (ص: 231). .
وقال ابنُ حزمٍ: (إنَّ المَلائِكةَ حَقٌّ، وهم خَلقٌ مِن خَلقِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، مُكرَمون، كُلُّهم رُسُلُ اللهِ؛ قال اللهُ تعالى: وَالمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ [الرعد: 23] ، وقال تعالى: بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ [الأنبياء: 26] ، وقال تعالى: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أجْنِحَةٍ [فاطر: 1] ) [3692] يُنظر: ((المحلى)) (1/13). .
وقال أيضًا: (اتَّفَقوا أنَّ المَلائِكةَ حَقٌّ، وأنَّ جِبريلَ ومِيكائيلَ مَلَكانِ رَسولانِ لله عَزَّ وجَلَّ مُقَرَّبانِ عَظيمانِ عندَ اللهِ تعالى، وأنَّ المَلائِكة كُلَّهم مُؤمِنون) [3693] يُنظر: ((مراتب الإجماع)) (ص: 174). .
وقال أيضًا: (صَحَّ بالنَّصِّ أنَّ كُلَّ من استهزأ باللهِ تعالى أو بمَلَكٍ من المَلائِكةِ أو بنبيٍّ من الأنبياءِ عليهم السَّلامُ أو بآيةٍ من القُرآنِ أو بفَريضةٍ مِن فرائِضِ الدِّينِ -فهي كُلُّها آياتُ اللهِ تعالى- بعد بلوغِ الحُجَّةِ إليه؛ فهو كافِرٌ) [3694] يُنظر: ((الفصل)) (3/ 142). .
وقال عِياضٌ: (أجمع المُسلِمون على أنَّ المَلائِكةَ مُؤمِنون فُضَلاءُ، واتَّفَق أئِمَّةُ المُسلِمين أنَّ حُكمَ المُرسَلين منهم حُكمُ النَّبيِّين سواءٌ في العِصمةِ ممَّا ذكَرْنا عِصْمَتَهم منه، وأنَّهم في حقوقِ الأنبياءِ والتبليغِ إليهم كالأنبياءِ مع الأُمَمِ) [3695] يُنظر: ((الشفا)) (2/174). .
وقال ابنُ قُدامةَ: (إنِ ارتَدَّ بجُحودِ فَرضٍ لم يَسلَمْ حتى يُقِرَّ بما جحده، ويُعيدَ الشَّهادتينِ؛ لأنَّه كَذَّب اللهَ ورَسولَه بما اعتقدَه. وكذلك إن جحد نبيًّا، أو آيةً مِن كتابِ اللهِ تعالى، أو كِتابًا مِن كُتُبِه، أو مَلَكًا مِن مَلائِكَتِه الذين ثبت أنَّهم مَلائِكةُ اللهِ، أو استباح مُحَرَّمًا؛ فلا بُدَّ في إسلامِه من الإقرارِ بما جَحَده) [3697] يُنظر: ((المغني)) (12/ 288). .
وقال أبو العباس القُرطبيُّ في شَرحِ حَديثِ أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْألُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ؛ فإنَّهَا رَأتْ مَلَكًا، وإذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ فإنَّهَا رَأتْ شيطَانًا )) [3698] أخرجه البخاري (3303)، ومسلم (2729). : (هذا يدُلُّ على أنَّ اللهَ تعالى خلق للدِّيَكةِ إدراكًا تُدرِكُ به المَلائِكةَ، كما خلق للحَميرِ إدراكًا تُدرِكُ به الشَّياطينَ. ويُفيدُ: أنَّ كُلَّ نوعٍ مِن المَلائِكةِ والشَّياطينِ موجودانِ، وهذا معلومٌ من الشَّرعِ قَطعًا، والمُنكِرُ لشَيءٍ منهما كافِرٌ) [3699] يُنظر: ((المفهم)) (7/ 57). .
وقال ابنُ العَطَّار: (يجِبُ الإيمانُ بالمَلائِكةِ جميعِهم، وبالكرامِ الكاتِبين، وأنَّ اللهَ تعالى قد جعَلَهم علينا حافِظين، وبسؤالِ مُنكَرٍ ونَكيرٍ الميتَ في قَبرِه عن رَبِّه ودينِه ونَبيِّه، على ما جاءت به الأخبارُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعن أصحابِه رَضِيَ اللهُ عنهم أجمعين) [3700] يُنظر: ((الاعتقاد الخالص)) (ص: 256). .
وقال ابنُ تَيمِيَّةَ: (المُسلِمون سُنِّيُّهم وبِدعِيُّهم مُتَّفِقون على وجوبِ الإيمانِ باللهِ ومَلائِكتِه وكُتُبِه ورُسُلِه واليومِ الآخِرِ) [3701] يُنظر: ((مجموع الفتاوى)) (7/ 357). .
وقال أيضًا: (اعتِقادُ الفِرقةِ الناجيةِ المنصورةِ إلى قيامِ السَّاعةِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: الإيمانُ باللهِ، ومَلائِكتِه، وكُتُبِه، ورُسُلِه، والبَعثِ بعد الموتِ، والإيمانُ بالقَدَرِ خَيرِه وشَرِّه) [3702] يُنظر: ((العقيدة الواسطية)) (ص: 54). .
وقال أيضًا: (معلومٌ أنَّ المَلائِكةَ الذين وصفهم اللهُ تعالى في الكِتابِ والسُّنَّة لا يَنطَبِقون على هذه العُقولِ العَشَرة والنُّفوسِ التِّسعةِ التي يذكُرونَها... ولهذا يَؤُولُ بهم الأمرُ إلى أن يجعَلوا المَلائِكةَ والشَّياطينَ أعراضًا تقومُ بالنَّفسِ، ليست أعيانًا قائِمةً بنَفْسِها حَيَّةً ناطِقةً، ومعلومٌ بالاضطرارِ أنَّ هذا خِلافُ ما أخبرت به الرُّسُلُ، واتَّفَق عليه المُسلِمون) [3704] يُنظر: ((بغية المرتاد)) (ص: 219). .
وقال ابنُ القَيِّم: (الإيمانُ بالمَلائِكةِ أحَدُ أركانِ الإيمانِ الذي لا يَتِمُّ إلَّا به) [3705] يُنظر: ((التبيان في أيمان القرآن)) (1/ 216). .
وقال أيضًا: (أخبر عن رؤيتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لجبريلَ، وهذا يتضَمَّنُ أنَّه مَلَكٌ موجودٌ في الخارجِ، يُرى بالعِيانِ، ويُدرِكُه البَصَرُ، لا كما يقولُ المتفلسِفَةُ ومَن قَلَّدَهم: إنَّه العَقلُ الفَعَّالُ، وإنَّه ليس ممَّا يُدرَكُ بالبَصَرِ، وحقيقتُه عندهم أنَّه خيالٌ موجودٌ في الأذهانِ لا في الأعيانِ! وهذا مما خالفوا به جميعَ الرُّسُلِ وأتباعِهم، وخرجوا به عن جميعِ المِلَلِ.
ولهذا كان تقريرُ رُؤيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لجبريلَ أهَمَّ من تقريرِ رُؤيتِه لرَبِّه تعالى، فإنَّ رُؤيتَه لجبريلَ هي أصلُ الإيمانِ الذي لا يَتِمُّ إلَّا باعتقادِها، ومن أنكرها كَفَر قَطْعًا.
وأمَّا رؤيتُه لرَبِّه تعالى فغايتُها أن تكونَ مسألةَ نِزاعٍ لا يَكفُرُ جاحِدُها بالاتفاقِ، وقد صَرَّح جماعةٌ من الصَّحابةِ بأنَّه لم يَرَه، وحكى عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّارميُّ اتِّفاقَ الصَّحابةِ على ذلك.
فنحن إلى تقريرِ رُؤيتِه لجبريلَ أحوَجُ مِنَّا إلى تقريرِ رُؤيتِه لرَبِّه تعالى، وإن كانت رؤيةُ الرَّبِّ تعالى أعظَمَ مِن رؤيةِ جِبريلَ ومَن دُونَه) [3706] يُنظر: ((التبيان في أيمان القرآن)) (1/ 195). .
وقال ابنُ أبي العِزِّ: (القُرآنُ مملوءٌ بذِكْرِ المَلائِكةِ وأصنافِهم ومراتِبِهم... وكذلك الأحاديثُ النبَوِيَّةُ طافِحةٌ بذِكْرِهم؛ فلهذا كان الإيمانُ بالمَلائِكةِ أحَدَ الأُصولِ الخَمسةِ التي هي أركانُ الإيمانِ) [3707] يُنظر: ((شرح الطحاوية)) (2/ 409). .
وقال السَّعْديُّ: (الإيمانُ بالمَلائِكةِ أحَدُ أُصولِ الإيمانِ، ولا يَتِمُّ الإيمانُ باللهِ وكُتُبِه ورُسُلِه إلَّا بالإيمانِ بالمَلائِكةِ) [3708] يُنظر: ((تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن)) (ص: 45). .
وقال ابنُ عُثَيمين: (العَقيدةُ الإسلاميَّةُ أُسُسُها: الإيمانُ باللهِ، ومَلائِكَتِه، وكُتُبِه، ورُسُلِه، واليَومِ الآخِرِ، والقَدَرِ خَيرِه وشَرِّه. وقد دَلَّ على هذه الأُسُسِ كِتابُ اللهِ وسُنَّةُ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) [3709] يُنظر: ((نبذة في العقيدة)) (ضمن مجموع فتاوى ورسائل العثيمين) (5/ 106). .

انظر أيضا: