الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ رَهْطٌ مِن عُكْلٍ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَانُوا في الصُّفَّةِ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أبْغِنَا رِسْلًا، فَقَالَ: ما أجِدُ لَكُمْ إلَّا أنْ تَلْحَقُوا بإبِلِ رَسولِ اللَّهِ فأتَوْهَا، فَشَرِبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، حتَّى صَحُّوا وسَمِنُوا وقَتَلُوا الرَّاعِيَ واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّرِيخُ، فَبَعَثَ الطَّلَبَ في آثَارِهِمْ ، فَما تَرَجَّلَ النَّهَارُ حتَّى أُتِيَ بهِمْ، فأمَرَ بمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ، فَكَحَلَهُمْ، وقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ وما حَسَمَهُمْ ، ثُمَّ أُلْقُوا في الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فَما سُقُوا حتَّى مَاتُوا. قَالَ أبو قِلَابَةَ: سَرَقُوا وقَتَلُوا وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6804
التخريج : أخرجه البخاري (6804) واللفظ له، ومسلم (1671)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة طب - إباحة التداوي وتركه مغازي - قصة العرنيين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 163)
6804- حدثنا موسى بن إسماعيل، عن وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه قال: ((قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم، كانوا في الصفة، فاجتووا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أبغنا رسلا، فقال: ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوها فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الصريخ، فبعث الطلب في آثارهم، فما ترجل النهار حتى أتي بهم، فأمر بمسامير فأحميت، فكحلهم، وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم، ثم ألقوا في الحرة، يستسقون فما سقوا حتى ماتوا)) قال أبو قلابة: سرقوا وقتلوا وحاربوا الله ورسوله

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((10- (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وأبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ لأبي بكر) قال: حدثنا ابن علية عن حجاج بن أبي عثمان. حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة. حدثني أنس؛ أن نفرا من عكل، ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبايعوه على الإسلام. فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم. فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها؟) فقالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها. فصحوا. فقتلوا الراعي وطردوا الإبل. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعث في آثارهم. فأدركوا. فجيء بهم. فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم. ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا. وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم. وقال: وسمرت أعينهم)) 11- (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن أبي رجاء، مولى أبي قلابة. قال: قال أبو قلابة: حدثنا أنس بن مالك قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل أو عرينة. فاجتوا المدينة. فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح. وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها. بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان. قال: وسمرت أعينهم وألقو في الحرة يستسقون فلا يسقون