الموسوعة الحديثية


- أنَّ نَاسًا كانَ بهِمْ سَقَمٌ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ آوِنَا وأَطْعِمْنَا، فَلَمَّا صَحُّوا، قالوا: إنَّ المَدِينَةَ وخِمَةٌ، فأنْزَلَهُمُ الحَرَّةَ في ذَوْدٍ له، فَقَالَ: اشْرَبُوا ألْبَانَهَا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واسْتَاقُوا ذَوْدَهُ، فَبَعَثَ في آثَارِهِمْ ، فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ منهمْ يَكْدِمُ الأرْضَ بلِسَانِهِ حتَّى يَمُوتَ قَالَ سَلَّامٌ: فَبَلَغَنِي أنَّ الحَجَّاجَ قَالَ لأنَسٍ: حَدِّثْنِي بأَشَدِّ عُقُوبَةٍ عَاقَبَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَحَدَّثَهُ بهذا فَبَلَغَ الحَسَنَ، فَقَالَ: ودِدْتُ أنَّه لَمْ يُحَدِّثْهُ بهذا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5685
التخريج : أخرجه مسلم (1671)، وأبو داود (4364)، والنسائي (4024) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 123)
5685 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا ثابت، عن أنس: أن ناسا كان بهم سقم، قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا، فلما صحوا، قالوا: إن المدينة وخمة، فأنزلهم الحرة في ذود له، فقال: اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده، فبعث في آثارهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت. قال سلام: فبلغني أن الحجاج قال لأنس: حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثه بهذا فبلغ الحسن، فقال: وددت أنه لم يحدثه بهذا

[صحيح مسلم] (3/ 1296)
10 - (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ لأبي بكر، قال: حدثنا ابن علية، عن حجاج بن أبي عثمان، حدثني أبو رجاء، مولى أبي قلابة، عن أبي قلابة، حدثني أنس، أن نفرا من عكل ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعوه على الإسلام، فاستوخموا الأرض، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبون من أبوالها وألبانها، فقالوا: بلى، فخرجوا، فشربوا من أبوالها وألبانها، فصحوا، فقتلوا الراعي وطردوا الإبل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث في آثارهم، فأدركوا، فجيء بهم، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا، وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم، وقال: وسمرت أعينهم.

سنن أبي داود (4/ 130)
4364 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، " أن قوما من عكل - أو قال: من عرينة - قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون " قال أبو قلابة: فهؤلاء قوم سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله

سنن النسائي (7/ 93)
4024 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن حجاج الصواف قال: حدثنا أبو رجاء، مولى أبي قلابة قال: حدثنا أبو قلابة قال: حدثني أنس بن مالك، أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاستوخموا المدينة، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبوا من ألبانها وأبوالها؟ قالوا: بلى، فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها، فصحوا، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث، فأخذوهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، ونبذهم في الشمس حتى ماتوا