الموسوعة الحديثية


- استأذَنَتِ الحُمَّى على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: مَن هذه؟ قالت: أُمُّ مِلْدَمٍ ، قال: فأمَرَ بها إلى أهلِ قُباءٍ، فلَقُوا منها ما يعلَمُ اللهُ، فأتَوْه، فشكَوْا ذلك إليه، فقال: ما شِئْتُم؟ إنْ شِئْتُم أنْ أدعُوَ اللهَ لكم فيَكشِفَها عنكم، وإنْ شِئْتُم أنْ تكونَ لكم طَهورًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، أوَتفعَلُ؟ قال: نَعم، قالوا: فدَعْها.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح، وفي متنه غرابة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14393
التخريج : أخرجه أحمد (14393) واللفظ له، وعبد بن حميد (1021)، وأبو يعلى (2319)
التصنيف الموضوعي: طب - الحمى فضائل المدينة - وباء المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 287 ط الرسالة)
((14393- حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: استأذنت الحمى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( من هذه؟)) قالت: أم ملدم. قال: فأمر بها إلى أهل قباء، فلقوا منها ما يعلم الله، فأتوه فشكوا ذلك إليه، فقال: (( ما شئتم؟ إن شئتم أن أدعو الله لكم، فيكشفها عنكم، وإن شئتم أن تكون لكم طهورا)) قالوا: يا رسول الله أو تفعل؟ قال: (( نعم)) قالوا: فدعها)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 138)
((1021- ثنا عبيد الله بن موسى، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر جاءت الحمى تستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من أنت؟)) فقالت: أنا ‌أم ‌ملدم، قال: ((تعرفين أهل قباء))، قالت: نعم. قال: ((فاذهبي إليهم)). قال: فشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن شئتم دعوت الله تعالى يكشف عنكم، وإن شئتم كانت لكم طهور)). قالوا: بل تكون لنا طهورا)).

[مسند أبي يعلى] (4/ 208 ت حسين أسد)
2319- حدثنا ابن نمير، حدثنا يعلى، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: إن الحمى قد ألحت علينا فقال: ((إن شئتم أن ترفع عنكم رفعت، وإن شئتم أن تكون لكم طهورا)). قالوا: تكون لنا طهورا.