الموسوعة الحديثية


- أنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا في المَدِينَةِ، فأمَرَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْحَقُوا برَاعِيهِ - يَعْنِي الإبِلَ - فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَلَحِقُوا برَاعِيهِ، فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، حتَّى صَلَحَتْ أبْدَانُهُمْ، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وسَاقُوا الإبِلَ، فَبَلَغَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثَ في طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بهِمْ، فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ قَالَ قَتَادَةُ: فَحدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ سِيرِينَ: أنَّ ذلكَ كانَ قَبْلَ أنْ تَنْزِلَ الحُدُودُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5686
التخريج : أخرجه مسلم (1671)، وأبو داود (4364)، والترمذي (72) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ردة - حد الردة وما يتعلق به طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 123)
5686 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه: أن ناسا اجتووا في المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه - يعني الإبل - فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه، فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صلحت أبدانهم، فقتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث في طلبهم فجيء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم قال قتادة: فحدثني محمد بن سيرين: أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود

[صحيح مسلم] (3/ 1296)
9 - (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن هشيم، واللفظ ليحيى، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد العزيز بن صهيب، وحميد، عن أنس بن مالك، أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فاجتووها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة، فتشربوا من ألبانها وأبوالها، ففعلوا، فصحوا، ثم مالوا على الرعاء، فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث في أثرهم فأتي بهم، فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم، وتركهم في الحرة، حتى ماتوا

سنن أبي داود (4/ 130)
4364 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، " أن قوما من عكل - أو قال: من عرينة - قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون " قال أبو قلابة: فهؤلاء قوم سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله

[سنن الترمذي] (1/ 106)
72 - حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا حميد، وقتادة، وثابت، عن أنس، أن ناسا من عرينة قدموا المدينة، فاجتووها، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة، وقال: اشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الإسلام، فأتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمر أعينهم، وألقاهم بالحرة "، قال أنس: فكنت أرى أحدهم يكد الأرض بفيه، حتى ماتوا، وربما قال حماد: يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا. هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد روي من غير وجه عن أنس " وهو قول أكثر أهل العلم، قالوا: لا بأس ببول ما يؤكل لحمه "