الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  أنَّ نَاسًا مِن عُرَيْنَةَ اجْتَوَوُا المَدِينَةَ، فَرَخَّصَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَأْتُوا إبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ، واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فأرْسَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَأُتِيَ بهِمْ، فَقَطَّعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، وتَرَكَهُمْ بالحَرَّةِ يَعَضُّونَ الحِجَارَةَ.

2 -  أنَّ أنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه حَدَّثَهُمْ: أنَّ ناسًا مِن عُكْلٍ وعُرَيْنَةَ قَدِمُوا المَدِينَةَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَكَلَّمُوا بالإِسْلامِ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا أهْلَ ضَرْعٍ ، ولَمْ نَكُنْ أهْلَ رِيفٍ. واسْتَوْخَمُوا المَدِينَةَ، فأمَرَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذَوْدٍ وَراعٍ، وأَمَرَهُمْ أنْ يَخْرُجُوا فيه فَيَشْرَبُوا مِن ألْبانِها وأَبْوالِها، فانْطَلَقُوا، حتَّى إذا كانُوا ناحِيَةَ الحَرَّةِ، كَفَرُوا بَعْدَ إسْلامِهِمْ، وقَتَلُوا راعِيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثارِهِمْ ، فأمَرَ بهِمْ، فَسَمَرُوا أعْيُنَهُمْ، وقَطَعُوا أيْدِيَهُمْ، وتُرِكُوا في ناحِيَةِ الحَرَّةِ حتَّى ماتُوا علَى حالِهِمْ. قالَ قَتادَةُ: بَلَغَنا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدَ ذلكَ كانَ يَحُثُّ علَى الصَّدَقَةِ ويَنْهَى عَنِ المُثْلَةِ. وقالَ شُعْبَةُ، وأَبانُ، وحَمَّادٌ، عن قَتادَةَ: مِن عُرَيْنَةَ. وقالَ يَحْيَى بنُ أبِي كَثِيرٍ، وأَيُّوبُ، عن أبِي قِلابَةَ، عن أنَسٍ: قَدِمَ نَفَرٌ مِن عُكْلٍ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وقال شعبة وأبان وحماد... معلقات، وصل البخاري منها حديث شعبة] [وقوله: وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب... معلقان، وصلهما البخاري]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4192
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... حدود - حد المحاربين حدود - حد المرتد طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ديات وقصاص - هل يمثل بالقاتل إذا مثل بالمقتول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - أنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا في المَدِينَةِ، فأمَرَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْحَقُوا برَاعِيهِ - يَعْنِي الإبِلَ - فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَلَحِقُوا برَاعِيهِ، فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، حتَّى صَلَحَتْ أبْدَانُهُمْ، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وسَاقُوا الإبِلَ، فَبَلَغَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ في طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بهِمْ، فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ قَالَ قَتَادَةُ: فَحدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ سِيرِينَ: أنَّ ذلكَ كانَ قَبْلَ أنْ تَنْزِلَ الحُدُودُ.

4 - قَدِمَ أُنَاسٌ مِن عُكْلٍ أوْ عُرَيْنَةَ ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ فأمَرَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بلِقَاحٍ، وأَنْ يَشْرَبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا، فَلَمَّا صَحُّوا، قَتَلُوا رَاعِيَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَجَاءَ الخَبَرُ في أوَّلِ النَّهَارِ، فَبَعَثَ في آثَارِهِمْ ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بهِمْ، فأمَرَ فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسُمِرَتْ أعْيُنُهُمْ، وأُلْقُوا في الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ. قالَ أبو قِلَابَةَ: فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا وقَتَلُوا، وكَفَرُوا بَعْدَ إيمَانِهِمْ، وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.

5 - أنَّ نَاسًا كانَ بهِمْ سَقَمٌ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ آوِنَا وأَطْعِمْنَا، فَلَمَّا صَحُّوا، قالوا: إنَّ المَدِينَةَ وخِمَةٌ، فأنْزَلَهُمُ الحَرَّةَ في ذَوْدٍ له، فَقَالَ: اشْرَبُوا ألْبَانَهَا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَاقُوا ذَوْدَهُ، فَبَعَثَ في آثَارِهِمْ ، فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ منهمْ يَكْدِمُ الأرْضَ بلِسَانِهِ حتَّى يَمُوتَ قَالَ سَلَّامٌ: فَبَلَغَنِي أنَّ الحَجَّاجَ قَالَ لأنَسٍ: حَدِّثْنِي بأَشَدِّ عُقُوبَةٍ عَاقَبَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَحَدَّثَهُ بهذا فَبَلَغَ الحَسَنَ، فَقَالَ: ودِدْتُ أنَّه لَمْ يُحَدِّثْهُ بهذا.

6 - قَدِمَ رَهْطٌ مِن عُكْلٍ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَانُوا في الصُّفَّةِ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أبْغِنَا رِسْلًا، فَقَالَ: ما أجِدُ لَكُمْ إلَّا أنْ تَلْحَقُوا بإبِلِ رَسولِ اللَّهِ فأتَوْهَا، فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، حتَّى صَحُّوا وسَمِنُوا وقَتَلُوا الرَّاعِيَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّرِيخُ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثَارِهِمْ ، فَما تَرَجَّلَ النَّهَارُ حتَّى أُتِيَ بهِمْ، فأمَرَ بمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ، فَكَحَلَهُمْ، وقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ وما حَسَمَهُمْ ، ثُمَّ أُلْقُوا في الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فَما سُقُوا حتَّى مَاتُوا. قَالَ أبو قِلَابَةَ: سَرَقُوا وقَتَلُوا وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.

7 - أنَّ رَهْطًا مِن عُكْلٍ ، أوْ قَالَ: عُرَيْنَةَ ، ولَا أعْلَمُهُ إلَّا قَالَ: مِن عُكْلٍ ، قَدِمُوا المَدِينَةَ فأمَرَ لهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلِقَاحٍ، وأَمَرَهُمْ أنْ يَخْرُجُوا فَيَشْرَبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا فَشَرِبُوا حتَّى إذَا بَرِئُوا قَتَلُوا الرَّاعِيَ، واسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُدْوَةً، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في إثْرِهِمْ، فَما ارْتَفَعَ النَّهَارُ حتَّى جِيءَ بهِمْ فأمَرَ بهِمْ فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، فَأُلْقُوا بالحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ قَالَ أبو قِلَابَةَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ سَرَقُوا وقَتَلُوا وكَفَرُوا بَعْدَ إيمَانِهِمْ، وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.

8 - أنَّ نَاسًا، أوْ رِجَالًا، مِن عُكْلٍ وعُرَيْنَةَ، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَكَلَّمُوا بالإِسْلَامِ، وقالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا أهْلَ ضَرْعٍ ، ولَمْ نَكُنْ أهْلَ رِيفٍ، واسْتَوْخَمُوا المَدِينَةَ، فأمَرَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذَوْدٍ وبِرَاعٍ، وأَمَرَهُمْ أنْ يَخْرُجُوا فِيهِ، فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَانْطَلَقُوا حتَّى كَانُوا نَاحِيَةَ الحَرَّةِ، كَفَرُوا بَعْدَ إسْلَامِهِمْ، وقَتَلُوا رَاعِيَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثَارِهِمْ ، وأَمَرَ بهِمْ فَسَمَرُوا أعْيُنَهُمْ وقَطَعُوا أيْدِيَهُمْ، وتُرِكُوا في نَاحِيَةِ الحَرَّةِ، حتَّى مَاتُوا علَى حَالِهِمْ.

9 - أنَّ رَهْطًا مِن عُكْلٍ ، ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ابْغِنَا رِسْلًا، قَالَ: ما أجِدُ لَكُمْ إلَّا أنْ تَلْحَقُوا بالذَّوْدِ، فَانْطَلَقُوا، فَشَرِبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا، حتَّى صَحُّوا وسَمِنُوا، وقَتَلُوا الرَّاعِيَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، وكَفَرُوا بَعْدَ إسْلَامِهِمْ، فأتَى الصَّرِيخُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ، فَما تَرَجَّلَ النَّهَارُ حتَّى أُتِيَ بهِمْ، فَقَطَّعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، ثُمَّ أمَرَ بمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ بهَا، وطَرَحَهُمْ بالحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فَما يُسْقَوْنَ، حتَّى مَاتُوا. قَالَ أبو قِلَابَةَ: قَتَلُوا وسَرَقُوا وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسَعَوْا في الأرْضِ فَسَادًا.

10 - عَنْ أبِي قِلَابَةَ، أنَّه كانَ جَالِسًا خَلْفَ عُمَرَ بنِ عبدِ العَزِيزِ فَذَكَرُوا وذَكَرُوا، فَقالوا وقالوا، قدْ أقَادَتْ بهَا الخُلَفَاءُ، فَالْتَفَتَ إلى أبِي قِلَابَةَ وهْوَ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَقالَ: ما تَقُولُ يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ زَيْدٍ؟ - أوْ قالَ: ما تَقُولُ يا أبَا قِلَابَةَ؟ - قُلتُ: ما عَلِمْتُ نَفْسًا حَلَّ قَتْلُهَا في الإسْلَامِ، إلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إحْصَانٍ ، أوْ قَتَلَ نَفْسًا بغيرِ نَفْسٍ، أوْ حَارَبَ اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ عَنْبَسَةُ: حَدَّثَنَا أنَسٌ، بكَذَا وكَذَا، قُلتُ: إيَّايَ حَدَّثَ أنَسٌ، قالَ: قَدِمَ قَوْمٌ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكَلَّمُوهُ، فَقالوا: قَدِ اسْتَوْخَمْنَا هذِه الأرْضَ، فَقالَ: هذِه نَعَمٌ لَنَا تَخْرُجُ، فَاخْرُجُوا فِيهَا فَاشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَخَرَجُوا فِيهَا فَشَرِبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا، واسْتَصَحُّوا ومَالُوا علَى الرَّاعِي فَقَتَلُوهُ، واطَّرَدُوا النَّعَمَ، فَما يُسْتَبْطَأُ مِن هَؤُلَاءِ؟ قَتَلُوا النَّفْسَ، وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ، وخَوَّفُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلتُ: تَتَّهِمُنِي؟ قالَ: حَدَّثَنَا بهذا أنَسٌ، قالَ: وقالَ: يا أهْلَ كَذَا، إنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بخَيْرٍ ما أُبْقِيَ هذا فِيكُمْ أوْ مِثْلُ هذا.

11 - أنَّ عُمَرَ بنَ عبدِ العَزِيزِ أبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ، ثُمَّ أذِنَ لهمْ فَدَخَلُوا، فَقالَ: ما تَقُولونَ في القَسَامَةِ؟ قالَ: نَقُولُ: القَسَامَةُ القَوَدُ بهَا حَقٌّ، وقدْ أقَادَتْ بهَا الخُلَفَاءُ. قالَ لِي: ما تَقُولُ يا أبَا قِلَابَةَ؟ ونَصَبَنِي لِلنَّاسِ ، فَقُلتُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، عِنْدَكَ رُؤُوسُ الأجْنَادِ وأَشْرَافُ العَرَبِ، أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ مُحْصَنٍ بدِمَشْقَ أنَّه قدْ زَنَى، لَمْ يَرَوْهُ، أكُنْتَ تَرْجُمُهُ؟ قالَ: لَا. قُلتُ: أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سَرَقَ، أكُنْتَ تَقْطَعُهُ ولَمْ يَرَوْهُ؟ قالَ: لَا، قُلتُ: فَوَاللَّهِ ما قَتَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدًا قَطُّ إلَّا في إحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: رَجُلٌ قَتَلَ بجَرِيرَةِ نَفْسِهِ فَقُتِلَ، أوْ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إحْصَانٍ ، أوْ رَجُلٌ حَارَبَ اللَّهَ ورَسولَهُ، وارْتَدَّ عَنِ الإسْلَامِ. فَقالَ القَوْمُ: أوَليسَ قدْ حَدَّثَ أنَسُ بنُ مَالِكٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَطَعَ في السَّرَقِ، وسَمَرَ الأعْيُنَ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ؟ فَقُلتُ: أنَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثَ أنَسٍ: حدَّثَني أنَسٌ: أنَّ نَفَرًا مِن عُكْلٍ ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَايَعُوهُ علَى الإسْلَامِ، فَاسْتَوْخَمُوا الأرْضَ فَسَقِمَتْ أجْسَامُهُمْ، فَشَكَوْا ذلكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: أفلا تَخْرُجُونَ مع رَاعِينَا في إبِلِهِ، فَتُصِيبُونَ مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا؟ قالوا: بَلَى، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَصَحُّوا، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَطْرَدُوا النَّعَمَ، فَبَلَغَ ذلكَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأرْسَلَ في آثَارِهِمْ ، فَأُدْرِكُوا فَجِيءَ بهِمْ، فأمَرَ بهِمْ فَقُطِّعَتْ أيْدِيهِمْ وأَرْجُلُهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ حتَّى مَاتُوا. قُلتُ: وأَيُّ شَيْءٍ أشَدُّ ممَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ؟! ارْتَدُّوا عَنِ الإسْلَامِ، وقَتَلُوا وسَرَقُوا. فَقالَ عَنْبَسَةُ بنُ سَعِيدٍ: واللَّهِ إنْ سَمِعْتُ كَاليَومِ قَطُّ. فَقُلتُ: أتَرُدُّ عَلَيَّ حَديثِي يا عَنْبَسَةُ؟! قالَ: لَا، ولَكِنْ جِئْتَ بالحَديثِ علَى وجْهِهِ، واللَّهِ لا يَزَالُ هذا الجُنْدُ بخَيْرٍ ما عَاشَ هذا الشَّيْخُ بيْنَ أظْهُرِهِمْ. قُلتُ: وقدْ كانَ في هذا سُنَّةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ دَخَلَ عليه نَفَرٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَتَحَدَّثُوا عِنْدَهُ، فَخَرَجَ رَجُلٌ منهمْ بيْنَ أيْدِيهِمْ فَقُتِلَ، فَخَرَجُوا بَعْدَهُ، فَإِذَا هُمْ بصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَرَجَعُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَاحِبُنَا كانَ تَحَدَّثَ معنَا، فَخَرَجَ بيْنَ أيْدِينَا، فَإِذَا نَحْنُ به يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: بمَن تَظُنُّونَ -أوْ مَن تَرَوْنَ- قَتَلَهُ؟ قالوا: نَرَى أنَّ اليَهُودَ قَتَلَتْهُ، فأرْسَلَ إلى اليَهُودِ فَدَعَاهُمْ، فَقالَ: آنْتُمْ قَتَلْتُمْ هذا؟ قالوا: لَا، قالَ: أتَرْضَوْنَ نَفَلَ خَمْسِينَ مِنَ اليَهُودِ ما قَتَلُوهُ؟ فَقالوا: ما يُبَالُونَ أنْ يَقْتُلُونَا أجْمَعِينَ، ثُمَّ يَنْتَفِلُونَ، قالَ: أفَتَسْتَحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنكُم؟ قالوا: ما كُنَّا لِنَحْلِفَ، فَوَدَاهُ مِن عِندِهِ. قُلتُ: وقدْ كَانَتْ هُذَيْلٌ خَلَعُوا خَلِيعًا لهمْ في الجَاهِلِيَّةِ، فَطَرَقَ أهْلَ بَيْتٍ مِنَ اليَمَنِ بالبَطْحَاءِ، فَانْتَبَهَ له رَجُلٌ منهمْ، فَحَذَفَهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءَتْ هُذَيْلٌ، فأخَذُوا اليَمَانِيَ فَرَفَعُوهُ إلى عُمَرَ بالمَوْسِمِ، وقالوا: قَتَلَ صَاحِبَنَا، فَقالَ: إنَّهُمْ قدْ خَلَعُوهُ، فَقالَ: يُقْسِمُ خَمْسُونَ مِن هُذَيْلٍ ما خَلَعُوهُ، قالَ: فأقْسَمَ منهمْ تِسْعَةٌ وأَرْبَعُونَ رَجُلًا، وقَدِمَ رَجُلٌ منهمْ مِنَ الشَّأْمِ، فَسَأَلُوهُ أنْ يُقْسِمَ، فَافْتَدَى يَمِينَهُ منهمْ بأَلْفِ دِرْهَمٍ، فأدْخَلُوا مَكَانَهُ رَجُلًا آخَرَ، فَدَفَعَهُ إلى أخِي المَقْتُولِ، فَقُرِنَتْ يَدُهُ بيَدِهِ، قالوا: فَانْطَلَقَا والخَمْسُونَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، حتَّى إذَا كَانُوا بنَخْلَةَ، أخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ، فَدَخَلُوا في غَارٍ في الجَبَلِ، فَانْهَجَمَ الغَارُ علَى الخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا فَمَاتُوا جَمِيعًا، وأَفْلَتَ القَرِينَانِ، واتَّبَعَهُما حَجَرٌ فَكَسَرَ رِجْلَ أخِي المَقْتُولِ، فَعَاشَ حَوْلًا ثُمَّ مَاتَ. قُلتُ: وقدْ كانَ عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ أقَادَ رَجُلًا بالقَسَامَةِ ، ثُمَّ نَدِمَ بَعْدَ ما صَنَعَ، فأمَرَ بالخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، فَمُحُوا مِنَ الدِّيوَانِ، وسَيَّرَهُمْ إلى الشَّأْمِ.
 

1 -  أنَّ نَاسًا مِن عُرَيْنَةَ اجْتَوَوُا المَدِينَةَ، فَرَخَّصَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَأْتُوا إبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ، واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فأرْسَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَأُتِيَ بهِمْ، فَقَطَّعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، وتَرَكَهُمْ بالحَرَّةِ يَعَضُّونَ الحِجَارَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1501 التخريج : أخرجه مسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 -  أنَّ أنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عنْه حَدَّثَهُمْ: أنَّ ناسًا مِن عُكْلٍ وعُرَيْنَةَ قَدِمُوا المَدِينَةَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَكَلَّمُوا بالإِسْلامِ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا أهْلَ ضَرْعٍ ، ولَمْ نَكُنْ أهْلَ رِيفٍ. واسْتَوْخَمُوا المَدِينَةَ، فأمَرَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذَوْدٍ وَراعٍ، وأَمَرَهُمْ أنْ يَخْرُجُوا فيه فَيَشْرَبُوا مِن ألْبانِها وأَبْوالِها، فانْطَلَقُوا، حتَّى إذا كانُوا ناحِيَةَ الحَرَّةِ، كَفَرُوا بَعْدَ إسْلامِهِمْ، وقَتَلُوا راعِيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثارِهِمْ ، فأمَرَ بهِمْ، فَسَمَرُوا أعْيُنَهُمْ، وقَطَعُوا أيْدِيَهُمْ، وتُرِكُوا في ناحِيَةِ الحَرَّةِ حتَّى ماتُوا علَى حالِهِمْ. قالَ قَتادَةُ: بَلَغَنا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدَ ذلكَ كانَ يَحُثُّ علَى الصَّدَقَةِ ويَنْهَى عَنِ المُثْلَةِ. وقالَ شُعْبَةُ، وأَبانُ، وحَمَّادٌ، عن قَتادَةَ: مِن عُرَيْنَةَ. وقالَ يَحْيَى بنُ أبِي كَثِيرٍ، وأَيُّوبُ، عن أبِي قِلابَةَ، عن أنَسٍ: قَدِمَ نَفَرٌ مِن عُكْلٍ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وقال شعبة وأبان وحماد... معلقات، وصل البخاري منها حديث شعبة] [وقوله: وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب... معلقان، وصلهما البخاري]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4192 التخريج : أخرجه مسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... حدود - حد المحاربين حدود - حد المرتد طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ديات وقصاص - هل يمثل بالقاتل إذا مثل بالمقتول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - أنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا في المَدِينَةِ، فأمَرَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْحَقُوا برَاعِيهِ - يَعْنِي الإبِلَ - فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَلَحِقُوا برَاعِيهِ، فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، حتَّى صَلَحَتْ أبْدَانُهُمْ، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وسَاقُوا الإبِلَ، فَبَلَغَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ في طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بهِمْ، فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ قَالَ قَتَادَةُ: فَحدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ سِيرِينَ: أنَّ ذلكَ كانَ قَبْلَ أنْ تَنْزِلَ الحُدُودُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5686 التخريج : أخرجه مسلم (1671)، وأبو داود (4364)، والترمذي (72) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ردة - حد الردة وما يتعلق به طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - قَدِمَ أُنَاسٌ مِن عُكْلٍ أوْ عُرَيْنَةَ ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ فأمَرَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بلِقَاحٍ، وأَنْ يَشْرَبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا، فَلَمَّا صَحُّوا، قَتَلُوا رَاعِيَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَجَاءَ الخَبَرُ في أوَّلِ النَّهَارِ، فَبَعَثَ في آثَارِهِمْ ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بهِمْ، فأمَرَ فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسُمِرَتْ أعْيُنُهُمْ، وأُلْقُوا في الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ. قالَ أبو قِلَابَةَ: فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا وقَتَلُوا، وكَفَرُوا بَعْدَ إيمَانِهِمْ، وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 233 التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة طب - إباحة التداوي وتركه مغازي - قصة العرنيين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ نَاسًا كانَ بهِمْ سَقَمٌ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ آوِنَا وأَطْعِمْنَا، فَلَمَّا صَحُّوا، قالوا: إنَّ المَدِينَةَ وخِمَةٌ، فأنْزَلَهُمُ الحَرَّةَ في ذَوْدٍ له، فَقَالَ: اشْرَبُوا ألْبَانَهَا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَاقُوا ذَوْدَهُ، فَبَعَثَ في آثَارِهِمْ ، فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ منهمْ يَكْدِمُ الأرْضَ بلِسَانِهِ حتَّى يَمُوتَ قَالَ سَلَّامٌ: فَبَلَغَنِي أنَّ الحَجَّاجَ قَالَ لأنَسٍ: حَدِّثْنِي بأَشَدِّ عُقُوبَةٍ عَاقَبَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَحَدَّثَهُ بهذا فَبَلَغَ الحَسَنَ، فَقَالَ: ودِدْتُ أنَّه لَمْ يُحَدِّثْهُ بهذا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5685 التخريج : أخرجه مسلم (1671)، وأبو داود (4364)، والنسائي (4024) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - قَدِمَ رَهْطٌ مِن عُكْلٍ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَانُوا في الصُّفَّةِ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أبْغِنَا رِسْلًا، فَقَالَ: ما أجِدُ لَكُمْ إلَّا أنْ تَلْحَقُوا بإبِلِ رَسولِ اللَّهِ فأتَوْهَا، فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، حتَّى صَحُّوا وسَمِنُوا وقَتَلُوا الرَّاعِيَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّرِيخُ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثَارِهِمْ ، فَما تَرَجَّلَ النَّهَارُ حتَّى أُتِيَ بهِمْ، فأمَرَ بمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ، فَكَحَلَهُمْ، وقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ وما حَسَمَهُمْ ، ثُمَّ أُلْقُوا في الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فَما سُقُوا حتَّى مَاتُوا. قَالَ أبو قِلَابَةَ: سَرَقُوا وقَتَلُوا وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6804 التخريج : أخرجه البخاري (6804) واللفظ له، ومسلم (1671)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة طب - إباحة التداوي وتركه مغازي - قصة العرنيين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ رَهْطًا مِن عُكْلٍ ، أوْ قَالَ: عُرَيْنَةَ ، ولَا أعْلَمُهُ إلَّا قَالَ: مِن عُكْلٍ ، قَدِمُوا المَدِينَةَ فأمَرَ لهمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلِقَاحٍ، وأَمَرَهُمْ أنْ يَخْرُجُوا فَيَشْرَبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا فَشَرِبُوا حتَّى إذَا بَرِئُوا قَتَلُوا الرَّاعِيَ، واسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُدْوَةً، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في إثْرِهِمْ، فَما ارْتَفَعَ النَّهَارُ حتَّى جِيءَ بهِمْ فأمَرَ بهِمْ فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، فَأُلْقُوا بالحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ قَالَ أبو قِلَابَةَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ سَرَقُوا وقَتَلُوا وكَفَرُوا بَعْدَ إيمَانِهِمْ، وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6805 التخريج : أخرجه مسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين حدود - حد المرتد طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ نَاسًا، أوْ رِجَالًا، مِن عُكْلٍ وعُرَيْنَةَ، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَكَلَّمُوا بالإِسْلَامِ، وقالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا أهْلَ ضَرْعٍ ، ولَمْ نَكُنْ أهْلَ رِيفٍ، واسْتَوْخَمُوا المَدِينَةَ، فأمَرَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذَوْدٍ وبِرَاعٍ، وأَمَرَهُمْ أنْ يَخْرُجُوا فِيهِ، فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَانْطَلَقُوا حتَّى كَانُوا نَاحِيَةَ الحَرَّةِ، كَفَرُوا بَعْدَ إسْلَامِهِمْ، وقَتَلُوا رَاعِيَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثَارِهِمْ ، وأَمَرَ بهِمْ فَسَمَرُوا أعْيُنَهُمْ وقَطَعُوا أيْدِيَهُمْ، وتُرِكُوا في نَاحِيَةِ الحَرَّةِ، حتَّى مَاتُوا علَى حَالِهِمْ.

9 - أنَّ رَهْطًا مِن عُكْلٍ ، ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ابْغِنَا رِسْلًا، قَالَ: ما أجِدُ لَكُمْ إلَّا أنْ تَلْحَقُوا بالذَّوْدِ، فَانْطَلَقُوا، فَشَرِبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا، حتَّى صَحُّوا وسَمِنُوا، وقَتَلُوا الرَّاعِيَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، وكَفَرُوا بَعْدَ إسْلَامِهِمْ، فأتَى الصَّرِيخُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ، فَما تَرَجَّلَ النَّهَارُ حتَّى أُتِيَ بهِمْ، فَقَطَّعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، ثُمَّ أمَرَ بمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ بهَا، وطَرَحَهُمْ بالحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فَما يُسْقَوْنَ، حتَّى مَاتُوا. قَالَ أبو قِلَابَةَ: قَتَلُوا وسَرَقُوا وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسَعَوْا في الأرْضِ فَسَادًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3018 التخريج : أخرجه مسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين حدود - حد المرتد طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - عَنْ أبِي قِلَابَةَ، أنَّه كانَ جَالِسًا خَلْفَ عُمَرَ بنِ عبدِ العَزِيزِ فَذَكَرُوا وذَكَرُوا، فَقالوا وقالوا، قدْ أقَادَتْ بهَا الخُلَفَاءُ، فَالْتَفَتَ إلى أبِي قِلَابَةَ وهْوَ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَقالَ: ما تَقُولُ يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ زَيْدٍ؟ - أوْ قالَ: ما تَقُولُ يا أبَا قِلَابَةَ؟ - قُلتُ: ما عَلِمْتُ نَفْسًا حَلَّ قَتْلُهَا في الإسْلَامِ، إلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إحْصَانٍ ، أوْ قَتَلَ نَفْسًا بغيرِ نَفْسٍ، أوْ حَارَبَ اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ عَنْبَسَةُ: حَدَّثَنَا أنَسٌ، بكَذَا وكَذَا، قُلتُ: إيَّايَ حَدَّثَ أنَسٌ، قالَ: قَدِمَ قَوْمٌ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكَلَّمُوهُ، فَقالوا: قَدِ اسْتَوْخَمْنَا هذِه الأرْضَ، فَقالَ: هذِه نَعَمٌ لَنَا تَخْرُجُ، فَاخْرُجُوا فِيهَا فَاشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَخَرَجُوا فِيهَا فَشَرِبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا، واسْتَصَحُّوا ومَالُوا علَى الرَّاعِي فَقَتَلُوهُ، واطَّرَدُوا النَّعَمَ، فَما يُسْتَبْطَأُ مِن هَؤُلَاءِ؟ قَتَلُوا النَّفْسَ، وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ، وخَوَّفُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلتُ: تَتَّهِمُنِي؟ قالَ: حَدَّثَنَا بهذا أنَسٌ، قالَ: وقالَ: يا أهْلَ كَذَا، إنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بخَيْرٍ ما أُبْقِيَ هذا فِيكُمْ أوْ مِثْلُ هذا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4610 التخريج : أخرجه البخاري (4610)، ومسلم (1671)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ عُمَرَ بنَ عبدِ العَزِيزِ أبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ، ثُمَّ أذِنَ لهمْ فَدَخَلُوا، فَقالَ: ما تَقُولونَ في القَسَامَةِ؟ قالَ: نَقُولُ: القَسَامَةُ القَوَدُ بهَا حَقٌّ، وقدْ أقَادَتْ بهَا الخُلَفَاءُ. قالَ لِي: ما تَقُولُ يا أبَا قِلَابَةَ؟ ونَصَبَنِي لِلنَّاسِ ، فَقُلتُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، عِنْدَكَ رُؤُوسُ الأجْنَادِ وأَشْرَافُ العَرَبِ، أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ مُحْصَنٍ بدِمَشْقَ أنَّه قدْ زَنَى، لَمْ يَرَوْهُ، أكُنْتَ تَرْجُمُهُ؟ قالَ: لَا. قُلتُ: أرَأَيْتَ لو أنَّ خَمْسِينَ منهمْ شَهِدُوا علَى رَجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سَرَقَ، أكُنْتَ تَقْطَعُهُ ولَمْ يَرَوْهُ؟ قالَ: لَا، قُلتُ: فَوَاللَّهِ ما قَتَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدًا قَطُّ إلَّا في إحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: رَجُلٌ قَتَلَ بجَرِيرَةِ نَفْسِهِ فَقُتِلَ، أوْ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إحْصَانٍ ، أوْ رَجُلٌ حَارَبَ اللَّهَ ورَسولَهُ، وارْتَدَّ عَنِ الإسْلَامِ. فَقالَ القَوْمُ: أوَليسَ قدْ حَدَّثَ أنَسُ بنُ مَالِكٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَطَعَ في السَّرَقِ، وسَمَرَ الأعْيُنَ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ؟ فَقُلتُ: أنَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثَ أنَسٍ: حدَّثَني أنَسٌ: أنَّ نَفَرًا مِن عُكْلٍ ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَايَعُوهُ علَى الإسْلَامِ، فَاسْتَوْخَمُوا الأرْضَ فَسَقِمَتْ أجْسَامُهُمْ، فَشَكَوْا ذلكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: أفلا تَخْرُجُونَ مع رَاعِينَا في إبِلِهِ، فَتُصِيبُونَ مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا؟ قالوا: بَلَى، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَصَحُّوا، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَطْرَدُوا النَّعَمَ، فَبَلَغَ ذلكَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأرْسَلَ في آثَارِهِمْ ، فَأُدْرِكُوا فَجِيءَ بهِمْ، فأمَرَ بهِمْ فَقُطِّعَتْ أيْدِيهِمْ وأَرْجُلُهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، ثُمَّ نَبَذَهُمْ في الشَّمْسِ حتَّى مَاتُوا. قُلتُ: وأَيُّ شَيْءٍ أشَدُّ ممَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ؟! ارْتَدُّوا عَنِ الإسْلَامِ، وقَتَلُوا وسَرَقُوا. فَقالَ عَنْبَسَةُ بنُ سَعِيدٍ: واللَّهِ إنْ سَمِعْتُ كَاليَومِ قَطُّ. فَقُلتُ: أتَرُدُّ عَلَيَّ حَديثِي يا عَنْبَسَةُ؟! قالَ: لَا، ولَكِنْ جِئْتَ بالحَديثِ علَى وجْهِهِ، واللَّهِ لا يَزَالُ هذا الجُنْدُ بخَيْرٍ ما عَاشَ هذا الشَّيْخُ بيْنَ أظْهُرِهِمْ. قُلتُ: وقدْ كانَ في هذا سُنَّةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ دَخَلَ عليه نَفَرٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَتَحَدَّثُوا عِنْدَهُ، فَخَرَجَ رَجُلٌ منهمْ بيْنَ أيْدِيهِمْ فَقُتِلَ، فَخَرَجُوا بَعْدَهُ، فَإِذَا هُمْ بصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَرَجَعُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَاحِبُنَا كانَ تَحَدَّثَ معنَا، فَخَرَجَ بيْنَ أيْدِينَا، فَإِذَا نَحْنُ به يَتَشَحَّطُ في الدَّمِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: بمَن تَظُنُّونَ -أوْ مَن تَرَوْنَ- قَتَلَهُ؟ قالوا: نَرَى أنَّ اليَهُودَ قَتَلَتْهُ، فأرْسَلَ إلى اليَهُودِ فَدَعَاهُمْ، فَقالَ: آنْتُمْ قَتَلْتُمْ هذا؟ قالوا: لَا، قالَ: أتَرْضَوْنَ نَفَلَ خَمْسِينَ مِنَ اليَهُودِ ما قَتَلُوهُ؟ فَقالوا: ما يُبَالُونَ أنْ يَقْتُلُونَا أجْمَعِينَ، ثُمَّ يَنْتَفِلُونَ، قالَ: أفَتَسْتَحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنكُم؟ قالوا: ما كُنَّا لِنَحْلِفَ، فَوَدَاهُ مِن عِندِهِ. قُلتُ: وقدْ كَانَتْ هُذَيْلٌ خَلَعُوا خَلِيعًا لهمْ في الجَاهِلِيَّةِ، فَطَرَقَ أهْلَ بَيْتٍ مِنَ اليَمَنِ بالبَطْحَاءِ، فَانْتَبَهَ له رَجُلٌ منهمْ، فَحَذَفَهُ بالسَّيْفِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءَتْ هُذَيْلٌ، فأخَذُوا اليَمَانِيَ فَرَفَعُوهُ إلى عُمَرَ بالمَوْسِمِ، وقالوا: قَتَلَ صَاحِبَنَا، فَقالَ: إنَّهُمْ قدْ خَلَعُوهُ، فَقالَ: يُقْسِمُ خَمْسُونَ مِن هُذَيْلٍ ما خَلَعُوهُ، قالَ: فأقْسَمَ منهمْ تِسْعَةٌ وأَرْبَعُونَ رَجُلًا، وقَدِمَ رَجُلٌ منهمْ مِنَ الشَّأْمِ، فَسَأَلُوهُ أنْ يُقْسِمَ، فَافْتَدَى يَمِينَهُ منهمْ بأَلْفِ دِرْهَمٍ، فأدْخَلُوا مَكَانَهُ رَجُلًا آخَرَ، فَدَفَعَهُ إلى أخِي المَقْتُولِ، فَقُرِنَتْ يَدُهُ بيَدِهِ، قالوا: فَانْطَلَقَا والخَمْسُونَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، حتَّى إذَا كَانُوا بنَخْلَةَ، أخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ، فَدَخَلُوا في غَارٍ في الجَبَلِ، فَانْهَجَمَ الغَارُ علَى الخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا فَمَاتُوا جَمِيعًا، وأَفْلَتَ القَرِينَانِ، واتَّبَعَهُما حَجَرٌ فَكَسَرَ رِجْلَ أخِي المَقْتُولِ، فَعَاشَ حَوْلًا ثُمَّ مَاتَ. قُلتُ: وقدْ كانَ عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ أقَادَ رَجُلًا بالقَسَامَةِ ، ثُمَّ نَدِمَ بَعْدَ ما صَنَعَ، فأمَرَ بالخَمْسِينَ الَّذِينَ أقْسَمُوا، فَمُحُوا مِنَ الدِّيوَانِ، وسَيَّرَهُمْ إلى الشَّأْمِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6899 التخريج : أخرجه مسلم (1671) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المحاربين ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث