الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ أُنَاسٌ مِن عُكْلٍ أوْ عُرَيْنَةَ ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ فأمَرَهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بلِقَاحٍ، وأَنْ يَشْرَبُوا مِن أبْوَالِهَا وأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا، فَلَمَّا صَحُّوا، قَتَلُوا رَاعِيَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَجَاءَ الخَبَرُ في أوَّلِ النَّهَارِ، فَبَعَثَ في آثَارِهِمْ ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بهِمْ، فأمَرَ فَقَطَعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسُمِرَتْ أعْيُنُهُمْ، وأُلْقُوا في الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فلا يُسْقَوْنَ. قالَ أبو قِلَابَةَ: فَهَؤُلَاءِ سَرَقُوا وقَتَلُوا، وكَفَرُوا بَعْدَ إيمَانِهِمْ، وحَارَبُوا اللَّهَ ورَسولَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 233
التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة طب - إباحة التداوي وتركه مغازي - قصة العرنيين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (‌1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا)).