الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - صَلُّوا على أخٍ لكُم ماتَ بغَيرِ أرْضِكُم. قالوا: مَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: النَّجاشيُّ صَحْمةُ، قال: فقلتُ: فصَفَفْتُم عليه؟ قال: نَعَمْ. كُنتُ في الصَّفِّ الثالثِ.

2 - إذا سِرْتم في الخِصبِ ، فأَمْكِنوا الرِّكابَ أسْنانَها، ولا تَجاوَزوا المنازِلَ، وإذا سِرْتم في الجَدْبِ ، فاستَجِدُّوا ، وعليكم بالدُّلَجِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطْوى بالليلِ، وإذا تغوَّلَتْ لكم الغِيلانُ ، فبادِروا بالأذانِ، وإيَّاكم والصَّلاةَ على جَوادِّ الطَّريقِ ، والنُّزولَ عليها؛ فإنَّها مَأْوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، وقَضاءَ الحاجةِ؛ فإنَّها الملاعِنُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: "وإذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان"
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14277
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين مساجد ومواضع الصلاة - المواضع التي تكره فيها الصلاة آداب النوم - آداب عند دخول الليل سفر - آداب السفر سفر - ابتداء السفر وانتهاؤه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - إذا كُنتُم في الخِصْبِ ، فأمْكِنوا الرُّكُبَ أسِنَّتَها، ولا تَعْدُوا المَنازِلَ، وإذا كُنتُم في الجَدْبِ ، فاسْتَنْجوا، وعليكم بالدُّلْجةِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطوى بالليلِ، فإذا تَغَوَّلَتْ لكم الغيلانُ ، فبادِروا بالأذانِ، ولا تُصَلُّوا على جَوادِّ الطُّرُقِ، ولا تَنزِلوا عليها؛ فإنَّها مَأوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، ولا تَقْضوا عليها الحَوائِجَ؛ فإنَّها المَلاعِنُ .

4 - عن أبي الزُّبَيرِ، أنَّه سَألَ جابِرًا، أسَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَه يُسَلِّمُ، والمؤمِنُ يَأكُلُ في مِعًى واحِدٍ؟ قال: نَعَمْ. قال: وسَألْتُ جابِرًا، أسَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَه فذَكَرَ اسْمَ اللهِ حينَ يَدخُلُ، وحينَ يَطْعَمُ، قال الشَّيطانُ: لا مَبيتَ لكم، ولا عَشاءَ هاهُنا، وإنْ دَخَلَ فلم يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عندَ دُخولِه، قال: أدْرَكْتُم المَبيتَ، وإنْ لم يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عندَ مَطْعَمِه، قال: أدْرَكْتُمُ المَبيتَ والعَشاءَ؟ قال: نَعَمْ.

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وأصحابَه مَرُّوا بِامْرأةٍ، فذَبَحَتْ لهم شاةً، واتَّخذَتْ لهم طعامًا، فلمَّا رَجَعَ قالَتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا اتَّخَذْنا لكم طعامًا، فادْخُلوا فكُلوا، فدَخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وأصحابُه، وكانوا لا يَبدَؤون حتى يَبتَدِئَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فأَخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لُقْمةً، فلم يَستَطِعْ أنْ يُسيغَها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: هذه شاةٌ ذُبِحتْ بِغيرِ إذْنِ أهْلِها، فقالَتِ المرأةُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّا لا نَحتَشِمُ مِن آلِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ، ولا يَحتشِمون منَّا، نَأخُذُ منهم، ويأخُذونَ منَّا.

6 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لَبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ وبِمِجَنَّةَ وبعُكاظَ، وبمَنازِلِهم بمِنًى يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني؟ حتى أُبَلِّغَ رِسالاتِ ربِّي وله الجَنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحَدًا يَنصُرُهُ ويُؤْويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليَمَنِ، إلى ذي رَحِمِه، فيَأْتيه قَومُه، فيَقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمشي بَينَ رِحالِهم يَدعوهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتى بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ له مِن يَثرِبَ ، فيَأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئه القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهلِهِ، فيُسلِمون بإسْلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمين يُظهِرون الإسلامَ، ثُمَّ بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فأْتَمَرْنا، واجتَمَعْنا سَبْعون رَجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتى متى نَذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ، ويَخافُ، فرَحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الذين جاءوكَ؟ إنِّي ذو مَعْرِفةٍ بأهلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عِندَه مِن رَجُلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نَظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قال: هؤلاء قَومٌ لا أعْرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسَلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ، والنَّهْيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكُم فيه لَومةُ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني إذا قَدِمْتُ يَثرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكُم وأزْواجَكُم وأبْناءكُم ولكم الجَنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بِيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعين، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخْراجَه اليومَ مُفارَقةُ العَرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرون على السُّيوفِ إذا مَسَّتْكُم، وعلى قَتْلِ خيارِكُم، وعلى مُفارَقةِ العَرَبِ كافَّةً، فخُذوه وأجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتُم قَومٌ تَخافون مِن أنفُسِكُم خيفةً فذَروه، فهو أعْذَرُ عِندَ اللهِ، قالوا: يا أسْعَدُ بنَ زُرارةَ أمِطْ عنَّا يَدَكَ، فواللهِ لا نَذَرُ هذه البَيعةَ ، ولا نَستَقيلُها، فقُمْنا إليه رَجُلًا رَجُلًا يَأخُذُ علينا بشُرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.
 

1 - صَيدُ البَرِّ لكُم حلالٌ -قال سَعيدٌ: وأنتُم حُرُمٌ- ما لم تَصيدوه، أو يُصَدْ لكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14894 التخريج : أخرجه أبو داود (1851)، والنسائي (2827) باختلاف يسير، والترمذي (846)، وأحمد (14894) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال حج - مباحات الإحرام
|أصول الحديث

2 - كُلوا لَحمَ الصَّيدِ وأنتُم حُرُمٌ ما لم تَصيدوه، أو يُصَدْ لكُم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1518 التخريج : أخرجه أبو داود (1851)، والترمذي (846)، والنسائي (2827) بنحوه، وأحمد (15158) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال حج - صيد الحرم وشجره حج - مباحات الإحرام
|أصول الحديث

3 - والذي نفْسي بيَدِه لو تَتابَعْتم حتى لا يَبْقى منكم أحَدٌ لسالَ لكمُ الوادي نارًا.
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة تفرد بها زكريا بن يحيى زحمويه، وثقه ابن حبان، وسكت عنه ابن أبي حاتم.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22/257 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1979)، وابن حبان (6877)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

4 - استأذَنَتِ الحُمَّى على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: مَن هذه؟ قالت: أُمُّ مِلْدَمٍ ، قال: فأمَرَ بها إلى أهلِ قُباءٍ، فلَقُوا منها ما يعلَمُ اللهُ، فأتَوْه، فشكَوْا ذلك إليه، فقال: ما شِئْتُم؟ إنْ شِئْتُم أنْ أدعُوَ اللهَ لكم فيَكشِفَها عنكم، وإنْ شِئْتُم أنْ تكونَ لكم طَهورًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، أوَتفعَلُ؟ قال: نَعم، قالوا: فدَعْها.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح، وفي متنه غرابة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14393 التخريج : أخرجه أحمد (14393) واللفظ له، وعبد بن حميد (1021)، وأبو يعلى (2319)
التصنيف الموضوعي: طب - الحمى فضائل المدينة - وباء المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أتى العاليةَ، فمَرَّ بالسُّوقِ، فمَرَّ بجَدْيٍ أَسَكَّ مَيْتٍ، فتَناوَلَه، فرَفَعَه، ثُمَّ قال: بِكَمْ تُحِبُّون أنَّ هذا لَكُم؟ قالوا: ما نُحِبُّ أنَّه لنا بشيءٍ، وما نَصنَعُ به، قال: بِكَمْ تُحِبُّون أنَّه لكُم؟ قالوا: واللهِ لو كان حَيًّا لَكان عَيْبًا فيه أنَّه أَسَكُّ، فكيف وهو مَيْتٌ؟ قال: فواللهِ لَلدُّنيا أهْوَنُ على اللهِ مِن هذا عليكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14930 التخريج : أخرجه مسلم (2957)، وأبو داود (186)، وأحمد (14930) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - صَلُّوا على أخٍ لكُم ماتَ بغَيرِ أرْضِكُم. قالوا: مَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: النَّجاشيُّ صَحْمةُ، قال: فقلتُ: فصَفَفْتُم عليه؟ قال: نَعَمْ. كُنتُ في الصَّفِّ الثالثِ.

7 - أنَّه أتاه رَجُلٌ يَستَطعِمُه، فأَطْعَمَه شَطْرَ وَسْقِ شَعيرٍ، فما زالَ الرَّجُلُ يَأكُلُ منه هو وامْرَأتُه، ووَصيفٌ لهم حتى كالوه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: لو لم تَكيلوه لَأكَلْتُم منه، ولَقامَ لكُم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14741 التخريج : أخرجه مسلم (2281)، وأحمد (14741) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - بركة الطعام رقائق وزهد - ما فيه البركة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث

8 - أتُحِبُّون أنْ يكونَ لكم سُدُسُ الجَنَّةِ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، عَرضُها السَّمَواتُ والأرضُ. قال: فخُمُسُها؟ قالوا: نَعَمْ. قال: فالرُّبُعُ؟ قالوا: فذاكَ أكثرُ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أرْجو أنْ أكونَ أنا النِّصفَ الباقيَ.
خلاصة حكم المحدث : لا بأس بإسناده.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23/67 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9082)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته جنة - عدة المسلمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لمَّا بَلَغَه مَوتُ النَّجاشيِّ، قال: صَلُّوا على أخٍ لكم ماتَ بِغَيرِ بِلادِكُم، قال: فصلَّى عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وأصحابُه، قال جابِرٌ: فكنتُ في الصَّفِّ الثاني، أو الثالثِ، قال: وكان اسمُه أَصْحَمةَ.

10 - إذا سِرتُم في الخِصْبِ فأمْكِنوا الرِّكابَ أسنانَها، ولا تُجاوِزوا المنازِلَ، وإذا سِرتُم في الجَدْبِ فاستَجِدُّوا ، وعليكم بالدَّلْجِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطوَى بالليلِ، وإذا تغَوَّلَتْ لكم الغِيلانُ فنادوا بالأَذانِ، وإيَّاكم والصَّلاةَ على جَوادِّ الطريقِ ، والنزولَ عليها، فإنَّها مأوى الحَيَّاتِ والسِّباعِ، وقَضاءِ الحاجةِ فإنَّها المَلَاعِنُ .
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن الحسن -وهو البصري- لم يسمع من جابر بن عبد الله.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4/449 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10791)، وابن ماجه (329) مختصراً، وأحمد (14277) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين مساجد ومواضع الصلاة - المواضع التي تكره فيها الصلاة آداب النوم - آداب عند دخول الليل سفر - آداب السفر سفر - ابتداء السفر وانتهاؤه
|أصول الحديث

11 - إذا سِرْتم في الخِصبِ ، فأَمْكِنوا الرِّكابَ أسْنانَها، ولا تَجاوَزوا المنازِلَ، وإذا سِرْتم في الجَدْبِ ، فاستَجِدُّوا ، وعليكم بالدُّلَجِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطْوى بالليلِ، وإذا تغوَّلَتْ لكم الغِيلانُ ، فبادِروا بالأذانِ، وإيَّاكم والصَّلاةَ على جَوادِّ الطَّريقِ ، والنُّزولَ عليها؛ فإنَّها مَأْوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، وقَضاءَ الحاجةِ؛ فإنَّها الملاعِنُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: "وإذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان"
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14277 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10791)، وابن ماجه (329) مختصراً، وأحمد (14277) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين مساجد ومواضع الصلاة - المواضع التي تكره فيها الصلاة آداب النوم - آداب عند دخول الليل سفر - آداب السفر سفر - ابتداء السفر وانتهاؤه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - إذا كُنتُم في الخِصْبِ ، فأمْكِنوا الرُّكُبَ أسِنَّتَها، ولا تَعْدُوا المَنازِلَ، وإذا كُنتُم في الجَدْبِ ، فاسْتَنْجوا، وعليكم بالدُّلْجةِ؛ فإنَّ الأرضَ تُطوى بالليلِ، فإذا تَغَوَّلَتْ لكم الغيلانُ ، فبادِروا بالأذانِ، ولا تُصَلُّوا على جَوادِّ الطُّرُقِ، ولا تَنزِلوا عليها؛ فإنَّها مَأوى الحيَّاتِ والسِّباعِ، ولا تَقْضوا عليها الحَوائِجَ؛ فإنَّها المَلاعِنُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قصة الغيلان
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15091 التخريج : أخرجه أبو داود (2570)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10791)، وابن ماجه (3372)، وأحمد (15091) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - المواضع التي تكره فيها الصلاة أدعية وأذكار - الذكر عند تغول الغيلان سفر - إسراع المسافر السير طهارة - الأماكن التي نهي عن قضاء الحاجة فيها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أسمِعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في كَثرةِ خُطا الرَّجلِ إلى المسجِدِ شيئًا؟ فقال: همَمْنا أنْ ننتَقِلَ من دورِنا إلى المدينةِ لقُربِ المسجِدِ، فزجَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، وقال: لا تُعْروا المدينةَ؛ فإنَّ لكم فَضيلةً على مَن عندَ المسجِدِ بكلِّ خُطوةٍ درجةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14611 التخريج : أخرجه مسلم (664)، وأحمد (14611) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل من غدا إلى المسجد أو راح رقائق وزهد - الوصايا النافعة مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - زَوَّدَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم جِرابًا مِن تَمرٍ، فكان يَقبِضُ لنا قَبْضةً، قَبْضةً، ثُمَّ تَمرةً، تَمرةً، فنَمُصُّها ونَشرَبُ عليها الماءَ حتى الليلِ، فأَلْقى البَحرُ حوتًا مَيْتًا، فقال أبو عُبَيْدةَ: غُزاةٌ، وجياعٌ فكُلوا، فأَكَلْنا، فذَكَرْناه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فقال: رِزْقٌ أخرَجَه اللهُ لكُم، فإنْ كان معَكم شَيءٌ فأطْعِمونا، فكان معَنا منه شَيءٌ، فأرْسَلَ به إليه بَعضُ القَومِ، فأَكَلَ منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15047 التخريج : أخرجه البخاري (4362)، ومسلم (1935) مختصراً بنحوه، وأبو داود (3840)، والنسائي (4354) مطولاً بنحوه، وأحمد (15047) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل دواب البحر مغازي - غزوة سيف البحر جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
|أصول الحديث

15 - ذَكَروا الرَّجلَ يُهِلُّ بعُمرةٍ فيَحِلُّ، هل له أنْ يأتيَ قَبلَ أنْ يَطَّوَّفَ بالصَّفا والمَروةِ؟ فسألْتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ، فقال: لا، حتى يَطوفَ بيْنَ الصَّفا والمَروةِ، وسألْتُ ابنَ عُمَرَ، فقال: قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فطافَ بالبيتِ سَبعًا، وصلَّى خلفَ المَقامِ رَكعتَيْنِ، وسَعى بيْنَ الصَّفا والمَروةِ، ثُم قال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14317 التخريج : أخرجه البخاري (395، 396) مفرقاً، وأحمد (14317) واللفظ له. وأخرجه مسلم (1234)، والنسائي (2930) من حديث عبدالله بن عمر ولم يذكر جابر رضي الله عنهم.
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

16 - لمَّا كان يومُ خَيبرَ أصابَ النَّاسَ مَجاعةٌ ، فأخَذوا الحُمُرَ الإنسيَّةَ ، فذَبَحوها، ومَلؤُوا منها القُدورَ، فبلَغَ ذلك نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال جابرٌ: فأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكفَأْنا القُدورَ، فقال: إنَّ اللهَ سيَأْتيكم برِزقٍ هو أحَلُّ لكم من ذا، وأطيَبُ من ذا، قال: فكفَأْنا يومَئذٍ القُدورَ وهي تَغْلي، فحرَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَئذٍ الحُمرَ الإنسيَّةَ ، ولُحومَ البِغالِ، وكلَّ ذي نابٍ منَ السِّباعِ، وكلَّ ذي مِخلَبٍ منَ الطيورِ، وحرَّمَ المُجَثَّمةَ ، والخِلْسةَ، والنُّهْبةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14463 التخريج : أخرجه الترمذي (1478) مختصراً، وأحمد (14463) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السباع وذوات الأنياب أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر أطعمة - أكل البغال اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - عن أبي الزُّبَيرِ، أنَّه سَألَ جابِرًا، أسَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَه يُسَلِّمُ، والمؤمِنُ يَأكُلُ في مِعًى واحِدٍ؟ قال: نَعَمْ. قال: وسَألْتُ جابِرًا، أسَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَه فذَكَرَ اسْمَ اللهِ حينَ يَدخُلُ، وحينَ يَطْعَمُ، قال الشَّيطانُ: لا مَبيتَ لكم، ولا عَشاءَ هاهُنا، وإنْ دَخَلَ فلم يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عندَ دُخولِه، قال: أدْرَكْتُم المَبيتَ، وإنْ لم يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عندَ مَطْعَمِه، قال: أدْرَكْتُمُ المَبيتَ والعَشاءَ؟ قال: نَعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14729 التخريج : أخرجه مسلم (2018، 2061) مفرقاً، وأبو داود (3765)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6757)، وابن ماجه (3887)، وأحمد (14729) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - المؤمن يأكل بمعى واحد آداب السلام - السلام عند دخول المنزل آداب عامة - آداب الطعام أدعية وأذكار - الذكر عند دخول المنزل إيمان - الوقاية من الشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وأصحابَه مَرُّوا بِامْرأةٍ، فذَبَحَتْ لهم شاةً، واتَّخذَتْ لهم طعامًا، فلمَّا رَجَعَ قالَتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا اتَّخَذْنا لكم طعامًا، فادْخُلوا فكُلوا، فدَخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وأصحابُه، وكانوا لا يَبدَؤون حتى يَبتَدِئَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فأَخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لُقْمةً، فلم يَستَطِعْ أنْ يُسيغَها، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: هذه شاةٌ ذُبِحتْ بِغيرِ إذْنِ أهْلِها، فقالَتِ المرأةُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّا لا نَحتَشِمُ مِن آلِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ، ولا يَحتشِمون منَّا، نَأخُذُ منهم، ويأخُذونَ منَّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14785 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (6753) بنحوه مختصراً، وأحمد (14785) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - أكل اللحم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - آداب الطعام أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - تُوفِّيَ والِدي، وتَرَكَ عليه عِشرينَ وَسْقًا تَمرًا دَيْنًا، ولنا تُمْرانٌ شَتَّى، والعَجوَةُ لا يَفي بما عَلينا مِن الدَّيْنِ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فذَكَرتُ ذلك له، فبَعَثَ إلى غَريمي فأبى إلَّا أنْ يَأخُذَ العَجوةَ كُلَّها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: انطَلِقْ فأَعْطِه، فانطَلَقتُ إلى عَريشٍ لنا أنا وصاحِبَةٌ لي، فصَرَمْنا تَمرَنا، ولنا عَنْزٌ نُطعِمُها مِن الحَشَفِ قد سَمُنَتْ، إذا أقبَلَ رَجُلانِ إلينا، إذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وعُمَرُ، فقلتُ: مَرحَبًا يا رسولَ اللهِ، مَرحَبًا يا عُمَرُ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: يا جابِرُ، انطَلِقْ بنا حتى نَطوفَ في نَخلِكَ هذا، فقلتُ: نَعَمْ. فطُفْنا بها، وأمَرْتُ بالعَنْزِ فذُبِحَتْ، ثُمَّ جِئنا بِوِسادةٍ ، فتَوَسَّدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بِوِسادةٍ مِن شَعْرٍ حَشْوُها ليفٌ ، فأمَّا عُمَرُ فما وَجَدتُ له مِن وِسادةٍ ، ثُمَّ جِئنا بِمائِدةٍ لنا عليها رُطَبٌ، وتَمرٌ، ولَحمٌ، فقَدَّمْناه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وعُمَرَ، فأكَلا، وكُنتُ أنا رَجُلًا مِن نِشوَتي الحَياءُ، فلمَّا ذَهَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يَنهَضُ، قالتْ صاحِبَتي: يا رسولَ اللهِ، دَعَواتٌ منكَ، قال: نَعَمْ، فبارَكَ اللهُ لكُم، قال: نَعَمْ، فبارَكَ اللهُ لكُم، ثُمَّ بَعَثتُ بعدَ ذلك إلى غُرَمائي، فجاءوا بأَحْمِرةٍ وجَواليقَ، وقد وَطَّنتُ نَفْسي أنْ أشْتَريَ لهم مِن العَجْوةِ ، أُوفيهم العَجْوةَ الذي على أبي، فأَوْفَيتُهم والذي نَفْسي بِيَدِه عِشرينَ وَسْقًا مِن العَجْوةِ ، وفَضَلَ فَضْلٌ حَسَنٌ، فانطَلَقتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أُبَشِّرُه بما ساقَ اللهُ عزَّ وجلَّ إليَّ، فلمَّا أخبَرْتُه قال: اللَّهُمَّ لكَ الحَمدُ، اللَّهُمَّ لكَ الحَمدُ، فقال لعُمَرَ: إنَّ جابِرًا قد أَوْفى غَريمَه، فجَعَلَ عُمَرُ يَحمَدُ اللهَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15005 التخريج : أخرجه أحمد (15005) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/227)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - وزوَّدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِرابًا من تَمرٍ، فكان يَقبِضُ لنا قَبضةً قَبضةً، ثُم تَمرةً تَمرةً، فنمَصُّها، ونَشرَبُ عليها الماءَ حتى الليلِ، ثُم نفِدَ ما في الجِرابِ، فكُنَّا نَجْتَني الخَبَطَ بقِسِيِّنا، فجُعْنا جوعًا شديدًا، فألْقى لنا البَحرُ حوتًا مَيِّتًا، فقال أبو عُبيدةَ: غُزاةٌ وجياعٌ فكُلوا، فأكَلْنا، فكان أبو عُبيدةَ يَنصُبُ الضِّلَعَ من أضلاعِه، فيمُرُّ الراكِبُ على بَعيرِه تحتَه، ويجلِسُ النَّفَرُ الخَمسةُ في موضِعِ عَينِه، فأكَلْنا منه، وادَّهَنَّا حتى صلَحَتْ أجسامُنا، وحسُنَتْ سِحْناتُنا ، قال: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ، قال جابرٌ: فذكَرْناه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: رِزقٌ أخرَجَه اللهُ لكم، فإنْ كان معكم منه شيءٌ فأطْعِموناه، قال: فكان معنا منه شيءٌ، فأرسَلَ به إليه بعضُ القومِ، فأكَلَ منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14337 التخريج : أخرجه البخاري (4362)، ومسلم (1935)، وأبو داود (3840)، والنسائي (4354)، وأحمد (14256) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر مغازي - الصبر في الغزاة على نفاد الزاد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14456 التخريج : أخرجه أحمد (14456) واللفظ له، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (6/49)، وابن حبان (6274)
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي بيعة - البيعة لله ورسوله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لَبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ وبِمِجَنَّةَ وبعُكاظَ، وبمَنازِلِهم بمِنًى يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني؟ حتى أُبَلِّغَ رِسالاتِ ربِّي وله الجَنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحَدًا يَنصُرُهُ ويُؤْويه، حتى إنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليَمَنِ، إلى ذي رَحِمِه، فيَأْتيه قَومُه، فيَقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمشي بَينَ رِحالِهم يَدعوهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتى بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ له مِن يَثرِبَ ، فيَأتيه الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئه القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهلِهِ، فيُسلِمون بإسْلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ مِن دُورِ يَثرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمين يُظهِرون الإسلامَ، ثُمَّ بَعَثَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ، فأْتَمَرْنا، واجتَمَعْنا سَبْعون رَجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتى متى نَذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ، ويَخافُ، فرَحَلْنا حتى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الذين جاءوكَ؟ إنِّي ذو مَعْرِفةٍ بأهلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عِندَه مِن رَجُلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نَظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قال: هؤلاء قَومٌ لا أعْرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسَلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ، والنَّهْيِ عن المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكُم فيه لَومةُ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني إذا قَدِمْتُ يَثرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمنَعون منه أنفُسَكُم وأزْواجَكُم وأبْناءكُم ولكم الجَنَّةُ، فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بِيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السَّبْعين، فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخْراجَه اليومَ مُفارَقةُ العَرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرون على السُّيوفِ إذا مَسَّتْكُم، وعلى قَتْلِ خيارِكُم، وعلى مُفارَقةِ العَرَبِ كافَّةً، فخُذوه وأجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتُم قَومٌ تَخافون مِن أنفُسِكُم خيفةً فذَروه، فهو أعْذَرُ عِندَ اللهِ، قالوا: يا أسْعَدُ بنَ زُرارةَ أمِطْ عنَّا يَدَكَ، فواللهِ لا نَذَرُ هذه البَيعةَ ، ولا نَستَقيلُها، فقُمْنا إليه رَجُلًا رَجُلًا يَأخُذُ علينا بشُرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.